الكاتب: zaimba zaimba

اسمع حديث النبى صلى الله عليه وسلم

قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين

فقال انظروا ما يقول لعواده فإن هو إذا جاؤوه حمد الله وأثنى عليه

رفعا ذلك إلى الله وهو أعلم فيقول لعبدي علي إن توفيته أن أدخله

الجنة وإن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه

وأن أكفر عنه سيئاته

رواه مالك

يااااااه انت عاوز ايه اكتر من كده ؟؟

لو كنت معافى يمكن مكنتش ذنوبك اتغفرت ربنا ابتلاك علشان يطهرك

قال النبي صلى الله عليه وسلم

إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا

رواه البخاري

ايه رئيك بقى ؟

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه

وسلم وهو يوعك فقلت

يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا قال أجل إني أوعك كما يوعك

رجلان منكم قلت ذلك أن لك أجرين قال أجل ذلك كذلك ما من

مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته وحطت

فمتزعلش كل اللى انت فيه من ابتلاء ده خير والله

قال النبي صلى الله عليه وسلم

عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن

أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له

رواه مسلم

فالمؤمن اهو ربنا بيبتليه ده حتى الانبياء ربنا ابتلاهم

ربنا ابتلى سيدنا ايوب وسيدنا موسى وسيدنا رسول الله صلى الله

عليه وسلم

لذلك يا اخوتى نصبر على الابتلاء

وبلاش الجزع والقنوط لالا

المؤمن يصبر على اقدار ربنا بقلب راضى

يصبر صبر جميل والصبرر يا جماعه معناه حبس النفس عن الجزع

واللسان من التشكى

يعنى متشتكيش ربنا لحد ممكن تقول ما انا ساعات ابقى على

اخرى وعاوز حد افضفضله لانى خلاص هكون هنفجر

هقولك روح لربنا واشكيله همك تذكر سيدنا يعقوب لما قال

انما اشكو بثى وحزنى الى مين ؟؟

الى فلان ؟

لالا اشكو بثى وحزنى الى الله ربنا سامعك وانت بتكلمه

وربنا عز وجل ابتلى الانبياء علشان بعد كده يكونوا قدوه لينا ونقتدى

بصبرهم

أي الناس أشد بلاء ؟ قال الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل

من الناس يبتلى الرجل على حسب دينه

فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة

خفف عنه وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض، وليس

شوف ربنا عز وجل ابتلى سيدنا ايوب قعد 18 سنه وهو فى البلاء

فقد ماله وواهله واولاده واصابه المرض وقعد ملازم الفراش طوال 18

سنه وظل سيدنا ايوب على نفس صلته وقربه من الله

وواثق فيه وراضى باللى قسمه ربنا

حتى الناس المقربه اليه الشيطان بدا يوسوسهم ويقولهم لو ايوب

ربنا بيحبه مكنش ابتلاه فاتخلوا عنه ورردت زوجته نفس الكلام ليه

الشيطان وسوسوها

الكلام ده فحزن وقال أني مسني الشيطان بنصب وعذاب

يااااااااه بعد ده كله بعد 18 سنه مرض وفقر وحزن يقول مسنى ؟؟

يعنى كانه حاجه بسيطه اللى اصابته ؟؟ اه وهو مقلش كده علشان

المرض على فكره علشان كلام الناسا ربنا لو بيحبه مكنش ابتلاه

فلما عرف ربه منه صدقه وصبره ونفوره من محاولات الشيطان

وتأذيه بها أدركه برحمته وأنهى ابتلاءه ورد عليه عافيته

إذ أمره أن يضرب الأرض بقدمه فتنفجر عين باردة يغتسل منها

ويشرب فيشفى ويبرا

ربنا بقى قال ايه انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب

هو ده الصبر يا جماعه اهو نبى وربنا ابتلاء بكل انواع البلايا

وربنا ابتلاء مش علشان وقع فى الذنوب ولا حاجه لالالا علشان ربنا

يزيد من درجاتهم ومكانتهم وعلشان الناس تقتدى بيهم بعد كده

يبقى انت يا مبتلى بتسير على نفس درب الانبياء والصالحين

وبردوا سيدنا رسول الله شوف بقى ربنا ابتلاه بايه

ولد يتيم الاب وبعدها ماتت امه وبعدها مات جده وبعدها مات عمه

وبعدها ماتت زوجته خديجه ومات كل اولاده فى حياته الا فاطمه

واكل ورق الشجر فى شعب ابى طالب قعد 3 سنين متحاصر

قومه فى قريش طردوه من

بلده مكه واذوه بكل انواع الاذى حطوا النجاسه على ظهره وهو

ساجد وخنقه عقبه بن ابى معيط حط ثوبه على عنق النبى علشان

يخنقه واتاذى اذى نفسى قومه كذبوه فى الدعوه

وقالوا عليه ساحر ومجنون وكاهن وشاعر وقالوا على القرءان اللى

معاه انه اساطير الاولين

وطلع من مكه راح الطائف علشان يدعوهم للاسلام فراح الناس

القوه عليه الحجاره فنزفت قدامه واغمى عليه

حاولوا يقتلوه مرات كتيره

صلى الله عليه وسلم هاجر وراح المدينه وهناك كان النبى صلى الله

عليه وسلم فى قمه الصبر

جاع وافتقر وربط على بطنه الحجر من الجوع

ياااااااااااه ده النبى محمد وكلنا عارفين قدر رسول الله عند الله

ذاق كل انواع البلاياااااااااااااااااااااا وبالرغم من ده كله صبر عليه الصلاه والسلام

