تخطى إلى المحتوى

مدرب الطاقه الحيويه د. فيصل عبد الواحد متجدد باذن الله تعالى 2024.

ازيكم يا فتوكات ان شاء الله تكونوا بخير جميعا

انا كتبت موضوع من شويه و ده اللينك بتاعه

………………………………………….. ……..

اميرة نفسك { غيري حياتك في 20 دقيقه }

https://fatakat.univanet.com/#4448872

………………………………………….. ……..

انا هحاول انزل لكم مقالات لدكتور فيصل عبد الواحد مدرب بالطاقه الحيويه في الموضوع ده

بس معلش لو هغيب من فتره للتانيه

و المقالات بلسان حال المدرب نفسه

………………………………………….. …….

{1}

{1}
دليل الزائر الجديد
المقالة دي تقدر تعتبرها فهرس

وتقدر برده تعتبرها مقدمة لقانون الجذب اذا لسه جديد

انا مش هكلمك قانون الجذب بيشتغل ازاي، احنا اتكلمنا عن الحاجات دي كتير قبل كدة

ويمكن اكتر، وضحناها في مقالة “قانون الجذب..أنا لسه جديد”، لكن النهاردة ان شاء الله

عايز اقولك، خصوصاً ان اذا كنت جديد في أمير نفسك

المقالات هتلاقيها بوجه عام حاجة من التلاتة

مقالات بتتكلم عن الورق والكتابة ومقاومة البارادايم

مقالات بتتكلم عن النسيان وفك الارتباط

مقالات بتتكلم عن التحرر وتغيير البرمجة الداخلية

المقالات الأولى، اللي هتلاقيني دايماً فيها بتكلم عن انك تكتب أحلامك، وتقرأها مرة أو مرتين في اليوم

وانك تقاوم الظروف مهما حصلك

وتفضل متمسك بهدفك

دي تتبع الطريقة الأولى لتحقيق الأهداف بقانون الجذب بإذن الله

وهي مقاومة البارادايم

طريقة عايزة صبر..وعزيمة اعجازية، لأن نسبة نجاحها 3% فقط

إذا لقيتني بتكلم عن المعايشة ل3 أيام، أو فك ارتباط

او تقنيات لنسيان الهدف

فده معناه ان المقالة دي تتبع طريقة فك الارتباط، اللي هي بتتبعها مع العقل الدافع عشان تجذب اهدافك بإذن الله

سواء بأنك تنسى الهدف

او تعمل معايشة ايجابية لضد الهدف،

يعني لو كان هدفك مثلاً 1000 جنيه، تعمل معايشة ايجابية، انك هتكون فرحان ومبسوط

اذا كان عليك دين ب1000 جنيه

ودي، أو النسيان، الاتنين تحت بند فك الارتباط

وفك الارتباط طريقة معقدة جداً وأظن انك حتى عشان تفهمها كويس هتحتاج تقرأ السطور دي مرة تانية

اما اذا لقيتني بتكلم عن تحرر

سيدونا

DNA Clearing

سيستم عمل قانون الجذب

نقر..أو أي حاجة من شانها انها تغير، أو تصفي، أو تطهر، أو تنظف السلبيات اللي جواك

أو اني بتكلم عن معايشة – بدون كتابة – كل يوم، فاعرف اني بتكلم عن الطريقة التالتة لتحقيق الأهداف بفضل الله، بقانون الجذب

الطريقة دي أفضل، وأقوى طريقة لاستخدام قانون الجذب، لأنك ببساطة بتستخدم السيستم

اللي المفروض قانون الجذب يشتغل بيه

واتكلمت عنها كتير جداً جداً

ولسه ما خلصتش 1% من التقنيات الموجودة للتحرر

التحرر ببساطة انك بتسيب الفكرة، الحدث، الموقف، الذكرى، أو الشعور اللي جواك

ناحية الحاجة اللي عايز تجذبها او تتخلص منها

وبعد كده قانون الجذب – ببعض المحفزات – بيشتغل معاك بشكل تلقائي بفضل الله

والطريقة دي نسبة نجاحها مع المتدربين ومع اللي جربوها 98%، وال2% الباقيين

ممكن ما عرفوش يطبقوها صح، ودي الميزة

ان اذا حتى فشلت في تطبيقها، مفيش نتايج عكسية

بعكس أي طريقة أو تقنية تانية

لكن اذا ربنا قدر ليك ونجحت

يبقى أكيد هتفهم الردود والتجارب “الغير معقولة” اللي المتدربين والزوار كتبوها سواء في مقالة “أنا محتاجك” أو قسم

