صمغ النحل يقوي المناعة ومضاد للأكسدة والأورام وواق لهشاشة العظام
أشارت النقوش المرسومة على جدران المعابد الفرعونية أن المصريين القدماء استخدموا صمغ النحل منذ آلاف السنين للحفاظ على الصحة والجمال كما استخدموه كمضاد حيوي طبيعي ومضاد للبكتريا.وعن فوائد صمغ النحل واستخداماته في المجال الطبي تقول الدكتورة هناء حمدي أحمد استاذ باحث م.
بقسم الهرمونات بالمركز القومي للبحوث في مصر، أن صمغ النحل هو مادة شمعية يجمعها النحل من براعم الأشجار مضافا عليه اللعاب والرحيق وحبوب اللقاح. ويقوم النحل بوضع صمغ النحل حول الخلية لتحميها من الميكروبات وتقوم بدور التعقيم للنحل نفسه في الذهاب والعودة من والى الخلية.
وتتميز هذه المادة بأنها تقوم بفعل المضاد الحيوي، فهي تقوم بمهاجمة البكتريا الضارة دون المساس بالبكتريا الضارة دون المساس بالبكتريا النافعة، ودون التعرض للآثار الجانبية للمضادات الحيوية المنتجة كيميائيا.
كما أن لصمغ النحل خواص عديدة أخرى مضادة للالتهابات ومسكنة للآلام. كذلك تقوم هذه المادة بتحفيز تكاثر الخلايا لانتاج أنسجة جديدة، وقد يتناوله الأصحاء لتقوية جهاز المناعة حيث ثبت أنه منشط له. ويتناوله المرضى مع الأدوية المختلفة ليزيد من كفاءة وفاعلية هذه الأدوية.
وقد أشارت الأبحاث العلمية مؤخرا الى أن لصمغ النحل خواص أخرى حيث يعمل كمضاد لمرض السكر والسمنة، كما أن المادة واقية للكبد ومحسنة للهضم ومضادة للأورام والأكسدة والفيروسات والحساسية بجانب دورها الفعال في معالجة مرض الصدفية وتقوية الأوعية الدموية.
فيتنامينات وأملاح مهمة
وتضيف د. هناء حمدي أن صمغ النحل يحتوي على كل أنواع الفيتامينات ما عدا فيتامين «ك» بالاضافة الى مجموعة كبيرة من الأملاح المعدنية المهمة. كما تمكن العلماء من فصل أكثر من مئة وخمسين مركباً من صمغ النحل أهمها مجموعة «البولي فينول»، ومركبات أخرى عديدة مضادة للأكسدة.
كما ثبت أيضا احتواء صمغ النحل على مادة «التربينات» التربينات ومشتقاتها المضادة للأورام الخبيثة بالاضافة الى ستة عشر حمضا أمينيا مهما للجسم. كما أن المستخلص الكحولي لصمغ النحل له فعالية في علاج لثة الأسنان الملتهبة حيث يساعد على التئام الأنسجة المصابة وترجع هذه الخاصية المميزة لصمغ النحل الى احتوائه على الأحماض الأمينية بجانب الفلافونويدات والتي تؤول اليها معظم خواص صمغ النحل.
وأشارت الباحثة المصرية الى أنها قامت باجراء دراسة مهمة ركزت من خلالها على توضيح الآثار الجانبية الخطيرة لمجموعة من الأدوية الكورتيزونية على مستوى بعض الهرمونات في ذكور الفئران البالغة ومعرفة الدور الواقي الذي يمكن أن يلعبه صمغ النحل في تعديل هذه الآثار.
وعن الآثار الجانبية التي تحدثها الأدوية الكورتيزونية على مستوى الهرمونات تشير الباحثة الى أنها تتلخص في تثبيط المناعة وتضعف التئام الجروح بجانب أنها تحدث خللا كبيرا بأيض العظام نتيجة لتسببها في حدوث خلل في امتصاص عنصر الكالسيوم مما يؤدي لحدوث تضخم ثانوي بالغدة الجاردرقية.