ربنا عز وجل بقى ابتلاه علشان يرفع قره ومكانته وعلشان يكون قدوه

لينا بعد كده

لما نبتلى باى بلاء نفتكر النبى فيهون علينا البلاء ده

يبقى يا جماعه نصبر على اى ابتلاء

انما الصبر من اسمه مر مذاقته ولكن عواقبه احل من العسل

انما النصر صبر ساعه

واعرف ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب

وان مع العسر يسرا

يااااااااااه ربنا قال مع العسر يسرا وليس بعد العسر

يعنى اعرف ان العسر معاه اليسر فاطمئن

واعرف انك طول ما انت صابر على البلاء ربنا معاك

رب العزه قال ان الله مع الصبرين والمعيه دى يا جماعه معيه خاصه

يبقى بعد كده اذا كان ربنا معاك هتخاف من ايه وهتحزن من ايه؟

ماذا فقد من وجد الله ؟؟

وماذا وجد من فقد الله ؟؟

واعرف ان ربنا بيحبك طول ما انت صابر

والله يحب الصبرين

وربنا عز وجل قال

ولنبلونكم بشى من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس

والثمرات وبشر الصبرين الذين اذا اصابتهم

مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم

ورحمه واولئك هم المهتدون

الصبر اجره كبير جداااااااااا

رب العزه قال انما يوفى الصبرون اجرهم بغير حساب

والايه دى ليها معنين

المعنى الاول ان الصابرين دول ربنا هيعطيهم اجورهم ومش

حيتحاسبوا على اعمالهم يعنى هيدخلوا الجنه من غير حساب

والمعنى التانى ان الصبرين اجرهم مش محصور بعدد او بوزن

وده هو القول الارجح

يعنى الصبر ده حاجه كبيره اووى اجره عظيم فى الاخره

تعرفوا يا جماعه يوم القيامه الناس اللى كانت متعافيه فى الدنيا

اول ما يشوفوا الاجر العظيم اللى هينوله الصابرين ساعتها يتمنوا

ان اجسامهم كانت تقرض بالمقاريض علشان ياخدوا زى اهل البلاء

فى الاخره

اسمع لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن

جلودهم كانت قرضت بالمقاريض رواه الترمذى

ياااااه الكلام ده بيدل على حاجه كبيره اووووووى

يا اهل الابتلاء اصبروااااا والله ربنا عاوز لينا الخير وعاوز يكرمنا بالابتلاء ده

هذه امرأة من السلف يقطع إصبعها فتضحك فلما تسأل في ذلك

تقول حلاوة أجرها أنساني مرارة ألمها

دى ناس مؤمنه بقضاء ربنا

وغير كده يا جماعه طالما المصيبه مش فى الدين يبقى الحمد لله

نصبر لله وننتظر الاجر ونحتسبه عنده

واخيرا اقول

دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن الا خالي البال

ما بين غمضة عين وانتباهتها يغيـــــر الله من حال الى حال

لماذا الخوف والشمس لاتظلم في ناحية إلا وتضيء في ناحية أخرى

ولرب نازلة يضيق لها الفتى

ذرعا وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها

فرجت وكنت أظنها لا تفرج

إذا رأيت الحبل يشتد يشتد فإعلم أنه سينقطع