قصص النجاح

أو اللي بيتبعتولي على الميل يومياً بفضل الله

أو اللي على صفحة أمير نفسك على الفيس

فعشان اكون وفرت لكل شخص، ولكل طبيعة، الطريقة المناسبة

بتكلم عن كل الطرق دي، زي ما في تدريب طاقة الجذب – كورس تدريب قانون الجذب، بنتكلم عن تقنيات تحرر

غير سيدونا، وتقنيات تجلي – جذب مادي – كتير جداً

عشان المتدرب أياً كانت شخصيته يختار الأنسب ليه بفضل الله

لأن ما ينفعش..تدخل مطعم

وتلاقي كل اللي عنده

صنف واحد..مش كدة؟

اتمنى ان شاء الله اني أكون أزلت اللبس ده من عندك

وأكون قدرت ان شاء الله أوصل ليك المقالات في أمير نفسك ماشية ازاي

………………………………………….. ………….

{2}

المعايشة
Posted in قانون الجذب
بفضل الله وحمده..خلصنا الجزء الخاص بأخطاء تطبيق قانون الجذب..

وكان جزء مهم نبدأ بيه الأول عشان نمسح أي أفكار أو عادات خاطئة في التفكير..عشان نبدأ نفكر ونتخيل..ونتعايش مع الهدف..

المقالة دي بإذن الله..عن المعايشة..

Visualization

حرفيا يعني التخيل أو الرؤية..لكن هنا..

عشان نفهمها أكتر..

المعايشة..

يعني ايه ؟

المعايشة هو انك بعد ما تكون حددت هدفك – تحديد دقيق جدا على أد ما تقدر – تبدأ تتخيله..وتتعايش معاه..

يعني ايه برده..

خلينا ناخد مثال..وليكن، العربية..

الأول زي ما قولنا لازم تحدد الهدف تحديد دقيق جدا على أد ما تقدر..

يعني هنا..لازم تحدد نوع العربية..موديل العربية..لون العربية، لو عاوز حتى حدد لونها الخارجي واللون الداخلي(لون الفرش أو ال Interior).. نظام الصوت فيها، كاسيت، فيها فتحة سقف ولا لأ..، جنوط سبور..وسادة هوائية..

حدد كل الي تقدر تحدده..صدقني هتفرق جدا جدا في سرعة تحقيق الهدف..

هقولك على حاجة جميلة..شركات العربيات المحترمة..العربيات العالمية..عاملة على موقعها اوبشن اسمه Build your own car

بتدخل الأول تختار النوع بتاع العربية..سواء الفئة أو الاسم..وبعدين اللون الخارجي، وبعدين عايزه لون عادي ولا Metallic ..وبعدين اللون الداخلي..وبعدين لون الـ Trim الداخلي للعربية..ونوع نظام الصوت..و و و و ..لحد ما يخلوك تختار كل حاجة في العربية..

هما كدا بيعملوا ايه..؟

اه بالظبط، بيعملولك Visualization ..

لما انت تعمل كل ده وتعيش في الحاجات الي بتختارها..حتى لو – شايف – ان مش عندك امكانيات انك تشتريها..بس كده انت عملت الVisualization.. أو المعايشة، ودي لو اتعملت صح، يبقى خلاص..مبروك عليك العربية !

تقدر تتأكد من الكلام ده من كذا موقع زي مثلا www.bmwusa.com

وتشوف هناك الناس دي فعلا بتفكر ازاي..

المهم..بعد ما بتحدد كل ده..، وتشوفه في عربيتك..

تبدأ عملية المعايشة..

