تخطى إلى المحتوى

۩حملة مراجعة وتلخيص سلسلة احداث النهاية۩ الحلقه العاشره 2024.

الحلقة العــــــــــاشرة
أحبتى في الله :: أحداث النهاية ::

سلسلة منهجية جديدة تجمع بين التأصيل العلمي والمنهج التربوي والاسلوب الدعوي لا اقدمه بين الطرف الفكري ولا من باب الثقافيه الذهنيه الباردة الباهته ولا هروب من الواقع أقدمه تصحيحاً للواقع أذكر فيها نفسي واخواني واخواتي بحقيقه الدنيا وحقيقة الاخرة للعمل ليوما لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلباً سليم ليزيد المؤمن إيماناً بالله جل وعلا وايماناً برسول الله صلي الله علية وأله وسلم و ليرجع الشارد وليتوب العاصي من أمثالي إلي الله سبحانه وتعالي


هنتكلم فيها النهاردة عن علامة يوم القيامة القتل وصورهه وأحواله
وكثرته وانتشاره والزنا ومن فارق الجماعة التى عليها الحق ..

ولازلت أتحدث معاكم أيها الافاضل عن علامات الدنيا الصغره وحديثنا الليلة علامةً الليلة هي كثره التي نرها الان قي أي نشره بدون اسثناء في نشرات الأخبار ولا أكون مبالغا ًأن قلت لا تخلو نشرة ولا تخلو جريدة سياسية وإلا وتحدثت عن هذه الجريمة النكراء قال ؟! روي الامام مسلم وغيرة من حديث فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج" قالوا : وما الهرج يا رسول الله قال: القتل القتل". وفي رواه اخري في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبى صلي الله عليه وأله وسلم قال: والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل" "وأنا أطالع بعض الحوارات التي أجريت مع بعض الجنود التي جاءت من أقصي الأرض من أمريكيا إلي قلب العراق أو من بريطانيا أو من ايطاليا من الذي جاء بيك إلي هنا ! لا يدري لا يدري لا يعرف .ثم هذا الذي يركب طائرة أو دبابه ويبيد لا اقول بيتاً بل مدينه بأكملها بل دوله بأكملها يلقي أطنانً هائله من الأسلحة بل من الأسلحة المحرمة والمجرمه دولياً لا يدري هذا القاتل الذي ألقي بهذه الحمولة الرهيبة لتبيد هذه من البشر لتبيد الآلاف من البشرلا يدري لماذا قتل وهذا المسكين الذي لا علاقه له ولا جمل هذا الشيخ الكبير الذي مزق أشلاءه وهذا الطفل الوديع الذي نام على أحلامه فتفجر جسده بهذه الأطنان من القاذفات والراجمات والصواريخ والطائرات من الذي سمع الرعب مات حقا مات بفزع قبل أن يموت قبل أن تفارق روحه بدنه وهو الطفل الصغير والوديع بل هو الرضيع الذي لا زال في فائفه ما ذنبه ؟!!لماذا قتل! هو الذي يدري لماذا قتل! هذه المرأه المسكينة التى لا تحمل سلاحاَ التى تجلس في بيتها بين أولادها وفجأه تري أولادها ممزقون أمام عينيها وبين يديها وربما تتمزق أشلاءها هي الأخري لا تدري ! لماذا قتل! أولادها لماذا! قتل زوجها ! ولماذا قتل أبوها !ولماذا قتلت هى لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل جريمة بشعه حرمه دماء أي انسان لها حرمه إن الله جل وعلا وهو الذي خلق الإنسان وكرمه وأسجد له ملائكة ونفخ فيه من روحه وأنزل من أجله الكتب وأرسل من أجله الرسل بلا وضع جل وعلا شريعتة المحكمة تضمن له السعادة في الدنيا والاخرة وتضمن له حقه ومن أعظم هذه الحقوق حق الحياة الذي ليس من حق أي أحدا أن ينتهك حرمه أوأن يستبيح حماه لان الله جل وعلا وحده هو واهب الحياه "

