ربى لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
الموضوع دة عبارة عن ملف كامل وحصري للحوامل..هنوضح فيه
تأثير الحالة النفسية للحامل على جنينها
الغذاء السليم المتوازن المطلوب للحامل
التمارين الرياضية
الملابس المناسبة للحامل والمولود
ويا رب كلنا نستفاد منه
أولاً :تأثير الحالة النفسية للحامل على جنينها
أغلب السيدات الحوامل بيهتمو أكثر بحالة الجنين والتجهيزات المناسبة لاستقباله. والحاجات اللى بيحتاجو لشرائها للمولود مثل السرير، عربة الطفل، الملابس، .. الخ. وفى ظل هذه الاستعدادات والالتزامات والقلق، تتجاهل الحامل أهمية حالتها المزاجية والنفسية التى تؤثر تلقائياً على الجنين .
وقد اثبتت الأبحاث أن العوامل الوراثية ليست فقط هى ما يحدد الطباع المزاجية للطفل . ولكن الأهم هى البيئة التى توفرها الأم لجنينها وهو ما زال فى رحمها. فبالإضافة إلى الغذاء المتوازن الذى يحتوى على كل العناصر الغذائية والفيتامينات التى تحتاجها الأم وجنينها، وبالإضافة إلى حرص الأم على مزاولة الرياضة المناسبة للحمل مثل المشي أو تمارين ما قبل الولادة.. فإن الحامل تحتاج أيضاً لملاحظة حالتها النفسية..
إن التعرض للكثير من الضغوط يؤدى إلى إفراز هرمونات معينة تمر إلى الجنين من خلال المشيمة، وبالطبع فإن آخر ما تريده الأم هو أن تعرض طفلها للقلق والضغط النفسى.
وقد يتسبب فى القلق والضغط النفسي العديد من الأشياء، خاصةً فى ظل الإيقاع السريع للحياة التى نعيشها الآن. قد يكون الضغط النفسي نتيجة للتلوث الضوئي والسمعي ، العمل، الأبناء الآخرين ، مرض أو وفاة شخص عزيز، أو سوء معاملة الزوج وعدم مراعاته لمشاعرها وحالتها النفسية .. لكن تشير الأبحاث إلى أن التعرض إلى بعض الضغوط النفسية المتباعدة لا يضر الجنين ولكن ما يضره هو التعرض الدائم لها .
* تأثير الضغط النفسي على الجنين
إذا تعرض الجنين داخل الرحم إلى ضغوط نفسية مستمرة، فالأغلب أنه سيكون طفلاً عصبياً، تهدئته صعبة، لا ينام بسهولة، وربما يعانى من نشاط مفرط، وقد يعانى أيضاً من نوبات مغص.
تقول د. كريمة خطاب الأخصائية النفسية للأطفال أن الأم عندما تتعرض لضغط نفسى أو قلق أو اكتئاب فإن حركة الجنين تصبح أكثر نشاطاً وأقل استقراراً، وكلما زاد الضغط النفسى كلما أصبحت حركة الطفل أقل استقراراً لأن الطفل بدلاً من أن يهنأ بنوم هادئ وآمن، تقوم الهرمونات التى تدخل له من خلال الرحم بإزعاجه. وتقول د. جانيت ديبيترو – أخصائية النمو – أن الجنين يستجيب للحالة النفسية السلبية للأم والتى تؤثر بدورها سلبياً على حالته النفسية.
*عزيزتي الأم استمتعي بالحمل
*إن قلقك على حملك أو على جنينك سيزيد من ضغطك النفسى، فاسألي طبيبك عن كل ما يدور بذهنك من تساؤلات.
*اقرئى قدر الإمكان، فستساعدك القراءة على الاسترخاء.
*مارسى رياضة مناسبة، فالرياضة لن تفيد فقط الدورة الدموية والعضلات (خاصةً منطقة الحوض التي تحتاج للتقوية لتسهل الولادة)، ولكن تساعد الرياضة أيضاً على رفع روحك المعنوية. اليوجا رياضة ظريفة، فهي لا تساعدك فقط على الاسترخاء، ولكنها تريح أيضاً آلام الظهر .
