تخطى إلى المحتوى

لمكافحة اللص الصامت 2024.

يعد مرض هشاشة العظام والذى يطلق عليه "اللص الصامت " أكثر أمراضالعظام انتشاراً فى العالموتكمن خطورته فى أنه ليسله أعراض واضحة، ويسبب ضعفاً تدريجياً فى العظام يؤدى إلى سهولة كسرها، والعظامالأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الورك والفخذ ، الساعد – عادة فوق الرسغ مباشرة – والعمود الفقري، وقد تصيب هشاشة العظام النساء في منتصفالأربعينات بل وأيضاً في الثلاثينات من العمر كما تصيب المتقدمات فيالسن.لذا يسعى الأطباء بكل ما يملكون من أسلحة علمية التنقيب عما تحويهالطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها في معالجة الأمراض واستخدامها في صد الهجماتالشرسة لأمراض عديدة، وذلك لإدراكهم الكامل بمدى خطورة الآثار الجانبية للأدوية،ولما تحتويه من مواد كيماوية خطيرة تؤثر بالسلب على صحة الإنسان.وقد أكد علماء أن 38%‏ من سيدات مصريعانين من ضعف بالعظام‏ و 26%‏ يعانين من الهشاشة‏‏ بينما 11% من الرجال يعانون من المشكلة الأولي و5% يعانونمن المشكلة الثانية‏.وأشار الد‏كتور ‏هشام حمود أستاذ العظام والروماتيزم بطب الأزهر‏،إلى أن الهشاشة تسرق الكالسيوم من العظام دون أي اعراض‏، والمعروف أن فيتامين‏ "د"‏مهم جداً لصحة العظام وامتصاص الكالسيوم من القناة الهضمية‏، وهو في الحقيقة مادةأقرب إلي الهرمون منها إلى الفيتامين ويتكون تحت طبقة الجلد مباشرة‏.وأوضح حمود أن فيتامين "د" لا يفرزه الجسم وإنما يتكون أساساً بفعلالتعرض المباشر لأشعة الشمس إلي جانب بعض الأغذية كمنتجات الالبان والتي تكفي لحاجةالجسم‏, لذا ينصح حمود بالتعرض المباشر لأشعة الشمس بعيداً عن الحواجز كالزجاجوالنوافذ‏.البرتقال علاج فعال لهشاشة العظاموفي إطار البحث عن بدائل أخرى لعلاج هشاشة العظام، أكدتدراسة حديثة أجريت بالمركز القومي للبحوث الفوائد العديدة لتناول البرتقال والليمونفي علاج هشاشة العظام‏,‏ وذلك لارتفاع محتواها بالمركبات الفلافونويدية والتي لهاتأثير مماثل لهرمون الأستروجين‏,‏ ودور إيجابي في الحد من هدم العظام كما تساعد فيرفع مستويات الكالسيوم بالدم‏,‏ وتعمل كمضادات للأكسدة‏.وأشارت الدكتورة هويدا إبراهيم عبد الله الباحثة بقسم كيمياءالمركبات الطبيعية بالمركز‏, إلى أن الدراسة التي أجريت بالتعاون مع قسم الهرموناتبالمركز اعتمدت علي استخلاص المكونات الطبيعية للموالح ومنها البرتقال والليمونبالطرق الكروماتوجرافيه لمعرفة مكوناتها بالطرق الضوئية الحديثة‏.وأظهرت التجارب المعملية أن تناول مستخلصات أوراق وقشور الليمونوالبرتقال أسهم في رفع مستوي الكالسيوم بالدم في حالات هشاشة العظام لارتفاعمحتواها بالمركبات الفينولية كالروتين والكيرستين والكامفرول والتي تبين تأثيرهاالايجابي في إعادة بناء العظام وتأثيرها المضاد للوهن العظمي وكمضادات للأكسدة‏,‏كما أظهرت التجارب أن العلاج بمستخلصات الليمون والبرتقال له تأثير ملحوظ في زيادةالكثافة المعدنية العظمية بالمساحة الكلية لعظام الفخذ.