ماهى الأضرار الصحية للعبوات البلاستيكية .. وكيف يمكن تجنبها ؟ 2024.

على الرغم من الأهمية القصوى لما قدمته الصناعات الحديثة المتطورة من عبوات بلاستيكية لحفظ وتعبئة الطعام والسوائل , والتى انتشرت بصورة كبيرة نتيجة لتميزها بسهولة استعاملها .. إلا إن التحذيرات والأبحاث العلمية فى الآونة الأخيرة تحذر من آن لآخر من الخطورة الداهمة من احتواء هذه العبوات البلاستيكية على مواد كيميائية تدخل فى صناعتها وتتفاعل مع الأغذية وتسبب العيد من الأمراض خاصة السرطانية .
وعن العبوات البلاستيكية وانواعها وخطورتها عن الصحة العامة , تحدثنا الدكتورة عفاف على أمين استاذ صحة الطعام بالمعهد القومى للتغذية قائلة ..
يوجد في الوقت الحاضر حوالى سبعة أنواع من البلاستيك المستخدم وحسب النظامالأوروبي ترقمالمواد البلاستيكية تبعا لنوع المادة البلاستيكية المصنعة منها(مواد كيميائية بترولية ) و صلاحية إعادة تدويرها.وهذا الترقيم يكتب فى قاع الاناء, داخل مثلث او يسبقه رمز الشباك#. ويكفي أن نعرف أن العمر الافتراضي للبلاستيك عموما لا يتعدى ثلاثة أشهر صلاحية بعد استخدامهوفيما عدا ذلك يتكسر وتخرج منه ذرات تصل لجسم الإنسان لتدمره مع الوقت,وخاصةيزيد تسرب الكيماويات الضارة من البلاستيك عند : (1) الاتصال مع الأطعمة الدهنية أو الدهون والزيوت (2) أثناء التسخين و (3) من البلاستيك القديم أو المخدوش (4)الاتصال بمواد حامضية او قلوية قوية.
النوع الاول :البولي إثيلين تيريفثالات # 1 (PET أو PETE)
PLASTIC #1POLYETHYLENE TEREPHTHALATE-PET:-
– يمكن اعادة تدويره.
يستخدم فى عبوات المياه وللمشروبات الغازية، والعصائرلمرة واحدة فقط، ولا يوصى بإعادة استخدامه ، لأنه مسامي يحتفظ و تنمو البكتيريا على سطحه, خاصة عند رفع درجة حرارة الزجاجة,ولا يمكن التخلص منها لانه يصعب تنظيف الزجاجة جيدا من الداخل.وقد جرى اختباره على نطاق واسع لسلامة المستهلك للاستخدام لمرة واحدة فقط, لان مع إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية هذه تتسرب المواد الكيميائية الضارة منها الى السائل الموجود بها اذا كان مياه او خلافه .وهذه المادة البلاستيكية يسهل خدشها من الداخل ، وتمتص النكهات.كما عثر على مادة الأنتيمون متسربة من زجاجات المياه البلاستيكية 1 # التي خزنت لفترات طويلة. ويمكن للمستويات العالية من الأنتيمون انتسبب قيء وإسهال، ولكن الكمية المتسربة في الماء من زجاجة PET لا تسبب هذه الآثار عند استعمالها لمرة واحدة فقط. وإعادة استخدام زجاجات PETرقم 1 لا تكون فكرة سليمة وذلك لتجنب أي تعرض محتمل لكمية اكبر من الأنتيمون.لا تقم أبدا بتسخين هذه الزجاجات حتى ولو بوضعها فى الشمس مثلا او مكان ساخن لايوجد به تهوية و يستحسن وضعها فى الثلاجة وليس بالفريزر . ولابد من استخدام بديلكالزجاج أو الاستينلس ستيلعن البلاستيك للمياه والمشروبات الاخرى.
النوع الثانى : بولي إيثلين عالي الكثافة
PLASTIC #2 – HIGH DENSITY POLYETHYLENE (HDPE)
يستخدم غالباً في عبوات الحليب والعصير والمشروبات الأخرى. لا يعرف أي آثار صحية مرتبطة باستخدام هذا النوع من البلاستيك.
يمكن ان يستخدم فى التعبئة ولعب الاطفال – ويمكن اعادة تدويره.
