الحلقة (3) دونية المرأة وانحطاط منزلتها فى الاسلام 2024.

الحلقة (3) دونية المرأة وانحطاط منزلتها فى الاسلام

دعوى دونية المرأة وانحطاط منزلتها في الإسلام

*مضمون الشبهة: *

بيدعي أدعياء تحرير المرأة أن المرأة في الإسلام مسلوبة الإرادة، مهضومة الحق، منحطة المنزلة، مكبوتة الحرية، مهمشة الدور؛ وبيستدلوا على كده بمزاعم ملفقة وأوضاع مغلوطة

فالأحاديث اللى بتوحي بدونية المرأة؛ إما ضعيفة أوموضوعة مكذوبة، ولا أصل لها في الحديث النبوي وفي الإسلام بصفة عامة، بل معارضة معارضة واضحة لنصوصه الصحيحة، وحتى لو فى حاجة صحيحة فليها تفسيرها اللى لازم تحسى منه بتكريم المرأة ورفع مكانتها وصون حقها.

تعالى نشوف المرأة كنت ازاى قبل الاسلام وازاى الاسلام كرمها ورفع قدرها

المرأة كانت سلعة تُباع وتُشترى،
يُتشاءم منها وتُزدرى،
تُبَاع كالمتاع،
تُكْرَه على الزواج والبِغَاء،
تُورث ولا تَرث،
تُملَك ولا تَمْلِك،
للزوج حق التصرف في مالها –إن ملكت مالها- بدون إذنها،
لا وكمان فى بعض الجاهليات كانوا مختلفين، هل هي إنسان ذو نفس وروح كالرجل أم لا

ويقرر أحد المجامع الروسية أنها حيوان نَجِس يجب عليه الخدمة فحسب،و تُمنَع من الضَّحِك –أيضا-؛

وتتعدد الجاهليات، والنهاية والنتيجة واحدة.

جاهلية تبيح للوالد بيع ابنته، لأ وكمان له حق قتلها ووأدها في مهدها، ثم لا قِصاص ولا قَصاص فيمن قتلها ولا دِيَة، إن بُشِّر بها ظلَّ وجهه مسودًا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّر به، أيُمْسِكَه على هونٍ، أم يدسُّه في التراب. !!!

وعند اليهود إذا حاضت تكون نجسة، تنجس البيت، وكل ما تَمسُّه من طعام أو إنسان أو حيوان، وبعضهم يطردها من بيته؛ لأنها نجسة، فإذا تطهَّرت عادت لبيتها، وكان بعضهم ينصب لها خيمة عند بابه، ويضع أمامها خبزا وماء كالدابة، ويجعلها فيها حتى تطهر.

وعند الهنود الوثنيين عُبَّاد البقر يجب على كل زوجة يموت زوجها أن يُحرق جسدها حية على جسد زوجها المحروق.

وعند بعض النصارى أن المرأة ينبوع المعاصي، وأصل السيئات، وهي للرجل باب من أبواب جهنم،

ده كله قبل بعثة محمد –صلى الله عليه وسلم-.

الحلقة (3) دونية المرأة وانحطاط منزلتها فى الاسلام

ثم يأتي رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ليرفع مكانة المرأة، ليُعلي شأنها، فإذا به –صلى الله عليه وسلم- يبايع النساء بيعة مستقلة عن الرجال، وإذا بالآيات تتنزل، وإذا المرأة فيها إلى جانب الرجل تكُلَّف كما يُكَلَّف الرجل إلا فيما اختصت به.

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم من نفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ)

(وَاللهُ جَعَلَ لَكُم منْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم منْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً)

(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)

وإذا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد مدة يقول: "إنما النساء شقائق الرجال"
وإذا به -صلى الله عليه وسلم- بعدها يقول في خطبته الشهيرة: "استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عَوَان "(يعني أسيرات)،
ثم يقول -صلى الله عليه وسلم- رافعًا شأن المرأة، وشأن من اهتم بالمرأة على ضوابط الشرع: " خياركم خياركم لنسائهم، خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" صلوات الله وسلامه عليه

ومش كده وبس لأ كمان ربنا انزل فينا سورة كاملة أسمها سورة النساء، وخصَّنا بأحكام خاصة، وكرَّمنا، وطهَّرنا، واصطفانا، ورفع منزلتنا، ووعظنا، وذكَّرنا، وخلانا راعيات ومسؤولات ، نرجو من الله –عز وجل- أننا نكون اد المسئولية

بعد كل ده الاسلام ظلم المرأة واحط من منزلتها ؟!
طيب تعالوا نشوف بشكل اوضح صور تكريم الاسلام للمرأة

الحلقة (3) دونية المرأة وانحطاط منزلتها فى الاسلام

رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بأشياء لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛
فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.

وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، اللى بيغير عليها وليها، ويحوطها برعايته،ومايرضاش أن ايد تتمد عليها بسوء، ولا لسان بأذى، ولا عين بخيانة.

وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج معززة، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.

وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.

وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.

وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.

وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ محدش يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه من رأيها

وإذا كانت بعيدة عن الإنسان يعنى مش قريبته ولا جارته كان لها عليه حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر وغيرهم

ولسه الخير فى امه محمد ولسه مجتمعات المسلمين بتارعى الحقوق دى كويس، وده اللى خاللى للمرأة قيمة واعتباراً مش موجود عند المجتمعات غير المسلمة.

غير كده كمان
ليها حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وكل العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.

ومن إكرام الإسلام للمرأة أنه أمرها باللى يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.

ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.

ومن المحاسن كمان أنه أباح للزوجين أن يفترقا لو مكانش بينهم وفاق، ومقدروش يعيشوا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها بعد ما تفشل جميع محاولات الإصلاح، ولما تكون حياتهم جحيم لا يطاق.
وأباح للزوجة أنها تفارق الزوج إذا كان ظالم ليها، سيئ في معاشرتها، فليها أنها تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع ليه شيئ من المال، أو تتفق معاه على شيء معين ثم تفارقه.

ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أنه نهى الزوج أنه يضرب زوجته من غير سبب ، وخاللى لها الحق الكامل أنها تشتكى لأهلها ، ترفع قضية ؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله-تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70) الإسراء.

ومن إكرام الإسلام للمرأة أن جعل لها نصيباً من الميراث؛ فللأم نصيب معين، وللزوجة نصيب معين، وللبنت وللأخت ونحوها نصيب

الحلقة (3) دونية المرأة وانحطاط منزلتها فى الاسلام

مش عارفة دلوقتى والله مين اللى بيهين المرأة ؟
ربّها الرحيم الكريم اللى يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟
ولا اللى عايزينها سلعة تتباع وتشترى،ولو مدة صلاحيتها انتهت رموها!
اللى عيونهم على الغرب على طول
طيب تعالوا نشوف الغرب عاملين ازاى فى حياتهم الاسرية فى المشاركة اللى جاية

الحلقة (3) دونية المرأة وانحطاط منزلتها فى الاسلام

*دوما لك الحمد* *دوما لك الحمد* 24649_83.gif اللهم ردنى إليك ردا جميلا Fatakat 24649 فى حضن جوزى وولادى – بيتى مملكتى

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.