إذا رأيت الصحراء تمتد تمتد فإعلم أن ورائها رياض خضراء

مهما طال الفجر لابد من طلوع الفجر

لا تحزن فان اشد ساعات الليل سوادا يليها ضوء الفجر

لا تحزن فاذا تراكمت السحب فاوشكت ان تمطر فرجا

لا تحزن أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع والليل البهيم كيف

ينجلي؟

لا تحزن اذا ضاقت بك الحياه فلربما اشتاق الله لسماع صوتك

لا تحزن اذا انهار شيئ فى حياتك ربما كان يحجب عنك افاق سعيده

ما الذى يُغضب الله عز جل؟؟و كيف نستدفع غضب الجليل؟؟

هل ربك راضٍ عنك أم لا؟

قال سلمان رضي الله عنه: أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث
ضحكت من مؤمل الدنيا والموت يطلبة, وغافل لا يغفل عنه
وضاحك ملء فيه لا يدري أمسخط ربه أم مرضيه
وأبكاني ثلاث: فراق الأحبة محمد صل الله عليه وسلم وحزبه, وهول المطلع عند غمرات الموت
والوقوف بين يدي رب العالمين حين لا أدري إلى النار انصرافي أم إلى الجنة.

قال تعالى :" فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ"

عن ابن مسعود رضى الله عنه قال:" " كَادَ الْجُعْلُ أَنْ يُعَذَّبَ فِي جُحْرِهِ بِذَنْبِ ابْنِ آدَمَ , ثُمَّ قَرَأَ : وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا سورة فاطر آية 45 "

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ ": ثَلاثٌ صَاحِبُهُنَّ جَوَادٌ مُقْتَصِدٌ : فَرَائِضُ اللَّهِ يُقِيمُهَا ، وَيَتَّقِي السُّوءَ ، وَيُقِلُّ الْغَفْلَةَ ، وَثَلاثٌ لا تَحْقِرَنَّ : خَيْرًا تَبْتَغِيهِ ، وَلا شَرًّا تَتَّقِيهِ ، وَلا يَكْبُرَنَّ عَلَيْكَ ذَنْبٌ أَنْ تَسْتَغْفِرَهُ ، وَإِيَّاكَ وَاللَّعِبَ فَإِنَّكَ لَنْ تُصِيبَ بِهِ دُنْيَا ، وَلَنْ تُدْرِكَ بِهِ آخِرَةً ، وَلَنْ تُرْضِيَ بِهِ الْمَلِيكَ ، وَإِنَّمَا خُلِقَتِ النَّارُ لِلسُّخْطَةِ , وَإِنِّي أُحَذِّرُكَ سَخَطَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

قال سفيان بن عيينه:" غضب الله الداء الذى ليس له دواء"

قال وهب بن منبه :" أعون الأخلاق على الدين الزهادة في الدنيا ، وأوشكها ردى اتباع الهوى"

عن أنس – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عاد رجلا من المسلمين قد خفت ، فصار مثل الفرخ ، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( هل كنت تدعو الله بشيء أو تسأله إياه ) ؟ ! . قال نعم ، كنت أقول : ( اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا ) . فقال رسول الله : – صلى الله عليه وسلم – ( سبحان الله ! لا تطيقه ولا تستطيعه : أفلا قلت : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ؟ ) قال : فدعا الله به فشفاه الله . رواه مسلم .

