اضطرابات الحيض (الطمث) مع الدورة الشهرية لصحة المرأة 2024.

تعتبر اضطرابات الإدماء خلال الدورة الشهرية (غزارة الطمث أو نزول دم في غير التوقيت الطبيعي للدورة) من أحد أكثر المشاكل شيوعا التي قد تواجه المرأة في أي مرحلة من مراحل حياتها حتى أنه يمكن القول أنه لا توجد امرأة لم تعاني ولو لمرة واحدة من مشكلة في انتظام كمية الدم المصاحب للدورة خلال حياتها. كبداية لمعرفة هذا النوع من الاضطرابات يجب توضيح ماهية الدورة الشهرية، طريقة تكونها،ومعدلاتها الطبيعية: لفظ الدورة عند المرأة يطلق على دورة التبويض عندها وليس على أيام الحيض فقط، ويطلق عليه دورة لأن تسلسلها الطبيعي يكون في صورة دورات متتالية تتكرر كل شهر. يتشارك في حدوث الدورة عدة أعضاء أهمها المبيضين، الرحم، الغدة النخامية والتواصل ما بينهم عن طريق دورة الهرمونات في الجسم خلال الشهر. الدورة الشهرية: * تبدأ مرحلة التبويض عند المرأة كل شهر عندما تبدأ مجموعة من البويضات المختزنة في المبيضين في التجهز للنمو في خلال هذا الشهر تحت تأثير الهرمونات المنشطة من الغدة النخامية في المخ (في المتوسط حوالي 10 بويضات من كل مبيض)، أثناء نمو البويضات واحدة فقط في الأغلب هي التي تسبق في النمو وتصل إلى حجم النضج. * تفرز البويضات أثناء نموها هرمون الإستروجين المسئول عن زيادة سماكة بطانة الرحم لتجهيزها استعدادا لاستقبال البويضة الملقحة في حالة حدوث الحمل. عندما تصل البويضة إلى حجم النضج، يحدث التبويض عن طريق انفجار الكيس الذي يحوي البويضة على سطح المبيض، حيث تنطلق البويضة ويلتقطها الأنبوب (قناة فالوب)، يبقى الكيس الذي كان يحوي البويضة على المبيض ليتحول إلى ما يسمى بالجسم الأصفر الذي يكون مسئولاً عن إفراز هرمون جديد بالإضافة إلى الإستروجين وهو هرمون البروجيستيرون المسئول عن استكمال تجهيز بطانة الرحم لإنغراس البويضة إذا تلقحت وتثبيتها طوال الأسابيع الأولى من الحمل. * إذا لم يحدث الحمل يبدأ الجسم الأصفر في الذبول مع تراجع في معدلات الهرمونات التي يفرزها حتى تصل إلى مستوى أقل من أن تكون قادرة على تغذية بطانة الرحم. في هذه الحالة تبدأ الشعيرات الدموية المغذية للبطانة في التقلص مما يؤدي إلى بداية إنفصال بطانة الرحم ونزولها في صورة دم الحيض. من هنا يمكن تقسيم الدورة الشهرية إلى قسمين الأول هو مرحلة نمو البويضة ويغلب فيها هرمون الإستروجين والثاني هو ما بعد التبويض (انطلاق البويضة) ويغلب فيها هرمون البروجيسترون. * طول فترة الدورة من بداية الحيض إلى بداية الحيض التالي حوالي من 21 إلى 35 يوما والمتوسط حوالي 28 يوم مع العلم أنه قد تتفاوت من سيدة إلى أخرى وأحيانا من دورة إلى أخرى مع نفس المرأة، فقط حوالي أقل من 20% من السيدات اللاتي ينتظمن على 28 يوم. طول فترة أيام الحيض نفسها حوالي من 3 إلى 7 أيام وأحيانا 10 أيام وتختلف كميته يوميا ما بين 30 ملل إلى 100 ملل كحد أقصى. ويعتمد انتظام الدورة من حيث التوقيت أو كمية الدم أو طول فترة أيام الحيض على التناغم الطبيعي بين الأعضاء المسئولة عن تكون الدورة وعلى التوازن مابين الهرمونات المسببة لها. ما هي اضطرابات الحيض (الدورة الشهرية) ؟ : اضطرابات الحيض عند المرأة تكون إما في صورة زيادة أو نقصان قي كمية الدم المصاحب لنزول الحيض سواء في كميته اليومية أو في عدد أيامه، والشكل الآخر هو نزول دم في غير موعد الدورة أو ما يسمى بالإستحاضة. وسنتطرق في مقال اليوم إلى أحد هذه الأنواع وهو غزارة دم الحيض (الطمث) بمعنى زيادة الدم اليومي عن 100 ملل أو عدد أيام الإدماء عن 7 أيام. أسبابه وعلاجه: من الممكن تقسيم أسباب غزارة الطمث عند المرأة إلى: أسباب وظيفية: * المقصود باضطراب الحيض الوظيفي هو أي خلل في المعدلات الطبيعية للحيض نتيجة اضطراب في التوازن الطبيعي بين الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة وأهمهم هرمون الإستروجين والبروجيستيرون. يحدث هذا في الحالات التي تعاني من اضطراب التبويض بمعنى أن تفشل إحدى البويضات في الوصول إلى مرحلة النضج وما يعقبها من التبويض ثم إفراز هرمون البروجيستيرون، أو قد يحدث التبويض ولكن مع نقص في إفراز هرمون البروجيستيرون بالقدر الكافي. في كلتا الحالتين يؤدي نقص هرمون البروجيستيرون إلى إختلال التوازن بينه وبين هرمون الإستروجين مما يؤدي إلى زيادة في سماكة بطانة الرحم ونزول الدورة بزيادة في كمية الدم. * تكثر حالات زيادة دم الطمث في السيدات اللاتي يعانين اضطراب التبويض نتيجة تكيس المبيضين أو في مراحل إضطراب التبويض في بداية سن البلوغ أو التي تسبق مرحلة إنقطاع الطمث (سن اليأس) عند المرأة ويكون غالبا في بداية الأربعينيات من العمر. و ما هو العلاج في هذه الحالة؟ يكون العلاج في هذه الحالات عن طريق إستعادة التوازن بين الهرمونات، إما عن طريق تحفيز التبويض في الحالات التي ترغب في الحمل أو إعطاء جرعات من هرمون البروجيستيرون في النصف الثاني من الدورة أو إعطاء الأقراص المتسلسلة المنظمة للدورة التي تشابه في تكوينها نصفي الدورة. أسباب عضوية: الأسباب العضوية التي تؤدي لزيادة دم الحيض تكون في الغالب ترجع إلى مشاكل في الرحم نفسه منها: 1- وجود ألياف رحمية قريبة من بطانة الرحم فتؤثر على عملية انسلاخ البطانة أثناء الدورة بالشكل الطبيعي من ناحية وتؤدي إلى احتقان دائم في الرحم من ناحية أخرى وتؤدي إلى النزف أو زيادة كمية الدم. ويكون العلاج في هذه الحالة عن طريق استئصال الألياف سواء بالمنظار أو عمليات فتح البطن أو أحد البدائل الحديثة مثل الموجات الترددية أو حقن عقار التخثر في الشرايين المغذية. 2- وجود لحمية في بطانة الرحم وتكون عبارة عن ثنية زائدة في بطانة الرحم قد تؤدي إلى تسببها في زيادة كمية الدم مع نزول الحيض، وتعالج عن طريق إستصالها بالمنظار الرحمي الداخلي أو عمليات الكحت التقليدية. 3- مرض البطانة المهاجرة أو التغدد الرحمي، حيث يحدث احتقان في جدار الرحم يؤدي إلى نزول دم الطمث بغزارة مع زيادة آلام الدورة التقليدية، ويعالج مرض البطانة عن طريق بعض العلاجات التي تؤخر الدورة لفترات طويلة لتساعد على ضمور أنسجة البطانة المهاجرة. أمراض اختلال تخثر الدم: وفيه تكون المشكلة لا تمت بصلة مباشرة للجهاز التناسلي، حيث تكون المشكلة متعلقة بقابلية الدم للتخثر والمسئولة عن وقف النزيف من أي مكان في الجسم والمسئول عنها عدة أشياء مثل عوامل التخثر في الدم، الصفائح الدموية، ومتانة الشعيرات الدموية. يحدث النزيف مع الطمث نتيجة خلل التخثر في الدم للسيدات اللاتي يعانين من أمراض سرعة النزف والتجلط أو لمن يتناولن العقاقير المسيلة للدم أو نتيجة بعض الأمراض العامة التي يصاحبها خلل في عومل التخثر مثل أمراض الكبد والكلى وبعض الأمراض المناعية. يكون علاج مثل هذه الحالات عن طريق علاج السبب، بمعنى تعويض الجسم بالعناصر اللازمة لعملية التخثر الطبيعية أو مراجعة الطبيب لضبط العلاج في الحالات التي تستخدم العقاقير المسيلة. أسباب مُصاحبة: يبقى أن نقول أن بعض الحالات التي تعاني من زيادة دم الحيض قد تكون مصاحبة لالتهابات الحوض المتكررة أو المزمنة نتيجة حالة الاحتقان العامة لجميع أعضاء الحوض بما فيهم الرحم. وفيها تعالج الالتهابات بالمضادات الحيوية اللازمة. وكذلك من الشائع عند الكثير من النساء زيادة دم الحيض عند تركيب اللولب لمنع الحمل، حيث يستثير البطانة ويؤدي لاحتقان الرحم. في هذه الحالة ينصح بمحاولة تجربة بعض العقاقير التي تساعد على ضبط الدورة مع اللولب وإن لم تتحسن الحالة يتم تغيير اللولب لنوع آخر من وسائل منع الحمل أو حتى لنوع أخر من اللوالب التي تساعد على خفض دم الدورة كاللولب الهرموني. التشخيص: أولى خطوات تشخيص أسباب زيادة دم الطمث هي مراجعة الطبيب المختص ومن التاريخ المرضي قد يظهر السبب، كاستخدام أدوية مضادات التخثر أو غيره. يليها خطوة الكشف الإكلينيكي والموجات الصوتية لمعرفة وجود أي أسباب عضوية في الرحم كالألياف أو اللحميات أو التأكد من اللولب ومكانه (لمن يستعملنه)، كذلك التأكد من حالة المبيضين من حيث نشاطهم التبويضي أو وجود أكياس أو تكيسات عليهم. يأتي بعد ذلك دور التحاليل الطبية: مثل تحاليل الهرمونات لمعرفة وجود خلل، أو تحاليل سرعة النزف والتجلط، وكذلك تحاليل الكشف عن وجود إي التهابات حوضية. وكذلك من المهم معرفة نسبة الهيموجلوبين لمعرفة إلى أي درجة أثر النزف على حالة المريضة العامة ومدى حاجتها لتعويض الفاقد. و دمتم بصحة و عافية بقلم د.أحمد عامر طبيب امراض النساء والولادة بمركز ذرية الطبي بالرياض