* اشركى زوجك أو المقربين إليك فى أحاسيسك خاصةً مشاعر الغيظ أو الضيق، فهذه المساندة المعنوية ستساعدك نفسياً.
*احتفظى بنوتة مذكرات، فذلك يساعدك على كتابة الأنشطة اليومية التي تقومين بها والفضفضة عن مشاعرك خاصةً إذا كنت من النوع الذي يجد صعوبة فى الفضفضة مع الآخرين.
* إذا عرض المحيطون بك عليك المساعدة وأرادوا الترفيه عنك، اسمحى لهم بذلك، فأنت تستحقينه!
* أهم شئ هو أن تكونى سعيدة! فكلما كنت أكثر سعادة، كلما كان جهازك المناعى أقوى لك ولطفلك. انتهزى أى فرصة للسعادة واستمتعي بها. لا تنسى أنك عاملاً فعالاً في كل ما يخص طفلك الجميل الذى نتمنى أن يكون طفلاً هادئاً ويتمتع بصحة جيدة.
ثانياً : الحامل والغذاء السليم والمتوازن
يلعب الغذاء دوراً أساسياً في صحة النساء الحوامل، ويؤثر تأثيراً مباشراً على صحة الأجنة وهي في أطوار نموها داخل الرحم ، مما يساعد على ولادة سهلة لطفل يتمتع بصحة جيدة . من هنا يولي الأخصائيون أهمية كبيرة للتغذية وينصحون الأمهات بانتهاج نظام تغذية متوازن يوفر لهن جميع الإحتياجات الغذائية بشكل يومي .
ومن المعلوم أنّ هناك تغيرات فيسيولوجية عدة تطرأ على جسم المرأة الحامل ، منها زيادة كمية الدم ، مما يؤدي إلى مضاعفة الإحتياجات من الحديد ، وانخفاض في إفراز الحامض المعدي ، مما يقلل من امتصاص الحديد والكالسيوم ، بالإضافة إلى زيادة في إفراز بعض الهرمونات ، كما يؤدي إلى ذلك أيضاً نمو الجنين نفسه. وتفرض هذه التغيرات الفيسيولوجية على المرأة الحامل اتباع نظام غذائي يرتكز على الهرم الغذائي من أجل ضمان صحتها وصحة الجنين.
فالغذاء الصحي المتوازن يوفر للحامل جميع احتياجاتها من العناصر الغذاية ما عدا الحديد. وتعتبر الحامل هي أكثر الإناث عرضة للإصابة بفقر الدم ( للأسباب التي ذكرناها ) ، خاصة في الشهور الوسطى من الحمل.. وهذه الحقيقة تؤكدها الأبحاث الطبية والدراسات العلمية، وتنصح الحامل بتناول كمية كافية من الأغذية الغنية بالحديد مثل اللحوم والكبدة والبيض والخضراوات ذات الأوراق الخضراء لوقايتها من الإصابة بفقر الدم .
كما تنصح أيضا بضرورة المتابعة الدورية لمستوى الهيموجلوبين بالدم في كل زيارة للطبيب مع ضرورة تناولها أقراص الحديد عندما يكون مستوى الهيموجلوبين عند بداية حملها نحو12 جم لكل مللي.. ونذكر هنا إلى أن اللبن ومنتجاته والفاكهة وكذلك الخضراوات هي مصادر طبيعية للفيتامينات المختلفة التي تحتاجها الحامل. وفي حالة تناولها بكمية كافية فلن تحتاج الحامل إلى أخذ أقراص الفيتامينات ماعدا فيتامين ب12 للوقاية من الأنيميا ، بالإضافة الى حامض الفوليك الذي يحمي الجنين من بعض التشوهات التي قد تحدث في الجهاز الهضمي . وبالنسبة لملح الطعام فلا يوجد داعي للإقلال من استخدامه إلا في حالة إصابة الحامل بالأوديما أو ضغط الدم ولا بد من التنبيه هنا إلى ضرورة الاعتدال في تناول الحامل للشاي والقهوة،
مع الحرص على تناول كمية كافية من الماء والسوائل يوميا .. لدورها الأساسي في المحافظة على توازن صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل، فهي تنقل العناصر المغذية في الأكل من المرأة إلى الجنين كما تساهم في منع الإمساك والتهاب المثانة. والأهم من ذلك ، فإن الإكثار من شرب السوائل يمنع جفاف الجسم الذي قد يؤدي إلى حدوث تقلصات في الرحم وإلى حصول ولادة مبكرة . وهنا نلاحظ انه ليس هناك غذاء خاص للحامل ولكنها يجب أن تتبع نظاما غذائيا متوازنا يوفر لها احتياجاتها من السعرات الحرارية والبروتين وعنصر الكالسيوم مع الحرص دائما على أن تتناسب كمية السعرات المأخوذة مع الطاقة التي تحتاجها الحامل..
