في إحصائية حديثة أجرتها مجلة وچ (Which) البريطانية ظهر أن 45% من الرجال و37% من النساء هم من مدخني السكاير (Cigarette) المزمنين و10% أخرى من الرجال يدخنون الغليون (Pipe) والسجاير (cigar) فقط . كما ظهر بأن 44% من مدخني السكاير يدخنون أكثر من 20 سيكارة في اليوم وأن حوالي ثلثي هؤلاء المدخنين المزمنين يرغبون في التوقف عن التدخين . وقد ظهر أيضا بأن واحد لكل عشرة مدخنين يصابون بسرطان الرئتين والتهاب القصبات المزمن وأمراض القلب .
وأن الوفيات الوفيات التي يسببها التدخين هي سبعة أضعاف الوفيات التي تسببها حوادث السيارات على الأقل ويعتبر مدخن الغليون والسكاير (من الذين لا يستنشقون الدخان ) أحسن حظاً من مدخني السكاير وأقل تعرضاً للإصابة بأمراض القلب والسعال المزمن وعطل الرئتين ولكن جميع هؤلاء يكونون عرضة بصورة متساوية للإصابة بسرطان اللوزتين والفم . وقد سجلت العديد من حالات سرطان اللسان والشفة والبلعوم والمريء إضافة إلى ما يلعبه النيكوتين من دور في إحداث قرحة المعدة والحيلولة دون شفائها أثناء العلاج كما يؤدي إلى تشمع الكبد ويزيد من حركة الأمعاء والقولون ويسبب الإسهال ويحفز مراكز القيء في الدماغ ويسبب الغثيان كما ظهر بأن النساء المدخنات بصورة منتظمة خلال الحمل يلدن أطفال تقل أوزانهم بحوالي نصف باون من الطبيعيين وان هؤلاء النسوة يكن عرضة لفقد أطفالهن بنسبة مرتين عن طريق الإسقاط Miscarriage أو وفاة الجنين خلال الأسابيع الأولى من حياته كما أن تعرض الأطفال لالتهاب الرئتين خلال السنة الأولى من أعمارهم يكزن مضاعفا فيما لو كان الوالدين من المدخنين .
كما أن خطر حبوب منع الحمل على الشرايين يكون أكثر بين النساء المدخنات وقد ظهر أن السيدة التي تدخن وتستمر في استخدام موانع الحمل عن طريق الفم تكون عرضة للإصابة بالنوبة القلبية بنسبة 1-60 عند بلوغها سن الخمسين وفي إحصائية نشرت في كاليفورينا ظهر بأن نسبة الوفيات بين المدخنين هي ضعف نسبة الوفيات في غير المدخنين خصوصا بين النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل ويتعاطين التدخين كما ظهر بأن احتمال الوفاة بسبب التدخين بلغ 50% في الرجال قبل بلوغهم 87 من أعمارهم 12ر5% من بين النساء المدخنات في حالة كلا الجنسين مقدار 1-9 سكاير يوميا مدى الحياة وهذه النسب تزداد بازدياد عدد السكاير المدخنة في اليوم الواحد وقد أصبح من الثابت بأن غير المدخنين بأجمعهم تقريبا يدخنون بصورة لا إرادية باستنشاقهم الدخان من سكاير أو غليونات أو سكاير المدخنين فقد بينت بحوث حديثة أن غير المدخنين الذين يعيشون أو يعملون مع المدخنين أكثر من 20 سنة يكونون أكثر عرضة لسرطان الرئتين من أولئك الذين لم يستنشقوا الدخان قط وهذا يفسر التغيرات الفيزياوية التي يمكن أن يسببها التدخين بصورة لاإرادية إضافة إلى ما للدخان من تأثيرات مهيجة للعين والأنف والحنجرة وخاصة بالنسبة للأشخاص المصابين بالربو (Asthma) والتهاب القصبات المزمن والذبحة الصدرية(Angina) كما ظهر بأن هناك أسباب أخرى لحصول سرطان الرئة والتهاب القصبات المزمن وأمراض القلب والشرايين منها تلوث الجو (Air Pollution) من دخان المعامل والأبخرة الكيمياوية ودخان العربات والقاطرات حيث أن أكثر هذه الإصابات تكون في المدن بينما تقل النسبة في الريف حيث الهواء الطلق غير الملوث بالدخان .
هنوما النومة هنوما النومة فتكات حبوبة Fatakat 804319 alexandria – egypt