المقالة الأصلية: https://www.dailymedicalinfo.com/2016/05/blog-post.html
حقوق الملكية لمدونة كل يوم معلومة طبية


ام جنات الامورة ام جنات الامورة 752104_3.gif فتكات رائعة Fatakat 752104 الزرقاء – الاردن

سبحان الله و بحمده

حوار حول المراءة بعد انقطاع الطمث 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ……..
===========
عندى موضوع ارجو ان نتكلم فيه سويا وياريت يكون معنا متخصصين فى هذا الموضوع وهو :
عندما تصل المراه الى سن انقطاع الطمث وهو سن حرج جدا بيالنسبه للمراه وتحتاج فيه الى مساعده طبيه ونفسيه وصحيه فمثلا :
السيده فى هذا السن احوج ماتكون الى وصفات تحميها من امراض كتيره وهى مثلا هشاشه العظام ـ الكابه ـ السمنه المفرطه ـ عدم السيطره على الشهيه ـ وقت الفراغ الذى يلزمها بعد انشغال اولادها عنها ـ اضطهاد زوجها لها وعدم تقديره لكل حياتها معه والنظر اليها فقط فى هذا السن وعدم تقديره لحالتها وسنها بعد انقضاء الشباب واذا قلنا ان هذا السن سن النضوج ومالحريه فكيف تمارس هذه المراه الحريه تحت هذه القيود والامراض التى تنظرها .

ارجو الرد والمساعده بكلام واقعى ومش خيالى وتقدير لظروف هذه الشريحه من السيدات ومااكثرهم ……….

وشكـــــــــــــــــــرا

شى جديد ممكن نتحاور فيه ونتكلم عنه بعيدا عن الماسكات والرجيم ,,,,,,,

ام وليد2017 ام وليد2017 images/flowersavatars/avatar0012.jpg فتكات رائعة Fatakat 28592 القاهرة – مصر

سبحان الله و بحمده

علاج الام ما قبل الطمث أحدث موضة 2024.

علاج الام ما قبل الطمث ( الدورة الشهرية )

العلاج العطرى

ضعى قطرة من الزيت العطرى للبابونج الرومانى على منديل واستنشقى الرائحة .

العلاج بالضغط باليد :

اضغطى بابهامك على الجهة الداخلية من ساقك على مسافة 4 اصابع فوق الكاحل ولمدة دقيقة تقريبا .

– كررى الحركة نفسها فى الساق الاخرى .

تحذير :

لا تفعلى ذلك انت كنت حامل

العلاج العشبى

1 ـ تساعد اوراق الهندباء البرية فى التجفيف من الانتفاخ وتورم الثديين وتساعد نبتة الدرقة فى التخفيف من الاهتياج والقلق .

2 ـ حضرى النقيع بوضع ملعقة كبيرة من العشب المجفف فى كوب من الماء المغلى لمدة 10 دقائق ،ثم صفية واضيفى الية العسل اذا شئت .

ساعدى نفسك لتتجنبى الام ما قبل الطمث :

1 ـ خففى من تناول الملح والسكر ، وكذلك الكافين والدهون الحيوانية

2 ـ جربى الغذاء القليل الدسم والغنى بالالياف (تناولى الكثير من الفاكهة النيئة والخضروات والحبوب والمكسرات )

3 ـ بدل تناول ثلاث وجبات رئيسية كل يوم ، تناولى وجبات صغيرة كل ثلاث ساعات ، فثمة نظرية تقول ان نقص مستوى السكر فى الدم يسبب عوارض الام ما قبل الطمث

4 ـ تمرين لمدة نصف ساعة على الاقل باليوم ، ولمدة لا تقل عن خمس ايام فى الاسبوع

5 ـ خذى حماما دافئا طويلا للتخفيف من الاجهاد وارتخاء العضلات

hana hana 2_1.gif فتكات ست الكل Fatakat 2 الجيزة – مصر

سبحان الله و بحمده

اسباب زيادة عدد ايام الطمث للصحة 2024.

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

زيادة نزيف الدورة الشهرية.. الأسباب والعلاج
الاضطرابات الهرمونية من أهم أسبابها

عند ذكر ما هو طبيعي في خصائص «الدورة الشهرية» للمرأة Menstrual Period، تقول مصادر طب النساء بأن بدء تدفق دم الحيض لدى المرأة الطبيعية يحصل ما بين 21 و35 يوما، ويستمر ما بين 4 و5 أيام.

ويخرج خلال تلك الأيام، من كل شهر تقريباً، ما بين 30 إلى 40 مليلترا من الدم. أي ما يُقارب الكمية التي تملأ ما بين 2 إلى 4 ملاعق طعام عادية.

تشير مصادر طب النساء إلى أن الأمور، في «الدورة الشهرية»، لا تجري وفق تلك العناصر لدى كل النساء. وهنا يظهر مصطلح «اضطرابات الدورة الشهرية» لدى المرأة.

وذلك سواء بالمقارنة مع ما عهدته وتعودت عليه المرأة في دورتها الشهرية خلال الفترات الماضية، أو بالمقارنة مع ما هو طبيعي لدى غالبية النساء.

