تخطى إلى المحتوى

شخصيتك اساس نجاح كل ريجيم 2024.

شخصيتك أساس نجاح كل رجيم

ماذا نأكل أو لانأكل؟ ومتى وكم؟ كل هذا شروط هامة لنجاح الرجيم. ولكن وفوق كل ذلك, شخصيتك وقدرتك على الانضباط هي أساس لنجاح أو فشل كل رجيم.

اليكم ثلاث شخصية عوامل هامة تضمن نجاح كل رجيم:

رجيم ناجح يبدأ بتبنّي التفكير الايجابي
ان وزنك لا يعكس طريقة أكلك بقدر ما يعكس طريقة تفكيرك. ان التفكير الايجابي هو بداية الطريق للنجاح في التحكم بالوزن ويتمحور حول الفكرة التالية: "ان تخفيض الوزن هي عملية سهلة وانا امتلك المقدرة للقيام بها". وانها ليست بالصدفة ان الشخص السمين الذي يشعر بالاحباط والاكتئاب والوحدة أن يفشل في تخفيض الوزن. ان الأفكار السلبية التي ترافقه تكون عادة ما يلي: "أن جسمي تعود على السمنة وسيكون من الصعب علي تغيير ذلك"، "أنا أحب الحلويات ولا أستطيع الاستغناء عنها لذلك لن أننجح في تخفيض وزني"، "لقد قمت بالعديد من المحاولات لتخفيض الوزن وجميعها فشلت ولهذا فقد استسلمت للأمر الواقع بأني سابقى سمينا طيلة حياتي" أو "انا لا املك الارادة الكافية لتخفيض الوزن"، "أنا لن أنجح في تخفيض الوزن".
تشير العديد من الدراسات ان الشخص السمين الذي يمارس التفكير الايجابي يخسر كمية أكبر من الوزن من مثيله الذي يشك في قدرته على تخفيض الوزن. فعندما يرى الشخص السمين ان نجاحه في الوصول الى وزنه المطلوب هو أمر محتوم، فان هذا ينعكس بشكل ايجابي على نفسيته وسلوكه الغذائي، حيث يؤثر عليه ايجابيا كما يلي:

• يزيد الشخص ثقة بالنفس وبقدرته في تخفيض الوزن
• يقوي الارادة في مواجهة التحديات والاغراءات الغذائية
• يقلل من الشهية والشعور بالجوع
• يزيد من الاستعداد لاجراء التغييرات المطلوبة في العادات الغذائية من أجل تخفيض الوزن
• يقوي القدرة على الالتزام طويل الامد
• يرفع المعنويات
ان السبيل لتفعيل التفكير الايجابي وطرد الافكار السلبية يبدأ بتدوين الافكار حول الوزن من أجل التعرف على السلبي منها، ومن ثم اعادة صياغة الأفكار السلبية بطريقة ايجابية وتكرارها يوميا من اجل اعادة برمجة الدماغ ليرى الواقع من خلالها بتفاؤل.

تفعيل التفكير الواقعي للرجيم
يتمحور التفكير الواقعي حول القرارات الممكن تطبيقها ضمن برامج حياتي، وبعيداً عن التطرف والخيال. يدخل التفكير الواقعي في تحديد كمية الوزن الزائد والمدة المنطقية التي سيستغرق الشخص للتخلص منها. ومن الجدير بالذكر ان الوتيرة الموصى بها لتخفيض الوزن هي كغم واحد في الاسبوع كحد أقصى. فعندما يعتقد الشخص السمين انه يجب ان يخسر 15 كغم في الشهر فانه سيشعر بالاحباط بسرعة لعدم قدرته على الالتزام بهذا الهدف غير الواقعي وسيتوقف عن جميع محاولاته لتخفيض الوزن. اضافة الى ذلك، يتخلل التفكير الواقعي جميع التغييرات التي يتوجب على الشخص القيام بها من أجل تخفيض الوزن بشكل يتلائم مع التوصيات الطبية ومع قدراته وامكانياته والاختيارات المتوفرة أمامه. فمثلا ان الشخص الذي يتناول عادة 3 كماجات في الوجبة الواحدة فيخفضها فجأة الى كمية قليلة جدا تصل الي ربع رغيف للوجبة، أو الشخص الذي يتوقف نهائيا عن تناول الخبز والأرز، أو الشخص الذي يلغي وجبة العشاء، فهو سيفشل بسرعة لأنه اتخذ قرارات متطرفة وغير واقعية، ولم يقدّر بشكل منطقي التغييرات الصحيحة التي يتوجب القيام بها من أجل تخفيض الوزن. وكذلك الأمر فيما يتعلق بالنشاط الرياضي، فمن المهم القيام به بشكل تدريجي وبوتيرة تتماشى مع الوضع الصحي للشخص.

السيطرة على التوتر النفسي
أحيانا يلجأ الملاء للأكل كطريقة للتعامل مع الاحباطات في الحياة أو الانفعالات المختلفة، ويختار غالبا في هذه الحالات المأكولات الغنية بالسعرات الحرارية مثل الحلويات أو الشوكولاتة أو النقرشات المصنّعة. وقد كشفت الدراسات أن عامل الضغط النفسي يرتبط مباشرة بزيادة الوزن لدى بعض الناس حيث يؤثر في سلوكهم الغذائي فيستهلكون كمية أكبر من السعرات الحرارية. وفي هذه الحالات غالبا ما يشعر الناس بالذنب الشديد نتيجة الممارسات الغذائية الخاطئة التي اتبعوها نتيجة ضغوطات الحياة فيزداد التوتر النفسي. ان كسر هذه الحلقة يتوجب على المرء اتباع وسائل بديلة عن الطعام للتعامل مع الضغط النفسي مثل الرياضة، الاسترخاء، الموسيقى، اتباع هوايات مختلفة، أو استشارة طبيب نفسي.


mis_mira mis_mira فتكات هايلة Fatakat 415150 الاسكندرية – مصر

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.