وتُعتبر الكربوهيدرات ، وهي العنصر الغذائي المتواجد في النشويات (البطاطا والمعجنات) والسكريات (المأكولات والمشروبات التي تحتوي على السكر) ، هي المصدر الأساسي للطاقة عند الإنسان .
** وتعتمد الزيادة المحبذة للوزن خلال فترة الحمل على الحالة الغذائية للمرأة الحامل قبل فترة الحمل سواء كان جسمها معتدلاً أو نحيفاً أو بديناً وهذا توضيح الزيادة الكلية المحبذة في الوزن أثناء الحمل (بالكيلوغرام)
نحيفة من 12.5 إلى 18 كيلو
وزن معتدل من 11.5 إلى 16 كيلو
زيادة في الوزن من 7 إلى 11.5 كيلو
المتطلبات الغذائية خلال مراحل الحمل
تمر الأم خلال فترة الحمل بثلاث مراحل رئيسية تستمر كل مرحلة ثلاث اشهر.. وتختلف معدلات التغذية من الناحية الكمية والنوعية وفقاً لكل مرحلة حيث تزداد المتطلبات الغذائية في الفترة الأخيرة من الحمل عنه في بداية الحمل فالمتطلبات الغذائية في الثلث الأول من الحمل أقل من الثلث الثاني أقل من الثلث الثالث. تحتاج الأم الحامل إلي زيادة كمية ما تتناوله من العناصر الغذائية عنه قبل الحمل ولكن مقدار الزيادة يختلف من عنصر غذائي إلي أخر فعلي سبيل المثال كمية الزيادة في
الطاقة تكون في حدود 15 % في حين في حالة حمض الفوليك تبلغ 120% .
وتستخدم الأم الكميات الزائدة من الطاقة في عمل الأتي :
• نمو الجنين وتكوين الأنسجة الجديدة .
• توفير إحتياجات أجهزة جسم الجنين من الطاقة .
• تكوين الدهون التي تخزن أثناء فترة الحمل .
الدهون :
تخزن الأم بعض الدهون خلال فترة الحمل وأهمية هذه الدهون هي :
• مصدر احتياطي للطاقة تستخدمه الأم عند حدوث نقص في التغذية. •تعمل الدهون كطاقة مخزنة في جسم الأم تستخدم فيما بعد في عملية الرضاعة وتكوين الحليب. • تساعد الجسم علي المحافظة وعدم هدم بروتينيات الأم والجنين حيث قد يحدث ذلك عند نقص كمية الطاقة المتناولة وعدم وجود مصدر بديل للطاقة
ملاحظات
•زيادة الكيتونات في البول خلال الفترة الأخيرة من الحمل يدل علي استهلاك الأم للدهون المخزنة لديها في تلبية احتياجات الجنين من السعرات الحرارية . •كمية الدهون في جسم الجنين تكون منخفضة في بداية الحمل ولكن يزداد تراكمها باستمرار بزيادة عمر الجنين لتصل إلى 16% من وزن الجسم في نهاية فترة الحمل ويكون الجنين هذه الدهون من سكر الجلوكوز .
