بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــــــــــم
قال عليه الصلاة والسلام (( في كل كبد رطبة أجر))
قضيتنا قضية قد يعاني منها المرضى وغير المرضى..
وهي عن سوء معاملة ذوي الأمراض الوراثية والاحتياجات الخاصة…
إن أكثر الناس لا يعلم مدى بشاعة الأمر عندما يطال هذه الفئة من المجتمع !
فعندما تتعرض لسوء معاملة في بعض الأحيان فقد تكون سبباً في استحقاقها و لو جزئياً !!
أو يكون هناك تبرير ما مثل عوامل الكراهية أو سوء الفهم أو غيرها.لكن حينما تساء معاملة معاق أو مريض فهنا تكون الدهشة التامة
و لا تجد إي تبرير لفعل ذلك..ولا تتخيل حتى أن هناك من يقدم على فعل مشين كهذا !!!
الأمراض الوراثية و بعض الإعاقات قد تصيب الأطفال فيعمر مبكرة وذلك نتيجة لعديد من الظروف والعوامل
التي قد تكون وراثية أو بيئة مكتسبة أو لظروف مجتمعية.
وهذا الأمر قد يكون لبعض الأسر مصدر اللقلق والخوف بالتالي قد يفقدها الكثير من الأساسيات الواجب مراعاتها وتطبيقها لرعاية هذا الطفل المعاق او المريض!
بالتالي يؤدي ذلك إلى إيقاع الأذى بمختلف أشكاله على الطفل.
وفي الطرف الأخر هناك من يبحث و يتصيد الفرص لمن هم مرضى أو محدودي القدرة و لهم ظروف خاصة فيستغلها بكل الأشكال …
أما عن طريق العنف الجسدي أو النفسي أو حتى الجنسي..
قد نستغرب إنها قد تكون من أقرب الناس منا!!
بل قد تكون من الأب أو الأم أو الأخ أو العم أو حتى الجد
أو من ابن الجيران أو حتى من الطبيب او الممرضة أو أخصائي العلاج الطبيعي أو الأشعة !!!!!!!
فالمكان و الموقف هو الذي يحدد نوع الضحية و نوع الظالم..!!
أن الواقع يروي لنا العديد من القصص المؤثرة التي تتمحور حول العنف ضد الأطفال المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة
ومن هذه القصص نذكر قصة الطفلة التي ولدت مع إعاقة جسدية حالت دون مقدرتها على الحصول على الحب والرعاية المتوقعان من قبل الأم أدت هذه الإعاقة ولشدة الأسف إلى لجوءالوالدين لاستخدام العنف وأبشع صور القسوة للتخلص من الضغط النفسي الذي سببته إعاقتها بحيث تم العثور على هذه الطفلة في إحدى القمامات مهملة ،وحيدة ،غير قادرة على فهم البيئة المحيطة والأسباب التي أدت إلى رميها في سلة المهملات !! وقد أظهرت الإصابات في جسدها إلى تعرضها للحرق بمياه ساخنة نتيجة إهمالها !وتحكي قصة أخرى أحداث مؤلمة تعرض لها طفل معاق لم يكمل الربيع السابع من عمره والذي تم العثور عليه مختنقا إثر البكاء المستمر حيث أهمله والديه بسبب إعاقته ولجئوا إلى تقييده في إحدى غرف المنزل متجاهلين صياحه وغير آبهين بسبب بكائه !
مما أدى بعد ذلك إلى انعزاله الدائم في زاوية وإحساسه بالخوف الشديد من أفراد أسرته التي من المفترض أن يتمثل دورهم في تقديم الرعاية والاهتمام به إلى جانب زرع الأحاسيس الإيجابية التي ينطلق الطفل من خلالها إلى مستقبل مشرق .
ومن قصص العنف ضد الأطفال أيضا قصة أحد الأطفال الذي يعاني من إعاقة حركية
حالت دون قدرته على السير والاعتماد على النفس في قضاء حاجته الخاصة حتى بعد سن العاشرة ، حيث أدى إهمال والديه المستمر له إلى إصابة الطفل بالالتهابات والتقرحات وظهورروائح غير مستحبة منه.
قد يكون الاعتداء الجنسي أكثر شيوعا لكن هناك اعتداءات أخرى قد لا يعتقد الناس أنها ذات أهمية و منها الاعتداءات النفسية المتكررة و سوء المعاملة و الإهمال مثل النظافة و تغذية الطفل وإعطاءه أدويته و الذهاب به للمستشفى و نحن لا نتكلم عن تهاون بسيط بل هو تهاون شديدة لدرجة الإصابة بضعف شديد أو مرض خطير .
واستنادا على هذه الظواهر وكثرة انتشارها فإنه ينتج عنها بعض
التساؤلات التي تبحث عن الإجابات المثالية والتي من الممكن أن تعمل كمفتاح لحل هذه المشكلة والتقليل من آثارها السلبية.
انا شخصيا تعرضت لعدة مواقف حتى من اقرب الناس فانا ام كفيلة لطفل يعاني من التوحد لكن للاسف الكثيرون ينزعجون من بكائه او من ضحكاته او حركاته بارغم من انهم يدركون حقيقة مرضه لكنهم في كل مرة يرونه يحدثون تصرفات غير لائقة تصل بهم الى الطلب مني بعدم احضاره اليهم مرة اخرى او يطلبون مني التخلص منه لكني كنت في كل مرة ازداد اصرارا على التمسك به ومساعدته للتخفيف من حدة مرضه كنت دائما اقول ان الله اكرمني به لانه يتيم ومريض والحمد لله فقد قطعت شوطا كبيرا في علاجه بالرغم من نقص الاطباء المختصين و انعدام المراكز المتخصصة عندنا في الجزائر الا اني لم اياس والحمد لله اصبح ابني اصسن من الاول والان انا استعد لمرحلتين جديدتين في العلاج اتمنى ان اوفق فيهما.
صدقوني المعاق او ذي الاحتياجات الخاصة ليس بمشكلة او عبء بل هو انسان ذنبه في هذه الحياة انه وجد وسط اشخاص لا يفهمونه وانا اقول اننا نحن المعاقين ونحن ذوي احتياجات خاصة لان معظمنا وللاسف بلا رحمة وبلا انسانية واخيرا اقول لهؤولاء القساة كونوا انسانيين
loveyou_2016 loveyou_2016 475135_61.gif فتكات غالية قوي Fatakat 475135 in my dreams – cairo