–يحرص عدد كبير من الأمهات للجوء الى الطرق الطبيعيه فى تغذية اطفالهن المواليد بواسطة حليب الثدى لما يتعلق بصحة الطفل والأم على السواء.
وينصح الخبراء من منظمة الصحة العالميه للامهات بالبدء بالارضاع منذ الساعه الأولى عقب الولادة وعدم تأجيل هذا الامر ليزيد ذلك من فرص نجاح الرضاعه الطبيعيه الا ان بعض الأمهات ممن يبدين الرغبة بتغذيه أطفالهن من حليب الثدى لا يحالفهن الحظ فى البدء بالارضاع فى وقت مبكر حيث يتأخر افراز حليب الثدى لديهن.
ومن اخر ما نشر حول هذا الموضوع دراسة اجريت فى استراليا والتى كشفت عن بعض العوامل التى ترتبط بتاخرافراز حليب الثدى عند الأمهات بعد الولادة ولفترة تزيد عن ثلاثة ايام من ولادة الطفل .
وقد قام الباحثون بدراسة شملت 453 امرأة استراليه بغرض تحديدبعض العوامل التى ترتبط بتأخر افراز حليب الثدى لفترة تتجاوز الثلاثة ايام.
وتشير نتائج الدراسة الى بعض العوامل التى ارتبط بتأخر افراز الحليب عقب الولادة :
– خضوع الحامل للاجراء الجراحى او ما يعرف بالعمليه القيصرية بدلا من الولادة الطبيعيه .
-تبين ان النساء الحديثات العهد بالأمومة ممن وضعن مواليدهن لأول مرة كن اكثر عرضة لتأخر افراز الحليب لديهن.
-طبقا لما اوضح الباحثون فعلى الرغم من زيادة نسبه النساء ممن أفرز لديهن الحليب فى وقت متأخر بين اللواتى يعانين من زيادة فى الوزن او السمنه الا ان الدراسة لم تستطع ايجاد رابط ما بين زيادة معامل الكتله للجسم (تعرض الفرد لزيادة فى الوزن)وتأخر افراز الحليب عند الأم.
يذكر ان صندوق الأمم المتحدة للطفوله اليونيسف يوصى بارضاع الطفل بالطريقه الطبيعية مدة سنتين ويصاحب ذلك اصنافا اخرى من الأطعمه بعد بلوغه 6 أشهر حيث يتميز حليب الأم بقيمته الغذائيه العاليه.
علاوة على ما يقدمه للطفل من فوائد صحيه عظيمة ويقلل من تعرضه للاصابه بالأمراض المميته مثل الالتهاب الرئوى.
روجى المصرية روجى المصرية 196262_1.gif سوبر فتكات Fatakat 196262 القاهرة – مصر
سبحان الله و بحمده