البروتين
تحتاج الأم الحامل إلي زيادة احتياجاتها من البروتين بمقدار 15 جرام يوميا وقد تصل هذه الزيادة في بعض الحالات الخطيرة إلى 50 جرام يومياً ، ويجب علي الحامل تناول البروتينات عالية القيمة الحيوية كما في حالة البروتينات الحيوانية. ويعتبر البروتين من العناصر الغذائية الضرورية جداً للحامل وذلك للأسباب التالية :
•تلبية متطلبات النمو السريع للجنين وتكوين أنسجة جسمه.
•البروتين ضروري لبناء الأنسجة الجديدة للرحم والغدد الثديية والمشيمة وتكوين الدم وغيرهم .
•تكوين البروتين في بلازما الدم اللازم للمحافظة علي التوازن الإسموزى لسوائل الجسم حتى لا يحدث تراكم للماء في الجسم ( الأوديما )
.
الفيتامينات
تحتاج الحامل إلى زيادة الكمية المتناولة من جميع الفيتامينات تقريباً حيث أنها ضرورية لتنظيم العمليات الحيوية سواء للأم أو للجنين وأهم الفيتامينات التي يجب علي الأم زيادة الكمية المتناولة منها ما يلي :
1- فيتامين د
فيتامين د ضروري لامتصاص وتمثيل الكالسيوم وللمحافظة علي صحة وسلامة العظام وبناء الهيكل العظمي للجنين ولذا يجب علي الأم أن تضاعف احتياجاتها منه لتصل إلي 10 ميكروجرام يومياً بنسبة زيادة 100% ويوجد فيتامين د في اللبن والزبد وصفار البيض والجبن .
2- الثيامين Thiamin
تزداد احتياجات الحامل من الثيامين بنسبة 35% حيث أنه ضروري لعمليات إنتاج الطاقة للأم والجنين وكذلك عمل الجهاز العصبي وأحياناً يستخدم الثيامين في علاج الدوخة التي تصيب الحامل أحياناً . 3- فيتامين ب6 يجب أن تزيد الحامل مخصصاتها من فيتامين ب6 حيث يساعد علي وقاية الحامل من الإصابة بالتسمم الحملي .
4- الفولاسين (حامض الفوليك) Folacin
تزيد المخصصات اليومية للمرأة الحامل من الفولاسين من 180 إلى 400 ميكروجرام أي بنسبة زيادة قدرها 120% وهذا يدل علي أهمية هذا الفيتامين للمرأة الحامل حيث أنه ضروري لتكوين الأحماض النواوية RNA ، DNA اللازمة لنمو الجنين ، كما أن هذا الفيتامين ضروري لتكوين كرات الدم الحمراء لكل من الأم والجنين . ويؤدى نقص هذا الفيتامين إلى : •حدوث أضرار في الجهاز العصبي للجنين وقد يسبب له تشوهات خلقية •إصابة الحامل بأنيميا ذات كرات الدم الحمراء كبيرة الحجم Macrocytic Anemia وهو مرض يصاب به كثير من الحوامل وللوقاية منه ينصح بتناول الخضروات الورقية والسبانخ حيث أنها من المصادر الغنية بالفولاسين .
5- فيتامين ب12 Cyanocobalamin
وظيفته فيتامين ب12 شبيهة بالفولاسين فهو ضروري لتكوين الأحماض النواوية RNA ، DNA وتكوين كرات الدم الحمراء ونقصه يسبب إصابة الحامل بمرض الأنيميا الخبيثة ويوجد هذا الفيتامين في الأغذية الحيوانية فقط مثل اللحوم والأسماك والدواجن .
6- فيتامين ج
فيتامين ج من الفيتامينات الهامة للمرأة الحامل ويجب أن تزداد احتياجات المرأة الحامل منه بنسبة 17% وأهم الوظائف التي يقوم بها هذا الفيتامين ما يلي: • تكوين الأنسجة الضامة بين الخلايا لكل من الأم والجنين . •يساعد في عملية تكوين كرات الدم الحمراء . •يساعد في امتصاص الحديد وبالتالي يحمي الأم من الإصابة بالأنيميا . •تكوين الأجسام المضادة Antibodies التي تحمي الحامل من الإصابة بالأمراض المعدية .