أحداث الدورة الشهرية

* علينا ملاحظة أن مصطلح «الدورة الشهرية» لا يعني فقط فترة الحيض الفعلي، أي خروج الدم عبر المهبل، بل يشمل كامل الفترة التي تحصل خلالها مجموعة من التغيرات الهرمونية، والتغيرات في الجهاز التناسلي للمرأة.

وهذه التغيرات تُؤدي بمجملها إلى حصول ثلاثة أمور، وهي:

أولاً: البناء التدريجي لطبقة من البطانة للرحم، بُعيد انقطاع خروج دم الحيض في الدورة السابقة. ويستمر ذلك البناء طوال الوقت، إلى حين بدء تدفق دم الحيض.

أي أنه يستمر طوال فترة ثلاثة أسابيع تقريباً.

ثانياً: خروج البويضة الناضجة والجاهزة للتلقيح، من أحد المبيضين، ودخولها إلى الرحم عبر إحدى قناتي «فالوب».

وذلك ما يحصل في منتصف فترة كامل الدورة الشهرية تقريباً.

ثالثاً: بدء تساقط ما تم بناؤه من بطانة جديدة للرحم، وبدء خروج الدم.

أي أن خروج دم الحيض هو بسبب تساقط بطانة الرحم التي تم تكوينها في الأسابيع الثلاثة الماضية.

وهذه العناصر الثلاثة، تتحكم بها تغيرات معقدة ومنتظمة ودقيقة للهرمونات التي تُفرزها أجزاء عدة في جسم المرأة.

اضطرابات الدورة الشهرية

* وجوانب «اضطرابات الدورة الشهرية» منها ما لا يستدعي القلق ومراجعة الطبيب، ومنها ما هو مرضي يتطلب مراجعة الطبيب.

وبصفة رئيسية، تشمل تلك الاضطرابات: •

عدم انتظام مواعيد بدء تدفق دم الحيض.

• خروج كميات قليلة جداً من دم الحيض، أو خروج كميات كبيرة منه، خلال أيام الحيض نفسه أو في أوقات أخرى من فترة «الدورة الشهرية».

• الشعور بالألم غير المعتاد، أو الألم الشديد، أو زوال الألم الطبيعي المُصاحب لتدفق دم الحيض أو المُصاحب لخروج البويضة.

ومن المهم ملاحظة أن من النادر جداً بين النساء، أن تكون خصائص الدورة الشهرية متطابقة تماماً لدى المرأة نفسها، أو بين مجموعة من النساء، في كل مرة يحصل الحيض فيها، أي في كل نزيف للدورة الشهرية.

لذا هناك مدى واسع نسبياً لما هو طبيعي، وعلامات محددة لما هو غير طبيعي.

مظاهر زيادة الطمث

* وبعض النساء، وفي أي فترة زمنية من فترات سنوات الإخصاب وحصول الدورة الشهرية، أي من حين البلوغ إلى مرحلة سن اليأس، يُعانين من مشكلة زيادة كمية الدم المتدفق خلال أيام الحيض أو من طول فترة خروج دم الحيض.

وهو ما يُعرف طبياً بحالات «زيادة الطمث» Menorrhagia. والتي تعني، بلغة الأرقام، خروج كمية من الدم تفوق 80 ملليلترا خلال الدورة الشهرية الواحدة.

وتشير مصادر طب النساء إلى علامات تقريبية تدل المرأة على وجود أو عدم وجود إصابتها بحالة «زيادة الطمث»، وهي ما تشمل:

– تدفق دم الحيض بكمية تتشبع بها، وتنفذ من خلال ما تضعه المرأة من الحفائظ النسائية.

– اضطرار المرأة، وخلال فترة عدة ساعات، إلى تغيير الحفائظ النسائية في كل ساعة، بسبب تشبعها.

– احتياج المرأة إلى وضع حفاظتين، بدلاً من حفاظة واحدة، لمنع تلوث ملابسها.

– احتياج المرأة إلى تغيير الحفائظ النسائية بشكل متكرر خلال الليل.

– استمرار فترة تدفق دم الحيض لمدة تزيد على 7 أيام.

– خروج قطع متجلطة من الدم مُصاحبة لدم الحيض.

– زيادة تدفق دم الحيض بكمية تُربك المرأة خلال حياتها العملية اليومية.

– ألماً ثابتاً في أسفل البطن خلال فترة الحيض.

– المعاناة من مظاهر فقر الدم كالإرهاق أو التعب أو لهاث النفس عند بذل المجهود البدني.

اضطرابات هرمونية

* وخلال «الدورة الشهرية» الطبيعية، يتناغم، وبتوازن فريد ودقيق، إفراز وعمل مجموعة من الهرمونات، في سبيل حصول مراحل طبيعية منتظمة لـ«الدورة الشهرية».

وبالتوازن فيما بين إفراز وعمل هرمون إستروجين وهرمون بروجيسترون، يتم بناء طبقة البطانة الشهرية الجديدة للرحم Endometrium.

وهذه البطانة يتم بناؤها تدريجياً، ويتم أيضاً الحفاظ على تماسكها وبقائها، طوال الاسابيع الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية، أي الأسابيع التي لا يخرج فيها دم الحيض، بفعل وجود التوازن بين عمل هرمون إستروجين وهرمون بروجيسترون.

وبتخطيط مسبق في الأنظمة الهرمونية للجسم، يحصل تغير في إفراز هذه الهرمونات، مع نهاية الأسابيع الثلاثة تلك. وهو ما يعني أن القوة التي تبني هذه الطبقة، والتي تُحافظ على تماسك بنيتها، تزول.

وبالتالي يحصل تلقائياً بدء انهيار طبقة بطانة الرحم. لذا يبدأ دم الحيض بالخروج التدريجي، إلى أن تزول كل تلك الطبقة، وينظف الرحم منها تماماً. وعندئذ يتوقف تدفق دم الحيض، لتبدأ بعد ذلك أحداث ومراحل الدورة الشهرية التالية.

وحينما تحصل حالة من «عدم التوازن الهرموني» Hormonal imbalance بين هرمون إستروجين وهرمون بروجيسترون، فإن تكوين ونمو تلك الطبقة، لبطانة الرحم، يختل. أي قد يُؤدي إلى تكوين طبقة سميكة، يُصاحب انهيارها وخروجها، خروج كميات كبيرة وغير طبيعية من دم الحيض.

وهذا ما قد يحصل لدى الشابات الصغيرات، أو النساء المشارفات على بلوغ مرحلة سن اليأس.

وهناك عدة حالات مرضية تتسبب بحالة «عدم التوازن الهرموني»، سواء نتيجة اضطرابات في عمل المركز المعني بإنتاج أو تنظيم إنتاج هرمون إستروجين وهرمون بروجيسترون، والتي قد تكون في أجزاء من الدماغ أو في الجهاز التناسلي للمرأة.

كما أن عملية التوازن الهرموني لدى المرأة مرتبطة بتوازنات أخرى في إفراز هرمونات لا علاقة ظاهرية لها بالحيض أو الإخصاب، مثل هرمون الغدة الدرقية مثلاً.

ويُصاحب اضطرابات إفراز هرمون الغدة الدرقية حالات من «زيادة الطمث». وهي ما يسهل معالجتها بضبط عمل الغدة الدرقية وبتعويض الجسم عن ذلك النقص في توفر هرمون الغدة الدرقية. وبالمقابل، فإن زيادة تعويض الجسم بذلك الهرمون الدرقي قد يتسبب أيضاً حالة «زيادة الطمث».

* مراجعة الطبيب

* العناية بالنفس، حال وجود «زيادة الطمث» تتطلب من المرأة أن تحرص على الراحة البدنية والنفسية خلال فترة الحيض. كما تتطلب منها أن تُدون في مفكرة خاصة المعلومات المتعلقة بدورتها الشهرية، كي يسهل على الطبيب فهم ما يجري لديها.

وعليها أن تتجنب تناول الأدوية المتسببة في زيادة سيولة الدم، مثل الأسبرين. وبإمكانها تناول بروفين أو فولتارين لتخفيف الألم عوضاً عن الأسبرين.

ووفق ما يُشير إليه أطباء النساء والتوليد في «مايو كلينك» فإن الأطباء عموماً ينصحون النساء المتزوجات، ممن هن فوق سن 21 سنة، بمراجعة طبيب النساء، مرة كل سنة، من أجل إجراء فحص الحوض وإجراء اختبار «مسحة عنق الرحم» Pap test.

