عد تقنية تجميد البويضات موضة رائجة جدا بين الأزواج في المدن الكبيرة فهي افضل طريقة للحفاظ على أمل الانجاب في المستقبل.
فاليوم، وبمساعدة التكنولوجيا الإنجابية (ART ) اصبح بأمكان الأزواج الذين اضطروا إلى تأجيل حلم الانجاب لأسباب خاصة أو حتى أولئك الذين اعاقت الأمراض الصحية المؤسفة وغيرها من الأسباب تحقيق حلمهم في تأسيس عائلة.
ومن الطرق الحديثة التي تساعد الازواج على تأجيل الانجاب (حفظ البويضات بالتبريد)، والتي تعرف عادة باسم (تجميد البويضات).
يقول الدكتور هريشيكيش .دي باي، مدير قسم العقم، في فورتيس لا فام، دلهي، "تجميد البويضات، تقنية حديثة تعمل على استخراج البويضات الطازجة والناضجة عن طريق المهبل ثم تجميدها وتخزينها. وعندما تصبح السيدة قادرة على الحمل، يتم تذويب الجليد واستعادة البويضات، وتخصيبها ثم نقلها إلى الرحم على شكل أجنة في عملية تشبه الانجاب بالانابيب."
وأوضح باي، "عندما تنضج البويضات، يتم إعطاء السيدة دواء لتحريك البويضات، واستخراجها باستخدام إبرة موجهة بالأمواج فوق الصوتية عن طريق المهبل، ومن ثم تجميدها على الفور في درجة حرارة مراقبة."
ويمكن أن يساعد تجميد البويضات في الحفاظ على الخصوبة المحتملة للنساء اللاتي يخضن معركة ضد السرطان، ويمكن أن يسبب العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي القضاء على بويضات المرأة الامر الذي يؤدي إلى تلف المبيض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنساء اللاتي يعانين من انقطاع الطمث المبكر أيضا الاستفادة من هذه التقنية.
ويعتقد الباحثون أن المرآة التي تجمد بويضاتها قبل سن 35 عاما، لديها فرصة 75 في المائة للحصول على جنين صحي. على الرغم من الاصابة بسرطانات المرارة، والثدي، والبنكرياس.
منقووووووووووووووووووووووول
mوبس mوبس 684072_66.gif مراقبة قسم النكت Fatakat 684072 القاهرة – مصر