حبوب منع الحمل قد تخفض خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم
أظهرت الدراسات أن استعمال حبوب منع الحمل المركبة (الاستروجين مع البروجستين) قد يخفض خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. كما أن تناول الحبوب لفترات أطول يوفر تخفيضاً أكبر في الخطر. فقد وجدت مراجعة لإحدى عشرة دراسة مختلفة ان النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل طوال 12سنة كشفن عن تضاؤل في خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسبة 72%، فيما النساء اللواتي تناولن الحبوب لمدة اربع سنوات كشفن عن تضاؤل للخطر بنسبة أقل. وتشير بعض الدراسات الى ان المرأة بحاجة لتناول حبوب منع الحمل لمدة سنة على الأقل للحصول على فائدة واقية. بالإضافة الى ذلك تشير الأبحاث الى ان التأثير الواقي لحبوب منع الحمل يستمر لمدة 15سنة على الأقل بعد التوقف عن تناولها. لكن خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم ليس العامل الوحيد الذي يجب اخذة في الحسبان عند اختيار طريقة لمنع الحمل لذلك يجب التحدث الى الطبيب بشأن الايجابيات والسلبيات لمختل أنواع طرق منع الحمل. ولكن يجب إجراء تقييم سريع للنزف المهبلي غير الطبيعي. حيث تنشأ معظم سرطانات بطانة الرحم على مر عدة سنوات. وفي اغلب الأحيان يأتي السرطان بعد مشكلة أقل خطورة في بطانة الرحم مثل فرط التنسج في بطانة الرحم. والنزف المهبلي غير الطبيعي هو العلامة الأكثر شيوعاً على فرط التنسج السابق للسرطان وسرطان بطانة الرحم. فإذا لاحظت المرأة حصول دورات طمث غزيرة جداً أو نزف بين الدورات أو نزفت بعد سن اليأس فيجب الإسراع بمراجعة الطبيب الذي في الغالب قد يقرر إجراء كحت لبطانة الرحم للوصول للتشخيص.
don don don don 64439_5.gif سوبر فتكات Fatakat 64439 في قلب جوزى حبيبي – عيون ابنى ربنا يحميه