تخطى إلى المحتوى

معنى علو ماء الرجل على ماءالمرأة والعكس -لصحتك 2024.

اذا علا ماء الذكر ماء الأنثى كان المولود ذكرا واذا علا ماء الأنثى ماء الذكر كان المولود أنثى " .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وبعد :

مجيء الجنين ، ذكراً أو أنثى ، له سبب بعد إذن الله تعالى ، وهذا السبب معلق بالرجل والمرأة معاً ، وليس بأحدهما دون الآخر .

وقد ورد في هذا أحاديث منها :

الأول : عن أنس رضي الله عنه بلفظ : (( إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت )) [ البخاري 4480/ وغيره] .

الثاني : عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ : (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله )) [ مسلم 315 ]

الثالث : عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء ) فقال : (( نعم )) فقالت لها عائشة : تربت يداك وألَّت . قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعيها ، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها ؟ أشبه أعمامه )) [ مسلم 314]

الرابع : عن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ : (( يلتقي الماءان فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ، وإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت )) [ أحمد 2483 وقد حسنه الشيخ شعيب في تعليقه على المسند ]

وقد طرحت هذه الأحاديث مسألتين :

الأولى : التذكير والتأنيث وهو يختص بالعلو.

الثانية : الشبه وهو يختص بالسبق .

وذكرت الأحاديث بشأن هاتين المسألتين الألفاظ التالية :

العلو ، السبق ، النـزع

فأما لفظة (( علا )) فلها معنيان :

المعنى الأول : العلو المادي ، أي المحسوس في النطفه .

والمعنى الثاني : العلو بالكثره اي الغلبة والقهر .

و(( السبق )) لها معنيان :

المعنى الأول : الغلبة والقهر .

المعنى الثاني : التقدم الزماني أو المكاني .

ومعنى (( نزع الولد )) : أي كان الشبه له .

ومن مجموع هذه الروايات وغيرها ، يظهر للناظر : أن المعنى المشترك بين هذه الألفاظ ، وهو المقصود : الغلبة والإحاطة ، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وأحاط به ، كان الذكر . وعند العكس يحدث العكس .

وليس المقصود سبق الإنزال ، أي إذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً ، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى ، لأن هذا المعنى لا يتوافق مع لفظة (( علا )) من جهة ، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية .

ثم وجدت للحافظ كلاماً مشابهاً لما قدمته : من أن المقصود هو الإحاطة ، قال : (( وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه )) [ فتح 7/273]

وقال ابن القيم في كتابه ( تحفة المودود بأحكام المولود ) [ ص 221 ] :

الأمر الثاني : إنّ سَبْقَ أحدِ المائين سببٌ لشبه السابق ماؤه ، وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي مـاؤه ، فها هنا أمران : سبق ، وعلو ، وقد يتفقان ، وقد يفترقان ، فإن سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأة وعلاه ، كان المولود ذكراً ، والشبه للرجل ، وإن سبق ماءُ المرأة وعلا ماءَ الرجل ، كانت أنثى ، والشبه للأم ، وإن سبق أحدُهما ، وعلا الآخر ، كان الشبه للسابق ماؤه ، والإذكار ، والإيناث ، لمن علا مـاؤه )) . انتهى كلامه رحمه الله

وذلك ان العلو هو ان تعلو هرمونات الذكوره في نطفة المرأة على هرمونات الذكوره في نطفة الرجل فتجتمعان فيخلق منهما انثى بأذن الله
واذا كان العكس يولد منها ذكر بأذن الله


ساااااااره ساااااااره فتكات هايلة Fatakat 435076 الرياض – السعوديه

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.