العناصر المعدنية Minerals Elements
تحتاج الأم الحامل إلى زيادة مخصصاتها من العناصر المعدنية التالية :
1- الكالسيوم
تحتاج الحامل إلى زيادة مخصصاتها من الكالسيوم بنسبة تصل إلي 50 % ، كما تزيد نسبة امتصاص الحامل للكالسيوم بمقدار الضعف عن الأحوال العادية. وأهم وظائف الكالسيوم هي تكوين العظام والأسنان و المساعدة في تجلط الدم أثناء الجروح ويشكل الحليب ومنتجاته والبيض المصادر الرئيسية للكالسيوم. ويؤدي نقص الكالسيوم خلال فترة الحمل إلى إصابة الحامل بمرض هشاشة العظام نتيجة سحب الكالسيوم من عظام الأم .
2- الحديد
تحتاج الحامل إلى كميات عالية من الحديد لمواجهة الزيادة الكبيرة في الدم وتكوين أنسجة الرحم ولذا يجب زيادة مخصصاتها من الحديد بنسبة 100% ويمكن تلخيص أهمية الحديد للمرأة الحامل فيما يلي :
•تكوين المشيمة وغيرها من الأنسجة الهامة .
•تكوين الدم لكل من الأم والجنين .
•وقاية الأم من الإصابة بالنزيف أثناء الولادة
•توفير مخزون كافي من الحديد في كبد الطفل لاستخدامه في تلبية احتياجاته من الحديد بعد الولادة خاصة وأن حليب الأم ينخفض في محتواه من الحديد .
ونظرا لأهمية عنصر الحديد كما ذكر سابقاً فأنه يحدث للحامل بعض التغيرات الفسيولوجية الطبيعية للمحافظة علي عنصر الحديد داخل جسمها ومن أمثلة هذه التغيرات الفسيولوجية ما يلي :
•انقطاع الدورة الشهرية
•زيادة معدل امتصاص عنصر الحديد بمقدار ثلاث أضعاف عنه قبل الحمل
•زيادة استخدام الحديد المخزن في جسم الحامل.
ويجدر الإشارة أنه قد لا يكفى الاعتماد على الغذاء فقط كمصدر وحيد للحديد للمرأة الحامل ولذلك ينصح الأطباء بتناول أقراص الحديد من أجل تدعيم مخزون الحامل من الحديد ووقايتها من الإصابة بالأنيميا وكذلك توفير كمية من الحديد تخزن لدى الطفل بعد الولادة
3- الزنك
تزيد احتياجات الأم الحامل من الزنك بمقدار 25 % حيث أنه عنصر ضروري للنمو لأنه يساعد ويشترك في العديد من الإنزيمات ويؤدي نقص الزنك إلي ولادة أطفال ناقصي الوزن
4- اليود
تزيد احتياجات الحامل من اليود بمقدار 17% حيث أنه ضروري لتكوين هرمون Thyroxin في الغدة الدرقية وأهم المصادر الغذائية لليود هي الأسماك البحرية ويؤدي نقص اليود إلي إصابة الحامل بمرض الجويتر Goiter وإصابة الأطفال بحالة التقزم والتشوه الخلقي
ويجب على الأم الحامل الإقلاع عما يلي .
• عدم تناول أي نوع من أنواع الأدوية دون استشارة الطبيب.
• عدم إتباع رجيم غذائي لإنقاص الوزن خلال فترة الحمل.
• خفض الكمية المتناولة من الشاي والقهوة .
• الامتناع عن التدخين وكذلك الخمور .
