ذهبت دراسة أمريكية حديثة أن مرضى البول السكري يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة القلبية للمرة الثانية.
إلا أن تقليل الكولسترول بشكل كبير قد يساهم في تقليل تلك الخطورة كما يقول الباحثون .
"مرضى السكري الذين أصيبوا في السابق بالسكتة القلبية أو السكتة العابرة Transient Ischemic Attack (TIA) يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة للمرة الثانية بالمقارنة بالأشخاص الأصحاء," صرح كاتب الدراسة د. لاري جولدستين مدير مركز ديوك للسكتة بديرهام بالولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف أن العلاج بالإستاتين يساهم في علاج المشكلة عند كل من مرضى السكري أو مرضى المتلازمة الأيضية.
في هذه الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات تجربة منع السكتة بتقليل حاد لمستويات الكولسترول (SPARCL) التي صممت لمعرفة ما إذا نجح تناول جرعات عالية من علاجات تقليل الكولسترول الإستاتين في تقليل مخاطر الإصابة الثانية بالسكتة أو ال (TIA) أم لا.
وقد وجدت الدراسة أن تقليل نسبة الكولسترول تقلل من احتمالات الإصابة بمشاكل الأوعية الدموية عند المرضى الذين أصيبوا في السابق بالسكتة أو ال (TIA). كما بحث الدارسون كذلك في مخاطر الإصابة بالسكتة الثانية بين مرضى السكري أو من يعانون المشاكل الأيضية وما إذا كان العلاج بالاستاتين يقلل من هذه المخاطر.
من بين الـ 4,731 شخص مشاركين في البحث والذين أصيبوا بالسكتة أو ال (TIA) تبين أن هناك 794 شخصا مرضى بالبول السكري و 642 مريض بالمتلازمة الأيضية والتي تشتمل على مشاكل الضغط المرتفع وارتفاع نسبة السكر بالدم والكولسترول المرتفع والتي تزيد من احتمالات الإصابة بالبول السكري وأمراض القلب.
وقد ثبت أن مرضى السكري يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الثانية أو أمراض الأوعية الدموية بالقلب الأخرى. كما يحتاجون لجراحة تقويم الأوعية الدموية أو تسليك الأوردة والشرايين.
ويعلق د.رالف ساكو رئيس جمعية القلب الأمريكية قائلاً إن الدراسة مثبتة بشكل موسع إلا أنها توضح أنه حتى بين مرضى السكري تمثل عقارات الإستاتين فائدة فارقة في تقليل مخاطر السكتة.
om maro13 om maro13 images/avatars/pacifier.jpg ممنوعة من المشاركة Fatakat 419378 cairo – egypt