تبدأ تشوف نفسك وانت سايق العربية دي فعلاً..

خليني آخد الكلام من على لسان Joe Vitale .. واحد من نجوم فيلم The secret ..

في كلام ماقالوش في الفيلم..ده خاص لناس محدودة وكنت واحد من الي ربنا بفضله أنعم عليا وحط الكلام ده في طريقي..وعلى فكرة ده كمان قانون جذب بس خلينا ما نخرجش بره الموضوع..

بيقول ايه الراجل ده..

بيقول عايزك تشوف نفسك واقف في بلكونتك..الوقتي..الثانية دي..

وانت بتبص على عربيتك دي تحت..قدام بيتك

وبتدخل من البلكونة أو الشباك وتاخد مفاتيح عربيتك..تخرج من شقتك..تنزل من البيت

تحط مفتاح العربية في الباب..تقعد على كرسي العربية..تحس بملمس كرسي العربية الي انت اختارته بنفسك..وتحس بقعدتك المريحة على كرسي العربية، وبتقفل الباب وراك..وبتحط المفتاح في الكونتاك، وتدور العربية وتسمع صوت الموتور الهادي..والعربية بتدور..وتمسك دركسيون العربية بإيدك وتحس بملمسه على جلدك..وواحدة وواحدة تطلع بالعربية..وتروح شغلك أو كليتك..

قبل ما انسى..الراجل ده..Joe Vitale .. يمتلك أغلى 6 عربيات في العالم..كل ما يعوز عربية يعمل كدة..وبيقول – وانا اتضامن معاه في كده – ان السر في انك تشوف نفسك عندك فعلا الهدف ده..في حياتك بالفعل وبتستعمله..مش انه (هيبقى) عندك..

عارف لو عملت كدة مرة واحدة بس..كل ما تفتكر، سيبك من الكلام الي الناس بتقوله عن قانون الجذب وتصعبه ليك وتقول لازم تعمل الكلام ده 21 يوم ونص ساعة في اليوم و كل الكلام الي مالوش أي فايدة غير انه بيبعد الهدف عنك أكتر..

عايزك تعمل كدة..مرة واحدة بس..وقف قراءة المقالة..وحدد هدفك..وتخيله بكل تفاصيله وانت بتعيشه..بكل شيء فيه..

خد وقتك..

وتعالى كمل قراءة بعد ما تخلص..

خلاص..خلصت ؟

حسيت بإيه؟

أظن انت حسيت بفرحة داخلية..مش كدة؟

الوقتي بقى..ياريت لو تكتب كل المواصفات الخاصة بالهدف ده في ورقة..

اكتب كل الي انت فاكره من المواصفات دي في ورقة قدامك..

وخلاص..

انسى الهدف ده..ما تفكرش فيه !

آه ما تفكرش فيه..

هو ده زي ما قالوا عليه في كتاب ، اتكلمت عنه اوبرا وينفري.. The secret behind the secret .. ونفس الي قاله Joe Vitale في كتابه الي مش هقولك اسمه – كنوع من التشويق – عشان هديهولك هدية في مقالة تانية خاصة عن Joe ان شاء الله..

Detach yourself from the thing you desire

بعد ما تعمل كل ده..افصل نفسك عن الهدف..خلاص..

سيبه هو هيتجذب ليك..

لو افتكرته انت بعد كده اوك فكر فيه بنفس الطريقة الي اتكلمنا عنها من شوية..وتراعي الكلام الي قولناه قبل كده الخاص بأخطاء التطبيق..

استنى الجزء الجاي..حاجة هتساعدك على التخيل جداً..سر انا بستخدمه شخصيا في جذب الأهداف..قسم جديد هفتحه في الموقع ان شاء الله..وهتشوف بإذن الله أد ايه هيفرق معاك..

الوقتي..عايزك تعيش مع الهدف بتاعك..عيشه، حسه، شوفه واسمعه، عيش كل تفاصيله وحبها وحب نفسك وانت محققه، وبعد كده..

افصل نفسك عنه..انساه..وهو ان شاء الله، هيجيلك لواحده..

في Vitale له ind the secret اتكلمت عنه اوبرا وينفري.. ..

