ودّعي السكر:قد يؤدّي السكر إلى تقلّبات في الحالة النفسية، وإلى تدهور الصحة مع الوقت، والشعور بالخمول.
يتدفق السكر في مجرى الدم ويساعد على إنتاج هورمون الإنسولين. تؤدي كمية الإنسولين هذه إلى هبوط مستويات السكر في الدم، وكذلك مخزون الطاقة. فتنكبين على تناول السكر لتبدأ الدورة برمتها مجدداً.
تفرض هذه الدورة المستمرة ضغوطاً على الجسد وتتسبب في النهاية بحالة من الإنهاك. إقضي على هذه العادة عبر التقليل من استهلاك منتجات تحتوي على سكر ومحلّيات. يُوصى كذلك بشرب الكثير من المياه وتناول وجبات صحيّة، كالجوزيات والبذور، أو اللبن العضوي. قد يكون الأمر شاقاً في البداية، لكنك ستعتادينه مع الوقت.
* غيّري فطورك:استبدلي فطورك بمخفوق الحليب والفواكه المُعد في المنزل. إن كنت تشعرين بأنك فاقدة للطاقة، إمتنعي عن تناول حبوب الفطور، الخبز المحمّص، والكعك وحلوى المافن، لأن الكاربوهيدرات المعالجة تبدد الطاقة كما السكر. يجب أن يحتوي الفطور الصحي على البروتين، الدهون غير المشبّعة، والكاربوهيدرات، وتجدين ذلك كله في مخفوق الحليب والفواكه.
إليك الوصفة التالية:
– مخفوق الموز والتوت
– حبّة موز صغيرة مُثلّجة.
– فنجان من مختلف أنواع التوت المُثلّج.
– ثلاثة إلى أربعة ملاعق كبيرة من الفانيلا.
– نصف كوب من حليب اللوز.
– نصف كوب من المياه المُكرّرة.
– أربعة مكعبات من الثلج.
– أخفقي المكوّنات كافة إلى أن تصبح طريّة ولزجة.
* لا تضعي التلفزيون في غرفة النوم:النوم ضروري إن كنت تريدين هزم الإنهاك. فلتكن غرفتك مظلمة قدر الإمكان أو بوسعك وضع قناع على عينيك، لأن الضوء يعيق إنتاج الجسم هورموني النوم، الميلاتونين والسيروتونين. لا تشاهدي التلفزيون أو تعملي على الحاسوب بعد العاشرة مساءً ولا تضعي أياً من الجهازين في غرفة النوم.
* مارسي الرياضة:من غير المفيد لجسمك استنفاد كامل القوى في ممارسة الرياضة، لكن لا تتذرعي بذلك لملازمة الكنبة طوال الوقت. للتمتع بصحة جيّدة وخسارة الوزن، يكمن الحل الرئيس في إيجاد وسيط يؤمّن لك السعادة. يحفّز الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية في وضعية الكر والفر التي يعتمدها الجسم. فالجسم في هذه الحالة يتفاعل بالطريقة عينها كما لو أنه يتعرّض لحادث. فيضخ الكورتيزول، مادة شبيهة بالستيرويد تمنح الجسد القوّة للبقاء. قد لا يبدو ذلك خطيراً لكن مع الوقت يؤثّر الكورتيزول على مستويات الطاقة، وتفشل جلساتك الرياضية في تأمين الطاقة التي تبحثين عنها.
يكمن الحل في التمارين المجدّدة للنشاط. يُنصَح بالقيام بتمرين متوسط الحدّة لدقيقة، يتبعه فترة استراحة أو تمرين خفيف لثلاث إلى أربع دقائق. بهذه الطريقة تتحسّن عملية الأيض لديك فتحرقين مزيداً من السعرات الحرارية.
* حرّكي جسدكِ: إن كنت تمضين نهارك بكامله في المكتب، قد تسوء وضعية جسمك وتذبل طاقتك. فالجلوس لفترة طويلة يضعف بعض العضلات ويجبر البعض الآخر على تعويض هذا الضعف، ما يؤدي إلى مشاكل في الظهر، تحدّب الكتفين، وألم في الرقبة وفي الركبة.وتعزيز جهاز التنفس كي تشعري بالحيوية مجدداً.
* اضحكي:إحرصي على القيام بما يضحكك يومياً، لأن الضحك يساعدك على التنفس بعمق، وتحريك عضلاتك الأساسية، وتدليك أعضائك الداخلية، وتعزيز جهاز المناعة لديك، وإطلاق الإندورفين، وتخفيف الألم. لذلك عندما تكونين منهكة، يبدو الضحك مهماً بقدر النوم.
* نمّي حاسة اللمس: تساعد حاسة اللمس على تعزيز جهاز المناعة وعلى تسكين الأوجاع. فكلما قدّمت وتلقيت مزيداً من العناق، والتربيت على الكتفين، تشعرين بأنك بحال أفضل. فالعناق أو حتّى المصافحة الودّية تحفّز إفراز الإندورفين في الدماغ التي تعمل كمسكّنات للألم. إبذلي جهدك لتكوني عاطفية مع صديقاتك وأسرتك، وإن لم يكن لديك من تعانقينه، فلتخضعي لجسلة تدليك.
* استرخي: إن كنت منهكة، ما عليك سوى الاسترخاء. إليك هذا التمرين:
• أنت بحاجة إلى منشفتين مطويتين بطول 70 سم وعرض 22 سم. ضعي الواحدة على الأخرى واستخدمي وسادةً أو شرشفاً مطوياً آخر لرأسك.
• إبدأي بالجلوس مستقيمة الظهر مع وضع مؤخرتك على حافة المنشفتين. تمدّدي على ظهرك مع ارتكاز أسفل الظهر على المنشفتين وضعي ذراعيك بشكل متواز مع جانبيك. يجب أن يكون ظهرك مدعوماً بالمنشفتين وساقاك ممددتين.
• مدّدي رقبتك وكيّفي الوسادة تحت رأسك لدعم رقبتك. خذي وقتك كي تشعري بارتياح في جسمك.
• تساعد هذه الوضعية على إرخاء الحجاب الحاجز وتؤثّر إيجابياً على تنفسك وجهازك العصبي.
• إن كنت تشعرين بالقلق، تنفسي بعمق وقومي بزفير مطوّل وبطيء، واشعري بالوقت عينه بظهرك وبالضغط الداعم للمنشفتين.
• حين تشعرين بارتياح أكبر، أغمضي عينيك وتنفسي بسهولة، ودعي الوضعية تؤدّي عملها.
* استمتعي بالموسيقى:الطرقات. بالنظر إلى ذلك كله، لا عجب أن نشعر بأن أعصابنا منهكة. نستطيع مكافحة الضجيج السلبي عبر الاستماع إلى موسيقى هادئة. تساعد على تخفيف نبضات القلب وحركة التنفس، وتولّد شعوراً عاماً بالارتياح. إن كنت بحاجة إلى الطاقة، إستمعي إلى موسيقى سريعة ومفرحة. تظهر الدراسات بأنه للاستفادة إلى أقصى حد، يجب الاستماع إلى موسيقى تحبينها.
amooly amooly فتكات هايلة Fatakat 140334 مسقط – سلطنة عمان