إلا أن حصول حالة «زيادة الطمث» لدى المرأة، يفرض عليها ترتيب موعد لمراجعة طبيب النساء.

وسيُراجع الطبيب مع المرأة إجاباتها المتعلقة بالنواحي الصحية لديها، والمتعلقة أيضاً بدورتها الشهرية.

وغالباً ما يسأل بالتحديد عن الأيام التي يحصل الطمث فيها، ومدى الزيادة في كمية نزيف دم الحيض، ومظاهر ذلك، وعدد الأيام التي تحصل فيها.

وبعد الفحص السريري للحوض، قد يطلب الطبيب إجراء تحاليل للدم لتقييم مدى النقص الحاصل في كمية هيموغلوبين الدم، أي معرفة مدى وجود فقر في الدم نتيجة لزيادة الطمث. ولمعرفة ما إذا كان «نظام تخثر الدم» طبيعيا أو أن هناك زيادة في سيولة الدم. وللتتأكد من وظائف الغدة الدرقية والكبد والكلى وغيرها من أجهزة الجسم.

كما قد يطلب إجراء مسحة عنق الرحم، أو عينة من بطانة الرحم، أو فحص الأعضاء التناسلية في الحوض بالأشعة ما فوق الصوتية.

وبناءً على المعطيات التي تتوفر للطبيب، يكون اللجوء إلى فحوصات أخرى للرحم، في محاولة للتوصل إلى سبب «زيادة الطمث».

والمضاعفات الأولية المحتملة لـ«زيادة الطمث»، تشمل حالة فقر الدم، أو الأنيميا، كما تشمل حصول ألم شديد خلال فترة الحيض. ومن المهم تذكر أن هناك عدة أسباب محتملة لحالة «زيادة الطمث»، وهذه الأسباب لها مظاهرها المرضية ومضاعفاتها

* خيارات ومراحل لمعالجة حالات «زيادة الطمث»

* مراجعة الطبيب، وتحديده للسبب، أو الأسباب، وراء حصول حالة «زيادة الطمث»، وتقييمه لشدة نزيف دم الحيض، هي الخطوة الأولى في الوصول إلى معالجة الحالة.

وتتحكم عدة عوامل في مدى لجوء الطبيب إلى الخيارات العلاجية المتوفرة للتغلب على هذه الحالة والوقاية من مضاعفاتها، حال معرفة الطبيب لمدى تأثر المرأة بحصول حالة «زيادة الطمث» لديها، ومضاعفاتها على صحتها.

ومنها الحالة الصحية العامة للمرأة، ومدى شكواها من أمراض أخرى. وكذلك مدى تقبلها لأحد وسائل المعالجة دون أخرى، سواء كانت أدوية أو عمليات جراحية.

وتتجه المعالجة الدوائية نحو معالجة حالة فقر الدم، إن وجدت. وهو ما يتم بتناول حبوب الحديد.

كما أن الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنة للألم، مثل بروفين، تُسهم في تخفيف الألم وتخفيف كمية نزيف دم الحيض. وتُساعد أدوية منع الحمل، المحتوية على الهرمونات، في تنظيم الاباضة ونزيف دم الحيض.

وكذلك أدوية هرمون بروجيستيرون تُسهم في تعديل الاضطرابات الهرمونية، وبالتالي تخفيف كمية نزيف الحيض. هذا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك أسباباً مرضية، كاضطرابات الغدة الدرقية وغيرها، تجب معالجتها بذاتها لتعديل الخلل الحاصل في الحيض نفسه.

وحينما يجد الطبيب أن الوسائل الدوائية لم تتغلب على المشكلة، أو أن هناك اضطرابات معينة في بنية الرحم، يكون اللجوء إلى الوسائل الجراحية المناسبة.

وتُسهم عملية التوسيع والكحت Dilation and curettage (D and C)، أو ما تُسمى «كيوريتاج»، في إزالة طبقة من بطانة الرحم وتنظيفه منها، وغالباً ما تعود الأمور إلى الحالة الطبيعية لدى كثير من النساء بُعيد هذه العملية البسيطة.

وقد تتطلب الحالة إعادة إجرائها لبعض النسوة.

أو قد يلجأ الطبيب إلى عملية منظار الرحم، لإزالة أي نتوءات فيه متسببة في زيادة الطمث. وهناك وسيلة «كي بطانة الرحم» Endometrial Ablation، ووسيلة «الإزالة الجراحية لبطانة الرحم» Endometrial Resection، ووسيلة «استئصال الرحم». وهذه الوسائل لها دواعيها الطبية، والتي يُقررها الطبيب وفق معطيات حالة المرأة.

* المعاناة من «زيادة الطمث».. أسباب متعددة

* أي امرأة، وفي أي وقت من فترة سنوات الإخصاب، عُرضة للمعاناة من حالات «زيادة الطمث».

إلا أن الشابات الصغيرات، اللواتي لم يحصل لديهن بعد انتظام في عملية الإباضة، عُرضة بشكل أكبر للمعاناة من حالات «زيادة الطمث» في فترة السنة أو السنتين اللتين تليان البلوغ، أي ما بعد بدء حصول أول دورة شهرية.

والنسوة المشارفات على مرحلة سن اليأس، تحصل لديهن اضطرابات هرمونية، ما قد ينتج عنها «زيادة الطمث». ومن ناحية الأسباب، فإنه بالإضافة إلى الاضطرابات الهرمونية، التي تقدم الحديث عنها، فإن هناك عدة حالات يُمكن لها أن تتسبب في مشكلة زيادة خروج كميات كبيرة من الدم خلال الحيض، وهي ما تشمل:

• تليف الرحم. وفي حالات تليف الرحم Uterine fibroids، تنشأ كتل ورمية غير سرطانية، أي من النوع الحميد، في أي منطقة من جدار الرحم، خاصة لدى النساء في فترات الإخصاب، أي من حين البلوغ إلى الوصول لمرحلة سن اليأس. وكثير من النساء لا يعلمن انهن مصابات بتلك الأورام الحميدة ما لم تتسبب في اضطرابات في الدورة الشهرية أو في اضطرابات في الحمل أو الولادة.

• نتوءات لحمية. وجود نتوءات من الأنسجة على بطانة الرحم uterine polyps، يسبب حصول نزيف شديد لدم الحيض. وغالباً ما تكون الاضطرابات الهرمونية السبب في ظهور تلك النتوءات داخل الرحم لدى الشابات عموماً.

• اضطرابات المبايض. وعدم حصول الإباضة anovulation، عدم خروج البويضة من المبيض، سبب في حصول اضطرابات بإفراز الهرمونات، وبالتالي «زيادة الطمث».

• وجود «اللولب». و«اللولب» أحد وسائل منع الحمل الفاعلة. ومن المعروف أن وجود «اللولب» قد يتسبب في حصول «زيادة الطمث»، ما قد يتطلب إخراجه من تجويف الرحم.

• مضاعفات زوال الحمل. وقد يكون السبب في شكوى المرأة من «زيادة الطمث» اشتباه الأمر عليها عند حصول حالة الإجهاض. وهو ما يجري لدى بعض النساء اللواتي يحملن، وهن لا يعلمن ذلك، ثم يحصل الإجهاض المصحوب بنزيف شديد للدم.

كما أن حصول حالة «حمل خارج الرحم»، أي تلقيح البويضة في قناة فالوب بدلاً من الرحم نفسه، سبب في خروج دم بكمية كبيرة. وتشتبه فيه الأمور على المرأة، وتعتقد أنه «حيض» بينما هو تداعيات «حمل خارج الرحم».

• السرطان. ومن النادر، تكون العلامات الأولى لسرطان الرحم أو المبايض أو عنق الرحم هي «زيادة الطمث».

•آثار جانبية لأدوية. وهناك أدوية تزيد من سيولة الدم، مثل الأدوية المضادة للالتهابات، كالأسبرين وأدوية «وارفرين».

وتناولها قد يتسبب في زيادة كمية دم الحيض.

