تخطى إلى المحتوى

الممارسات الخاطئة على مستوى صحة الفم والأسنان 2024.


هناك الكثير من المعتقدات والممارسات الخاطئة على مستوى صحة الفم والأسنان التي يقع فيها البعض، ما يؤثر سلباً على أسنانهم. ومن واجبنا كاختصاصيين أن نبين الصواب من الخطأ، للنهوض بمستوى الوعي الصحي لدى الناس.

1) يعتقد الكثيرون أن تنظيف الأسنان بفرشاة قاسية أفضل من الفرشاة الناعمة!. خطأ، إن استخدام فرشاة قاسية يؤدي إلى تآكل طبقة المينا من أعناق الأسنان وينتج عن ذلك خشونة في سطح السنة وانكشاف الطبقة الحساسة وانحسار اللثة عن الجذور. الأفضل هو استخدام فرشاة ناعمة ومعجون أسنان لطيف واتباع الطريقة الصحية لتنظيف الأسنان. 2) يعتقد الكثيرون أنه عند ملاحظة نزف اللثة أثناء تنظيف الأسنان، يجب الامتناع عن تنظيفها. خطأ، إن نزف اللثة هو أولى علامات التهابها الناتج عن التنظيف غير الكافي أو غير الصحيح. والامتناع عن تنظيف الأسنان يؤدي إلى تراكم الطبقة الجرثومية عليها وبالتالي المزيد من الالتهابات والرائحة الكريهة. فلابد من مراجعة طبيب الأسنان عند ملاحظة هذا النزيف مع الاستمرار في تنظيفها لتجنب تدهور وضع اللثة.

3) يعتقد الكثيرون أن عدم تعويض الأسنان المفقودة لا يؤثر على بقية الأسنان أو صحة الفم. خطأ، إن ترك الفراغ الناتج عن الخلع يؤدي إلى خلل في إطباق الأسنان وتحرك الأسنان المجاورة والمقابلة لملء الفراغ وينتج عن ذلك تكون الجيوب اللثوية وفراغات بين الأسنان وتقدم الأسنان الأمامية والتهاب في مفصل الفك. لابد من الإسراع في تعويض السنة أو الأسنان المفقودة لتلافي تلك العواقب.

4) يعتقد الكثيرون أن استخدام الأسنان في فتح علب المرطبات أو كسر الأشياء القاسية هو دليل على قوتها وصلابتها. خطأ، إن استخدام الأسنان لهذه الأغراض يؤدي إلى شروخ في المينا وضعفها مما يزيد من احتمال كسرها أو تحسسها أو فقدها لاسيما إذا كانت الأسنان مغطاة بتيجان أو وجوه خزفية أو تحتوي على حشوات عصب مما يزيد من قابليتها للكسر.

5) يعتقد الكثيرون أن: العيدان الخشبية (نكاشات الأسنان) مفيدة لتنظيف الأكل من بين الأسنان. خطأ، إن الاستعمال السيئ للعيدان السنية يؤدي إلى تآكل الأسنان وجرح اللثة. فالعود السني يجب ألا يستعمل في حال كانت الأسنان بتماس شديد واللثة تملأ الفراغ بينها. أما في حال وجود فراغات بين الأسنان أو اللثة متراجعة، فيمكن عندئذ استعمال العود السني، لكن بحذر، وإلا فيجب استعمال الخيط لتنظيف المسافات بين الأسنان.

6) يعتقد الكثيرون أن استخدام المسواك كافٍ ويغني عن استخدام الفرشاة والمعجون. خطأ، استخدام المسواك لا يكفي حيث لا يصل إلى جميع أسطح الأسنان. كما أنه يجب أن يتم تشذيبه وغسله بعد كل استعمال وعدم الاحتفاظ به مكشوفاً مما يعرضه للتلوث. كما يجب استخدامه رطباً وعدم تركيزه بعنف على سن واحد فقط وأن تكون حركة المسواك لطيفة وباتجاه واحد من اللثة نحو الحافة القاطعة للأسنان.

7) يعتقد الكثيرون أن استخدام مستحضرات تبييض الأسنان المباعة في المحلات التجارية توفر المال والوقت. قد تساهم هذه المستحضرات في تبييض الأسنان نوعاً ما لكن فاعليتها لا تصل إلى تلك التي يستخدمها أطباء الأسنان لأن المواد المباعة في المحلات التجارية تكون ذات تركيز منخفض منعاً لأضرار سوء الاستخدام من قبل المستهلك. لذا، فإن تبييض الأسنان عند الطبيب يعطي نتائج أفضل وأسرع لاسيما باستخدام ضوء الليزر أو البلازما. كما أنه أكثر أماناً واللون الناتج عن التبييض أفضل ويدوم أطول.