عن وهب بن منبه قال : مر عيسى ابن مريم بقرية قد مات أهلها ، إنسها وجنها وهوامها وأنعامها وطيورها ، فقام صلوات الله عليه ينظر إليها ساعة ، ثم أقبل على أصحابه ، فقال : مات هؤلاء بعذاب الله ، ولو ماتوا بغير ذلك ماتوا متفرقين ، قال : ثم ناداهم عيسى : يا أهل القرية ، قال : فأجابه مجيب : لبيك يا روح الله ، فقال : ما كانت جنايتكم ؟ قال : عبادة الطاغوت وحب الدنيا . قال : وما كانت عبادتكم الطاغوت ؟ قال : الطاعة لأهل معاصي الله . قال : فما كان حبكم للدنيا ؟ قال : كحبي الصبي لأمه ، كنا إذا أقبلت فرحنا ، وإذا أدبرت حزنا ، مع أمل بعيد وإدبار عن طاعة الله تعالى وإقبال في سخط الله عز وجل ، قال : فكيف كان شأنكم ؟ قال : بتنا ليلة في عافية وأصبحنا في هاوية ، قال عيسى : وما الهاوية ؟ قال : سجين . قال : وما سجين ؟ قال : جمرة من نار مثل أطباق الدنيا كلها دفنت أرواحنا فيها ، قال : فما بال أصحابك لا يتكلمون ؟ قال : لا يستطيعون أن يتكلموا ، قال عيسى : وكيف ذاك ؟ قال : هم ملجمون بلجام من نار ، قال : فكيف كلمتني أنت من بينهم ؟ قال : إني قد كنت فيهم ولم أكن على حالهم ، فلما جاء البلاء عمني معهم ، وأنا معلق بشعرة في الهاوية لا أدري أأكردس في النار أم أنجو ؟ فقال عيسى عليه السلام : بحق أقول لكم : لأكل خبز الشعير وشرب الماء اليسير والنوم فى أى مكان ، لكثير مع عافية الدنيا والآخرة.

دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا
كان رجل من الصالحين يعمل تاجرا ، وكان السقاء ، يحمل لبيته كل يوم قربتين من الماء ، فيطرق الباب ، يولي ظهره ، فتخرج زوج التاجر ، وتأخذ القربتين ، وتفرغهما ثم تضعهما ويأخذ الرجل قربتيه

وذات يوم وبينما كان التاجر الصالح يبيع ويشتري إذ أغواه الشيطان عندما اشترت امرأة منه شيئا فمد يده إليها ، وفى نفس الوقت كان السقاء يضع القربتين لأهله ، مدت المرأة يدها لتأخذ القربتين ، فمسك السقاء يديها !!، قالت المرأة : سبحان الله ! ماذا حصل ؟ !! هذا ليس من عاداته ،

وعاد التاجرإلى بيته وقد ضاقت عليه الأرض بما رحبت بذنبه ، فسألته امرأته عن ضجره وتغيره ، فمازالت به حتى أخبرها أنه مسك يد امرأة بغير حق عن طريق الحرام والشهوة ، فقالت : جزاك الله في أهلك
وصدق الله إذ يقول :" لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً "

ما الذى يُغضب الله عز جل غضبا شديدا؟

(1)يغضب الله من عقوق الوالدين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" رضى الرب في رضى الوالد , وسخط الرب في سخط الوالد"
إذا عققت والداك سيعجل لك العقوبة فى الدنيا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق"