• حالات مرضية. ومن مظاهر العديد من الأمراض حصول حالة «زيادة الطمث». مثل التهابات الحوض الميكروبية لدى المرأة، واضطرابات الغدة الدرقية، والأمراض المزمنة في الكبد أو الكلى، وغيرها.

*رنين الصمت* *رنين الصمت* images/flowersavatars/avatar0025.jpg فتكات ست الكل Fatakat 214408 دسوق – مصر

سبحان الله و بحمده

ماسبب غزارة الطمث عند المرأة 2024.

اهلا فتوكاتي الغاليات انا بجد مليش غيركم حببياتي
نفسي اعرف ايه سبب غزارة الطمث عندي مع نزول قطع كثيرة كبدية صغيرة بشكل مختلف عن عادتي
للعلم حالتي الاجتماعية مطلقة و انا على وشك زواج و خايفة على حالتي الصحية كتير
ياريت تطمنوني انا مليش غيركم بجد


ربي ليس لي سواك ربي ليس لي سواك 649226_5.gif ممنوعة من المشاركة Fatakat 649226 مدينة الأحزان و طالبة لرضا الله – مملكة البكا ء و التضرع لله

سبحان الله و بحمده

شامليات عن الطمث وتعرفى من جديد والاصح///////***////// 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواتي الغاليات هذا موضوع منتقى من كتب طبية ان شاء الله ملف كامل عن امراض النساء فأحببت أن أنقله لكم وأتمنى بأن يفيد الجميع ..
اولا : كيف تحدث الدورة الطمثية :
في بداية الدورة تكون البويضات ( حويصلات جراف ) الموجودة بالمبيض في حالة سكون وتقوم الغدة النخامية بافراز الهرمون المنبه لهذه الحويصلات في النصف الاول من الدورة الشهرية ويؤدي ذلك الى نمو الحويصلات المحتوية على البويضات وعادة تصل حويصلة واحدة محتوية بويضة واحدة لدرجة النمو الاقصى في نحو اليوم الرابع عشر للدورة وتفرز هذه الحويصلات هرمون الاستروجين ثم يفرز هرمون اخر من الغدة النخامية مهمته انفجار الحويصلة المكتملة النمو لتخرج منها البويضة التي تلتقط بواسطة انبوبة المبيض وبعد خروج البويضة من حويصلتها يتكون في هذه الحويصلة ما يسمى بالجسم الاصفر ويفرز بالاضافة الى هرمون الاستروجين هرمون البروجستيرون وهذان الهرمونان يساعدان في بناء الغشاء المبطن للرحم وتجهيزه لاستقبال البويضة المخصبة اذا حصل الحمل فاذا لم يحدث الحمل يبدا الجسم الاصفر في الضمور حيث ان مدة حياته ثابتة ( نحو اسبوعين ) وبذلك يهبط افراز هرموني الجسم الاصفر ( الاستروجين والبروجستيرون ) وينعكس ذلك على الغشاء المبطن للرحم حيث يسقط هذا الجدار فتبدا دورة طمثية جديدة .
ثانيا :انقطاع الطمث :
ويعني عدم نزول دورة طمثية شهرية وهناك نوعان من انقطاع الطمث :
– انقطاع طمث اولي : اي لم يحدث بدء الدورة الطمثية مطلقا
– انقطاع طمث ثانوي : وينقطع الطمث في هذه الحالة لمدة ستة اشهر او اكثر بعد نزوله اول مرة
أ – اسباب فسيولوجية :
مثل تاخر البلوغ وفي حالة حدوث حمل ورضاعة وبعد سن الياس حيث يضمر المبيضان
ب – اسباب مرضية :
1 –
انقطاع طمث ظاهري ( غير حقيقي ) : حيث يحدث الطمث ولا يستطيع دم الطمث الخروج للخارج لوجود انسداد بعنق الرحم او المهبل او لانسداد غشاء البكارة كاملا ( عيب خلقي ) .
2 – انقطاع طمث حقيقي نتيجة الاسباب الاتية :
– اسباب عامة :
نتيجة اعتلال صحة الفتاة او المراة بوجه عام مثل حالات الانيميا وسوء التغذية او السمنة المفرطة والامراض المزمنة وفي بعض ممارسي الرياضة العنيفة من السيدات وقد تكون نتيجة استخدام ادوية مثل هرمونات الذكورة واقراص منع الحمل .
– اعتلال وظيفة غدة الهيبوثالاموس :

وهي موجودة اسفل المخ وتنظم عمل الغدة النخامية التي تتحكم في وظيفة المبيضين وباقي غدد الجسم .
ومن الطريف انه يحدث احيانا ما يسمى بالحمل الكاذب نتيجة شدة شغف المراة بالحمل فتنقطع الدورة وقد تشعر السيدة باعراض تشبه اعراض الحمل
– اعتلال وظيفة الغدة النخامية :
وقد يكون هذا الاعتلال من البداية وقد ينتج بسبب انسداد الاوعية الدموية المغذية نتيجة نزف شديد بعد الولادة او نتيجة وجود اورام بالغدة النخامية او قلة او زيادة نشاط مكوناتها .
– اسباب في الغدة الدرقية : سواء كان ذلك لزيادة نشاط الغدة او قلة نشاطها مما يؤثر على التمثيل الغذائي للجسم وكذلك على وظائف المبيض .
– اسباب في الغدة فوق الكلية :
ويحدث ذلك في حالة قلة نشاط الغدة او في حالة زيادة نشاطها او نتيجة وجود ورم بالمبيض يفرز هرمون الذكورة او لقلة استجابة المبيض للهرمونات المنبهة للغدة النخامية .
– اسباب بالرحم :
مثل عدم وجود الرحم خلقيا او لاستئصاله جراحيا او لصغر تكوينه او نتيجة عملية كحت جائرة نتج عنها ازالة كل الغشاء المبطن لجدار الرحم او نتيجة التصاقات الغشاء المبطن لجدار الرحم نتيجة هذا الكحت الجائر او نتيجة التهاب .
– عدم التكوين الصحيح للكروموزومات بالجسم . مثل نقص كروموزوم إكس حيث يوجد كروموزوم واحد بدلا من اثنين .
اعراض انقطاع الطمث :
– في حالة انقطاع الطمث الاولي او اول مرة للفتاة : لاتوجد اعراض سوى عدم نزول الدورة اطمثية الشهرية
– في حالة الانقطاع غير الحقيقي
نتيجة انسداد غشاء البكارة بالكامل او الانسداد بالمهبل او عنق الرحم يحدث تجمع لدم الحيض بالجهاز التناسلي للفتاة وتشكو الفتاة من مغص اسفل البطن كل شهر واذا لم تكتشف حالة انسداد غشاء البكارة بالكامل مبكرا يستمر تجمع دم الطمث بالمهبل والرحم وتظهر كتلة بالبطن وقد تعاني الفتاة من انحباس البول
– في حالة انقطاع الطمث الثانوي :
قد تعاني السيدة من :
– اعراض حمل اذا كان هو السبب في الانقطاع
– تعاني السيدة من اعراض سن الياس مثل التوتر والشعور بسخونة تصعد من الصدر الى الوجه والام بالمفاصل وذلك نتيجة ضمور المبيضين
– واذا كان سبب انقطاع الطمث ناتجا من اعتلال وظائف الغدد تكون الاعراض تبعا لطببيعة الاعتلال.
الوقاية والعلاج
اذا تاخر نزول الطمث عن السن الطبيعية لابتدائه تفحص الفتاة للتاكد من عدم انسداد غشاء البكارة بالكامل فاذا كان هذا هو السبب يتم عمل فتحة جراحية بالغشاء لتسمح بنزول دم الطمث وحتى لا يؤثر ذلك على الجهاز التناسلي الداخلي للفتاة اما اذا كانت نتيجة الفحص مرضية فيؤجل العلاج حتى سن 18 سنة
والعلاج في باقي الحالات يكون علاج السبب
وفي حالة اعراض سن الياس يمكن اعطاء السيدة هرمونات تعويضية تحت اشراف دقيق وفحص متكرر من الطبيب

ثالثا :
اضطراب الطمث :