ثالثاً: التمارين الرياضية للحوامل
على الحامل أن تحرص على المشي في الهواء الطلق لمدة نصف ساعة يومياً . والمشي بالنسبة للجميع من أفضل أنواع الرياضة وهو كذلك بالنسبة للحامل أيضًا، إذ ينبه وظيفة الرئتين والجلد والأمعاء، ويمنع الإمساك، ويسهل التنفس، وينقي الدم، ويريح الأعصاب، ويبقي العضلات في حالة جيدة، ويدفع للنوم السريع . ينبغي على الحامل قبل ممارسة التمارين الرياضية والمشي أن تستشير طبيبها لكي يحدد لها من الرياضة ما يتناسب وحالتها الصحية الخاصة.
انواع تمارين فترة الحمل
خلال فترة الحمل وتحديدا في الأسابيع الأخيرة من الحمل بعض النساء يشعرن بدوخة عند الاستلقاء على الظهروذلك لأن الرحم بثقله يضغط على الوعاء الدموي الرئيسي ( الذي ينقل الدم من الأطراف السفلى والأعضاء الداخلية في التجويف الباطني إلى القلب )، مما يسبب هبوط الضغط . وإذا كنت من هذه الفئة فلا تستلقي على الظهروإنما على الجانب، وقومي بالتمارين الرياضية الموضحة أعلاه . ستشعرين بعد إجراء التمارين بالمرونة من الركبة وحتى الحوض وإذا كنت تعاني من تشنج عضلي فستشعرين بالألم في البداية ومع الوقت ستلين هذه العضلات .
فائدة التمارين :
مفيدة كثيرا للدورة الدموية وتساعد على الحماية والتخفيف من الدوالي تمارين تساعد خلال فترة الولادة
هذه التمارين تخفف من ألم الولادة، بالإضافة إلى أنها تجعل الرحم يعمل بشكل أفضل . تساعد هذه التمارين أثناء عملية الولادة إلى زيادة التقلصات الرحمية مما يساعد على دفع رأس الجنين إلى أسفل وتقلص الرحم في آن واحد .
القرفصة مع فتح الحوض تساعد المرأة على التخلص من الإمساك وتحسين وضع الجنين داخل
الرحم وتساعد في تسهيل عملية الولادة .
هذه التمارين تحضير جيد للولادة وتساعد على فتح الحوض لمساعدة الطفل في المرور من خلال الحوض الأوضاع المناسبة وتمارين ما قبل الولادة :
1) وضع الوقوف :
أرفعي رأسك وامسكي به كأن أحد يسحبه للأعلى أبقي عظام الظهر مستقيمة فالأكتاف المتهدلة هي من أحد أسوأ المظاهر ثبتي بطنك من الأسفل بينما تحاولين سحب بطنك للأعلى للداخل وارفعي عظام الحوض للأعلى . أثني ركبتيك قليلا . مارسي هذه الأوضاع أمام مرآة كبيرة كي تستطيعين رؤية نفسك . فالأوضاع السيئة يمكن أن تضعف عضلات البطن وتزيد من شد ظهرك، وبالتالي مناوبة تركيز الجاذبية من قدم لأخرى أو من أصابع القدم للكاحل بقدر ما تستطيعين من التتابع هذه المناوبة يمكن أن تقلل تعب ظهرك
ويمكن أن يزيد الكعب العالي للأحذية من سوء آلام الظهر، لذلك اختاري الأحذية الواطئة خلال فترة الحمل
2) وضع الجلوس :
بينما أنت مستيقظة، سواء تعملين أو باقية في المنزل، فإنك تقضين عددا من الساعات على الكرسي أو على الأرض . فإذا كنت تجلسين على كرسي، إرفعي رجليك قدر ما تستطيعين وباستمرار مدي ظهرك وأكتافك .
1 – عندما تجلسين على الكرسي، اسحبي ردفيك قليلا للأمام وأسندي ظهرك على ظهر الكرسي
2- في حالة العمل أمام المكتب اسحبي ردفيك للخلف حتى ظهر الكرسي، أبقي ظهرك مستقيما وللأمام قليلا
3- إذا كنت تجلسين على الأرض، أبسطي رجليك بينما تحنين ركبتيك وتسحبين قدميك باتجاه الجسم
يتبع
Dr.MiRooo Dr.MiRooo سوبر فتكات Fatakat 349024 القاهرة – مصر