يحكى انه كان هناك رجل لديه والد كبير امتدت به الحياة فتأفف هذا الرجل من خدمة والده ، وفى يوم من الأيام اخذ الرجل والده على دابة فى الصحراء ليذبحه وذلك استجابة لأمر زوجته ، فلما وصل بوالده إلى الصخرة وأنزله، قال الوالد : يابنى ماذا تريد أن تفعل بى ، قال الإبن : أريد أن أذبحك ، قال الوالد : هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، قال : لقد اتعبتنى ، قال الوالد: إن أبيت إلا أن تذبحنى فاذبحنى عند الصخرة الثانية ، قال الإبن : ولم يا أبتِ ،وما يضرك لو ذبحتك هنا أو هناك ، قال الوالد:انا كنت قبلك عاقا لوالدى وذبحته عند هذه الصخرة ، فإذا كان الجزاء من جنس العمل فاذبحنى عند الصخرة الثانية ولك يا بنى مثلها إن امتدت بك الحياة.

إذا أردت أن تعرف هل ربك راض عنك ام لا انظر إلى أهلك هل هم راضون عنك أم لا.

(2) يغضب الله من الدعاء القليل

هل تدعو الله عز وجل كثيرا؟

قال تعالى :" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من لم يسأل الله يغضب عليه "

لا تسألنَّ بُنيَّ آدم حاجة وسلِ الذي أبوابه لا تُحجبُ
الله يغضب إن تركتَ سؤاله وإذا سألتَ بُنيَّ آدم يغضبُ

لماذا يغضب الله عز وجل إن لم تسأله؟

لأنك بذلك تصبح و كأنك مستغنى عن الله عز وجل ، و تعتبرهذه مظنة الكبر .

قال تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"

هل انت مستغنى عن ربك سبحانه وتعالى !

(2)يغضب الله من الوقوع فى الزنا والكذب

قال تعالى : " وَالَّذِينَ يَرْ‌مُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْ‌بَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّـهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٦﴾ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّـهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٧﴾ وَيَدْرَ‌أُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْ‌بَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّـهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٨﴾ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّـهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله"

قال مطرف بن طريف : ما أحب أني كذبت وأن لي الدنيا وما فيها ، قال سفيان: ما أحب أني ذهبت أتعرض لغضب الله ثم لا أدري يتوب علي أو لا يتوب

يحكى ان شابا قد التزم وابتعد عن رفقة السوء وتغيرت حياته تماما بعد التزامه ، فأراد هذا الشاب أن ينصح رفقاءه من صحبة السوء وان يأخذ بأيديهم إلى طريق الهداية، فذهب إليهم وأخذ ينصحهم ويتحدث معهم ولكنهم لم يستجيبوا له وأخذوا يعنفوه وقالوا له : انك لن تستمر طويلا فى طريق الهداية وستعود قريبا إلى ماكنت عليه سابقا،

ومرت الأيام وأراد رفقاء السوء ان يرجع اليهم ويترك طريق الهداية فدبروا له حيلة ، فذهبوا إليه وقالوا له : نريدك ان تذهب معنا إلى احد البلاد القريبة لنشترى سيارة ونريد أن نأخذ رأيك فيها ، وكان هدفهم هو إغواءه ، وكما قالوا : ودت الزانية لو أن كل النساء كن زوانى،

فذهب معهم المسكين ووعندما وصل إلى تلك البلدة أرادوا أن يخرجوا و ظل هو فى البيت وذهبوا هم لسهراتهم وتركوه بمفرده فى هذا البيت وظل ينتظر عودتهم ، لكنهم قاموا بإعطاء بغيا فاجرة نقودا وقالوا لها : لكى أضعاف مضاعفة أن إستطعتى أن تغوى هذا الشاب وان تطيحى به ، وتوجهت الفاجرة إلى البيت وأحضرت معها الخمر واستطاعت ان تجعل الشاب يشرب الخمر وذهب عقله ووقع فى الزنا وبعدها نام الشاب ، وعندما جاء رفقاءه فى الصباح إذا بالفاجرة تفتح لهم الباب فقالوا لها بشرينا ، فقالت لهم :سمع الأغانى ووقع بالزنا وهو نائم الأن .