ه بكل تفاصيله وانت بتعيشه..بكل شيء فيه..

ول لازم تعمل الكلام ده 21 يو

………………………………………….. ……………

{3}

البارادايم
Posted in قانون الجذب Tags: قانون الجذب, قانون الجذب لا يعمل, كيف أجذب المال, كيف أستخدم قانون الجذب, كيف اجذب السعادة, لماذا لا يعمل قانون الجذب

إزيك عامل ايه

أخبارك؟

أخبار الجذب معاك ايه؟

وأخبار البارادايم؟

النهاردة جايبلك مقالة كتبتها في موقع تاني، مديرنفسك.كوم، مقالة عن البارادايم والمقاومة الذاتية، عشان توضحلك أكتر.ايه هو البارادايم، وتتغلب عليه، وتاخده في صفك إزاي

إزاي الصوت الي جواك ده..هو الي يديك العزيمة، هو الي يقويك بفضل الله، هو الي بإذن الله يجذبلك الناس والأشخاص الي انت محتاجهم في تحقيق أهدافك

أتمنى تعجبك ان شاء الله

ربما تجد هذا المصطلح غريباً نوعاً ما..خصوصاً إذا كنت تهتم بالربح من الانترنت، وربما سمعت عنه مرة أو مرتين، إذا كنت من المهتمين أو الباحثين في قانون الجذب و علومه المتشعبة، ربما قرأت لي مقالات في موقع أمير نفسك عن البارادايم من قبل، أو وعدتك هنا بموقع مدير نفسك المعني بتحقيق الربح من الانترنت باستخدام وتوظيف قانون الجذب

ربما

ولكن الأكيد، أنني لم أتحدث عنه من قبل، كما سأتحدث عنه في تلك المقالة بإذن الله

ولكن قل لي أولاً، قبل أن أجيبك “ما هو البارادايم”، كيف تنظر إلى الكلام الآن؟

أعني متى تتوقف، بعد أي عدد من الكلمات، ثم تفكر أو تسترجع شيء ما، ثم تواصل القراءة..فتتوقف

وأريد أيضاً أن أعرف..كيف تتحدث مع الناس، هل تتحدث ببطئ، هل تتحدث بسرعة، هل لك “لازمات” معينة أو طرق معينة أثناء الحديث ؟

أيضاً، إذا لم يضايقك بالطبع، أحب أن تقول لي، كيف تفكر، كيف ترى الفكرة وكيف تفكر في تطوراتها وكيف تحكم على الأشياء

إذا لم يكن قد أصابك الملل مني – وأعتذر عن ذلك – فقل لي، كيف تعرف اسمك..كيف تتحدث تلك اللغة، كيف تعرف أن أبيك أبيك وأمك أمك، وتعرف عنوان بيتك، تحفظ اسمك عن ظهر قلب، لماذا لا يتغير لون بشرتك على مر سنين عمرك ؟

قبل أن تغلق الموقع، أسارع وأقول لك، أنه البارادايم

فإنك عند فعل أي مما سبق، لا تفكر، ولكنك تنفذ

وما الفارق !

انت لا تفكر أين عنوان بيتك، وتحاول أن تتذكر جاهداً، في أي شارع، أي بيت، أي طابق، اي شقة !

بل تذهب تلقائياً إلى ذلك الشارع، تمشي إلى البيت، تصعد السلالم – أو الأسانسير ! – إلى الطابق الذي في شقتك، وتتوجه لها تلقائياً بالمفتاح في يدك – او تضرب جرس الباب !

المهم، أنك لا تفكر في كل ذلك مسبقاً، بل تنفذه فقط

كل ذلك مخزن في البارادايم، ويفكر هو ويعطيك الاوامر بناء على ما استقر لديه من البرمجة

لتنفذ أنت تلك الأوامر.

