هل يمكن انقاذ شباب الامة العربية من البدانة ؟؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
((أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك ))
سوف نسأل يوم القيامة عن اطفال وشباب الامة العربية
اذا قصرنا فى نصحهم و ارشادهم كيف يحافظوا على رشاقتهم وعافيتهم.
علينا ان نسعى بقوة حتى لا تزداد اوزان واحجام شباب الامة العربية كما ازدادت الآن فى العالم الغربى.
لقد اظهرت احصائية واسعة نشرت في مارس2015 انه خلال ال 35 عاما الماضية ازدادت البدانة عند الاولاد والبنات سن 11 عاما فى دول الغرب لدرجة ان محيط وسطهم ازداد ب 10سم مقارنة بمن كانوا فى مثل اعمارهم منذ35 عاما.
فاذا نحن اتبعنا مع اولادنا نفس ثقافة التغذية الغربية …فلن يكون امامنا فى المستقبل القريب الا ان نتركهم لجراحات المعدة الخطرة او نتركهم يعانون من اكتئاب البدانة المفرطة.
ان الاحصائيات في عام 2024 تقول ان اكثر من 50% من سكان العالم يعانون من السمنة والسمنة المفرطة.
وان 6 دول عربية تصنف من ال10 الاوائل على العالم فى البدانة
(وهى :الكويت – قطر – مصر- السعودية – الامارات – البحرين)
وهذا لا يصح مطلقا لاتباع النبى الكريم
ان بعض دول الخليج ارادت ان تقضى على السمنة عند شبابها فانشئت مستشفيات لتدبيس معدتهم على اساس ان هذا هو الطريق العلمى الامثل والاحدث فى دول الغرب للتخلص من البدانة.
بينما كان امامهم الحل الصحى الآمن السهل…ألا وهو تعليمهم ثقافة اللقيمات
التي هي من هدى رسول الله الذى لا ينطق عن الهوى.
لذا اوصيكم واياى:
علموا اولادكم محبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
علموا اولادكم طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
علموا اولادكم ثقافة اللقيمات بدلا من ثقافة الاكل حتى الشبع
اذا كان شبابكم قد فشلوا فى رجيمات سابقة ..فان.لديهم فرصة نجاح كبيرة اذا علمتموهم ان يطبقوا حمية اللقيمات لمدة 90 يوما متواصلة…..ذلك لانها سوف تخرجهم من مفهوم الرجيم… وتدخلهم الى مفهوم المحبة والطاعه لرسول الله … وهنا تتحول النفس البشرية بعلم اللقيمات الى اسلوب حياة دائم ….بل انها تتحول الى علم وخطة منهجية للحياة مدى الحياة:
1… سوف يأكل الشباب كل ما يحب ..ولكن يتعلمون التحكم فى الكميات…اى يطبقون هدى اللقيمات..اى طاعة الله ورسوله…
فيصبح معدل الكتلة عند الشباب طبيعى (في حدود معدل الـ 25)
اى 64 كيلو لمن كان طوله 160سم…و
68 كيلو لمن كان طوله 165سم..و
72 كيلو لمن كان طوله 170 سم.
2… سوف يتعلم الشباب أن ينام مبكرا كما يسر الله تعالى لهم فى سورة الفرقان "وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا" اى انه سبحانه هيئ النوم السبات العميق بالليل..هذا العمق يجب على كل انسان – خاصة من يريد ان يستعيد رشاقته وصحته ان يستفيد به كاملا غير منقوص.
وهذا النوم الفسيولوجى العميق تتم فيه كافة الاصلاحات البيولوجية للجسم ومنها اصلاح الميتابوليزم.
ولقد تاكد للعلماء ان الخلايا البشرية بها جينات تعمل بنشاط اثناء هذا النوم السباتى لاصلاح الخلايا.
ولعل عدم النوم العميق بالليل هو السبب فى ان كثير من الفتيات تستشعر ان جسمها لا يحرق الدهون وبالتالى لا يتناقص وزنها…ولعل ما اكتبه الان يكون مصدر خير للفتيات ليعلمن ان الشفاء:
ليس فى الكبسولات التى يدعى من صنعها انها تحرق الدهون
وليس فى الاعشاب التى يبيعها البعض لنفس الغرض
وانما فى النوم العميق كما اكرمنا الله تعالى به.
وهذا الكلام ليس من كلامنا نحن المحبين الطائعين لله ورسوله
وانما من كلام علماء اكبر مركز فى هولندا لدراسة دورة الساعة البيولوجية.
تلك الدورة الاعجازية التى خلقها الله تعالى فى كل خلية من خلايا جسمنا.
3.. سوف يتخلص الشباب من الالتهابات المزمنة للانسجة الدهنية والتى تسبب البدانة……..وهذه الالتهابات ناتجه عن تلوث البيئة والاطعمة الضارة والفاست فودز…
كما تنتج أيضاً بسبب السهر سواء على الفضائيات او على اللاب توب
وهذه النقطة اقوم على دراستها منذ اكثر من 3 سنوات وقاربت على التوصل لنتائج علمية وعملية سأعلنها قريبا باذن الله تعالى.
4… سوف يتعود الشباب على الشعور بالشبع المبكر …وهذه النقطة توصلت لها من فضل الله تعالى ..باكتشافى لنقطة الهاشمى لشبع المعدة ..وهذا الاكتشاف ادى الى الاستفاده بقليل من حبات اللوز او السودانى لتنشيط نقطة الهاشمى لشبع المعدة وقد انتشر هذا التطبيق فى العالم كله.
5… سوف يفرح الشباب بدخولهم الى مجال محبة وطاعة الله ورسوله.. ان كثير من شباب الامة العربية لاعجابه بالحضارة الغربية ..ابتعد عن مجال حيوى هام ..هو مجال محبة الله ورسوله ..ولم يفطن هؤلاء الشباب الى ان كل ابحاث الحضارة الغربية تنتهى الى محصلة واحده ..وهى انه هناك خالق …تجعل العلماء يقفون مندهشين امام قدرته واعجازه ….سبحانه وتعالى…..
علينا ان نقوى ثقة الشباب العربى بالله العلى العظيم …الذى وعدنا … –ووعده الحق-
"وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً".
ملاحظة: هذا المقال لفائدة الناس:
………………………………………….. …………
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت".
ام روجين ام روجين فتكات هايلة Fatakat 579937 الجيزه – مصر