النوع الثالث : البولى فينيل كلوريد
PLASTIC #3 – POLYVINYL CHLORIDE (PVC OR V)
يجب تجنب استخدام هذا النوع من البلاستيك تماما، حيث أنه يحتوي علىمواد ضارةقد تسبب مشاكل فى الإنجاب والنمو. ويعتبر البلاستيك هذا سام عند ابتلاعه.
هذا النوع يحتوى العديد من المواد الكيميائية الضارة منها:
• الرصاص( احد المواد المضافة)
• الديوكسينات
• ثنائي كلوريد الإيثلين
• فينيل كلوريد
آثار التعرض لهذه المواد الكيميائيةقد تشمل ما يلي: انخفاض الوزن عند الولادة، مشكلات فىالتعلم والسلوك فيالأطفال، انخفاض فى وظائف المناعة واضطراب فى هرمونات الجسموممكن لاقدر الله ان يؤدى الى سرطان (يسبب سرطان بالكبد )، وعيوب خلقية للمواليد، وتغيرات جينية.
لا يستخدم تماما فى التعبئة الغذائية ولعب الاطفال – ولا يمكن اعادة تدويره- ويجب منع تداوله واستخدامه . أحد المثبتات المشهورة المستخدمة في صناعته هي الرصاص و الكادميوم,يمكن ان يتسربالرصاص منهمسببا خطورة على الأطفالفهو يؤثر على الجهاز العصبي والجهاز التناسلي، وقد يسبب تلفاً دائماً في مخ الأطفال .حذر باحثين من مركز مراقبة الأمراض الأمريكية بأن هناك قلق متنامي من تأثير(#3) على صحة النساء في عمر الإنجاب وعلاقته بتشوهات الاجنة والاجهاض وحالات العقم.
النوع الرابع : بولي إيثلين منخفض الكثافة
PLASTIC #4 – LOW DENSITYETHELENE (LDPE )
يستخدم في المنتجات المرنة اللينة مثل الزجاجات وأكياس البقالة والأغلفة الرقيقة
يمكن ان يستخدم فى التعبئة ولعب الاطفال. لا يعرف أي آثار صحية مرتبطة باستخدام هذا النوع من البلاستيك.
النوع الخامس : بولى بروبالين
PLASTIC #5 – POLYPROPYLENE (PP)
له استخدمات عديدة فى عبوات الطعام مثل عبوات الزبادى وغيرها, يمكن ان يستخدم فى التعبئة ولعب الاطفال. لا يعرف أي آثار صحية مرتبطة باستخدام هذا النوع من البلاستيك.
النوع السادس :بولى ستيرين
PLASTIC #6 -POLYPSTERENE (PS)
يستخدم غالباً في عبوات الطعامو فناجين الشاى والقهوة و كراتين البيض.يجب ان لا يستخدم فى التعبئة ولعب الاطفال – ولا يمكن اعادة تدويره- ويجب منع تداوله واستخدامه.
يتسرب الستيرين من البوليسترين,وعلى المدى الطويل يعمل كسم للاعصاب. للستيرين آثار ضارة على خلايا الدم الحمراء، والكبد والكلى والمعدة , ظهرذلك واضحا فى دراسات عديدة على حيوانات التجارب. الستيرين يمكن ان يمتصه الطعام ، ويخزن في دهون الجسم. ويعتقد أن التعرضالمتكرر له يمكن أن يؤدي إلى تراكمه وبالتالى يسبب امراض, فيمكن انيسبب سرطان للانسان الذى يتعرض له لمدة طويلة(يعتبر البوليسترين مادة مسرطنة للانسان محتملة تبعا لوكالة منظمة الصحة العالمية الدولية لبحوث السرطان) كما وأنه قد يعطل الهرمونات فى جسم الإنسان.
وفى دراسة يابانية أجريت على الفئران التى تغذت على أطعمة معبأة فى البوليسترين ، لوحظ زيادة فى مستويات هرمون الغدة الدرقية. وأفادت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) أن التعرض لمادةثنائي الفينول-A (BPA) ( وهى مادة كيمائية داخل هذا النوع من البلاستيك )تتسبب فى أضرار صحية وخاصة بين الفئات الضعيفة مثل الأطفال والحوامل,ويمكنها محاكاة عمل الهرمونات الطبيعية البشرية (خاصة الهرمون الأنثوي) فيحدث خللفى التوازن الهرموني الطبيعي بالجسم، وتحفيز نمو الأورام خاصة فى الثدي والرحم والبروستاتا وضعف الخصوبة (يقل عدد الحيوانات المنوية في الذكور)، وتعطيل الحمل. الأسوأ من ذلك، أن هذه المادة تعبر المشيمة إلى الجنين تؤثر عليه, ويمكن ايضا ان تكون في حليب الام المرضع .
