تخطى إلى المحتوى

♥عندك ابتلاء تعالى نتكلم ♥ 2024.

حبيباتى كم شخص يتمنى الموت اذا اتته مصيبة بسيطة او مشكلة ويصير بائس ومكتئب وحزين ….؟
تعالى نتكلم
للاسف كتيرررررر والابتلاءاءات بيتجى لكل الناس
سواء ملتزم اولا لا
لكن بتبقى مختلفة من حيث النتيجة
مثلا لو مش ملتزم بيبقى عقاب وممكن تذكرة عشان يرجع

واما الملتزم تكفير ذنوب او تمحيص هل مع الابتلاء هنصبر ولا هنجرع وننتكس ومكن رفع درجاااات
وطبعا هتيجى تقوليلى
ايوه يعنى التقيسم ليه وبناءا ع ايه
هاقولك
طبيعى الذنب بيحتاج رجوع ف بيبقى طريقته تعب والم عشان نفتكر
انما واحد ع طاعة ومبيعملش معصية قاصد كده ده يبقى ده اما تكفير للمعاصى او اختبار هل هنثبت ولا
وممكن رفع درجات لو كان مبيعملش ذنوب الا ناااااادر بئه ووصل لمرحلة عالية فالالتزام اوى

ف احنا نعمل اللى علينا وطبعا الصبر اجره خيرررررررررررررررر
وكلامى ده عشان لو فيه ذنوب نرجع ونتوب
بصى آيات ونكمل بعدها :

قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }الزمر10
الأحقاف: 35
فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ

الرعد: 24
سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ

ومش عايزة يافتوكة معية ربنا :

البقرة: 153 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ


وحبيباتى عايزة اقولك حاجة روحى مستشفى كده وشوفى المرضى
ساعتها هتحسى بجد نعمة ربنا وان إبتلاءك فيه اصعب منه
وكل انسان مبتلى مفيش حد سليم نهائيا

ونبص للى اقل مننا فى الدنيا بلاش نبص للى اعلى
اما فى الدين ف نبص للى اعلى عشان نجتهد فى الطاعات
ونقرب
واجمل شئ ياحبى ان وقت البلاء بتحسى بلزة القرب من ربنا
وتحسى ب ونس كده
لما تيجى مثلا وقت قيام الليل كده بلذة و حب وراحة نفسية رغم التعب
لان حبيبك بتناجيه وبتكلميه

مش لما تحسى بمضايقة بتحبى تكلمى صحبتك او اختك او مامتك وبتحسى ب ونس
تعرفى ان لازم تحبى ربنا اكتر منهم لالالالالازم شرط الايمان
وقتها هتحسى ب خلوتك مع ربنا احلى واقرب واجمل واريح من اى بشر
لان بتحبى ربنا اكتر منهم
ونفتكر ان الابتلاء علامة حب طالما انتِ على طاعة


طب تعالى وقتها نفتكر ابتلاء الصحابة وتعب الرسول صلى الله عليه وسلم فى الاسلام ونشر الحق
شوفى تعبوا وتعذبوا وحصل إيذاء جاااامد بدنى ونفسى
ومحدش تراجع
ليه
لان حب ربنا متغلغل جوه القلب
دينك دمك لحمك عرضك
متتخليش ولا تبعدى
يكفى أن من ابتلاكِ هو ربنا مع حبه لينا بيبتلى
شوفتى مثلا الام لما ابنها يكون مريض بتمنع عنه الشكولاته مع انه حته منها وقلبها هينفطر من حبه لكن عشان مصلحته لان عقله قاصر صغنن

ولله المثل الاعلى ربنا يمنع عنك شئ رغم حبه ليكِ
ولكن يعلم اللى فى مصلحتك ف منعه لمصلحة مهما كانت هو خير
وده لقصر نظرنا اوعى تتسخطى ولا تجزعى
مش انتى تعرفى أن ربنا بيحبك
يبقى تعرفى ان اللى بيحصل هو الخير

وتعالى نتذكر الصحابى اللى كان بيقطعوا رجليه عشان المرض هيضر باقى جسده ساعتها فقد ابنه
حمد ربنا ان لسه عنده تلات اعضاء رجل وايدين
وحمد ربنا ع ان لسه عنده اولاد غيره
ف كم اعطى وكم أخذ
ربنا بيعطى كتيرررررر بس لما بنفقد بننسى باقى نعمه وبنجحدها
وكأن مفيش غير الشئ ده
لا نحتسب الاجر ونطيع ربنا
ربنا كبير ورحيم وودود
ولكن احنا اللى بعاد عنه

وكمان حبيبتى اللى عندها مثلا ابتلاء مع الام او الاب تنظر للى فقدوهم او فقدوا حد فيهم
نفسهم وبيتمنوا يوم من ايامهم
ف احتسبى الاجر وفرصة تبريهم مع صعوبة التعامل أجره أعلى كمان
ونحس أد ايه انتِ فى نعمة مش حاسة بقينتها حاليا
ربنا يطول فى عمر آبائكن وأمهاتكن يارب
بس حسى بالنعمة بجد
استشعرى وجودهم


إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله عز وجل إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: تخريج مشكاة المصابيح – الصفحة أو الرقم: 2/169
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]

الفرقان: 75
أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا

طب تعالى نشوف أجر يوم القيامة :
يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كان قرضت بالمقاريض.
الراوي: جابر المحدث: الدمياطي – المصدر: المتجر الرابح – الصفحة أو الرقم: 294
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات سوى عبد الرحمن بن مغراء ففيه مقال والأكثرون على توثيقه
وحسنه الالباني

وديه حبيباتى عشان لو حد ظلمك وعايزة تردى فهل نصبر ولا نرد :

النحل: 126
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ
ولو حد ضايقك متضايقيش واحتسبى :

وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ

الصبر حبيباتى عاقبته خير لا يعلمها الا الله
فيه مقام أعلى وهو الحمد ثم مقام الرضا
شوفتى أد ايه احنا مقصرين
والصبر واجب مش سنة
الحمد والرضا ده افضل لكن سنة بصى :

فالصبر واجب, والرضا سنة مؤكدة والجزع محرم, الجزع, والنياحة, وشق الثوب, ولطم الخد كل هذا محرم, فالجزع محرم والصبر واجب والرضا هو الكمال,

وهناك مرتبة أخرى عليا وهي اعتبار المصيبة نعمة يشكر الله عليها, فيكون شاكراً, صابراً, راضياً شاكراً يرى أن المصيبة نعمة هذا المرض الذي أصابه, أو فقر, أو خسر في سلعة, أو نكبة في البدن, أو ما أشبه ذلك يرى هذه نعمة يشكر الله عليها لما يترتب عليها من تكفير السيئات وحط الخطايا وعظم الأجور, فهو يعتبرها نعمة يصبر ويرضى ويحتسب ويعتبرها نعمة يشكر الله عليها هذه مرتبة عليا والله المستعان.

ف نصبر ونحتسب الأجر

غفر الله لامنا ورفع درجاتها في الجنه وافرغ علينا وعليكم الصبر والرضا
تقديري


بحب السجود بحب السجود 293312_63.gif يارب استجب وحقق فيك رجائى Fatakat 293312 فى أرض الله – مصر

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.