:g
الجنس البشري كائن قليل التوالد، فالزوجان عندما يقرران الإنجاب غالبا مالا يحصل الحمل منذ الشهر الأول بعد اتخاذ القرار.
أقصى فترة تظل فيها البويضة حية لا تزيد على 36 ساعة، لذلك يمكن أن يحدث الإخصاب
خلال يوم أو اثنين فقط من كل دورة طمثية، وبالذات في اليوم 14 من الدورة
إذا كانت منتظمة ومقدارها 28 يوما.أما إذا كانت الدورة غير منتظمة فيجب استشارة طبيب لحساب الأيام التي يحتمل حدوث الإخصاب فيها.
و هذا يعطي حظوظ قليلة خلال كل دورة لحدوث الحمل.
و لمعرفة اليوم الذي تحدث فيه الإباضة هناك بعض الطرق ينصح الأطباء باتباعها و من أهمها:
قياس حرارة الجسم
إن أول اختبار يطلبه الطبيب المختص من المرأة التي تريد الإنجاب هو قياس حرارة جسمها يوميا و انجاز منحنى .
لماذا يتم إنجاز هذا المنحنى؟ La courbe de température
إن قياس حرارة الجسم يزيد من حظوظ حصول الحمل لدى المرأة بإذن الله طبعا.
و يكون مساعدا ثمينا للطبيب لمعرفة مستوى و تغيرات في هورمونات الجسم و يوفرعليه بالتالي الكثير من الوقت.
كيف يمكن هدا المنحنى من تحديد فترة الإباضة؟
بعد خروج البويضة من إحدى المبيضين ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 37 درجة و تزداد ب 0.2 إلى0.5 درجات (مستوى درجة الحرارة يختلف من إمراة إلى أخرى المهم أن يكون هناك مستويين متباينين للحرارة منخفض و مرتفع.) و يعود سبب هذا الإرتفاع إلى ارتفاع نسبة البروجيسترون
إذن بتسجيل درجات الحرارة كل يوم يمكن تحديد فترة ارتفاع هذا الهورمون و بالتالي معرفة يوم الإباضة.
كيف يمكن إنجاز هدا المنحنى ؟
كل يوم على الأقل لمدة دورتين متتاليتين يتم أخذ حرارة الجسم في ظروف معينة كالتالي:
1- ابتداءا من اليوم الأول من الحيض.
2- دائما في نفس الوقت.
3- قبل النهوض من الفراش و لا حتى وضع قدم واحد فوق الأرض.
4- قبل تناول أي شيء من الأكل و الشرب.
5- استعمال نفس ميزان الحرارة.
6- إدخال درجات الحرارة يوميا في جدول خاص و إنجاز منحنى لملاحظة هاته التغيرات.
يتم تسجيل أيضا كل يوم الأشياء التي يمكن أن تؤثر في كل دورة مثلا:
– بعض الأمراض مثل الحمى و الزكام.
– الإرهاق..
– أحذ بعض الأدوية.
– تناول الكحول
أنقري هدا الرابط فلاحظي شكل المنحنى انتظري قليلا حتى ينتهي الرسم الأوتوماتيكي و لاحظي مراحل تكون البويضة
كيف يتم تشخيص أو قراءة منحنى قياس درجات الحرارة ؟
إن منحنى قياس درجات الحرارة ينقسم إلى قسمين.
القسم الأول: مدته 12 إلى 14 يوم تبتدىء من اليوم الأول للعادة الشهرية خلال هذه المدة تكون حرارة الجسم منخفضة أي تحت 37 درجة و تسمى هذه الفترة phase folliculaire
بعد ذلك ترتفع درجة الحرارة و هنا ما بين المرحلتين أي المرحلة الإنتقالية من الحرارة الدنيا إلى الحرارة العليا هو بالضبط المرحلة التي تخرج فيها البويضة من المبيض خلال مدة تتراوح تقريبا 4 أيام (حسب كل إمرأة)
القسم الثاني و فيه تكون حرارة الجسم مرتفعة حيث تبقى على العموم فوق 37 درجة و تسمى هذه المرحلةphase lutéale
ابتداءا من اليوم 27 أو28 إذا بقيت الحرارة مرتفعة لمدة تزيد عن 14 يوما فذالك إعلان أولي
لحدوث الحمل و لا يبقى إلا تأكيده بواسطة التحاليل الطبية.
و بخلاف ذلك إذا لوحظ انخفاض لدرجات حرارة الجسم فذلك إعلان لقدوم دورة شهرية جديدة.
و هذا المنحنى يمكننا أيضا من معرفة:
– اذا كانت هناك إباضة أم لا، في حالة عدم الإباضة فالمنحنى يبقى موحدا أي أن درجات الحرارة تبقى متساوية تقريبا دون أن يكون هناك ارتفاع ملحوظ للحرارة.
– أن حرارة الجسم لا ترتفع إلا بعد حصول الإباضة أي في المرحلة الفاصلة بين القسمين 1 و 2 .
– فترة الإباضة خاصة عندما تكون الدورة الشهرية غير منتظمة.
– أن هناك نقص أو عدم التوازن في الهورمونات فإذا كان القسم الثاني أي بعد الإباضة قصيرا لبضعة أيام فهذا يعني أن هناك نقص في هورمون الجسم الأصفر الذي يتكون في المبيض بعد الإباضة.
فعالية هذه الطريقة
باستثناء التشخيص الطبي فتبقى هده الطريقة التقنية الأكثر فعالية لتحديد فترة الإباضة لدى المراة
و يستحسن إنجاز منحنيات لعدة دورات شهرية و ذلك لتحسين دقة التشخيص.
منقول للفايده
امانة تدعولي وكل المسلمات بالذرية الصالحة عاجلا غير اجل وبتواءم سليم معافى هذا الشهر باذن الله:::::::::: ويارب تستفيدوا
اه اوعوا تنسو التقيم شكرا
فتكتك85 فتكتك85 فتكات هايلة Fatakat 395010 القاهرة – مصر