النوع السابع :البولى كاربونات او الخليط
plastic #7 – MIXED (OTHER(
يستخدم فى بعض زجاجات المياه الكبيرة
يجب ان لا يستخدم فى التعبئة ولعب الاطفال – ولا يمكن اعادة تدويره – ويجب منع تداوله واستخدامه. تختلف آثاره الصحية تبعا للمكونات المستخدمة فى تصنيع هذا النوع من البلاستيك التي غالبا ما تتضمن البولي كاربونات. يخرج هذا البلاستيك مادة ثنائي الفينول A (BPA) (الا اذا نص على انه خالى من هذه المادة ) التى تسبب امراض منهااختلال الغدد الصماء,و محاكاة عمل هرمون الاستروجين، و تأثر على النموو تلعب دورا في ظهور أنواع معينة من السرطان وتسبب ضرر جينى وتلف للكروموسومات وتغيرات سلوكية. ويوجد عدد من الدراسات التي توثق العلاقة الآخذة في الازدياد بين الآثار الضارة ل BPA والصحة.
نصائح لاستخدام الحاويات البلاستيكية للاغذية :
• تجنب تسخين الطعام او وضع طعام ساخن في حاويات من البلاستيك. لان بارتفاع درجة الحرارة تتسرب المواد الكيميائية.
• اغسل الأواني البلاستيكية بالمنظفات الخفيفة مثل الماء والصابون فقط لان المنظفات القاسية الشديدة تساعد على تحرر المواد الكيميائية من البلاستيك الى الغذاء او الماء.
• تجنب استخدام التعبئة والتغليف البلاستيكية.
• حدد البلاستيك الآمن لتخزين المواد الغذائية, استخدم فقط الحاويات البلاستيكية رقم 1 لمرة واحدة، رقم 2 ورقم 4 ورقم 5 او مارسم عليه كأس وشوكه لتخزين المواد الغذائية. ويستحسن التحول إلى حاويات التخزين الزجاجيةلان الحاويات البلاستيكية يمكن ان يتسرب منها المواد الكيميائية الضارة الى الغذاء مع طول فترة استخدامها .
• عدم استخدام الجزء الملاصق أو الملامس لبلاستيك تغليف الأغذية خاصة المحتوية على دهون (الأجبان و اللحوم و الأسماكو الدواجن ……..الخ) إلا بعد تقشيره, إذا أردنا تغليف مواد غذائية بالبلاستيك فعلينا أن نمنع ملامسته لهذه الأغذية، أي نضع طبقة منالورق مثلا بينهما.
• تقليل استهلاك المواد الغذائية الغنية بالدهون المغلفة بالبلاستيك مثل ، اللحوم والأجبان.
• يجب عدم تخزين المواد الغذائية في أوان بلاستيكية. خاصة التى تحمل العلامات 3 و 6 و7.
• ضع الماء او الطعام وتخزينه اما فى : زجاج او سيراميك او فى بلاستيك آمن :#2 او4 او5.الزجاج والخزف والسيراميك والستانلس ستيل هي الخياراتالأكثر أمانا عندما يتعلق الأمر بالمواد الغذائية والمياه وتخزينها لأنها لا تسرب أي مواد كيميائية مشكوك فيها.
• لا تستخدم اى من البلاستيك للتخزين على المدى الطويل.
• بقاء الحاويات البلاستيكية بالقرب من مصادر الحرارة يجعلها غير آمنة للاستخدام.
اخيرا يمكن فى الوقت الحالى استخدام البلاستيك الذى يحمل العلامات 2 و 4 و 5 بينما الذى يحمل علامة رقم 1 يستخدم مرة واحدة فقط. و يجب منع استخدام البلاستيك الذى يحمل العلامات 3 و 6 و 7 تماماً.