وفى الحديث الذي رواه أحمد ابو دواد والنسائى وغيره من حديث معاويه رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وأله وسلم قال : "كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا أو قتل مؤمنا متعمدا " إن الله لا يغفر أي شراك به ويغفر ما دون ذلك إلامن يشاء "قال الله عز وجل "والذين لا يدعون مع الله إله أخر ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق " جعل الله القتل الكبيرة التى تأتى بعد كبيرة الشرك بالله في هذه الاية " الذين لا يدعون مع الله إلها آخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة " ويخلد ويخلد فيه مهانا " إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يُبدِّلُ الله سيِّئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رَّحيماً ".
صلى الله على محمد صلى الله على محمد صلى الله على محمد رحمة رحمة والله العظيم رحمة رحمة والله ما عرفت الأرض أرحم من محمد ابن عبد الله والله ما عرفت الأرض أصدق منه ولا أوفى منه ولا أطهر ولا أشرف منه "من أمن رجلاً على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافرا " "وإن كان المقتول كافرا " هذا كلام النبى الصادق الذي يبين حرمه الدماء لاي إنسان ما تعطي لرجلاً عهدا بالامان ثم بعد ذلك تغدروا به لا لا ليس هذا من خلق محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وأله وسلم وليس هذا من دينه الله تبارك وتعالى قلت أيها الأفاضل ان خان غير المسلمين فالمسلمين لا يخنون وأن غدر غير مسلمين فالمسلمون لا يغدرون فالمسلمين أوفياء المسلمين أمناء المسلمون صادقون لان لهم دين يضبظ لهم أقوالهم وأفعالهم ومشاعرهم وحبهم وبغضائهم وعطائهم ومنعهم المسلمين لهم دين يضبط حركاتهم وسكناتهم بفضل الله جل وعلا

أقول غير المسلمين ينقسمون إلي أربع أقسام حتى لا تختلط الأوراق بين أيدي أولادنا وأحبابنا وأخواينا كافرا محارب اعتد على المسلمين في بلدهم في أرضهم جاء من أقصي الأرض ليعتدي على المسلم في داره في بيته هذا له حكمه يحارب ويدفع بكل سبيل وهذا ما يعرف عند علماءنا بجهاد أدفع أو جهاد الدفاع هو فرض عين على أهل مكان الذي داهمه العدو الصائل هذا ستراه بالإجماع في كتب الفقه لعلمائنا بفضل الله جل وعلا كافراً معاهد عهد لا ينبغي أن تقتله حتى ترد عليه عهده كافر مستأمن أعطيته أماناً لا يحل لك أن تقتله وكافراً ذمي لا يجوز لك أت في الصحيحين من حديث أبي هريرة وفيه أنه النبي صلى الله عليه وأله وسلم قال " وذمه المسلمين واحدة يسعي بيه أدناهم فمن أغفرا مسلماً أي نقد عهدا فمن أغفرا مسلماً فعليه لعنت الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً أي فرضاً رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم من أجل ذلك في عرفه في عرفه وهو يقف علي جبل عرفات في هذا اليوم المهيد العظيم الجليل الكريم يقف النبى صلى الله عليه وأله وسلم ليخطب خطبته العصماء ليبين فيها لصحابه وللبشرية جمعاء حرمه الدماء ومكانه الدماء فيقول كما في روايه جابر ابن عبد الله الطويله في صحيح مسلم يقول صلى الله عليه وأله وسلم ‘ألا أن دمائكم وأموالكم وفريه ابن عباس وفي خطبه يوم النحر "ألا أن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرماً عليكم كحرمه يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا "ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمىً موضوع أول شيء أضع من دم الجاهلية دما ابن ربيعه ابن الحارث كان مسترضعاً في بني سعد قتلته هذيل أول ربا أضع ربا ابن عباس ابن عبد المطلب في الوقت ابن عباس في الصحيحين في ورايه أبي بكر في الصحيحين أن النبى صلى الله عليه وأله وسلم خاطب الصحابة يوم النحر فقال "أي يوماً هذا فقلنا الله ورسوله أعلم قال الصحابه فسكت بأبي وأمي وروحي ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال : يوم النحر قالوا بلا يا رسول الله فقال أي شهراً هذا قلنا الله ورسوله أعلم يا سلام على أدب الصحابه قلنا الله ورسوله أعلم قال أليس ذو الحجة قالوا بلا قال أي بلد هذا ؟ قالت الصحابه الله ورسوله أعلم فقال فسكت ظننا أنه سيسميه بغير اسمه أليس البلد الحرام قلنا نعم فقال الصادق بعد هذا التشويق في الاسلوب النبوي البليغ قال" فإن دمائكم و أموالكم و أعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا "

من أجل ذلك أيها الأفاضل كانت الدماء أول شيء يقضي الله عز وجل فيه بين خلقه يوم القيامه طيب يا عم الشيخ مو أنت قلت لينا قبل كده بأن أول شيء ما يحاسب عليه العبد يوم القيامه الصلاة ! مفيش تعارض دلوقتي بين الحديثين لا لا تعارض الحق يخرج من مشكاه واحدة كيف نجمع بين الحديثتين "إن أول شيء يقضا فيه يوم القيامه بين الناس في الدماء في الحديث الصحيحين وعند أصحاب السنن "أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة "لا تعارض فالصلاة حق الله جلا وعلا والدماء حق العباد فأول شيء يقضا يوم القيامه بين الناس في الدماء في الدماء يا الله "إذا دنت الشمس من الرؤوس وأتي بجهنم ولها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها، تزفر وتجمجر غضبيها "وربها جل وعلا فإن الله سبحان في هذا اليوم يغضب غضباً لم يغضب قبلاً يوماً مثله ولا لم يغضب بعده يوماً مثله في هذه اللحظات يري القاتل يري كل من قتلهم في الدنيا وربما لا يعرف أعدادهم يا راهم جميعاً في هذه الساعة في أرض المحشر بين يدى الملك الحق وقد أجتمع حوله يجرونه جرا يوقفه بين يده ملك الملوك وكل قاتلاً عاوز تعيش هذا المشهد كل قتيل كقتل كام عشرة قتل ألفاً قتل أمة قتل أمة تأتي كلها عاوز تعيش هذا المشهد وكل قتيلاً قتل أوداجه أي عروق رقبته تسفك دماً يا الله يا الله ميه حوليه ألف يحطون به به يحصورنه كل قتيل أوداجه عروق رقبته تسفك دماً وقد تعلقوا بالقاتل يسقونوه سوقا ويدفعونه دفعا ليقوفونه بين يدى الملك الحق جل وعلا وكل قتيلاً يقول لربه يا ربي أسئل هذا فيما قتلني فيما قتلني هو لا يدري كثيراً من هؤلاء القتله لا يدري وكثيراً من المقتلين لا يدرون لماذا قتلوا لماذا قتلوا لماذا يفعل الانسان بأخيه الإنسان هذه الأفعال الشنيعه لماذا لماذا لا يفشي الإنسان السلام كما أمر رسول الله السلام محمد عليه الصلاة والسلام فقال " أفشوا السلام أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الارحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنه بسلام أبشع كبيره وأفضع جريمة ترتكب على وجة الأرض بعد الشرك قتل أنتفس التي حرمها الله إلا بالحق

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " لا يحل دم امرء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدي ثلاث النفس بالنفس" يعني القاتل يقتل مش أنت إللى تقتل ولا أنا إللى أقتل ولي الأمر المسئول وإلا وتحول المجتمع المسلم إلى فوضى فليقتل كلن شاء من يشاء في الوقت الذي يشاء لا الدماء له حرمه الدماء له حرمه " لا يحل دم امرء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا باحدي ثلاث النفس بالنفس " وقال الله تعالى " و -( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) النفس بالنفس القاتل يقتل يقام عليه حد الله تبارك وتعالى

وسأعود إليها الان إن شاء الله وتعالى في علامه من علامات يوم الساعه "و التارك لدينه المفارق للجماعة " والحديث في الصحيحين "والتارك لدينه المفارق للجماعة "فالإسلام لا يكره أحد على الدخول به لابد من تأصيلى هذا الإسلام لا يكره أحداً على الدخول فيه لا " لا إكراه في الدين " بل نحن نبلغ ونبين للناس بحق وحكمة ورحمة وأداباً فمن قال بعد البلاغ وبعد الدعوة وبعد البيان لا لن يدخل هذا الدين "لا إكراه في الدين"قد تبين الرشد من البغي " نقولوا قول الله عز وجل وعلا يقول الحق " من شاء يؤمن ومن شاء يكفر " نقول كقول ربنا جلا وعلا " لكم دينكم ولي دين " جميل بعد الدعوة وبعد البيان ولكن إذا دخل دين الله برغبته واختيارة وإرادته فليس من حقه أن يخرج من دين الله في الوقت الذي يشاء ليزلزل قواعد المجتمع المسلم زلزله لا ليس من حقه على الإطلاق ولكن من حقه بعد البلاغ أن يقول سوف أدخل هذا الدين أو لن أدخل هذا الدين أم أن يدخل ويخرج منه في الوقت الذي يشاء أمراً مرفوض في دين الله جلا وعلا فأتواني بدستور على وجه الأرض يقر هذا للأهله بل إن من يخرج عن دستور دوله من الدول يتهم بالخيانه العظمي والخيانه العظمي كلنا يعرفوا جزاءها القتل فما ظنك بمن بيخون دين الله جل وعلا لمن يخون الله ورسوله " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون

