بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا حياتى كلها الم وتعب حياتى عذاب
عمرى ما شفت يوم حلو فى حياتى
هو انا علمت ايه يا رب
ليه يحصلى كل ده
انا خلاص مش قادره استحمل انا بموت كل يوم من اللى انا فيه
مشاكل ومرض وهموم
انا بتمنى الموت ومش لاقيه علشان ارتاح من الدنيا واللى فيها
حياتى كلها احزان والظاهر انى مش هشوف اى يوم فرح فى حياتى
خلاص معدتش قادره استحمل ده انا بحاول اهرب من حياتى
دى يا جماعه بتكون احوالنا لما نقع فى اى ابتلاء
ولكن انا هنا عاوزه اقول لكل انسان ربنا ابتلاء فى اى حاجه
لكل انسان ابتلى بالمرض او الهموم والمشاكل او ابتلى بفقد عزيز
او ابتلى باى نوع من البلايا
هقوله انت فى نعمه كبيره اووى وربنا بيحبك
معلش متزعلش دى هى سنه ربنا فى الكون
الدنيا دار ابتلاء وبوتقه اختبار محدش هيسلم منها ابدا انا وانت وغيرك
فى ابتلاءات بغض النظر عن نوع الابتلاء ده الابتلاء يختلف من شخص لاخر
اوعى تظن ان طريق ربنا مفروشه بالازهار والرياحين لالا فى طريق الايمان هتقابل محن
وابتلائات
قال الله عز وجل ..
ام حسبتم ان تدخلوا الجنه ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء
وزلزلوا
ربنا عز وجل قال ..
لقد خلقنا الانسان فى كبد اى مشقه وتعب
طيب وليه الابتلاء ايه الحكمه فى كده ايه اللى احنا هناخده من البلاء
غير الهموم والتعب والحزن ؟؟
هقولك ربنا ليه حكمه كبيره اووى فى كده
لا يسال عما يفعل وهم يسئلون
ربنا عز وجل بيبتلى المؤمن لثلاث حجات
اول حاجه لتكفير المعاصى والذنوب
انت ممكن تكون عملت ذنوب ومعاصى وبلاوى سودا ومتبتش منها
فربنا عز وجل يبتليك باى حاجه علشان يغفرلك ذنوبك ويطهرك
شوف النبى صلى الله عليه وسلم قال ايه ؟؟
ما يصيب المسلم من هم ولا حزن ولا وصب ولا نصب
ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه
رواه مسلم
يااااااااه شوفت الحديث الجميل ده شفت لفظ حتى الشوكه يشاكها
يعنى لما تكون مهموم او حزين او تعبان او شوكه جات فى صباعك
او لما تتجرح فى ايديك او لما تتلسع فى نار ده خير
يبقى ليه بقى الحزن ؟
ده ربنا عز وجل بيحبك فابتلاك علشان يغفرلك
إذا أراد الله بعبد خيرا عجل الله له العقوبة في الدنيا
وإذا أراد بعبد الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي ربه يوم القيامة
مش كلنا بردوا نتمنى ان ذنوبنا تتغفر ف الدنيا قبل الاخره؟
ااه والله طب اهى الفرصه جاتلك لحد عندك فمتزعلش لما ربنا يبتليك
تانى حاجه الابتلاء للتمحيص يعنى للاختبار
ربنا يبتلى المؤمن علشان يشوفه هيصبر ولا هيجزع
يشوفه يستحمل الابتلاء ده ويصبر عليه ولا يجزع ويتسخط على اقداره
ويقول ليه يا رب تعمل فى كدا انا عملت ايه بس
ده انا حتى ملتزم وبصلى وبعمل خير ومعملتش حاجه وحشه فى
حياتى واشمعنى انا يا رب تبتلينى ويشتكى ربنا للمخلقوين
فربنا بيبتلى المؤمن علشان يشوفه هيصبر ولا لا
قال الله عز وجل ..
احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا وهم لا يفتنون ؟
ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين
ياااااااه اصلو ممكن لو سالت واحد وقلتله انت راضى عن ربنا يقولك اه
طبعا وهو فى حد ميرضاش عن ربه ؟ ولما يبتلى باه باى بلاء يجزع
ويتسخط على اقدار ربنا ويشكى ربنا
فلاابتلاء ده هيبين الانسان الصادق فى كلامه من الانسان الكذاب
وخلى بالكم هنا ربنا قبل ما يبتلى اى حد عارف مين اللى هيصبر
ومين اللى هيجزع مين الصادق ومين الكذاب ولكن ربنا عاوز يبين
حقيقه الانسان قدام نفسه
طب مثلا ربنا ابتلانى علشان يغفرلى ذنوبى ويختبرنى وحصل ده
ليه لغايه دلوقتى الابتلاء مستمر ده انا من سنين وفى الابتلاء ده
هقولك هنا هندخل على النوع الثالت من الابتلاء وهو الابتلاء لرفع الدرجات
الابتلاء بيبقى موجود معاك علشان ربنا يرفع درجتك وقدرك
علشان ربنا يزودلك فى حسنتاتك ممكن يكون ربنا عاوز يعطيك درجه
كبيره فى الجنه ولكن عملك البسيط ده ميخلكش توصل للدرجه
العاليه دى فربنا يبتليك باى ابتلاء علشان توصل للدرجه دى فى الجنه
اسمع الحديث ده
إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في
جسده أو ماله أو في ولده ثم صبرعلى ذلك حتى يبلغه المنزلة التي
سبقت له من الله عز وجل
رواه أحمد وأبو داود
فالابتلاء بيكون لرفع الدرجات زى الانبياء كده ربنا ابتلائهم علشان
يضاعف اجورهم مش علشان يعذبهم او كده
وغير كده يا جماعه والله ممكن يكون فى انسان بعيد عن ربنا ومقصر
اووى فلما ربنا يبتليه البلاء ده يكون سبب لقربه ن ربنا والتزامه
يكون سبب لحب ربنا .. يكون سبب للجوء الى الله
لان ممكن الرخاء والنعمه والدنيا تنسينا ربنااااااا اما الابتلاءه ده يقربنا
لذلك الابتلاء نعمه كبيره اووى
علشان هو سبب فى تكفير الذنوب ومحو السيئات
رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة
الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها
لذلك متزعلش وتياس لما ربنا يبتليك اعرف ساعتها ان ربنا بيحبك
اه والله بيحبك
النبى صلى الله عليه وسلم قال
إذا أحب الله عبداً أو عبده ابتلاه
وقال إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما
ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
رواه الترمذي
فانت ارضى بقضاء وقدر ربنا وربنا هيرضى عليك وكده انت كسبت
متقعدش تتسخط على قضاء ربنا وتجزع وفى الاخر اللى هتاخده
سخط ربنا وكده انت خسرت فبلاش الضجر والتسخط والجزع
لان كل ده مش هيغيرلك حاجه
وقال النبى ..
من يرد الله به خيرا يصب منه
رواه البخاري ومسلم
فانا عاوزه اقول لكل مريض انت فى نعمه كبيره ااوى وربنا بيحبك
اسمع حديث النبى صلى الله عليه وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين
فقال انظروا ما يقول لعواده فإن هو إذا جاؤوه حمد الله وأثنى عليه
رفعا ذلك إلى الله وهو أعلم فيقول لعبدي علي إن توفيته أن أدخله
الجنة وإن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه
وأن أكفر عنه سيئاته
رواه مالك
يااااااه انت عاوز ايه اكتر من كده ؟؟
لو كنت معافى يمكن مكنتش ذنوبك اتغفرت ربنا ابتلاك علشان يطهرك
قال النبي صلى الله عليه وسلم
إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا
رواه البخاري
ايه رئيك بقى ؟
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه
وسلم وهو يوعك فقلت
يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا قال أجل إني أوعك كما يوعك
رجلان منكم قلت ذلك أن لك أجرين قال أجل ذلك كذلك ما من
مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته وحطت
عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها
رواه البخاري ومسلم
فمتزعلش كل اللى انت فيه من ابتلاء ده خير والله
