حالة الطفل التوحدي او التلقائي (autism)تجمع بين عدة أعراض..مثل:
*عدم تفهم أو مراعاة مشاعر الآخرين.
*وجود صعوبات في التحدث.
*وجود عيوب بالقامة أو بأوضاع الجسم.
*ادارك حسي أو بصري خاطيء للأشياء.
*اضطرابات نفسية كالخوف أو القلق أو الوساوس.
وعادة تبدأ هذه الحالة منذ الولادة وتظهر تدريجيا علي مدي عشر سنوات.
وقد اتضح من خلال الدراسات أن بعض التنظيمات الغذائية تفيد في السيطرة علي هذه الحالة،مثل:
*لابد من تقديم غذاء متوازن يضمن عدم وجود نقص في بعض المغذيات المهمة وخاصة فيتامين(ب6)،وفيتامين(ج)وفيتامين(أ)،ومعدن الزنك والماغنيسيوم . ويمكن تأمين ذلك بتقديم مستحضر مناسب لمجموعة فيتامينات ومعادن.
*وجد الباحثون أن بعض الأطفال التوحديين لديهم عيب في عمل الأنزيمات يؤدي لأزالة الأحماض الدهنية الأساسية من جدران خلايا المخ بصورة زائدة عن الطبيعي.
ولذا يجب الأهتمام بصفة خاصة بتوفير الدهون الأساسية في الغذاء كالموجودة في الأسماك الدسمة،والبذور ،والكسرات ،ويفضل تقديم مستحضرات هذه الأحماض الدهنية(مثل أوميجا_3)أذ يؤدي ذلك لمقاومة النشاط الأنزيمي الزائد.
*وجد أن هناك أرتباطا في بعض الحالات بالحساسية الغذائية وخاصة تجاة الكازيين الموجود باللبن والجلوتين الموجود بالغلال كالقمح..فعندما لا يتقبل الجسم بعض الأغذية فأنها لا تهضم ولا تمتص جيدا ويمكن أن تتسلل عن طريق الدم وتصل جزيئاتها الي المخ..وهذا ينطبق أيضا علي الكيماويات الضارة التي تضاف الي الأغذية الجاهزة كالمواد الملونة والمواد الحافظة ولذا يراعي استثناء تناول هذه النوعيات لفترة وبيان تأثير ذلك علي حالة الطفل.
*في عدد كبير من الحالات وجد أن بكتيريا الأمعاء في حالة غير متوازنة بسبب تناول مضادات حيوية لعلاج العدوي وخاصة التهابات الأذن مما أدي لقتل البكتيريا النافعة بالأمعاء . ولذا يجب تعويض ذلك بتقديم مستحضرات هذه البكتيريا في صورة كبسولات أو من خلال تقديم اللبن الزبادي..بالأضافة للحمض الأميني جلوتامين الذي يساعد في تدعيم جدار الأمعاء (probiotics)يكون له تأثير ايجابي علي حالة الطفل . ويؤدي لالتئام وتقوية جدار الأمعاء مما يمنع حدوث تسلل لجزيئات الطعام غير المهضومة جيدا ألي تيار الدم
من كتاب دواؤك في طبق طعامك
يا رب يكون مفيد…
جزاكم الله خيرا
الاميرة نور ام عيسي الاميرة نور ام عيسي فتكات غالية قوي Fatakat 80921 الجيزة – مصر