مقبلة على الحمل..إليك هذه الإرشادات المفيدة
بواسطة : منتديات
فيتامين "B9"،يحتاج الجسم يوميا إلى كمية تتراوح بين 300 ميكروغرام للراشدين و 400 ميكروغرام للحوامل،و ضرورة يومية للإنسان في مراحل حياته كافة، من المهد إلى اللحد ومن السبت إلى الأحد، لكنّه، بالنسبة إلى المرأة، يكتسب أهمية خاصة جدّاً أثناء أشهر الحمل، لاسيَّما في الأسابيع الأولى منه،طبعاً، الفيتامينات عناصر لا غنى عنها للجميع، لكن، وبما أنّ فترة الحمل تخص كائنين اثنين، وصحتهما ومقدرتهما على مواجهة المؤثرات الخارجية الخبيثة، وتعزيز نظام المناعة عندهما، فإنّها تعدُّ أكثر حسّاسية في هذا المجال، تأخذ التوجيهات الطبية المقدّمة للحوامل في عين الاعتبار، خصوصية هذه المرحلة من ناحية التغذية، بما في ذلك ضرورة عدم إهمال الفيتامينات، من دون إستثناء، لكن، مؤخراً، أُجريت دراسات في فرنسا وألمانيا عن الموضوع، فأظهرت أنّ لفيتامين "B9" منزلة خاصة أثناء أشهر الحمل التسعة، لاسيَّما في الأسابيع الأولى منه، فقصور فيتامين "B9"، المسمَى أيضاً "حمض الفوليك"، قد يؤدِّي إلى تداعيات لا تُحمَد عقباها، وربّما أكثر من أي فيتامين آخر، على الرغم من أهمية الفيتامينات كلّها، وذلك ما لا يقبل النقاش.
– الأسابيع الأولى هي الأهم:تتمثل المعضلة مع فيتامين "B9" في أنّ الحاجة إليه تكون على أشدها أثناء أسابيع الحمل الأولى، أي في فترة تجهل فيها معظم الأُمّهات أنهنّ حوامل، بالتالي، لا يُعرن هذا الفيتامين أو ذاك إهتماماً خاصاً. إلى ذلك، فإن فيتامين "B9" هو عبارة عن مادة كيميائية (باعتباره حمض الفوليك، مثلما ذكرنا)، ويعدُّ من المركبات التي تنتجها النباتات، لكن لا يستطيع جسم الإنسان صنعها بنفسه، مثلما هي الحال مع مركبات أخرى، لاسيّما الهورمونات. لذا، تقتصر المصادر الوحيدة لفيتامين "B9" على الأغذية. هكذا، من الأفضل لك، سيدتي، التركيز على تناول تلك الأغذية، حين تكونين في فترة لا يستبعد أن يتمّ الحمل خلالها، أو تتمنينه أو تتوقعينه. فذلك أفضل حل لتلافي قصور الفيتامين في بدايات الحمل، أي في مرحلة تكونان فيها، أنتِ وجنينك، أحوج ما تكونان إليه.
منقول
ملكة الرشاقة ملكة الرشاقة 313333_2.gif فتكات هايلة Fatakat 313333 كفر الشيخ – الامارات