هبوط الرحـــــــــــــــــــم
أو تدلي او سقوط أو تهدل الرحم و هبوط المهبل
أوالسقوط المهبلي
__________________________________________
وهي حالة يهبط في الرحم ويتدلى نحو المهبل، وفي الحالات الشديدة قد يتدلى حتى يخرج من فتحة المهبل.
يحتفظ الرحم والمهبل بوضعهما في الحوض لوجود
أربطة تصل عنق الرحم والجزء العلوي من المهبل بجدار الحوض من الجانبين والأمام والخلف.
حيوية الانسجة الخلوية المحيطة بالمهبل.
عضلات أرضية أو قاع الحوض التي تحيط بالمهبل وتفصل بينه وبين المستقيم من الخلف.
حيوية غشاء العجان الذي يخترقه المهبل، وكذلك عضلات العجان.
ميل الرحم للأمام يمنع هبوطه إلى الاسفل.
اسباب الهبوط
تدلي الرحم والمهبل يعني هبوطهما أسفل الوضع الطبيعي، وعادة ما يحدث هبوط العضوين معآ لأن الأربطة التي تحفظهما في الحوض تصلهما معآ بجدار الحوض.
وضعف عضلة ارضية(قاع) الحوض يسهل هبوط الرحم والمهبل.
وقد يبدأ السقوط بالرحم ليجذب معه الجزء العلوي للمهبل، وقد يحدث العكس وقد يكون ظهور الهبوط في الرحم أكبر من الهبوط في جدار المهبل ، والعكس صحيح.
وفيما يلي نستعرض أسباب الهبوط:
(أ) ضعف أربطة عنق الرحم:
1-ضعف خلقي مسببآ سقوط الجهاز التناسلي في سن مبكرة، وقد يحدث السقوط قبل الزواج والولادة.
2-اسباب لها علاقة بولادة خاطئة.
تكرار الولادة دون وجود فترة زمنية مناسبة فاصلة حتى تستعيد الاربطة والعضلات قوتها.
الحزق لمحاولة الولادة قبل اتساع كامل لعنق الرحم، حيث يحدث هذا ضغط الراس على عنق الرحم قبل إتساعه مضعفآ أربطته.
محاولة توليد الراس عن طريق الجفت أو جهاز الشفط أو توليد “المجيء بالمقعدة” قبل إتساع عنق الرحم اتساعآ كاملآإذا كان المولود كبير الحجم محدثآ تمزقآ في الاغشية المحيطة بالمهبل التي تسانده.
3-ضعف الأربطة والعضلات بعد سن اليأس ، حيث يقل هرمون الإستروجين الذي يؤثر على حيوية وقوة هذه الاربطة والعضلات.
(ب) تمزق عضلات أرضية الحوض والعجان.
ويحدث هذا بسبب الولادة وعدم خياطة هذه التمزقات.
(جـ) ميل الرحم إلى الخلف.
يساعد هذا على هبوط الرحم بالمهبل ثم الشد عليه.
العوامل المحفزة على الهبوط:-
السعال المزمن.
الإمساك المزمن.
وجود أورام بالبطن.
حيث تؤدي هذه الأسباب إلى زيادة الضغط بالتجويف البطني ضاغطة على الرحم إلى أسفل، وكذلك الجذب على الرحم من اسفل عن طريق السقوط المهبلي.
الهبوط المهبلي:-
أ- هبوط بجدار المهبل الأمامي:-
هبوط الجزء العلوي من جدار المهبل الأمامي يجذب معه جدار المثانة مسببآ هبوطآ في المثانة.
هبوط الجزء السفلي من جدار المهبل الامامي مسببآ هبوط قناة مجرى البول معه.
ب- هبوط الجدار الخلفي للمهبل:
هبوط الجزء العلوي للجدار الخلفي للمهبل مسببآ نزول الأمعاء في هذا الجزء من الهبوط.
هبوط الجزء السفلي للجدار الخلفي للرحم ومعه هبوط المستقيم.
المضاعفات:-
1-إحتقان جدار المهبل وجفافه وإلتهابه، وقد تحدث تقرحات به.
2-إستطالة عنق الرحم.
3-ميل خلفي للرحم، وإحتقان المبيضين، مؤديآ إلى تقارب دورات الطمث وكثرته.
الاعراض والشكوى
أ- الشعور بثقل أو ضغط في أسفل الحوض، والشعور بضعف العجان.
ب- ظهور ورم أو تضخم من المهبل عند الجزق أو الوقوف وإحتفاء ذلك عند النومت- عسر طمث إحتقاني، حيث تشكو المريضة من الآم في الحوض قبل بدء الدورة الشهرية.
ث- سلس البول: الشعور بالرغبة في تكرار البول نهارآ أو عسر التبول، وفي حالة حدوث التهاب في جدار المثانة يستمر الشعور بالرغبة في التبول ليلآ ايضآ مع الشعور بالالام أثناء التبول، وقد تخرج كمية من البول عند العطس أو السعال، وقد يحدث مغص كلوي نتيجة للهبوط الرحمي جاذبآ معه أربطة الرحم حيث يضغط ذلك على الحالب.
ج- الشعور بالرغبة الكاذبة للتبرز ( في حالة سقوط الجدار الخلفي للمهبل)
ح- افرازات مهبلية قد تصبح مدممة في حالة حدوث تقرحات في المهبل.
خ- تقارب الطمث وزيادة كميته.
د- الشعور بألم اثناء الجماع.
ذ- آلام الظهر(الم اسفل الظهر).
ر- قد تشكو المريضة من سعال مزمن أو امساك مزمن أو من ورم في البطن.
