السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع ده يا بنات حصل لاخت ونشرته على الفيس عشان تعم الفائدة وانا حبيت انشره هنا عشان تخدوا حذركوا
وياريت تدعولها وتدعولى ان ربنا يصبرنا يخلف علينا بالخير فى موت أبنائنا
"مستشفى دمشق وقتل بدم بارد"
سأحاول سرد القصة بطريقة عملية بدون التطرق للجانب الإنساني والمشاعر رغم أهميتها، لأن كلمات الدنيا كلها لن تكفي لوصف لحظة واحدة مما مررت به ومازلت أشعر به في كل لحظة. لذا سأركز على أحداث التجربة نفسها.
رزقني الله بحمل من أكثر من سنة ومررت بكل ما تحمله هذه الكلمة من آلام وآمال..كنت أتابع حملي مع أستاذ دكتور/محمود خميس، أستاذ النساء والتوليد بجامعة القاهرة، والعيادة في برج الصفا بالمهندسين. وتم الاتفاق على ميعاد لإتمام الولادة القيصرية في مستشفى دمشق في المهندسين و تمت عملية الولادة مع دكتور محمود خميس في مستشفى دمشق ورزقني الله بطفل جميل مكتمل النمو وصحته ممتازة. توالت الأحداث فيما بعد ويمكن تلخيصها كالتالي:
– التمريض سيء جدا في مستشفى دمشق. لا يقوم أحد بعمله إلا بالفلوس. الممرضات كانت تتعامل معي كأنها تتعامل مع جثة وبدون أي مراعاة للآلام الجسدية وآلام الجرح والخياطة التي تمر بها الأم بعد الولادة القيصرية مباشرة. لن أنسى تلك الممرضة التي قامت بفك القسترة والتي قامت بها بعنف شديد وبدون أي حرفية أو مهنية ولم أكن وقتها قادرة على النطق من شدة الألم.
– عرضوا علينا أن نقوم بعملية الطهارة للمولود في نفس اليوم لكي لا يشعر بالألم. تمت عملية الطهارة وقام بها دكتور أشرف قاسم، "محمد أشرف مصطفى السيد قاسم" الذي وافقنا أن يقوم بها بعد أن قدموه لنا على أنه أستاذ جراحة أطفال بجامعة القاهرة، والذي اكتشفنا فيما بعد أنه ليس أستاذ بجامعة القاهرة والمفاجأة أنه أصلا ليس دكتور جراحة بل حاصل على دبلوم في الأطفال فقط لا غير.
– غادرت المستشفى وفي اليوم التالي بعد منتصف الليل بدأ الطفل في البكاء الشديد الغير منقطع وارتفعت درجة حرارته بطريقة ملحوظة وسريعة. أخذه زوجي بصحبة والدتي وأسرعا إلى مستشفى دمشق للكشف عليه حوالي الساعة 4:30 صباحا. وتصاعدت الأحداث كالتالي:
– رفضت المستشفى رفضا قاطعا استقبال الطفل إلا بعد دفع 4000 جنيه رغم أن اليوم الواحد في حضانة الأطفال تكلفته 1200 جنيه فقط. لم يتوفر مع زوجي غير 3000 جنيه ولكن المستشفى أصرت على موقفها رغم الإعياء الشديد الذي يمر به الطفل ورغم أنه تمت الولادة في نفس المستشفى منذ يومين فقط وكانت تكلفتها حوالي 8000 جنيه واستلمت إدارة المستشفى المصاريف بالكامل. وبعد موافقتهم على طلب زوجي إدخال الطفل للعناية المركزة لحين إحضار باقي المبلغ اكتشفنا بعدها في الساعة الثامنة والنصف أنه تم وضع الطفل بدون أي تدخل طبي داخل غرفة بجانب غرفة الرعاية المركزة وكان بها عمال يقومون بتركيبات وإصلاحات في الألوميتال ونوافذ الغرفة، و إصدار ضوضاء شديدة وتلوث وأتربة وسط وجود الأطفال داخل الغرفة.(الصور مقدمة في النيابة)
وحيث أن زوجي طبيب، أصر على عمل التحاليل اللازمة واستدعاء طبيب الجراحة لأن طفلي في حالة تسمم نتيجة تلوث الطهارة الشديد. وبالفعل تم عمل التحاليل التي أوضحت حالة طفلي السيئة من تكسير في صفائح الدم الناتج عن التلوث.