أكله تفاحه وحاسه براحه 🙂 أكله تفاحه وحاسه براحه 🙂 789710_4.gif فتكات هايلة Fatakat 789710 اسماعيليه – ام الدنيا

سبحان الله و بحمده

توجد في الأدوات المنزلية والبلاستيكية التعرض لبعض المواد الكيماوية يؤثر في وظائف الغد 2024.

توصل باحثون بجامعة ميتشيغان إلى أن بعض المواد الكيماوية مثل تلك التي توجد في المذيبات والأدوات البلاستيكية والأدوات المنزلية الأخرى ربما تؤثر على إفراز هرمون الغدة الدرقية في الجسم.

وتلعب هرمونات الغدة الدرقية دوراً في الكثير من الوظائف المهمة بالجسم بما في ذلك الوظائف التناسلية والأيضية.

وقد استعان الباحثون ببيانات من المسح القومي للصحة واختبارات التغذية بأمريكا للمقارنة بين مستوى إفرازات الغدة الدرقية وآثار المواد الكيماوية التي تعرف بـphthalates and BPA في عينات بول 1346 شخصاً بالغاً و329 مراهقاً. وقد أثبتت نتائج الفحص في دراسة سابقة وجود صلة بين هذه المواد الكيماوية التي تستخدم في بعض زجاجات المياه البلاستيكية وأغطية الأطعمة المحفوظة واضطرابات مستويات هرمون الغدة الدرقية.

فالتركيزات العالية للمواد الكيماوية يكون لها تأثير عكسي على مستوى هرمون الغدة الدرقية. فكلما زاد التعرض لهذه المواد قل مستوى هرمون الغدة الدرقية، كما صرح كاتب الدراسة جون ميكر الأستاذ المساعد بالجامعة.

وتزداد الصلة مع مادة DEHP التي تستخدم كمادة مغلفة للأطعمة. وفي هذه الحالة توضح عينات البول أنه كلما زاد تعرض الأشخاص لهذه المادة قل إفراز هرمون الغدة الدرقية بمقدار 10%.

وقد يبدو الاختلاف بسيطاً إلا أنه يكون مؤثراً إذا ما نظرنا في عموم استخدام هذه المواد بين جميع أفراد الشعب ما يزيد من المشاكل المتعلقة بالغدة الدرقية بين الكثير من الأشخاص. وهناك دراسات أخرى تبحث في تأثير تلك المواد على نتائج الحمل ونمو الطفل.

ويعلق ميكر أن نمو الأجنة والأطفال يتأثر بمستويات هرمون الغدة الدرقية بسبب التعرض لمثل تلك المواد الكيمائية.

om maro13 om maro13 images/avatars/pacifier.jpg ممنوعة من المشاركة Fatakat 419378 cairo – egypt

سبحان الله و بحمده

الصابون السائل والأوانى البلاستيكية ومبيدات الحشرات سموم منزلية حاولى إبعاد طفلك عنها 2024.

كتبت أمل علام:

يمكن أن نطلق على السموم بأنها تأثير المواد الكيميائية على جسم الإنسان والآثار الجانبية التى تحدثها.

