اضطراب النوم عند الأطفال غالبا ما تحدث هذه الاضطرابات في النوم عند الأطفال ما بين السنة الأولى والثانية وقد تكون عابرة أو متقطعة أو مزمنة في طبيعتها.اغلب اسباب هذه الاضظرابات تكون نفسية ,.كتغير في حياة الطفل الاجتماعية والتي ترتبط مع حالات ppالحياة الاجتماعية [[كالتحاق الطفل بمركز الحضانة أو روضة الأطفال,او الخوف من الغرباء او الأصوات الغير الخارجية الغير مألوفة لديهم . تظهر حالات الذعر الليلي او الفزع الليلي عادة في سنوات ما قبل المدرسة. يعتبر دعم الوالدين ، مهم لمعالجة اضطرابات النوم ممن حيث دعمهم للطفل وطمئنته.ولكن بعض حالات اضطراب النوم عند الأطفال يكون فيزولوجي مرتبط بمرض معين.
انواع الاضطرابات :
-النوم الانتيابي:و هو اضطراب ينجم عنه عدة نوبات من النوم خلال النهار و الجمود والشلل النومي أو الشعور بالنعس بشكل دائم لعدم الكفاية في النوم ،ويعتقد ان سبب هذا الاضطراب قد يكون تأهب جيني ، وسجلت حالات قبيل البلوغ رغم بدئه عادة في سن المراهقة، ولا بد من الدراسات المخبرية للنوم لوضع هذا التشخيص بصورة قطعية. يقترح اللجوء إلى المعاجلة المحافظة للحالة عادة حيث تستخدم المنبهات لوسنات النوم النهارية ومضادات الاكتئاب للجُمدة .
يسجل حوالي (7-15%)من الأطفال مشاكل تتعلق بالكوابيس ويكون حدوث أحلام القلق خلال مرحلة الرَيْم REM ( مرحلة النوم ذو الحركة السريعة للعين) إذ يستيقظ الطفل ويغدو صاحياً خلال وقت قصير، متذكراً عادة محتويات الحلم. تصاب الاناث بهذا الاظطراب اكثر من الذكور.
-نوبة الذعر الليلي:تظهر حالات الذعر الليلي او الفزع الليلي عادة في سنوات ما قبل الدراسة ، ويحدث الفعل الموقظ خلال المرحلة الرابعة للنوم وعادة عند بدء دورة النوم، ويكون الطفل فيها في وضع صحي ضعيف، حيث تبدو عليه علامات الجهد مثل تنفس مجهد ،حدقات العين تكون متسعة، تعرق ، تسرع القلب ،عدم تركيز.الشعور بالريبة والخوف، وقد تحدث حالة السير النومي ( المشي أثناء النوم) .ويحتاج الطفل في هذه الحالة إلى عدة دقائق لادراك ما يجري حوله , وعادة ما ينسى الطفل محتوى الحلم الذي سبب له الفزع .نسبة اصابة الذكور تكون اكثر من الاناث في هذه الحالة.
-الكوابيس:حالات الكوابيس تصيب مختلف الأعمار, وتتميز عن عن نوبات الذعر الليلي بان الطفل في نومه يرى حلما مزعجا يتلو ذلك حالة صحو تام و يستطيع الطفل تذكر الحلم.وتزول اكثر حالات الكوابيس الليلية مع تقدم الطفل بالعمرفي مرحلة البلوغ.
-المشي أثناء النوم: يحدث المشي أثناء النوم أثناء المرحلة 3 أو 4 من النوم وذلك في (10-15%) من الأطفال بسن المدرسة وتختفي تلك الحالات العارضة مع بدء المراهقة بصورة طبيعية، ويغلب لها أن تترافق مع بول الفراش الليلي، وفيما يخص الحالات النفسية المرضية يعتبر السير النومي لدى الأطفال سليم المسار مقارنة مع مثيله لدى البالغين، لكن لا بد من نفي صرع الفص الصدغي عند حدوثه، المعالجة عادة داعمة ، في اغلب هذه الحالات تكون المسألة مسألة وقت ويعود الطفل إلى الحياة الطبيعية.
العلاج :
لدور الاهل اهمية كبيرة لمعالجة اضطرابات النوم ومن الواجب ، فتجنب الخلافات العائلية وعدم معاقبة الطفل وتأنيبه ومراعاة حالته النفسية ، استخدام نور ليلي والسماح بترك باب غرفة الطفل مفتوحا.عدم السماح للاطفال بمشاهدة المشاهد العنيفة على التلفاز، والقرأة للطفل بكتاب محبب لهم , وتعتبر الوجبات الخفيفة والحمام الساخن واعطاء الطفل الحنان والاهتمام الازم تعتبر اهم السبل لجعل الطفل ينام بهدوء .في بعض الحالات يتم استخدام مركبات الـBenzodiazepin ومضادات الاكتئاب في حالات الفزع اليلي. ولا بد من التأكيد على أهمية الدراسات المخبرية للنوم والفحص السريري في تقييم اضطرابات النوم. تنظيم روتين للطفل لاوقات الطعام واللعب والنوم ,وعدم تغير هذا الروتين بشكل مفاجئ ومستمر.جعل غرفة نوم الطفل بشكل يريحه نفسيا مثلا بتعليق صور او العاب يحبها في غرفته مع الوان يرغبها.ان استخدمي الستائر السميكة أو الحاجبة للضوء لجعل غرفة الطفل مظلمة ولمنع دخول ضوء الصباح إليها والذي يؤدي إلى إيقاظه.
asmaahamza asmaahamza images/avatars/whiteflower.jpg فتكات حبوبة Fatakat 1111390 القاهرة – مصر