أخواتي الحبيبات
تجربتي الناجحة في إنقاص وزني قبل سنوات أكثر من 20 كيلو.. تؤكد لي على أن عدم العيش في سجن الانتظار، والثقة بالنفس، هي أولى خطوات الوصول لجسم رشيق..
نعم زاد وزني مرة اخرى ، وعدت لملعب الثمانينات، ولكن ليس لفشل الرجيم بل لقد حافظت على وزني سنوات، ولكن الحمل والرضاعة عادا بي من جديد.
وفي رأيي المتواضع أن الحل الأكيد للوصول بسلاسة ويسر للوزن المطلوب، يتطلب أمرين:
الاول: تغيير العادات
فالأمر إذا دققنا.. لا يعود لشره أو طفاسة، ولا لحب الأكل، بقدر ما يعود إلى عادات خاطئة.. في نوعيات الطعام، وأوقات تناولها..
اعتدنا على أن نملأ فراغ الوقت والنفس بالأكل.. ولو وجبة خفيفة سريعة "مدمرة"..
الثاني: عدم الانتظار.. والاستمتاع بالحياة
اسألي نفسك بصدق..
هل تؤجلين السعادة والاستمتاع بالحياة حتى تصلين للوزن المنشود؟
هل طالت عليك السنوات وأنت لم تشتري ملابس جديدة، انتظارا حتى تفقدي وزنك الزائد؟
كم لك من الوقت لم ترتدي لا نجيري جميل أمام زوجك وتتباهي به بثقة؟
هل تتحاشين الوجود في مجتمعات .. وتتهربين من الناس؟
اعلمي ان كل هذا يؤجل ويعرقل نجاحك للوصول للوزن المطلوب..
ويجعلك متسرعة وعصبية أثناء الحمية..
تقفين على الميزان يوميا وربما في اليوم عدة مرات..
لأنك لا تحققين هدفا وإنما تريدين العودة للحياة، فحياتك كلها واقفة..
وتخيلي معي.. لو أنك وثقت بنفسك فظهرت الثقة عليك وزادتك جمالا وجاذبية..
وارتديت ملابس جميلة..
ووثقت في جمالك وانوثتك
وانت أثناء هذا تتبعين حمية.. ولكنك متزنة نفسيا .. لستِ ملهوفة لهفة الضائع في الصحراء!
لا تخافي من أن الاستمتاع بالحياة سيفقدك الرغبة في إنقاص الوزن..
لا .. على الإطلاق
فانت تدركين اهمية الأمر
وأنك ستمتعين أكثر .. وتثقين في نفسك بشكل أكبر..
ولكن الحياة ليست واقفة
الحياة جميلة وانت تسعدين بنعم الله عليكِ
ستتبعين حمية صحية
ستنقصين بدون أن تشعري وتتألمي
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
بنت الشهبندر بنت الشهبندر 109715_1.gif فتكات هايلة Fatakat 109715 أكتوبر – مصر