ليس هناك "واجباً إجبارياً" بشأن مسألة البدء بتدريب طفلك على استخدام الحمام. في الواقع، ليس عليك حتى أن تقومي بعملية التدريب ما لم ترغبي في ذلك. يقلّد الأطفال الآخرين (غيرهم) مع الحدّ الأدنى من "التعليمات" طالما تمّ التوضيح الكافي لهم متى يجب القيام بالتبوّل والتبرز وفي أي مكان. في المقابل، يجد بعض الأهالي أن عليهم الشروع في تدريب أطفالهم على هذه العملية في سنّ مبكرة جداً، وذلك من خلال مراقبة الإشارات التي تصدر عن صغارهم حين يتبوّلون أو يتغوطون و"التقاط" ذلك في القصرية أو النونية (وعاء مخصص للأطفال حيث يتبولون ويتبرزون). وهذا من شأنه أن يطور وعي الطفل بما عليه القيام به كما يوفّر الكثير من تغيير الحفاضات.
لكن، عندما يعرف الطفل كيف ومتى يستخدم الحمام، سيحتاج إلى مزيد من الوقت كي يستطيع استعمال شطّاف الماء (السيفون أو الفلاش) وراءه وارتداء ثيابه مرة أخرى وتنظيف نفسه من دون مساعدة الكبار. لن يحدث هذا الأمر بسرعة لدى معظم الأطفال حتى بلوغهم سنّ الثالثة أو حتى الرابعة من العمر بغض النظر عن التوقيت الذي بدأت فيه عملية التدريب على استخدام الحمام.
يرى غالبية الأهل أن طفلهم جاهز جسدياً وشعورياً للبدء بعملية التدريب هذه في سنّ العامين أو العامين ونصف – وعادة يستغرق الأمر مدة أطول قليلاً مع الصبيان (الأولاد) أكثر من البنات.
document.write(”);
warrior_princess86 warrior_princess86 297049_3.gif فتكات هايلة Fatakat 297049 حلوان – مصر