يستحصل على ثمار جوزة الطيب من نبات (بالإنجليزية: myristica fragrans)، وتعتبر هذه الثمار من التوابل الشائعة الاستعمال في أغلب دول العالم، وقد استخدمت هذه الثمار لقرون عديدة كمواد مهلوسة في أماكن متعددة من جنوب آسيا, وثمر جوزة الطيب بيضية الشكل صغيرة, ويستخدمها المتعاطي وذلك بوضع فصين منها في الفم واستحلابها وتسبب جوزة الطيب بجرعات صغيرة تأثيرا منشطا, أما إذا أعطيت بجرعات كبيرة (15- 20 جم) فأنها تسبب حدوث الهلوسة. وأهم المواد الفعالة في جوزة الطيب مركب الميريستسين (بالإنجليزية: Myresticin) الذي يسبب النشوة والهلوسات اللمسية والبصرية, ويشبه تأثير هذا المركب تأثير كل من الأمفيتامين والمسكالين. وتأثيرها مماثل لتأثير الحشيش، وفي حالة تناول الجرعات الزائدة يصاب المرء بطنين في الاذن / الامساك الشديد / اعاقة التبول / القلق / التوتر / وهبوط في الجهاز العصبي المركزي قد يؤدي إلى الوفاة.
فجوزة الطيب من المواد المسكرة، وتناولها حرام عند عامة الفقهاء، وقد أجاز بعض الفقهاء إدخال قليل منها في البهارات ما دام هذه القليل لم يدخل في حد الإسكار لقلته، وأكثر الفقهاء على المنع منها مطلقا، للحديث الشريف: (ما أسكر كثيره فقليله حرام)[1]. واستيرادها ممنوع بالمملكة العربية السعودية بذاتها، واقتصر استيرادها مخلوطة (يصعب فصلها) مع التوابل بنسبة 20 %. مواضيع هذا القسم برعاية
حب لله حب لله images/avatars/maple_leaf.gif سوبر فتكات Fatakat 579736 r – r
سبحان الله و بحمده