تختلف نوع الأغذية التي تقدم للأسرة الواحدة على حسب المرحلة العمرية لكل فرد فكمية الكبير تختلف وتتفاوت عن الصغير ، وفي معظم الأحيان يقدم للكبار كميات أكثر من الصغار حتي لو كانت تلك الأطعمة ضارة علي صحتهم وعلي جهازهم الهضمي .
وحول كل مرحلة عمرية ماذا يقدم الأطباء من نصح وإرشاد لكل أفراد الأسرة ، حيث يقول الدكتور إبراهيم محروس أستاذ النساء والتوليد بطب الأزهر إنه من الأفضل عدم تغير عادات الطعام خلال فترة الحمل وليس هناك ما يدعو إلي مضاعفة اللحوم أو البروتينات عموماً الأهم هو ضرورة تناول الأم الحامل لطعام متوازن يحتوي علي كمية بسيطة من كل أنواع الطعام وحتي الدهون غير المشبعة علي أن تكون بمقدار محدود ، حسب ما ورد بجريدة " الجمهورية ".
أما بعد الولادة فيمكنها أن تعمل علي فقدان وزنها بأن تفقد 750 سعراً حرارياً يومياً وذلك بالاعتماد علي البروتين والكالسيوم بدلاً من الأغذية الثقيلة والدسمة.
ويشير د. إلهامي رفقي أستاذ طب الأطفال بطب القاهرة إلى أن الطفولة هي أفضل الفترات العمرية للاستفادة بالنظم الغذائية ولكن من المرفوض تماماً أن يصل الطفل إلي درجة البدانة ولقد أجمعت معاهد التغذية المتخصصة علي ان أهم العناصر الغذائية للطفل هي اللبن وبخاصة اللبن المعقم حتي يكون غذاء آمناً وهو يحتوي علي الأحماض الدهنية الضرورية للأطفال ، ومن المهم تناول الخضروات في أشكال مختلفة وبخاصة تلك المصحوبة بأنواع الصلصات المختلفة وخاصة الحمراء منها.
وفي مرحلة البلوغ يتم اكتساب العادات الغذائية السليمة ، أما عن النصيحة المهمة في تلك المرحلة فهي ضرورة تجنب الوجبات السريعة والمضرة حيث لا تحتوي علي فائدة غذائية وانما تحتوي علي سعرات حرارة عالية يقوم الجسم باختزانها فيزيد الوزن بما يمثل خطراً علي صحة المراهق.. وتتمثل هذه الأغذية في "البرجر والبطاطس المقلية وكذلك المياه الغازية" ولقد ثبت ان 70% من المراهقين يزيد وزنهم ثم يعانون من الأمراض والمتاعب الصحية الناتجة عنها بسبب تناول أنواع رديئة من الطعام.
ويؤكد الدكتور أحمد تيمور أستاذ أمراض الباطنة بطب الأزهر أن سن النضوج هي السن التي يكتشف فيها الشخص منا فوائد التغذية فيتعرف علي المجموعة الذهبية التي تصل به إلي بر الأمان صحيا وعصبيا ونفسيا وتتكون هذه المجموعة من مختلف الفواكه والخضروات بأنواعها وكذلك الأسماك مع شرب كميات وفيرة من المياه وان كانت الفاكهة والخضروات مفيدة لتغذية الجسم وذلك لما تحتويه من مواد مضادة للأكسدة ومن الخضروات التي أثبتت فاعليتها ثمار الطماطم لتجنب الأورام السرطانية أما مؤخراً فإن نبات الصويا اثبتت فائدته بخاصة المرأة بعد انقطاع الطمث وخاصة في مجال الاصابة بالسرطان كما انه يخفف الآلام ويخفض من معدل الكوليسترول في الدم.
أما في مرحلة الشيخوخة عادة ما يكون الشخص منا في تلك المراحل يكون في حالة مجازفة مع أنواع الأطعمة المختلفة وذلك نتيجة لضعفه العام وبسبب الأمراض التي يكون أصيب بها الشخص ولسبب آخر مهم وهو فقدان شهيته بصفة عامة في هذه المرحلة ولهذا ننصح بتناول الكثير من الماء بشكل مستمر ومنتظم ويستحب شرب الماء في فترة معينة ثم الامتناع عنه لفترة أخري حتي في نفس اليوم الواحد ، أما عن تناول الطعام فمن الأفضل أن يكون بكميات قليلة وعلي فترات قصيرة ولا يفضل الالتزام بثلاث وجبات رئيسية وكبيرة
ولأشهى وصفات الطهى زورا موقعنا
https://merorecipes./
lovellycat lovellycat ممنوعة من المشاركة Fatakat 239314 المنصوره – المنصوره