تخطى إلى المحتوى

هدى الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام فى الوقايه من الوباء والبلاء وجميع الأمراض 2024.

هدى الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام فى الوقايه من الوباء والبلاء وجميع الأمراض

الهدي النبوي في الوقاية من الأوبئة

قال صلى الله عليه وسلم : (( غطوا الإناء وأوكئوا السقاء , فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء , لا يمر بإناء ليس عليه غطاء , أو سقاء ليس عليه وكاء , إلا نزل فيه من ذلك الوباء)) ( رواه مسلم )

لقد أثبت الطب الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الواضع الأول لقواعد حفظ الصحة بالاحتراز من عدوى الأوبئة والأمراض المعدية , فقد تبين أن الأمراض المعدية تسرى في مواسم معينة من السنة , بل إن بعضها يظهر كل عدد معين من السنوات , وحسب نظام دقيق لا يعرف تعليله حتى الآن ..

من أمثلة ذلك : أن الحصبة , وشلل الأطفال , تكثر في سبتمبر وأكتوبر , والتيفود يكثر في الصيف أما الكوليرا فإنها تأخذ دورة كل سبع سنوات .. والجدري كل ثلاث سنين

وهذا يفسر لنا الإعجاز العلمي في قول الرسول صلى الله عليه وسلم :

(( إن في السنة ليلة ينزل فيها وباء )) .. أي أوبئة موسمية ولها أوقات معينة .

كما أنه صلى الله عليه وسلم قد أشار إلى أهم الطرق للوقاية من الأمراض في حديثه ( اتقوا الذر ( هو الغبار ) فإن فيه النسمة ( أي الميكروبات ))

فمن الحقائق العلمية التي لم تكن معروفة إلا بعد اكتشاف الميكروسكوب ,

أن بعض الأمراض المعدية تنتقل بالرذاذ عن طريق الجو المحمل بالغبار , والمشار إليه في الحديث بالذر ..

وأن الميكروب يتعلق بذرات الغبار عندما تحملها الريح وتصل بذلك من المريض إلى السليم ..

وهذه التسمية للميكروب بالنسمة هي أصح تسمية , فقد بين – (الفيروز أبادي )–

في قاموسه أن النسمة تطلق على أصغر حيوان , ولا يخفى أن الميكروب متصف بالحركة والحياة ..

أما تسمية الميكروب بالجرثوم فتسمية لا تنطبق على المسمى لأن جرثومة كل شيء أصله حتى ذرة الخشب

وهذا من المعجزات الطبية التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم

المصدر : كتاب " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد.

(( ماذا نفعل عند رؤية شخص مبتلى ))

عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلاءٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِلا إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ". أخرجه الترمذي (5/493 رقم 3431) ، وابن ماجه ، وأخرجه أيضًا : الحارث كما فى بغية الباحث (2/956 ، رقم 1056) وحسَّنه الألباني (صحيح ابن ماجة ، رقم 3892 ). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي"

: قَوْلُهُ : ( مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ ) أَيْ مُبْتَلًى فِي أَمْرٍ بَدَنِيٍّ كَبَرَصٍ ومرض وَقِصَرٍ فَاحِشٍ أَوْ طُولٍ مُفْرِطٍ أَوْ عَمًى أَوْ عَرَجٍ أَوْ اِعْوِجَاجِ يَدٍ وَنَحْوِهَا , أَوْ مبتلى فى أمر دِينِيٍّ بِنَحْوِ فِسْقٍ وَظُلْمٍ وَبِدْعَةٍ وَكُفْرٍ وَغَيْرِهَا ( وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا ) أَيْ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالْقَلْبِ وَالْقَالَبِ

( كَائِنًا مَا كَانَ ) أَيْ حَالَ كَوْنِ ذَلِكَ الْبَلاءِ أَيَّ بَلاءٍ كَانَ

( مَا عَاشَ ) أَيْ مُدَّةَ بَقَائِهِ فِي الدُّنْيَا.

يعنى يا فتوكه أوعى تسيبى أى أكل مكشوف ولا اى طبق أو حله مكشوفين لازم تغطى الأكل وتغطى كل حاجه كويس حتى لو كانت فاضيه وكمان لو عندك كيس وفيه حاجه لازم تربطيه أو قزازة ميه لازم تقفليها وهوه ده معنى الوكاء
ولو شفتى أو سمعتى عن أى حد عنده وباء أنفلونزا الخنازير أو اى وباء تانى تقولى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وتأكدى أن الوباء ده أو غيره مش هايجيلك أبدا مع الأخذ بالأسباب

وربنا يحفظنا جميعا من كل داء وبلاء يارب

آمييييييييييييييييييييييييين
وألف سلام وتحيه

فسدقه فسدقه 23360_1.gif فتكات ست الكل Fatakat 23360 رحمة رب العالمين – عالم الظلم والطغيان

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.