علامات الخطيرة التى ظهرت وانتشرت كثر الزنا الرسول صلى الله عليه وأله وسلم تتكلم عن ده كمان حيث أبى هريرة رضى الله عنه أنه من حديث أنس رضى الله عنه " أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال " من اشراق الساعه من اشراق الساعه، أن يرفع العلم ،ويثبت الجهل ،ويشرب الخمر،ويظهر الزنا " ياه وفي روايه صحيح ابن مسلم "ويفشوا الزنا " لقد كثر الزنا يا أخي نقلت أفلام الزنا إلي كثير من بيوت المسلمين وصاروا كثير من الناس يقومون مع الليل لا مع الله جل وعلا ولا مع الصلاة ولا مع النبى صلي الله عليه وأله وسلم منعا من هذه أفلام الدعاره مع الزنا يقوم الليل مع الزنا لا أنسى حجم الأتصالات الهائله ولا حجم الأسئلة الرهيبة التى تأتي وتسأل كل ساعة عن هذا الوباء الذي خرب كثيراً من البيوت إذا زنتِ المرأه وهي بنتاً وضعت رأس والدها وأمها وأخوانها ورأس عائلتها في الوحل والطين والتراب فإن حملت البنت وخافت علي ولدها وقتلته خافت علي ولده من الزنا وقتلته ارتكبت جريمتين وهي أبشع الجرائم ألا وهي كبيرة الزنا وكبيرة القتل وإنا كانت المرأة متزوجة ووقعت بكبيرة الزنا وسترها الله جلا وعلا وأدخلت ولد الزنا علي زوجها وعلى بيتها وعلى أهلها وعلى أولاده خلت بأجنبي عنهم يرثهم لا حق لهم بذلك ووضعت رأس وجها بوحل والطين والتراب والرجل إذا زنا انتهك حرمه إخوانة وأخواتة كبيراً الزانية والزاني " فبدأ بالزانية لإنها تمهد الطريق محال يقبل رجل علي إمرأة ليصل معها إلي هذه الجريمة البشعة إلا قد مهدت المرأة له الطريق تمام التمهيد اتقي لله في زيك في لبسك في كلماتك في كيفية خروجك لا تخضعي بالقول أيتها المسلمة احذري الشيطان له خطوات " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون " بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين " "الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين " الزاني لا ينكح إلا زانية معروفة من قبلت هذا الفعل فقد وقعت بالزنا فهي زانية أو مشركة كيف أو مشركة ! استحلت الزنا وأنكرت حرمه الزنا فصارت مشركة باستحلها لهذه الكبيرة وكذلك الزاني "الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك " إلا زان وقع بكبيرة الزنا أو مشرك استحل كبيرة الزنا " وحرم ذلك على المؤمنين " " و الذين لا يدعون مع الله إلها آخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يُبدِّلُ الله سيِّئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رَّحيماً "

احذر قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم "عفوا تعفوا نسائكم " صلى الله عليه الصادق " وعفوا تعفوا نساؤكم بروا آباؤكم تبركم أبناؤكم" " بروا آباؤكم تبركم أبناؤكم" ""دين لابد من القضاء في الدنيا قبل الاخرة في الدنيا قبل الاخرة الزنا يقول فيه نبينا صلى الله عليه وأله وسلم وهو يبين عقوبه الزنا كما في حديث سمرة ابن جندب الطويل في الصحيح البخاري فيه إن جبريل ومكائيل أتي إلى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم قال له :" انطلق انطلق انطلق انطلق فقال" انطلقنا أتينا على مثل التنورالتنور يعني فرن أعلاه ضيق وأسفله واسع" وقال فيه رجال ونساء عراه وفيه نارا تتوقد إذا ارتفع لهبها ارتفع معها كاد يخرجوا من التنورفإذا هبط لهبها هبطوا معه أي إلى قاع وقعر هذا التنورقال النبى عليه الصلاة والسلام من هؤلاء يا جبريل من هؤلاء الحديث في صحيح البخاري قال الصادق من هؤلاء يا جبريل قال "هؤلاء الزنات والزواني هؤلاء وهذا عذابهما إلي يوم القيامة " وقال صلى الله عليه وأله وسلم كما ذكرت في الحلقة الماضية والحديث في الصحيحين من حديث ابن عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه "لا يحل دم امرء مسلم إلا باحدي ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والثيب الزاني من زنا وهو محصن قد رزقه الله الحلال الطيب لكنه ترك الحلال الطيب وراح ليرتع في العفن والحرام " والتارك لدينه والفارق للجماعة "وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة إنه صلى الله عليه وأله وسلم قال " لا يزني الزاني حين هو يزني هو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن "لا يزني الزاني وهومؤمن ينزع منه الإيمان هكذا كما قال ابن عباس كما قال ابي هريرة رضي الله عنه ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها هو مؤمن "
السؤال الان أيها الأفاضل
هل للقاتل توبة وهل للزاني توبة هذا موضوع الحلقة القادمة صلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

۩حملة مراجعة وتلخيص سلسلة احداث النهاية۩ الحلقه العاشره

قلبى مطمئن بذكر الله قلبى مطمئن بذكر الله 268591_9.gif فتكات ست الكل Fatakat 268591 nc – usa

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.