قد يكون اضطراب الدورة الطمثية في صورة عدم انتظامها او تباعد نزولها او قلة الطمث او غزارته

– عدم انتظام الدورة الطمثية :

ويحدث مع بداية نزول الدورة في الفتيات الصغيرات وقرب سن الياس ويكون التبويض غير منتظم ولا تنصح الزوجة التي تعاني من عدم انتظام الدورة باستخدام فترة الامان كوسيلة لمنع الحمل حيث لا يمكن تحديد الفترة التي يتم فيها التبويض لاستبعاد العملية الجنسية اثنائها

– تباعد الدورة الطمثية :

متوسط الدورة الطبيعية من بداية نزولها الى نزول الدورة التالية هو 28 يوما واذا لم تبدا الدورة لاكثر من 35 يوما يسمى هذا تباعد للدورة وفي هذه الحالة لا يحدث التبويض في اليوم ال14 للدورة بل يحدث قبل الدورة التالية باسبوعين وعادة تعاني السيدات اللاتي تتباعد دوراتهن واللاتي تعانين من عدم انتظام الدورة تاخر الحمل

– قلة الطمث :
وتكون كمية دم الطمث قليلة وعدد ايام الادماء قليلة ايضا يومين او يوم واحد وقد تعاني السيدات تباعد الدورات وقلة الطمث معا

– تقارب الحيض :

حيث يقل طول الدورة الشهرية عن ثلاثة اسابيع وقد تعاني الفتاة من الاحاضة كل اسبوعين وعادة يحدث هذا مع بداية نزول الدورة بعد البلوغ او قرب سن الياس وبعد الولادة او الاجهاض وقد يكون بسبب ميل خلفي للرحم يؤدي بدوره لاحتقان المبيضين وضمور الجسم الاصفر سريعا ويجب استبعاد قلة نشاط الغدة الدرقية كسبب لذلك

– غزارة الحيض: :

اذا طالت مدة نزول دم الطمث بدرجة كبيرة ويحدث ذلك نتيجة وجود ورم ليفي بالرحم والتهابات بالحوض والامساك بسبب احتقان الحوض كما يحدث في حالات الميل الخلفي للرحم او سقوطه وقد يكون السبب استخدام اللولب الرحمي كوسيلة لمنع الحمل وعادة يكون مصاحبا بعسر طمث احتقاني وتعاني السيدات من انيميا ويجب استبعاد وجود خلل في تجلط الدم كاحد اسبابه

الوقاية والعلاج :

– عدم انتظام الدورة او قلتها او تباعدها في الفتيات الصغيرات حديثا بعد البلوغ لا يحتاج الى علاج وسوف تنتظم الدورة بمجرد انتظام التبويض وفي حالة حدوث ذلك قرب سن الياس قد تحتاج السيدة لفحص او تعويض هرموني
– في حالة غزارة الحيض تنصح السيدات المستخدمات لولب الرحم بالراحة اثناء الدورة وتعطى السيدات مركبات الحديد والفيتامينات حتى لا يعانين من انيميا وفي باقي الحالات يكون العلاج موجها للسبب

رابعا :

التوتر قبل الطمث :

تعاني نحو 40 % من الاناث البالغات من اعراض التوتر قبل الطمث وتظهر هذه الاعراض خلال العشرة الايام الاخيرة من الدورة الشهرية الطمثية اي قبل نزول دم الطمث بعشرة ايام وتختلف هذه الاعراض من خفيفة الى اعراض شديدة مما يؤثر على كفاءة المراة في العمل او يؤثر على تعاملها مع الاقارب والصديقات ويلاحظ اختزان السوائل بالجسم مسببا تورما مؤقتا في بعض اجزاء الجسم

– اعراض التوتر قبل الطمث :

– انتفاخ واختزان السوائل في الجسم
– تضخم والم بالثديين
– ظهور حب الشباب او قرح باردة او القابلية لانتشار فيروسات القوباء
– ازدياد وزن الجسم بمعدل خمسة ارطال او اكثر بسبب اختزان السوائل
– صداع والام بالظهر والمفاصل والام مفصلية او عضلية
– شعور بالتوعك او ضغط واكتئاب او قلق او عدم استقرار
– رغبة ملحة في التهام الطعام خاصة السكر او الملح
– ارق
– نعاس وارهاق او على النقيض نشاط شديد
– هبات ساخنة او غثيان
– امساك او اسهال او اضطرابات بولية

الاسباب
– الموصلات العصبية :

التفاوت الشهري في كيميائيات المخ وتشمل اندورفينات تغير المزاج قد يكون هذ هو السبب المتوقع والدراسات التي اجريت حتى الان لم تؤكده

– حالات نقص التغذية :

ان اعراض ما قبل الحيض هي اعراض تغير مزاج واحتجاز سوائل وانتفاخ وتورم والام في الثديين واقبال على بعض الاطعمة واحساس بالوهن يرجع الى نقص فيتامين 6ب او الماغنيسيوم
بعض الابحاث تعتقد ان احد انواع اعراض ما قبل الحيض وهو يتميز بحدوث الصداع والدوار وخفقان القلب وزيادة الشهية والميل لاكل الشوكولاتة انما يرجع الى نقص عنصر الماغنيسيوم بسبب التوتر العصبي وطبقا لهذه النظرية فان الميل الشديد للشوكلاتة وهي غنية بعنصر الماغنيسيوم يساعد على معادلة النقص في في هذا العنصر ولكن لسوء الحظ فان السكر الموجود بالشوكلاتة ايضا يرفع مستويات الانسولين في الدم مما قد يزيد الاعراض الاخرى سوءا
الوقاية والعلاج :

اذا تاكدت من ان الاعراض هي اعراض ما قبل الحيض فهناك الكثير من التغيرات في نمط حياتك التي يمكنك اتباعها وقد تساعد في تخفيف حدة تلك الاعراض :
– التمرينات البدنية الخفيفة :

اظهرت الدراسات ان التمرينات الرياضية بانتظام تخفف وتصرف اعراض ما قبل الحيض لانها تساعد على افراز الاندورفينات وبقية كيميائيات المخ التي تساعد على تخفيف التوتر والالم وتصلح من حالتك المزاجية

– النوم :

النوم لفترات كافية مهم ايضا لعلاج اعراض ما قبل الحيض بنجاح والحرمان من النوم يزيد من تلك الالام ومن الشعور بالاعياء والتوتر العصبي والاعراض النفسية الاخرى

– الطعام :

حاولي تناول الاكلات قليلة الدهون والغنية بالالياف
( الخضروات والسلطة ) وتجنبي الملح والسكر والكافيين
والدقيق الابيض ومنتجات الالبان لمدة من 7 الى 14 يوم قبل موعد الحيض

– الوجبات الصغيرة :
اجعلي وجباتك صغيرة متعددة ولتكن ست مرات
يوميا بدلا من التقليدية وهي 3 وجبات كبيرة
فذلك يخفف اعراض الحيض وربما يكون ذلك بسبب
ضبط مستوى الانسولين بالدم
– الفيتامينات :

يؤيد خبراء التغذية تناول المكملات المحتوية على فيتامين ب6 ( من 50 الى 100 ملجم ) والمغنيسيوم ( 250 ملجم ) يوميا
– سيطري على رغباتك في الطعام :

ان استسلامك لتلك الرغبات في التهام الشوكلاتة الغنية بالسكر قد يؤدي الى تدهور اعراضك فعليك بتناول الفاكهة الطبيعية بدلا من الحلوى
– الحمامات الساخنة :
كلما اقترب موعد الدورة فاحصلي على حمامات ساخنة طويلة لتخفيف التوتر والضغوط
– استخدام الحرارة المباشرة لتخفيف الالم :
استخدمي الكمادات الساخنة لتخفيف الام الظهر والعضلات والبطن
– الاعشاب المساعدة :

تناول مغليات الاعشاب تفيد جدا في سيولة الدم والتخفيف من حدة الم الحيض
تناولي مغلي القرفة والزنجبيل وقشر البن واكثري من تناول التمر وملعقة من العسل في الصباح
خامسا :
عسر الطمث :
عسر الطمث يعني الشعور بالم مصاحب لنزول الدورة او قبلها بعدة ايام وانواعه كالتالي :