حسناً اذاً، يمكننا أن نستقر الآن – ونتفق – أن البارادايم هو مجموعة البرامج والثوابت المستقرة بداخلك – بداخل عقلك الباطن تحديداً – والتي يتم تنفيذها واتباعها تلقائياً اذا ما ظهر أمراً طاريء يستدعيها

فمثلاً لن تكن في خضم شغلك وأعمالك وفجأة تجد برنامج “العودة إلى المنزل” تم تشغيله، وتجد نفسك متوجه إلى المنزل الآن، فتشغيل البرنامج يحدث عندما يظهر ما يستدعيه، الا في حالات معينة سنعرفها في مراحل متقدمة ان شاء الله

حسناً، كيف تتم تلك البرمجة؟

التكرار، يعلم البارادايم أن ذلك السلوك، بتكراره، أنه يوجد رغبة قوية لديك في جعله دائماً لديك، ويبذل كل ما يستطيع، فهو يسيطر على افرازات هرموناتك وانزيماتك، ومشاعرك الداخلية، وتعبك وراحتك، شعورك بالنوم أو النشاط، شعورك باللذة أو البرود، المتعة أو الملل، يسيطر على كل ذلك، يستخدم ذلك لتنفيذ تلك البرامج بداخله، التي اتت إليه عن طريق تكرارك لها، فيتم تخزين ذلك السلوك، على أنه عادة، ومع التكرار والتواصل، ترتقي إلى مرتبة “البرنامج” ويتم تنفيذه فيما بعد حينما يطرأ طاريء

هذا فيما يختص بالجانب الجسدي، أما بالجانب الروحي أو الطاقي – الطاقوي حتى لا نغضب أساتذة اللغة العربية – فهو أيضاً – أي البارادايم – يجذب إليك أحداثاً تشابه، وتشجع، وتحثك على مواصلة تنفيذ تلك البرامج المخزنة بداخله، وهي الآداة التي وضعها الله فيك، فأنت مخير تمام التخيير أن تعصي او تتقي، ولك في ذلك الأداة التي تختار بها بل وتعينك على ذلك، حتى إذا حاسبك الله رب العالمين، لا تتذرع بذريعة أنه لم يكن لك دخل في المعصية.

إذا بيتت نية المعصية – وبداخلك التقوى وانت معتاد على تقوى الله – ستجد أولاً البارادايم بفضل الله يجذب لك أشخاصاً يثنوك عن تلك المعصية، او تجد أن المكان الذي ستذهب إليه قد أغلق أو أهدم، او أنه قد حدثت لك حادثة أثناء ذهابك لإتيان تلك المعصية، ولكن إذا ما قررت أن تعصي بعد كل ذلك، فتجد سبيل المعصية ميسر لك، جدير بالذكر ان الله يعينك على تلك المقاومة – مقاومة البارادايم – والمعروفة في ديننا الحنيف باسم “جهاد النفس” بل ويثيبك عليه أيضاً حينما تقرر العودة والتوبة إلى الله، فإنك إذا تقربت من الله شبراً، تقرب هو منك ذراعاً، واذا تقربت إليه ذراعاً، تقرب هو إليك باعاً

المهم، دون الدخول عميقاً في الجانب الديني، أن البارادايم يجذب إليك ما يتناسب مع ما بداخله من برامج أدخلتها أنت بتكرارك لها حتى وإن كنت لا تعلم

الأخبار السيئة أنه كلما حاولت تغيير ذلك السلوك، خصوصاً اذا ارتبط بشيء مادي، تجد البارادايم يفشل لك كل المحاولات الخاصة بهذا التغيير، فإذا كنت ستقوم غداً لموعد مهم يتعلق بتغيير مستقبلك المادي، تجده يشعرك بالتعب حتى الموت حتى يجعلك لا تذهب لذلك الموعد

تجده يشعرك بالغثيان اذا حاولت استخدام ريجيم أو حمية غذائية اذا رغبت في أن تقل وزناً، بل ويدفعك إلى الأكل كالمجنون !

تجده يثنيك عن التمارين الرياضية إذا لم تكن معتاد عليها، يقول لك بداخلك، لا تذهب إلى الجيم اليوم، أنت متعب، يوم واحد لن يفرق !