– وضعوا طفلي في العناية المركزة، وكان الطبيب يبلغ زوجي التحاليل أول بأول وأن الوضع في تحسن وأن الحرارة انخفضت وأن الجرح تم تطهيره وأن وأن وأن… طلب منهم زوجي رؤية التحاليل بنفسه لأنه علم أن معمل المستشفى مغلق وأنهم يقوموا بإرسال التحاليل إلى معمل خارجي (كايرو لاب)، لكنهم رفضوا رفضا قاطعا، فأصر زوجي على نقل طفلي إلى المستشفى الأمريكي. وبعد محاولات مريرة لأكثر من 5 ساعات للتغلب على كل عراقيل نقله إلى المستشفى الأمريكي بشيراتون، استطعنا نقله في نفس اليوم مساء وإليكم ماوجدناه عند وصولنا إلى المستشفى الأمريكي:
1- لم يتم عمل تحاليل طوال اليوم وكان زوجي على كل الحق في مطالبتهم لرؤية التحاليل بعينيه (وذلك تم تأكيده من معمل كايرو لاب المتعاقد مع مستشفى دمشق، وأيضا لم يستطع مستشفى دمشق تقديم أي تحاليل تثبت ذلك وما كان يقال من نتائج لزوجي كان كله نتائج مفبركة لخداعنا جميعا).
2- الطهارة مشوهة ومقطوع جزء من العضو الذكري لطفلي.
3- التلوث وصل لمرحلة الغرغرينا في العضو الذكري لطفلي ولم يتم حتى تنظيفه أو الغيار عليه.(الصور مقدمة في النيابة)
4- مستوى صفائح الدم انخفض إلى مستوى النزيف الداخلي ولم يتم إعطاءه صفائح طوال اليوم في مستشفى دمشق، علما بأن التحليل الوحيد في 8:30 صباحا كان موضحا لذلك تمام الوضوح.
5- الطفل تم إعطاءه مادة مخدرة حتى لايبكي ونكون في حالة اطمئنان عليه عند رؤيته.
6- شدة الألم الذي كان يعاني منه طفلي في عضوه الذكري الناتج عن التلوث والغرغرينا أدى إلى احتباس البول الذي أدى إلى تدهور شديد وفشل في وظائف الكليتين.
7- ماكان من المستشفى الأمريكي إلا كل العون والاهتمام، ولكن طفلي بعد أن قاوم بكل قوته إلا أنه توفى نتيجة التسمم الذي أدى إلى نزيف داخلي في معظم أعضاءه.
من الآخر:
طهارة مشوهة (عاهة مستديمة) + تلوث = مصيبة للدكتور والمستشفى
المشكلة تتحل مع أهل الطفل إزاي؟ نخلص منه = نسيب الجرح ملوث ومانعملش أي حاجة ونطمن أهله بره لحد مايموت، ولو أبوه دكتور نبلغه شفهيا أي نتائج من دماغنا بس تكون حلوة، وكده نبقى ضحكنا عليه كمان.
– في مكتب الصحة عندما أردنا استخراج شهادة الوفاة أرادوا أن يتكتبوا أنه "مولود ميت"، بل ونصحنا بعض معارفنا وقالوا لنا "هكذا سوف تدخلون في تشريح وخلافه"، لكن أنا وزوجي رفضنا رفضا قاطعا كتابته أنه مولود ميت لأنه مولود بصحة جيدة وأيضا سميناه أحمد.
– قمنا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ورفع قضية "قتل عمد" ضد أشرف قاسم والمستشفى، وهو من لا يستحق لقب إنسان وليس دكتور. وإجراءات القضية جارية حاليا وإن شاء الله سنأخذ حقنا وحق طفلنا البريء، وسيكون هذا الشخص عبرة لأمثاله ولمن يعتبر بإذن الله.
أرجو من كل شخص مر بتجربة مماثلة أن يقوم بفضح الفاعلين وأن لا يسكت عن الحق لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وأن يسعى بكل الطرق للحصول على حقه ووضع حد لهذه المهازل. وهذه القصة كلمة حق أقولها ومسئولة عنها أمام الله وعن كل كلمة فيها ولأني لا أستطيع تخيل أن هناك من يتضرر يوميا من نفس ما مر بي وبطفلي، لذلك وجب علي نشر قصتي وقول الحق. والله المستعان.
سوما حبيبة زوجها سوما حبيبة زوجها فتكات متميزة Fatakat 782882 بورسعيد – مصر