– عسر طمث تقلصي :
يسمى ايضا طمث اولي وهو شكوى شائعة في الفتيات وهو مؤشر على حدوث التبويض وعادة لا تصاحبه امراض بالحوض وتبدا الفتيات في الشكوى منه عادة بعد انتظام التبويض اي بعد سنتين الى 3 سنوات
من بدء نزول الدورة وتعاني الفتيات من تقلصات متكررة باسفل الحوض ويبدا الالم مع بداية نول الدورة ويستمر 12 – 24 ساعة
وقد تشعر الفتاة بامتداد الالم الى الجزء الامامي للفخذين وقد يصاحب هذه التقلصات غثيان او قيء او اسهال ولكن تختفي هذه الاعراض بعد الولادة او الاجهاض وتتحسن الحالة لمدة 6 اشهر بعد عملية توسيع لعنق الرحم
الاسباب :
يمكن ارجاع الاسباب على نحو افتراضي الى ضيق بعنق الرحم او الى نقص كمية الدم المغذية لعضلة الرحم نظرا لانقباضها او الى زيادة الحساسية للالم كاستعداد شخصي والى عدم تناسب هرمونات الانوثة او الى زيادة مادة البروستاجلاندين التي تسبب تقلص عضلات الرحم وقد تؤدي ايضا الى القيء وقد يحدث عسر الطمث التقلصي لوجود ورم ليفي بالرحم او بعد وضع لولب بالرحم
العلاج :

يجب ان يوضح للفتاة واقاربها ان هذه الظاهرة غير مرضية وانها تعني بوجود تبويض وتستجيب الحالة لبعض الادوية التي تمنع تقلصات الرحم وفي السيدات المتزوجات اذا كانت الاعراض غير محتملة تجرى عملية توسيع لعنق الرحم حيث تتحسن الحالة لمدة 6 اشهر ويشجع حدوث حمل وفي حالة وجود ورم ليفي ينصح باستئصال الورم
– عسر طمث احتقاني :

في هذه الحالة يبدا الالم قبل نزول الدورة بعدة ايام ويكون الما مستمرا غير محدد باسفل الحوض وقد يمتد للظهر ويختفي الالم بمجرد نزول الدورة
الاسباب :
السبب الرئيسي هو احتقان الحوض وقد ينشا هذا الاحتقان نتيجة الجلوس لفترات طويلة او نتيجة وجود امساك مزمن كما يحدث هذا الاحتقان نتيجة لالتهابات بالحوض او وجود اورام بالرحم او الحوض او بسبب الميل الخلفي للرحم او سقوطه واذا كانت السيدة تعاني من نمو الغشاء المبطن للرحم بالحوض فانها تعاني من الام بالحوض قبل الدورة ثم تبدا حدة الالم حتى يبلغ اقصاه عند انتهاء نزول الدورة ثم تبدا حدة الالم في الهبوط تدريجيا وهذا العرض بهذه الصورة يساعد الطبيب في تشخيص هذا المرض حتى قبل فحص المريضة.
العلاج :
يجب النصح بعدم الجلوس لفترات طويلة ويعالج الامساك وقد تنصح السيدة باستخدام بعض المسكنات المهبلية التي تقلل احتقان الحوض ويبقى العلاج الحقيقي هو ازالة سبب احتقان الحوض.

سادسا :
سن اليأس ( تغير الحياة ) :
تعرف سن الياس بتوقف الدورة الشهرية لمدة اكثر من ستة اشهر وعادة يحدث هذا بعد سن الخمسين وينتج عن توقف التبويض واختفاء الحويصلات المحتوية على البويضات ويعتبر التوقف التام للدورة نهاية لمرحلة من الفشل التدريجي في وظائف المبيض لمدة عدة سنوات سابقة وفي معظم الاحوال تقل كمية الدورة وتتباعد الدورات تدريجيا حتى تتوقف تماما وقد تتوقف فجاة بدون هذا التدرج
اعراض الدخول الى مرحلة انقطاع الطمث :

– الهبات الساخنة
– الارق
– تقلبات المزاج
– ضعف الذاكرة او نقص القدرة على التركيز
– جفاف المهبل
– تغيرات بالثديين
– صداع
– الاحساس بضربات القلب
– فقد الرغبة الجنسية او زيادتها احيانا في حالات قليلة
– مشكلات بالجهاز البولي
– زيادة نمو شعر الوجه
– الاكتئاب
تغيرات الدورة الحيضية :

من المتوقع ان تصبح الدورة الحيضية اقل انتظاما عند دخول المراة مرحلة سن الياس من المحيض فقد تتباعد فترات الحيض او يصبح الحيض اقل في كميته وبعض النساء يلاحظن ان دورتهن الشهرية تتغير من شهر لاخر وهذا هو اكثر الاعراض شيوعا اما اذا تقاربت معا الدورات الشهرية او كان الحيض اكثر كثافة فهذا يعد غير طبيعي ويجب مراجعة الطبيب للتاكد من عدم الاصابة بسرطان بطانة الرحم. وقصر فترات الدورات الشهرية قد يكون علامة على عدم حدوث التبويض فالتبويض يحدث عادة في منتصف الدورة الشهرية وكلما انخفضت كمية الاستروجين في الجسم قل عدد الايام السابقة على منتصف الدورة الشهرية وفي نفس الوقت فان الاستروجين تقل كميته فيتفاوت عدد الايام التي تلي منتصف الدورة الشهرية وانخفاض مستوى كل من الهرمونين يكون له تاثير قوي على الدورة الشهرية . وغياب بعض فترات الحيض هو امر غير قليل الحدوث اذ ان هناك بعض الشهور التي لا يحدث فيها تبويض وهذا معناه عدم انتاج هرمون البروجستيرون وبالتالي عدم تساقط بطانة الرحم ويمكن التفرقة بين غياب نزول الحيض وبين حدوث الحمل بوجود اعراض اخرى فغياب الحيض الذي يكون مصحوبا بجفاف المهبل وحدوث الهبات الساخنة يكون في الغالب متعلقا بسن الياس من المحيض اما غياب الحيض المصحوب بالغثيان والارهاق وامتلاء الثدي الذي يكون مؤلما عند لمسه هي اعراض يمكن ان تكون ناتجة عن الحمل فيجب زيارة الطبيب للتاكد من السبب
ولو كان السبب الوحيد للنزيف غير الطبيعي هو التغيرات الهرمونية المرتبطة بسن الياس فان العلاج الهرموني التعويضي قد يغني عن اجراء عملية استئصال الرحم ومن المعلوم ان النزيف غير الطبيعي في هذه الحالة سوف ينقطع تماما عندما تكتمل مرحلة انقطاع الطمث تماما
واذا كان النزيف مرتبطا بوجود اورام ليفية بالرحم فقد يوصي الطبيب باستئصال الاورام في حالة وجود ضغط على المستقيم او المثانة البولية ويمكن معرفة درجة الاورام بالفحص بالموجات فوق الصوتية كما يمكن اخذ عينة من بطانة الرحم للكشف عن وجود سرطان الرحم .
تدل الدراسات على أن واحدة من بين كل 3 نساء تصاب بنوع من الأورام السرطانية خلال حياتها، ولكن كثيرين لا يعرفون أن العديد من هذه الأورام يمكن الوقاية منه. فى هذا التحقيق نلقى الضوء على أهم الوسائل لتقليل احتمالات الاصابة بالأورام النسائية.
سرطان المبيض
الجزر مفيد جداً

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 54%
نشرت المجلة العالمية لدراسات السرطان تقريرا مفاده أن النساء اللاتى يأكلن الجزر خمس مرات أو أكثر أسبوعياً تقل احتمالات إصابتهن بسرطان المبيض عن من لا يأكلن الجزر إلا مرة كل شهر. ويعتقد الباحثون أن مواد الكاروتينايدز التى تحتويها الخضروات والفاكهة، خاصة الجزر والطماطم والسبانخ والبرتقال والبروكلى، وهو نوع من القنبيط، تحمى من السرطان. كما أن الخضروات والفواكه غنية بمضادات الأكسدة التى تقى خلايا الجسم من التشوهات التى قد تؤدى إلى أمراض السرطان.
سرطان الرئة