تقول الدكتورة هبة يوسف، أستاذ مساعد الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية، مدير وحدة إدارة الأزمات الطبية بطب عين شمس ويمكن تعريف المادة السامة بأنها أى مادة إذا دخلت الجسم بكمية كافية أحدثت فيه ضررا أو أدت إلى الوفاة.

ويدخل جسم الإنسان العديد من السموم يومياً من خلال ما تتعرض له من مواد كيميائية، تلوث الماء والهواء، الإشعاعات، الطاقة النووية، استخدام العقاقير بكل أنواعها ومنها المهدئات، تناول الأطعمة غير الصحية والسكريات بكثرة، وبالتالى زيادة إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض ومنها السرطانات أمراض الأوعية الدموية، التهابات المفاصل، الحساسية بأنواعها، السمنة الذى أصبح داء العصر، مشاكل الجلد بالإضافة إلى عدد كبير من الأعراض الشائعة مثل الصداع والإرهاق، الآلام، السعال، اضطرابات المعدة…
وضعف الجهاز المناعى وكل ذلك له علاقة مباشرة بدخول السموم إلى أجسامنا
تصنيف السموم:

يوجد تصنيفات عديدة للسموم فهناك سموم خارجية وسموم داخلية
فالتسمم الخارجى هو الذى يدخل جسم الإنسان من البيئة التى نعيش فيها سواء بتنفس هذه السموم أو بالاتصال المباشر بها مثل التعامل مع المواد الكيميائية، التى توجد فى الأطعمة أو المشروبات مثل الماء الملوث أو من خلال العقاقير والأدوية.

أما السموم الداخلية فهى تلك التى تحدث داخل جسم الإنسان من خلال وظائف الجسم الطبيعية من خلال العمليات الخلوية أو الكيمياء الحيوية، ونجد أن الجزيئات الطليقة هى السموم التى تنتج من عمليات الكيمياء الحيوية، ويأتى التسمم عندما يفشل الجسم فى إحداث التوازن بين إنتاج هذه السموم، وبين النجاح فى التخلص منها، والذى يظهر فى صورة الالتهابات للأنسجة والخلايا والميكروبات بكافة أنواعها والبكتريا والطفيليات هى أوضح مثال لحدوث التسمم الداخلى.

الأجهزة الطبيعية فى جسم الإنسان والتى تخلصه من السموم متمثلة فى:
الجهاز التنفس من الرئة والقصبة الهوائية والجيوب الأنفية والأنف.
الجهاز الهضمى من خلال الكبد والمرارة والقولون والمعدة والأمعاء، الجهاز البولى من خلال الكلى والمثانة وقناة مجرى البول.

والجلد مثل العرق وكذلك الدموع والغدد الدهنية- "Sebaceous glands"- الجهاز الليمفاوى من خلال القنوات الليمفاوية والعقد الليمفاوية.

وتقول الدكتورة هبة، يتعامل جسم الإنسان مع السموم بإحدى الثلاث طرق الآتية: المحايدة – التحويل – التخلص، وتترجم هذه الكلمات من خلال عمليات الجسم فالعديد من مضادات الأكسدة تحايد الجزيئات الطليقة، ويحول الكبد العديد من المواد السامة إلى عوامل غير ضارة.. فى حين أن الدم يحمل الفضلات للتخلص منها كما أن الكبد يحمل الفضلات من خلال الصفراء إلى الأمعاء، حيث يتم التخلص منها أيضاً.. وتخرج الفضلات من جسم الإنسان فى صورة إفراز العرق ولا يقتصر التخلص من السموم على كل ما هو عضوى، لكنه يمتد أيضاً إلى السموم النفسية والعقلية، فبالتعبير عن المشاعر وخاصة حالات الإحباط الداخلية، التى تصيب الإنسان نتيجة لضغوط ما قد يمر بها فى حياته اليومية، وكذلك الغضب، الخوف وإحلالهم بالتسامح والحب والفرح والأمل سيتخلص الإنسان من سمومه النفسية.

