تخطى إلى المحتوى

مرض الصفرا للمواليد يجب عليكي معرفته قبل الولاده 2024.

الصفراء التي تصيب الطفل المولود نوعان:

الصفراء الفسيولوجية:
يظهر هذا النوع من الصفراء في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة، والصفراء الفسيولوجية من الحالات الشائعة عند الأطفال المواليد حديثاً سواء ذكور أو إناث، ولا تعد الصفراء الفسيولوجية مرض ولكنها تعد حالة حيث يحتوي دم الطفل على نسبة كبيرة من البليروبين وهي المادة التي تتكون نتيجة تكسر خلايا الدم الحمراء.

الصفراء المرضية:
أما الصفراء المرضية فهي نادراً ما تصيب الأطفال المواليد، وترتفع نسبة البليرويين خلال الصفراء المرضية بشكل خطير قد يؤدي إلى تلف في المخ وصمم وشلل دماغي وأحياناً مشاكل في النمو.

كيف نكتشف أن الطفل مصاب بالصفراء؟

– بفحص أي أماكن اصفرار بجسم الطفل.

– بالضغط برفق على جلد الطفل بأحد الأصابع، فإذا كان الجلد مصفراً فمن المحتمل أن يكون الطفل مصاب بالصفراء.

وتتركز أهم أعراض مرض الصفراء فيما يلي:

– إصفرار لون الجلد من الرأس إلى القدمين، وغالباً ما يظهر الاصفرار بشكل أكثر في بياض العين وتحت الأظافر.

– عدم رغبة الطفل المولود في الرضاعة
بيبي بيرضع

– قلة حركة الطفل المولود.باتاوب

ما هو علاج مرض الصفراء؟بيبي بالتيتينة

لابد من التوجه للطبيب فور معرفة إصابة الطفل بمرض الصفراء، وغالباً ما تختفي الصفراء من نفسها خلال أسبوع أو أسبوعين من إصابة الطفل بمرض الصفراء، ويمكن علاجها في البيت من خلال:

– تعريض الطفل المولود لأشعة الشمس مع مراعاة ألا تكون مباشرة على الطفل؛ حتى لا تتسبب في حروق بجسم الطفل المولود.

– تعريض ذراع الطفل الولود وساقيه لأشعة الشمس

في الصباح الباكر لمدة 5 إلى 10 دقائق حيث تكون أشعة الشمس غير قوية، ويمكن تعريض الطفل للشمس مرتين يومياً في كل مرة 5 دقائق أفضل من تعريضه 10 دقائق في المرة الواحدة.

– زيادة كمية السوائل للطفل وزيادة عدد الرضعات، وفي بعض الأحيان يتطلب علاج الطفل المولود بتعريضه لعلاج ضوئي يبعث أشعة فوق بنفسجية ذات طول موجات معينة، مع الحذر لأن تلك الأشعة قد تسبب ضرر لعين الطفل فيلزم تغطية عينه وقتها.

حالات خاصة عند بعض الأطفال المواليد:

– كل صفراء تظهر منذ اليوم الأول للولادة يستدعي تقييم طبي دقيق.

– كل صفراء تستمر أكثر من 15 يوم يستدعي تقييم طبي حتى لو كان خفيفاً.

– كل صفراء تترافق مع لون أبيض لبراز الطفل المولود يحتاج لتقييم طبي دقيق.

يحدثنا الدكتور/طارق فتحي عن مرض الصفراء ويقول:


الصفراء الفسيولوجية هذ الصفراء التي تحدث غالباً بعد ثلاث أو أربع أيام من الولادة ولا يصل مستوى الصفراء فيها إلى معدل أعلى من 20درجة في كل ملي جرام من الدم وهذا الرقم يعني زيادة نسبة الصفراء في الدم مما يسمح بترسيب جزئيات هذه الصبغة في أجزاء معينة في المخ مما يؤثر على الطفل مستقبلاً مع إحتمال حدوث إعاقة ذهنية للطفل نايمةوذلك مايسمى "بالصفراء المرضية"والتي تستدعي دخول الطفل إلى الحضانة لكي يتعرض للعلاج الضوئي حتى يمكن تجنب ارتفاع النسبة إلى مايستدعي التدخل بإجراء تغيير دم كامل للطفل مع تجنب خطر تأثيرها على المخ..ولكن هذا لايحدث إلا في حوالي 10%فقط من حالات إصابة الأطفال حديثي الولادة بالصفراء..أما الصفراء الفسيولوجية التي لاتستدعي أي علاج ويستطيع جسم الطفل التخلص منها تلقائياً دون أي تدخل فهي تمثل 90% من حالات الصفراء في حديثي الولادة.
دور الأم في رعاية طفلها
– بماذا تنصح الأم إذا لاحظت ظهور مرض الصفراء على طفلها في أيامه الأولى؟
ننصح الأم في هذه الحالة لكي تطمئن على طفلها بأن تتوجه إلى أحد مراكز طب الأطفال وخاصة حديثي الولادة لقياس نسبة الصفراء عن طريق الجلد وهذا الأسلوب في قياس نسبة الصفراء عن طريق الجلد يعتبر حديث لأنه كان من المعتاد قياس نسبة الصفراء عن طريق أخذ عينة من دم الطفل حديث الولادة وهذا يمثل صعوبة وألم للطفل؛ والجهاز الجديد متوفر في معظم أقسام الأطفال والمراكز الطبية المتقدمة فإذا كانت نسبة الصفراء في الدم مرتفعة فيمكن عمل تحليل دم للتأكد من نسبة الصفراء وهذا لايحدث إلا في حالات قليلة من الأطفال كما ذكرنا وفي هذه الحالة يتولى رعاية الطفل المتخصصين في أقسام الأطفال؛ أما إذا كانت النسبة قليلة ولاتحتاج إلى تدخل فهنا ننصح الأم برعاية طفلها والإهتمام بالرضاعة الطبيعية له بل والإكثار من عدد الرضعات لتصل إلى 8مرات يومياً مع عدم إعطاء الطفل ماء الجلوكوز أو الماء بالسكر لأن ذلك لايساعد على إنخفاض نسبة الصفراء بل قد يكون له مضاره على صحة الطفل ويجب أن تعلم الأم أن العلاج الضوئي الذي يستخدم في المستشفى لبعض الأطفال لايشبه من قريب أو بعيد ضوء الفلورسنت المستخدم في المنزل ـ رغم أن شكل الضوء واحدـ ولايؤثر ضوء الفلورسنت في خفض نسبة الصفراء في الدم.
الصفراء والكبد الوبائي
– لماذا يتم الخلط بين إصابة الطفل بالصفراء الفسيولوجية وبين مرض الالتهاب الكبدي الوبائي والذي يعرف بمرض الصفراء؟
هناك خلط بين مرض الإلتهاب الكبدي الوبائي بأنواعه المختلفة والذي أحد أعراضه هي الصفراء وبين الصفراء الفسيولوجية في الأطفال حديثي الولادة والتي تختفي تلقائياً من جسم الطفل دون ترك أي أثر على الكبد أو في دم الطفل ولاتحتاج إلى علاج..والخلط يرجع عادة لأن أحد مظاهر الإلتهاب الكبدي الوبائي هو إصفرار لون الطفل ولكن الفارق كبير بينهم ولامجال هنا لذكر الفارق بينهم.
ويكفي أن تعلم الأم أن جسم طفلها الصغير سوف يتخلص من الصفراء الفسيولوجية في فترة من 15إلى 21يوماً حسب وزن الطفل والعمر الرحمي له؛وفي بعض الحالات النادرة تمتد الصفراء الفسيولوجية بعد ثلاثة أسابيع ولكنها تختفي بعد ذلك دون ترك أي أثر على الطفل.
تجنب الصفراء
– وأسأل الدكتور/ طارق فتحي عن سبب حدوث الصفراء الفسيولوجية في الأطفال حديثي الولادة وهل يمكن تجنبها؟
ويقول:تحدث الصفراء نتيجة ولادة الطفل وبه نسبة أعلى من الهيموجلوبين عن المستوى الطبيعي وهذا الإرتفاع في نسبة الهيموجلوبين يتخلص منه الكبد تدريجياً حتى يصل إلى النسبة العادية في الأطفال والناتج النهائي لهذا التمثيل في الكبد للهيموجلوبين هو الصفراء التي تظهر على الطفل والتي تختلف تدريجياً..وقد يكون لطبيب النساء الذي يقوم بعملية الولادة دور في تقليل نسبة حدوث الصفراء في الأطفال حديثي الولادة عن طريق الإقلال من استعمال منشطات إنقباض الرحم أثناء الولادة وكذلك برعاية الطفل عقب الولادة مباشرة عن طريق الربط الفوري للحبل السري وتجنب حدوث أي كدمات أو نزيف للطفل لأن ذلك يمكن أن يزيد من نسبة حدوث الصفراء.
انا نقلته ليكم ماتنسوش التقييم وربنا يحمينا من المرض ويحمي اطفالنا يارب


نونا توتي نونا توتي 757275_1.gif فتكات هايلة Fatakat 757275 الجيزه – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.