وتضيف الدكتورة هناء حمدي أستاذ الهرمونات بالمركز، أن الدراسةأشارت إلي أن تناول البدائل النباتية لهرمون الأستروجين قد يساعد في خفض عمليات نخرالعظام وكسورها‏‏ والتي عادةً ما تصيب السيدات بعد فترة انقطاع الطمث نتيجة النقصفي هرمون الأستروجين الأنثوي، ومنها الخضراوات كالبقدونس والبصل لغناها بمركباتفينولية تتحد مع مستقبلات الأستروجين‏,‏ ولها تأثيرات بيولوجية مختلفة كخفض إتلافالعظام‏.‏أطعمة تحميك من الهشاشةأظهرت التجارب التي أجريت بالمركز القومي للبحوث، أن تناول زيتالثوم مع الكالسيوم وفيتامين "د" يسهم في تحسن حالات مرضي هشاشة العظام‏,‏ وذلكلإحتوائه علي الاستروجين النباتي ومساعدته في زيادته امتصاص الكالسيومبالجسم‏.وأشارت الدكتورة جيهان سعيد حسين الأستاذ المساعد بقسم الكيمياءالحيوية الطبية‏، إلى أن التجارب الأولية سعت إلي إيجاد عنصر طبيعي وآمن للمساعدةفي امتصاص الكالسيوم وأيضاً تعويض النقص في هرمون الاستروجين‏.وأكدت التجارب الأولية‏,‏ والتي استمرت لفترة ثلاثة شهور أن زيتالثوم يساعد في زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء‏,‏ للاستفادة منه في بناء العظاموتعويضه لهرمون الاستروجين‏.كما أثبتت الدراسات والأبحاث الطبية الأمريكية، أن الموزوالكنتالوب من أكثر الفواكه التي تحتوي على البوتاسيوم الذي يمنع هشاشة العظام لدىالسيدات.وأوضحت الدراسة أن الموز والكنتالوب يوجد بهما الكالسيوم وفيتامين "د" الذي يقوي العظام، ويعود دور البوتاسيوم إلى أنه يعادل كمية الكالسيوم التيتفقد في البول نتيجة تناول الأطعمة المالحة. وخلصت الدراسة إلي أن الموز يستخدم في علاج إضطرابات الأمعاء حيثيتميز بقوام طري وسميك يغلف جدار المعدة مما يقلل من الإضطراباتوالحموضة.وقد أظهرت نتائج دراسة أجريت على مجموعة من السيدات في سن اليأس،أن الإكثار من تناول الخوخ المجفف قد يساعد في منع الإصابة بهشاشة وترققالعظام.وتقترح الدراسة الجديدة أن لهذه الثمرة آثارا إيجابية على العظامبين السيدات عند انقطاع الحيض ودخول سن اليأس، بسبب غناها بمركبات آيزوفلافونويدوهي الموجودة في فول الصويا والحبوب، والتي أظهرت البحوث السابقة تأثيرها الإيجابيعلى نمو العظام.وأكد الباحثون أن الخوخ المجفف غني بمواد أخرى مشابهة تفيد العظامفضلا عن احتوائها على المعادن المهمة في عمليات أيض العظام،مثل البورون والسيلينيومالتي أثبتت فعاليتها في المحافظة على الكثافة المعدنية للعظام.وفي النهاية كوني على دراية بالعوامل الموجودة في حياتك وفي تاريخكالطبي التي قد تزيد من إمكانية تعرضك للإصابة بهشاشة العظام، وإليك هذه العواملالتي تؤدي لحدوث المرض : ــ عدم تناول الكاليسيوم وفيتامين دي فى الوجبات اليومية.
ـالتدخين والمشروبات الغازية والمحتوية على الكافيين.
ـ الافتقار إلى النشاطالبدني وعدم ممارسة الرياضة.
ـ تناول أدوية معينة مثل السترويدات ومضادات التشنجوكذلك ازدياد نشاط الغدة الدرقية.
ـ العوامل الوراثية مثل إصابة أحد أفرادالعائلة بهشاشة العظام.
ـ الدخول المبكر فى سن اليأس أو استئصال المبيضين.
ـالإرضاع لمدة تزيد عن ستة شهور.
ـ النحافة أو البنية الرقيقة.
ـ انعدام أوقلة التعرض لأشعة الشمس.

منقول من بريدي الالكتروني

dr.yama dr.yama 46_6.gif مشرفة الموقع Fatakat 46 i wish to live in utopia – my world

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.