هل تسرعت في قرار الزواج هذا؟ أنت مازلت شاب، هل هذه حقاً هي من تريد

هل فعلاً تريد العمل في هذا المنصب ؟

بالمناسبة، مقاومة البارادايم لك لن تكون بتلك النعومة !، بل ستكون حرباَ ضروس، يمكنك تجربتها بمحاولة تغيير أي شيء أنت معتاد عليه، اذا كنت معتاد أن تستيقظ الساعة 8 كل يوم، حاول ان تستيقظ 7 ونصف، سترى !

الاخبار الأكثر سوءاً، أنه يتربط بهذا البارادايم، كثير، بمعنى كثير، من معتقداتك وبرامجك المالية – دون الدخول في المعتقدات السلبية الخاصة بكره المال دون أن تدري – ولكن البارادايم، ينفذ كل ما تم برمجته داخله مالياً أيضاً

اذا اعتاد أنك تكسب في الشهر 1000 جنيه، وتصرف 900، ستجد نفسك، مهما حاولت جاهداً، انك تكسب 1000، وتصرف 900

اذا كسبت 2024، ستجد مصاريف جديدة ظهرت لك كي تصرف 1800

البارادايم ذكي !

أتذكر يوماً، أنني كنت معتاد على شراء 4 تذاكر مترو في القاهرة كل يوم، ويوماً اشتريت 3 فقط لأنني لن أحتاج لـ”مشوار” التذكرة الرابعة، فوضعت يدي في جيبي كي أستخدم آخر تذكرة معي في المترو لم أجدها، لقد وقعت !

فاضطررت إلى شراء الرابعة

العجيب، أنه بعد شراء الرابعة واستخدامها، بعد ذهابي لمنزلي، وجدت التذكرة الموجودة في جيبي !

البارادايم خدعني ! جعلني أشعر أنه لا يوجد شيء في جيبي كي أنفذ ذلك البرنامج الذي برمجته عليه

بالمثل، إذا تمت برمجة البارادايم، أنك تعيش في مستوى مالي معين، إذا حاولت تغييره، ستنجذب لك نتائج تماثل البارادايم

لا تماثل سلوكك الجديد، وهو ما يجعل كل من يعلم قانون الجذب جديداً ويستخدمه، يلعن ذلك اليوم الذي فكر ان يستخدمه فيه، ويقول: لا يوجد قانون جذب

ذلك لأن ما ينجذب إليه، هو نتائج عكسية !

هذا البارادايم، يوجد في اعمق أعماق العقل الباطن، يختبئ هناك خلف جدران من المقاومات و المقاومات

لذا، ستجد صعوبة ومقاومات من الأشخاص المحيطين بك اذا فكرت في مشروع ما

سيخبرونك أنك ستفشل

سيخبرونك أنك تغامر، لقد جرب قبلك العديد وفشلوا

بارادايم !

لا تنصت لمن يحاول أن يحدد مصيرك، لو كان يعرف كيف يكون غنياً، لأصبح هو غنياً، أليس كذلك ؟

العجيب اننا نذهب إلى الفقراء ونسألهم كيف نكون أغنياء، ولعل المثال هنا بين، 99% مننا ذهب إلى أبيه يسأله :

بابا، إزاي أبقى غني

العجيب ان بابا، لم يكن غنياً أصلاً !!

والأعجب، أن الأب يبدأ وقتها في اعطاء النصائح !

اعلم اعلم، لقد أثقلت عليك في الأخبار السيئة

جاء دور الأخبار الجميلة – كما أحب أن أقول- وهي انه بإمكانك تغيير كل ذلك

صعب

وليس مستحيل، ولكنه ممكن

صعب لأنك ستحد مقاومة ضروس من البارادايم خصوصاً في أول 21 يوم من قيامك بتغيير سلوكك، سواء المالي أو الغذائي أو الاجتماعي..أو أو أو

وستنقسم تلك المقاومة إلى 3 مراحل

أول مرحلة – أول أسبوع – أشد درجات المقاومة وهي استخدام البارادايم للمشاعر والأحاسيس الداخلية لحثك على تنفيذ برامجه، يشعرك بالجوع القاتل كي تأكل، يشعرك بالتعب المميت كي تنام ولا تذهب لموعدك الهام، وإذا حاولت القيام، يقول لك لا تقلق يمكنك ترتيب موعد آخر في يوم آخر، أيضاً في تلك المرحلة تجد البارادايم يجذب لك أحداث وأشخاص تحثك على تنفيذ البرنامج الموجود بداخله، وترك ذلك السلوك الجديد !