فذهبوا ليوقظوه فكانت الفاجعة والمصيبة أن صاحبهم قد مات على تلك الحالة وهو شارب الخمر وزانى وقد هدم كل الخير الذى فعله من قبل .

لذلك الخواتيم على ما فى القلوب لا على ما فى الصور

هل أنت تحب الدنيا وشهواتها؟

هل أنت ساخط على ربك؟

هل عندك ذرة كبر فى قلبك؟

احذر غضب الله عز وجل

(4)يغضب الله على الطاغين فى الرزق

قال تعالى :" كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي ۖ وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ"

هوى : سقط

إياك أن تسقط من عين الله

يغضب الله عليك إذا أسرفت فعليك بالإعتدال

أعطاك الله سبحانه وتعالى نعم عديدة وجعلك مستخلف فيها وجعلك أمين عليها ، فإياك أن تسرف فيها .

(5)يغضب الله على الظالمين لاسيما شرطة أخر الزمان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله فإياك أن تكون من بطانتهم"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن طالت بك مدة أوشكت أن ترى قوما يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته في أيديهم مثل أذناب البقر"

(6)يغضب الله على المتكبر الذى ينتشى ويسمى نفسه بأسماء لا تليق إلا بالله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى رَجُلٍ قَتَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى رَجُلٍ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ ، لا مَلِكَ إِلا اللَّهُ "

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله رجل تسمى ملك الأملاك"

(7) يغضب الله على من لا يتحمل المسئولية والذى يتولى يوم الزحف

قال تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ. وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ"

(8)يغضب الله على من ينتهك دم حرام

قال تعالى :" وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما"

قالرسول الله صلى الله عليه وسلم :" لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لزوال الدنيا أهون على الله من قتـل رجل مسلم"

(9) يغضب الله على المنتكسين والمرتدين

قال تعالى :" مَن كَفَرَ‌ بِاللَّـهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِ‌هَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَـٰكِن مَّن شَرَ‌حَ بِالْكُفْرِ‌ صَدْرً‌ا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّـهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٦﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَ‌ةِ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِ‌ينَ"

هذا هو أثر غضب الله على كل منتكس

(10) يغضب الله ممن تعلم شيئا ولم يعمل به

المغضوب عليهم : اليهود لأنهم علموا ولم يعملوا

الضالين : النصارى لأنهم عملوا بغير علم

قال تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ"

المقت : أشد الغضب

كبر مقتا :أشتد غضب الله الشديد

(11)يغضب الله على المنافقين والمنافقات

قال تعالى :" وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء"

قال تعالى :" إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً "

هل تصلى الفجر والعشاء فى وقته؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من صلى لله أربعين يوماً يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق."

(12) يغضب الله على من يعين على خصومة بغير حق

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِظُلْمٍ أَوْ يُعِينُ عَلَى ظُلْمٍ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ "

إياك أن تكون ظالما أو تعين على ظلم أو فساد ذات البين

كيف نستدفع غضب الجليل؟

ابن القيم يقول :"كان بين نوم ويقظة سمعت هاتفا يقول ارضنا لك ربا نرضاك لنا عبدا"

هل أنت راضٍ عن أقدار الله عليك

يجب ان تستشعر ذلك المعنى وتقول : أنا راض يارب بكل شىء وبكل أوامرك ونواهيك

نحن له عبيد يفعل بنا ما يريد

إذا انت راضٍ :

1-سيكون شعارك :" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى "

2-ستنفذ أوامره وتتجنب نواهيه