من الضرورى الإقلاع عن التدخين
يمكن تقليل الأخطار بمعدل 90%
يدل العديد من البحوث على أن الإقلاع عن التدخين يقلل احتمالات الإصابة بسرطان الرئة بمعدل 90 بالمائة، والسبب فى ذلك أن الإنسان عندما يقلع عن التدخين فإنه يتوقف عن استنشاق العديد من السموم، ومن أكثرها ضررا أول أكسيد الكربون والقطران والأسيتون والزرنيخ والبنزين والكادميوم والفورمالدهايد.
والمعروف ان التدخين مرتبط بسرطان الرئه، وأيضا بسرطان اللسان والفم والحلق والحنجرة والمثانة والبنكرياس. وينصح الأطباء الأشخاص غير المدخنين بتجنب استنشاق دخان السجائر وأكل الكثير من الخضروات والفواكه لتقليل احتمالات الإصابة بهذه الأنواع من السرطان إلى أقل حد ممكن.
سرطان الرحم

فول الصويا مفيد جداً
يمكن تقليل الأخطار بمعدل 54%
فى مركز دراسات السرطان فى هاواى الأمريكية أجريت دراسة تبين منها أن المرأة عندما تتناول فول الصويا ومنتجاته فإن ذلك يقلل من احتمالات إصابتها بسرطان الرحم بمعدل 54 فى المائة، وذلك بالمقارنة مع النساء اللاتى لا يأكلن فول الصويا إلا نادراً. ويعتقد الباحثون أن اثنتين من مواد الآيسوفلافونز، وهما من الكيماويات النباتية وأولاهما تدعى جينستين والثانية تدعى دياديزين، لهما أثر إيجابى على الجسم، بحيث يمثلان وقاية من سرطان الرحم. كما يؤكد الباحثون فى المركز الأميركى لدراسات السرطان أن ممارسة الرياضة بانتظام تقلل احتمال الإصابة بسرطان الرحم بمعدل 40 فى المائة.
سرطان الثدى
من الضرورى الإقلاع عن التدخين

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 90%
فى الولايات المتحدة أجريت بحوث تبين منها أن النساء اللاتى يشربن السوائل المحرمة بانتظام تزيد بينهن الإصابة بسرطان الثدى بمعدل 41 فى المائة عن النساء اللاتى لا يشربن تلك المشروبات علىالإطلاق.
وتقول الدكتورة ميشيل هارفيز، الاختصاصية فى علاج الأمراض السرطانية: الواقع أن كل كأس محرمة تشربها المرأة يوميا تساهم فى زيادة احتمال إصابتها بسرطان الثدى بمعدل 7 فى المائة، كما أن شرب المحرمات يساهم فى زيادة الوزن، وهذا عامل إضافى فى تزايد احتمالات الإصابة بسرطان الثدى.
سرطان المعدة
التقليل من أكل الأطعمة المالحة

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 35%
اكتشف الباحثون فى المركز اليابانى لدراسة السرطان ان احتمال الإصابة بسرطان المعدة يزيد فى أوساط النساء اللاتى يأكلن أطعمة تحتوى على كمية كبيرة من الملح. والمعروف أن الآسيويين بوجه عام يأكلون فى غذائهم كمية أكبر من الملح، إذا قورنوا بالأوروبيين، حيث ان كثيرا من الأطعمة الآسيوية تعتمد على الأطعمة المحفوظة بالملح. وينصح الأطباء بالتقليل من الملح فى الطعام عموما، ولهذا يفضل التقليل من تناول أطعمة مثل الشيبس والسمك المملح، كما يجب ملاحظة أن بعض الأطعمة الجاهزة تحتوى على كمية كبيرة من الملح، وكذلك بعض حبوب الإفطار، ولهذا يجب التأكد من كمية الملح التى تحتويها الأطعمة قبل تناولها.
سرطان الجلد
تفادى أشعة الشمس الضارة

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 55%
كثيرات من ذوات البشرة البيضاء يرغبن فى اكتساب البشرة البرونزية التى لوحتها أشعة الشمس، وبعضهن يلجأن إلى استعمال سرير ضوئى خاص يكسب بشراتهن اللون البرونزى. وقد أكدت البحوث أن من يستعملن السرير الضوئى أكثر من مرتين فى الشهر تزيد احتمالات إصابتهن بسرطان الجلد بمعدل 55 فى المائة عن من لا يتعرضن لهذا النوع من الضوء. ويؤكد الأطباء أن أشعة الشمس الضارة تتسبب فى إصابة عشرات الآلاف حول العالم بسرطان الجلد، وينصح الأطباء بأن يراقب الإنسان أى تغيرات بالجلد، خاصة ظهور شامات جديدة أو تغيرات فى الشامات الموجودة على البشرة، وذلك نظرا لأن اكتشاف سرطان الجلد فى وقت مبكر يجعل الشفاء منه سهلا، وتدل الاحصائيات على أن سرطان الجلد عندما يكتشف فى بدايته ويعالج فورا تصل نسبة الشفاء منه إلى حوالى 93 فى المائة.

سرطان عنق الرحم
تحليل مسحة الرحم ضرورى
يمكن تقليل الأخطار بمعدل 80 – 90%
عندما تجرى المرأة تحليل مسحة الرحم كل ثلاثة أعوام فإن هذا يقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الرحم بمعدل يتراوح بين 80 – 90 فى المائة، وذلك لأن هذا التحليل يكشف وجود خلايا غير طبيعية ويمكن علاجها بسرعة قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية نشطة. والجدير بالذكر أن هناك تحليلاً حديثا بهذا الخصوص يسمى " التحليل الخلوى المعتمد على السوائل " Lbc أكثر دقة فى اكتشاف الخلايا غير الطبيعية.
سرطان الأمعاء
الخبز الأسمر مفيد جدا

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 40%
تدل بحوث أوروبية أجريت حديثا أن الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، مثل الخبز الأسمر، تساهم فى تقليل الإصابة بسرطان الأمعاء بمعدل 40 فى المائة. ويعتقد الخبراء أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية يحافظ على الأمعاء خالية من المواد السامة. ويجب ملاحظة أنه لتقليل احتمالات الإصابة بهذا المرض لهذه الدرجة يجب على الانسان تناول مقدار 35 جراما من الألياف الغذائية يوميا فى طعامه. وتقول الدكتورة إيلين فيكار، المتخصصة فى مجال علاج السرطان: كلما أكل الإنسان كمية أكبر من الألياف الغذائية، استفاد أكثر.
سرطان المثانة
شرب الماء مفيد ومهم جداً

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 50%
المعروف أن شرب الماء مفيد صحيا بوجه عام، ومن ناحية أخرى فقد أجريت بحوث أميريكية تبين منها أن الأشخاص الذين يشربون ستة أكواب من الماء يوميا على الأقل تقل احتمالات إصابتهم بسرطان المثانة إلى النصف. ويعتقد الباحثون أن شرب الماء يساعد على تخليص المثانة من السموم، وهذا يحميها من الأمراض وضمنها السرطان.
سرطان البنكرياس
أكل السمك مفيد جداً

يمكن تقليل الأخطار بمعدل 30%
تدل البحوث على ان الأشخاص الذين يأكلون الأسماك، خاصة الدهنية منها، مرتين أو أكثر يومياً تقل بينهم احتمالات الإصابة بسرطان البنكرياس بمعدل ما بين 30 و 50 فى المائة عن الأشخاص الذين لا يأكلون السمك بانتظام. وينصح الأطباء بالتقليل من أكل الدهون الحيوانية وزيادة ما نتناوله من أسماك ضمن نظام غذائى متوازن، فهذا يساهم فى تقليل احتمالات إصابة بالأمراض وضمنها السرطان
عافكم الله وامددكم بالصحه والعفيه
:::::::::::::::
:::::::::
:::



*جنات عدن* *جنات عدن* 217786_12.gif فتكات ست الكل Fatakat 217786 ارض الله الواسعة – أمُــ الْـدُنْــيْــا {مِــصْــرْ}

سبحان الله و بحمده