ثاني مرحلة – ثاني أسبوع – يبدأ الآن البارادايم بالتركيز على جذب الأشخاص والأحداث التي تحثك على الرجوع للبرنامج القديم، مع تغيير اللهجة، فيبدأ في “التفاوض” معك، يذكرك بحياتك الماضية وكيف كانت مريحة، وأنك تعلم مافيها، واللي تعرفه، أحسن من الي ما تعرفوش.

ثالث المراحل – ثالث أسبوع – الآن، يلجأ إلى “إشعارك” بالذنب لتركك ذلك البرنامج القديم، والانتقال إلى مرحلة جديدة، وانك قد خنت حياتك السابقة، مع القليل من الأحداث التي تحاول أن تثنيك

رابع أسبوع – مبروك، لقد تغلبت على البارادايم ! الآن ستجد أن الحياة بفضل الله تعالى أصبحت سهلة

ولكن لا تأمن له، ستجده في أي فرصة تشعر فيا بالتعب، يذكرك بأيامك القديمة، وكيف كانت سهلة بلا متاعب التفكير في الأرباح، ولا الأعمال، ولا الموظفين الذين يعملون عندك الآن، ولا ولا ولا..لا تنخدع وتفكر كم كانت تلك الأيام جميلة ومريحة، فبمجرد فعلك لذلك، بمجرد “استحسانك” لتلك الأيام، تعطي الإشارة للبارادايم بجذب الأحداث التي تعينك على الرجوع إلى سابق عهدك مرة أخرى.

أعلم أنني أطلت عليك، وأعلم أيضاً أنك طالما وصلت إلى هذا السطر، فلا خوف عليك من البارادايم، فقد قاومته حتى وصلت هنا بالرغم من محاولاته اثناءك عن ذلك وتشجيعك المستمر على غلق الصفحة أو على الأقل تأجيل قراءة المقال إلى وقت لاحق، خصوصاً مع “الأفخاخ” التي وضعتها في المقالة التي نشطت البارادايم الخاص بك رغما عنه، من الإطالة في الأمثلة إلى التفرع في المواضيع إلى التقسيم و”العنصرة” فتهنئتي لك، لقد أخذت أول خطوة، في تغيير حياتك للأفضل بإذن الله

ملحوظة: قبل ضغطي على زر بابليش أو “انشر” لنشر تلك المقالة، توقف المتصفح عن العمل واغلق تلقائياً وفقدت كل ما كتبته فيها، بارادايم !، و لعلمي انه بارادايم، قررت أن أقاومه، هدئت بفضل الله ونويت أن أجد المقالة، لا أعلم كيف، فتحت الموقع مرة أخرى فبالطبع لم أجدها مكتوبة ووجدت المساحة خالية من أي حرف ! لم أيئس، ولمعرفتي بأن الورد بريس – الخدمة المستخدمة في تصميم ذلك الموقع – تبقي نسخ احتياطية دائماً من المقالات بحثت فوجدت نسخة احتياطية، ولكنني وجدتها فارغة، وعندما انتويت انني سأجد المقالة أياً ما كان، وجدت نسخة أخرى بتاريخ أقدم بضع دقائق، وسبحان الله، وجدت فيها كل ما تقرأه الآن – باستثناء الملحوظة بالطبع – فالمهم، أن تعلم أنك ستجد مقاومة ضروساً، ولكن تعلم أيضاً، انه مع اصرارك، سيسهل الله لك الحال بإذن الله، وتجد من قلب المقاومة، مفتاح كل الحلول.


دول 3 مقالات و ان شاء الله هكمل في وقت قريب

صابرين الشريف الحسني صابرين الشريف الحسني 588597_4.gif فتكات ست الكل Fatakat 588597 اسوان – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.