كما يؤدي استخدام هذه الأدوية الى انخفاض مستوى العوامل البناءة اللازمة لديناميكية تكوين العظام الذي يؤدي بدوره الى انخفاض واضح في معدل تكوين العظام وارتفاع معدل معامل تحلل العظام مما ينتج عنه أمراض عديدة أخطرها مرض هشاشة العظام وترققها.
كذلك تؤثر الأدوية الكورتيزونية تأثيرا سلبيا على محور الغدة النخامية اضافة الى تأثيره المثبط على محور الغدة الدرقية والذي يؤثر بدوره على معدل افرازها للهرمونات. كذلك تعمل الأدوية الكورتيزونية أيضا على تثبيط وظائف الخصيتين مما يؤثر سلبيا على الوظائف التناسلية
الغضاريف والعظام
وأشارت الدكتورة هناء حمدي الى أن الدراسة أوضحت الدور الذي يلعبه صمغ النحل في إعادة التئام أنسجة الغضاريف المصابة نتيجة استخدام هذه الأدوية، وذلك لاحتواء صمغ النحل على الأحماض الأمينية الحرة خاصة حمض الأرجينين وحمض البرولين حيث يحفز الأرجينين الانقسام الخلوي وتكوين البروتين بينما يساعد حمض البرولين على بناء الكولاجين والإلاستين وهما من المكونات الهامة والأساسية للأنسجة الضامة .
كما يؤدي صمغ النحل الى زيادة معدل تكوين العظام بجانب تأثيره الايجابي على عمليات الأيض الخاصة بالفسفور والكالسيوم كنتيجة لتأثيره الايجابي في تحسين عملية امتصاص هذين العنصرين من الأمعاء، وبالتالي يلعب صمغ النحل دورا واضحا في وقاية الجسم من مرض هشاشة العظام خاصة الناتج عن استخدام الأدوية الكورتيزونية.
كما أوضحت الدراسة الدور الهام الذي يلعبه محتوى «الفلافونويدات» بصمغ النحل في زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية عن طريق تنشيط هذه الغدة بعد خمولها نتيجة استخدام هذه الأدوية.
كما أكدت التجارب الخاصة بهذه الدراسة أن لهذا المحتوى أثرا فعالا في زيادة وزن خصيات فئران التجارب المعالجة بالأدوية الكورتيزونية في تنشيط الغدة النخامية إلى جانب تحفيز إفراز هرمون الخصوبة وهرمون التستوستيرون وبالتالي تنشيط الجهاز التناسلي الذكري عموما .كما أدت المعالجة بصمغ النحل أيضا الى تخفيض مستوى إنزيم الفوسفاتيز الحمضي بمصل الدم، والذي يؤدي ارتفاعه الى حدوث التهابات بغدة البروستاتا.
وقالت الدكتورة هناء حمدي صاحبة البحث والدراسة انه في النهاية يتضح أن لصمغ النحل أثرا فعالا في تعديل الخلل الهرموني الحادث بفعل تناول الأدوية الكورتيزوني
__________________
و قداتضح حديثاً أن مضغ الحلويات المحتوية على العسل والشمع مفيدة حيث تسبب زيادة إفراز اللعاب الذى يزيد القدرة الإفرازية والهضمية للمعدة، ويزيد من امتصاص المواد الغذائية، ويؤثر جيداً على الدورة الدموية وقوة العضلات، والشمع ينظف الأسنان ميكانيكياً من الرواسب ويقوى اللثة
يارب اكون افدتكم ويارب ف صحه دائمه ومنافع للجميع ما تنسو ردودكم ياحبيباتى
نوجه النجنوجه نوجه النجنوجه 403141_1.gif فتكات هايلة Fatakat 403141 الاحسا – السعوديه