والسموم الخارجية مثل المواد الكيميائية الخطيرة، وهذه المواد متوافرة بكثرة فى البيوت المصرية، حيث لا يخلو بيت من وجود المنظفات- الكلور- الكيروسين- الفينول- المواد الكاوية– المبيدات الحشرية- المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزئبق والحديد.
السموم المنزلية الأكثر شيوعا هى على النحو التالى:
Triclosan عامل مضاد للجراثيم مشابه كيميائيا لفئة من مركبات الديوكسين.

ويؤدى إلى إحداث خلل فى نظام المناعة والغدد الصماء.

ويوجد بكثرة فى كل من: الصابون السائل وفى بعض مزيلات العرق، ومعاجين الأسنان ومستحضرات التجميل وأدوات المطبخ، ولعب الأطفال، ويمكن أن يحدث التسمم من هذه المواد، إما بالاستخدام المباشر لفترات طويلة أو من خلال الاستنشاق أو من خلال تناوله عن طريق الخطأ.

. Phthalatesالفثالات الكبيرة وهى المواد الكيميائية، التى تضاف إلى البلاستيك لإضفاء المرونة وتستخدم الفثالات الصغيرة لإطالة مدة الزمن فى المنتج ليحافظ على رائحته المعطرة..

ويؤدى إلى حدوث خلل فى الغدد الصماء، والإنجابية، ومشكلات النمو.. ويوجد بكثرة فى فينيل الأرضيات وبلاستيك تغليف المواد الغذائية، وأكياس البلاستيك، والملابس البلاستيكية والمنظفات ولعب الأطفال وستائر الحمام، ومنتجات العناية الشخصية مثل الصابون والشامبو، وطلاء الأظافر، وسبراى الشعر.

Bisphenol وجدت فى مجموعة متنوعة من حاويات المواد الغذائية ومنتجات الأطفال، ويؤدى أيضا إلى إحداث مشاكل بالغدد الصماء.

وتوجد عادة فى معظم أوانى الطعام والشراب، ولعب الأطفال والمعلبات الغذائية المعدنية وبعض منتجات الأسنان مثل معجون الأسنان
Perfluorinate وتستخدم فى صنع المواد الطاردة للبقع والأسطح غير اللاصقة.

وتؤدى إلى الإصابة بالعديد من أنواع مختلفة من السرطان ومشاكل فى النمو لدى الأطفال.
وهذه المادة توجد بشكل أكبر فى التفلون المغلف لتجهيزات المطابخ، وأكياس الميكروويف، وفى بعض الأثاث، والسجاد.

.كما أنها توجد فى معطرات الهواء، وسبراى الشعر، والعطور، ومنتجات التنظيف، والدهانات، والسجاد، والأثاث المصنوع من الخشب المضغوط.
أما غاز الرادون فهو غاز عديم الرائحة يؤدى إلى الإصابة بسرطان الرئة.

ويوجد فى الأماكن الضيقة، وسيئة التهوية خاصة فى الأبنية، التى بها تصدع الجدران أو الطوابق.
المعادن الثقيلة، والتى يمكن أن تتراكم فى أنسجة الجسم، مما تؤدى فيما بعد إلى حدوث السرطان، الخلل العصبى، والاختلالات الهرمونية، ومشاكل الإنجاب، ومشاكل فى النمو لدى الأطفال والأنيميا الحادة وخلل وظائف الكلى والكبد.

وتوجد عادة فى معظم أنابيب السباكة المصنوعة من الرصاص فى المنازل القديمة، ودخل فى بعض الطلاءات وأدوات المائدة من الكريستال، كذلك يوجد فى الخزف الصينى وبطاريات اللعب وبطاريات السيارات وأقلام الرصاص.
المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب:
وتحدث مشاكل بالجهاز العصبى، وربما أحد عوامل الخطر للسرطان، والإعاقات التنموية ومشاكل الإنجاب.

منقول من جريدة اليوم السابع

اشتقت إليك ربى اشتقت إليك ربى فتكات رائعة Fatakat 811545 المنيا – مصر

سبحان الله و بحمده