أوضحت دراسة في جامعة University, Rotterdam أنه لتذكر الأوقات الجيدة قد يكون عليك أن تصعد للسماء، فقد وجد الباحثون أن الإجراءات البسيطة كالحركة والانتقال صعودا أو نزولا يمكنها تحديد جزئيا الذكريات العاطفية.
التحرك التصاعدي يسبب تذكر التجارب الأكثر إيجابية الحياة، والانتقال نزولا لتذكر المزيد من الخبرات السلبية، فهذه الانتقالات بدون معنى ولكنها يمكن أن تجعل الناس يتذكرون الأوقات الجيدة أو الأوقات السيئة.
فكثيرا ما نستخدم الاستعارات المكانية للحديث عن الحالات العاطفية ، وعندما نتحدث عن المشاعر الإيجابية والسلبية ، فالشخص السعيد هو على قمة العالم ولكن الحزين هو شخص في الحضيض، ويعتقد بعض الباحثين أن هذه الاستعارات هي دليل على الطريقة التي يفهم الناس بها العواطف .
وقد تمت الدراسة على عدد من الطلاب لاختبار العلاقة بين المسافة العمودية والعاطفة . وقد وجد أن سرد الذكريات الإيجابية تكون أسرع خلال التحركات الصاعدة، ولكن عند طلب قول الذكريات السلبية تكون الاستجابة بشكل أسرع خلال التحركات نحو الانخفاض، ويكون استرجاع الذاكرة أكثر فعالية عند تطابق الاتجاهات المكانية والاستعارات اللغوة مع المشاعر الإيجابية والسلبية.
وتشير هذه البيانات إلى أن الاستعارات المكانية للعاطفة ليست فقط في اللغة ،ولكن وجد أن الاستعارات اللغوية تتوافق مع الاستعارات العقلية، وتنشيط الاستعارات العقلية الجيدة قد تسبب أن نفكر بأسعد الأفكار.
المصدر
ftota_bata ftota_bata فتكات متميزة Fatakat 180352 القاهرة – مصر