"مزيلات العرق" والجينات الوراثية والأشعة بريئة من سرطان الثدي
تكثر المفاهيم الخاطئة والأقاويل غير الدقيقة علمياً حول أي مرض، وخاصة الأورام السرطانية نظراً لحداثة عهدها،
20.10.2016 14:14
تكثر المفاهيم الخاطئة والأقاويل غير الدقيقة علمياً حول أي مرض، وخاصة الأورام السرطانية نظراً لحداثة عهدها، وكون العلماء لم يتوصلوا بعد إلى أدوية ناجعة للقضاء عليها. وفي ظل حملات التوعية التي تجتاح العالم هذه الأيام للتعريف بسرطان الثدي، يعد من المهم تصحيح بعض هذه المفاهيم الخاطئة حول المرض.
فمثلاً يعتقد البعض خطأ أن مجرد اكتشاف كتلة في الثدي يعني أن صاحبته مصابة بالسرطان، في حين تؤكد الدراسات العلمية أن 8 من كل 10 كتل في الثدي حميدة، لكن من الضروري -في نفس الوقت- مراجعة الطبيب عند اكتشاف الكتلة أو أي تغير آخر في الثدي.
وهناك اعتقاد سائد أن الرجال ليسوا عرضة لسرطان الثدي، والحقيقة عكس ذلك، فكل عام يُصاب 1700رجل بسرطان الثدي، ويتوفى 450 منهم بسببه. فالذكور أيضاً يجب أن يقوموا بفحص ذاتي دوري ولا بد من أن يلجأوا إلى الطبيب فور ملاحظة أي تغير.
ويشاع أن "الماموغرام" أو التصوير بالأشعة يسهم في انتشار السرطان، لكن في الواقع أنه الوسيلة الأفضل لكشف المرض مبكراً، وهو لا يسبب انتشار السرطان، كما لا يسببه الضغط على الثدي أثناء التصوير.
ويعتقد البعض بالخطأ أن وجود تاريخ لسرطان الثدي في العائلة يعني أن الإصابة به واردة، لكن الحقيقة تؤكد أن السيدات ذوات التاريخ العائلي بالمرض يُصنّفن في خانة الأكثر عرضة، لكن معظم النساء المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن عامل وراثي.
وهناك اعتقاد شائع أن سرطان الثدي معدٍ، لكن دراسات علمية أكدت أنه لا يمكن أن يلتقط الأشخاص "سرطان الثدي" أو ينقلوه إلى أي جسم آخر، فالورم يحدث نتيجة تكاثر غير منضبط للخلايا داخل الجسد.
ويُشاع أن المساحيق المضادة والمزيلة للتعرق، تسبب سرطان الثدي، لكن على الرغم من وجود شكوك قوية، إلا أنه لم يثبت الباحثون حتى الآن أي صلة بين استخدام تلك المساحيق تحت الإبط وتطور سرطان الثدي. العربية
ام تيا النجار ام تيا النجار 447871_13.gif فتكات هايلة Fatakat 447871 الغردقه – مصر