ا علاقة لتقلبات المزاج بشخصية الإنسان، إذ يمكن أن تنجم هذه التقلبات عن أمراض عضوية ومشاكل صحية.
فسرعة الغضب، وتقلبات في المزاج، وصعوبة في التركيز… من منا لم يعرف نوبة أو نوبات عدة من هذا النوع في حياته؟ تعتبر هذه الأعراض تافهة وغير مقلقة إذا كانت عَرَضية ولم تدم طويلاً، لكنها تصبح مزعجة،
لا بل معيقة للذات والمحيط، إذا كانت دورية ومنتظمة. في هذه الحالة، يجب اللجوء فوراً إلى الطبيب المعالج
بالفعل، يمكن أن ترتبط السرعة في الغضب بمشاكل صحية هرمونية ونسائية (تناذر ما قبل الطمث، اكتئاب ما بعد الولادة، مرحلة ما قبل سن اليأس…)، أو مرض في الغدة الدرقية، أو اكتئاب موسمي، أو خلل في التوازن الغذائي. كما تعزى السرعة في الغضب أحياناً إلى التهاب أو إلى تأثير جانبي لدواء معين.
تذكر دوماً أن تقلبات المزاج هي عارض مثل بقية الأعراض، ومن المهم إيجاد السبب لمعالجته بالدواء النافع واستعادة الهدوء الطبيعي
يحتدم نشاط الأعضاء ويحصل فرط في عمل الغدة الدرقية. في الحالة المعاكسة، يعمل الجسم ببطء ويتم الحديث عندها عن قصور في عمل الغدة الدرقيه.
*زهرة المدونة* *زهرة المدونة* 298002_13.gif مشرفة الموقع Fatakat 298002 مصر – مصر