قال النبي صلى الله عليه وسلم
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن
أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
رواه مسلم
فالمؤمن اهو ربنا بيبتليه ده حتى الانبياء ربنا ابتلاهم
ربنا ابتلى سيدنا ايوب وسيدنا موسى وسيدنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم
لذلك يا اخوتى نصبر على الابتلاء
وبلاش الجزع والقنوط لالا
المؤمن يصبر على اقدار ربنا بقلب راضى
يصبر صبر جميل والصبرر يا جماعه معناه حبس النفس عن الجزع
واللسان من التشكى
يعنى متشتكيش ربنا لحد ممكن تقول ما انا ساعات ابقى على
اخرى وعاوز حد افضفضله لانى خلاص هكون هنفجر
هقولك روح لربنا واشكيله همك تذكر سيدنا يعقوب لما قال
انما اشكو بثى وحزنى الى مين ؟؟
الى فلان ؟
لالا اشكو بثى وحزنى الى الله ربنا سامعك وانت بتكلمه
وربنا عز وجل ابتلى الانبياء علشان بعد كده يكونوا قدوه لينا ونقتدى
بصبرهم
أي الناس أشد بلاء ؟ قال الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل
من الناس يبتلى الرجل على حسب دينه
فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة
خفف عنه وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض، وليس
عليه خطيئة
رواه الترمذي
شوف ربنا عز وجل ابتلى سيدنا ايوب قعد 18 سنه وهو فى البلاء
فقد ماله وواهله واولاده واصابه المرض وقعد ملازم الفراش طوال 18
سنه وظل سيدنا ايوب على نفس صلته وقربه من الله
وواثق فيه وراضى باللى قسمه ربنا
حتى الناس المقربه اليه الشيطان بدا يوسوسهم ويقولهم لو ايوب
ربنا بيحبه مكنش ابتلاه فاتخلوا عنه ورردت زوجته نفس الكلام ليه
الشيطان وسوسوها
الكلام ده فحزن وقال أني مسني الشيطان بنصب وعذاب
يااااااااه بعد ده كله بعد 18 سنه مرض وفقر وحزن يقول مسنى ؟؟
يعنى كانه حاجه بسيطه اللى اصابته ؟؟ اه وهو مقلش كده علشان
المرض على فكره علشان كلام الناسا ربنا لو بيحبه مكنش ابتلاه
فلما عرف ربه منه صدقه وصبره ونفوره من محاولات الشيطان
وتأذيه بها أدركه برحمته وأنهى ابتلاءه ورد عليه عافيته
إذ أمره أن يضرب الأرض بقدمه فتنفجر عين باردة يغتسل منها
ويشرب فيشفى ويبرا
ربنا بقى قال ايه انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب
هو ده الصبر يا جماعه اهو نبى وربنا ابتلاء بكل انواع البلايا
وربنا ابتلاء مش علشان وقع فى الذنوب ولا حاجه لالالا علشان ربنا
يزيد من درجاتهم ومكانتهم وعلشان الناس تقتدى بيهم بعد كده
يبقى انت يا مبتلى بتسير على نفس درب الانبياء والصالحين
وبردوا سيدنا رسول الله شوف بقى ربنا ابتلاه بايه
ولد يتيم الاب وبعدها ماتت امه وبعدها مات جده وبعدها مات عمه
وبعدها ماتت زوجته خديجه ومات كل اولاده فى حياته الا فاطمه
واكل ورق الشجر فى شعب ابى طالب قعد 3 سنين متحاصر
قومه فى قريش طردوه من
بلده مكه واذوه بكل انواع الاذى حطوا النجاسه على ظهره وهو
ساجد وخنقه عقبه بن ابى معيط حط ثوبه على عنق النبى علشان
يخنقه واتاذى اذى نفسى قومه كذبوه فى الدعوه
وقالوا عليه ساحر ومجنون وكاهن وشاعر وقالوا على القرءان اللى
معاه انه اساطير الاولين
وطلع من مكه راح الطائف علشان يدعوهم للاسلام فراح الناس
القوه عليه الحجاره فنزفت قدامه واغمى عليه
حاولوا يقتلوه مرات كتيره
صلى الله عليه وسلم هاجر وراح المدينه وهناك كان النبى صلى الله
عليه وسلم فى قمه الصبر
جاع وافتقر وربط على بطنه الحجر من الجوع
ياااااااااااه ده النبى محمد وكلنا عارفين قدر رسول الله عند الله
ذاق كل انواع البلاياااااااااااااااااااااا وبالرغم من ده كله صبر عليه الصلاه والسلام
ربنا عز وجل بقى ابتلاه علشان يرفع قره ومكانته وعلشان يكون قدوه
لينا بعد كده
لما نبتلى باى بلاء نفتكر النبى فيهون علينا البلاء ده