التشخيص:-
يمكن أن يشخص الطبيب حاالة تدلي الرحم بسهولة اثناء الفحص الحوضي
الوقاية
عدم الحزق اثناء الولادة قبل إتساع عنق الرحم إتساعآ كاملآ.
عدم محاولة توليد الرأس بالجفت قبل اتساع عنق الرحم إتساعآ كاملآ.
عدم محاولة توليد المجيء بالمقعدة قبل اتساع عنق الرحم إتساعآ كاملآ.
إجراء عملية توسيع للعجان جراحيآ إذا لزم الأامر وتصليح ذلك بدقة.
· خياطة اي تمزقات في العجان اثناء الولادةنصح المريضة بإجراء تمرينات لعضلات الحوض والعجان بصفة متكررة بعد الولادة ولمدة ستة اشهر- ممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات قاع الحوض.
العلاج
تقرر طبيعة العلاج حسب كمية الهبوط ودرجة الضعف في الوسائل الطبيعية المدعمة للرحم وعمر المريضة:
إذا كان الهبوط بسيطآ غير مسبب لأعراض، تنصح المريضة بتمرينات لعضلات الحوض والعجان، ويتكرر ذلك بصفة متظمة حتى لا يزيد الهبوط
إذا كان الهبوط بجدار المهبل يجرى تصليح جراحي لجدار المهبل وتسند المثانة والمستقيم بخياطة الأنسجة تحتهما.
إذا صاحب ذلك هبوط في الرحم، يضاف لتصليح جدار المهبل تصليح(تقصير) لأربطة الرحم بخياطتها أمام عنق الرحم، وفي حالة استطالة عنق الرحم يستأصل جزء من عنق الرحم ايضآ.
إذا كان الهبوط الرحمي بعد سن اليأس، يستأصل الرحم عن طريق المهبل، كما يجرى تصليح لجداري المهبل إدخال كريم إستروجين إلى المهبل للمساعدة على إستعادة قوة ونشاط الأنسجة المهبلية.
فيما يتعلق بالنساء اللاتي لا يرغبن في الحل الجراحي ولكن لديهن صعوبة في إبقاء الرحم في موضعه، يمكنهن إستخدام أداة تسمى فرزجة(تحميلة) Pessary وهي غالبآ ما توفر دعمآ كافيآ للرحم ، والفرزجة تشبه الحاجز الغشائي المستخدم لمنع الحمل ، إذي يتم تركيبه بحيث يلاصق عنق الرحم للمساعدة على منع الرحم من التدلي وهو يحتاج إلى تنظيف ومتابعة لتصحيح وضعه على فترات منتظمة.
السلس البولى عند النساء:-
أظهرت إحصائية أعدتها الجمعية الأمريكية لطب المسالك البولية أن نصف النساء يعانين مرض السلس عدم التحكم في البول في مرحلة ما من العمر، وأن واحدة فقط من كل خمس من المصابات بهذا المرض تراجع الطبيب، كما تبين أن نصف حالات الالتحاق بدور التمريض سببها السلس.
ويؤكد أطباء المسالك البولية أن السلس ليس من الآثار الجانبية الحتمية للشيخوخة وأنه يمكن علاجه بسهولة، شرط أن نطرد من الأذهان أن هذا المرض شيء مروع ومحرج وبالتالي فمن المفترض أن يظل المرض في طي الكتمان.
وأشارت الدراسات الطبية التي أجريت حول ذلك المرض إلى أن التمرينات الرياضية وتدريب المثانة يفيد في الحد من السلس، وقد تبين أن 80٪ من حالات الإصابة بالسلس – سواء أكانت وراثية أم نتيجة الإصابة بمرض أو إجراء جراحة- قابلة للعلاج، ولكن ملايين المصابين يشعرون بالحرج ويخشون الذهاب إلى الطبيب لشعورهم بالحرج أو لاعتقادهم أنه مرض لا شفاء منه.
كما أكدت أبحاث طبية حديثة نجاح طريقة جديدة سهلة في علاج سلسل البول عند النساء بنسبة 90٪ باستخدام شريط من البرولين تحت مخدر موضعي بدلا من إجراء عملية كبيرة. وأوضح الطبيب الألماني كيرشبوم أستاذ أمراض النساء بجامعة جيسن أن سلس البول الإجهادي يحدث نتيجة لنقص هرمون استروجين والذي يصيب حوالي ثلث السيدات بعد فترة انقطاع الطمث نتيجة لتمزق في عضلة المهبل والسقوط المهبلي، وأكد أن هذا النوع من سلس البول يحدث مع بذل أي مجهود ما يسبب الإحراج والضيق.
وتعد تمرينات قاع الحوض العلاج المفضل للحالات البسيطة، أما العلاج الدوائي فيكون ضروريا في الحالات الأشد، لكن الأسلوب الجديد يعد وسيلة مستحدثة وآمنة لعلاج الحالة باستخدام شريط مصنع من مادة البرولين تي في تي ولا يسبب أي تفاعلات للأنسجة، وتمت الموافقة عليه من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. وأكد الجراح الألماني أن هذا الشريط يوفر الدعامة اللازمة لقناة مجرى البول وعنق المثانة ولا يحتاج لتثبيت بالخيوط الجراحية ويتم تحت التخدير الموضعي، وتجرى العملية في أقل من نصف ساعة دون فتح البطن، وتخرج المريضة في اليوم نفسه من المستشفى وتعود إلى الحياة العادية بسرعة. وتشير الأبحاث إلى أن هذا الأسلوب ينجح بنسبة 90٪ في منع تسرب البول لدى المريضات.
أ.د هشام الشاعر – استشارى العقم وجراحة المناظير وأطفال الانابيب والحقن المجهري
لولا لولى لو لولا لولى لو فتكات حبوبة Fatakat 883784 giza – egypt