يبقى يا جماعه نصبر على اى ابتلاء
انما الصبر من اسمه مر مذاقته ولكن عواقبه احل من العسل
انما النصر صبر ساعه
واعرف ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب
وان مع العسر يسرا
يااااااااااه ربنا قال مع العسر يسرا وليس بعد العسر
يعنى اعرف ان العسر معاه اليسر فاطمئن
واعرف انك طول ما انت صابر على البلاء ربنا معاك
رب العزه قال ان الله مع الصبرين والمعيه دى يا جماعه معيه خاصه
يبقى بعد كده اذا كان ربنا معاك هتخاف من ايه وهتحزن من ايه؟
ماذا فقد من وجد الله ؟؟
وماذا وجد من فقد الله ؟؟
واعرف ان ربنا بيحبك طول ما انت صابر
والله يحب الصبرين
وربنا عز وجل قال
ولنبلونكم بشى من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس
والثمرات وبشر الصبرين الذين اذا اصابتهم
مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم
ورحمه واولئك هم المهتدون
الصبر اجره كبير جداااااااااا
رب العزه قال انما يوفى الصبرون اجرهم بغير حساب
والايه دى ليها معنين
المعنى الاول ان الصابرين دول ربنا هيعطيهم اجورهم ومش
حيتحاسبوا على اعمالهم يعنى هيدخلوا الجنه من غير حساب
والمعنى التانى ان الصبرين اجرهم مش محصور بعدد او بوزن
وده هو القول الارجح
قال النبى
وما أعطي أحد من عطاء خير وأوسع من الصبر
يعنى الصبر ده حاجه كبيره اووى اجره عظيم فى الاخره
تعرفوا يا جماعه يوم القيامه الناس اللى كانت متعافيه فى الدنيا
اول ما يشوفوا الاجر العظيم اللى هينوله الصابرين ساعتها يتمنوا
ان اجسامهم كانت تقرض بالمقاريض علشان ياخدوا زى اهل البلاء
فى الاخره
اسمع لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن
جلودهم كانت قرضت بالمقاريض رواه الترمذى
ياااااه الكلام ده بيدل على حاجه كبيره اووووووى
يا اهل الابتلاء اصبروااااا والله ربنا عاوز لينا الخير وعاوز يكرمنا بالابتلاء ده
هذه امرأة من السلف يقطع إصبعها فتضحك فلما تسأل في ذلك
تقول حلاوة أجرها أنساني مرارة ألمها
دى ناس مؤمنه بقضاء ربنا
وغير كده يا جماعه طالما المصيبه مش فى الدين يبقى الحمد لله
نصبر لله وننتظر الاجر ونحتسبه عنده
واخيرا اقول
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن الا خالي البال
ما بين غمضة عين وانتباهتها يغيـــــر الله من حال الى حال
لماذا الخوف والشمس لاتظلم في ناحية إلا وتضيء في ناحية أخرى
ولرب نازلة يضيق لها الفتى
ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج
إذا رأيت الحبل يشتد يشتد فإعلم أنه سينقطع
إذا رأيت الصحراء تمتد تمتد فإعلم أن ورائها رياض خضراء
مهما طال الفجر لابد من طلوع الفجر
لا تحزن فان اشد ساعات الليل سوادا يليها ضوء الفجر
لا تحزن فاذا تراكمت السحب فاوشكت ان تمطر فرجا
لا تحزن أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع والليل البهيم كيف
ينجلي؟
لا تحزن اذا ضاقت بك الحياه فلربما اشتاق الله لسماع صوتك
لا تحزن اذا انهار شيئ فى حياتك ربما كان يحجب عنك افاق سعيده
لا تحزن فان اشتد سواد السحب عما قريب ستمطر
ان الله تعالى جعل الصبر جوادا لايكبو وجندا لا يهزم وحصنا لا يهدم ابشر ايها المبتلى الصابر ابشرى ايتها
الصابرة المبتلاة ابشر فانك فى معية الله ابشر فالله يحبك
ياصاحب الهم ان الهم منفرج
ابشر بخير فان الفارج الله
اذا بليت فثق بالله وارض به
ان الذي يكشف البلوى هوَ الله
اليأس يقطع احيانا بصاحبه
لاتيأسن فان الفارج الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة
لاتجزعن فان الكافي الله
والله مالك غير الله من احد
فحسبك الله في كل لك الله
وجزاكم الله خيرا
واسفه على اطاله الموضوع
ومتنسوش التقيم حبايبى
سجوود سجوود فتكات متميزة Fatakat 714165 القاهره – القاهره