8) يعتقد الكثيرون أنه من الطبيعي أن تفقد المرأة الحامل سناً من أسنانها مع ولادة كل طفل. خطأ، إن تغيرت هرمونات الجسم أثناء الحمل قد يجعل اللثة والأسنان أكثر عرضة للالتهابات والتسوس. فإذا كانت أسنان المرأة الحامل سليمة ولا تعاني من التهابات أو تسوس فلن تواجه المشاكل أثناء الحمل. لذا، يجب على المرأة التي تنوي الإنجاب أن تهتم بصحة أسنانها وتنظيفها دورياً عند الطبيب قبل الحمل لأن اختلاف هرمونات الجسم في تلك الفترة قد تزيد التهابات اللثة سوءاً مما يرفع من احتمال فقدها. كما أنه يجب عليها الاهتمام بالغذاء الصحي أثناء الحمل وأخذ الفيتامينات اللازمة للحفاظ على الكالسيوم الضروري للأسنان والعظام السليمة.

أسنان الاطفال
(9يعتقد الكثيرون أن الأسنان اللبنية لا تحتاج إلى تنظيف أو فحص عند طبيب الأسنان لأنها ستستبدل بأسنان دائمة

خطأ، لابد من الاهتمام بأسنان الأطفال اللبنية وفحصها دورياً عند طبيب الأسنان بين سن الثانية والخامسة. فيجب حث الأطفال على تنظيف أسنانهم من الصغر، ولا يهم في هذه المرحلة طريقة التنظيف، بقدر ما يهم اعتياد الطفل على استعمال فرشاة الأسنان. ومع نمو الطفل يحاول الأهل تصحيح الطريقة لكن بالتدرج، ومن الطبيعي أن يبتلع الطفل كمية قليلة من معجون الأسنان، لذا، يجب استعمال معاجين الأسنان الخاصة بالأطفال لأنها تحتوي على نسبة أقل من الفلورايد فلا تشكل خطراً على صحة الطفل.

إهمال هذه الأمور يسبب تسوس الأسنان اللبنية ويؤدي إلى خراجات والتهابات في العصب مما يسبب للطفل آلام ومشاكل هو في غنى عنها. كما أن الفقد المبكر للأسنان اللبنية يسبب خللاً في المضغ والنطق الصحيح، كما يؤدي إلى فقد المسافات اللازمة لنمو الأسنان الدائمة وينتج عن ذلك تراكب وتزاحم الأسنان الدائمة.

10) يعتقد الكثيرون أن ترك زجاجة الإرضاع في فم الطفل عند النوم له تأثير مهدئ على الطفل.

خطأ، تكمن المشكلة أن غالبية مستحضرات الحليب تحتوي على مواد سكرية تؤدي إلى تسوس الأسنان، كما أن بقاء الأسنان مغمورة في الحليب لفترات طويلة يعرضها إلى البكتريا وبالتالي التسوس. كما أن عملية المص التي تدوم لفترة طويلة قد تنعكس تأثيراتها على نمو الفك العلوي. للمحافظة على أسنان سليمة لابد من زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر لفحص الأسنان واللثة وتنظيفها من الترسبات الجيرية إذا لزم ووضع الفلورايد المقوي لمينا الأسنان، فأسنانك خلقت لتبقى مدى الحياةكيف تستخدم خيط الأسنان ؟
غالبا ما يبدأ تسوس الأسنان و أمراض اللثة بالظهور في منطقة ما بين الأسنان. صحيح أن تفريش الأسنان مهم جدا، لكن تعجز شعيرات فرشة الأسنان عن الوصول إلى البكتيريا و البلاك المتراكمين بين الأسنان. لهذا السبب ينصح أطباء الأسنان باستخدام خيط الأسنان مرة واحدة في اليوم قبل النوم.

الممارسات الخاطئة على مستوى صحة الفم والأسنان

الممارسات الخاطئة على مستوى صحة الفم والأسنان

الممارسات الخاطئة على مستوى صحة الفم والأسنان

عند استخدامي خيط الأسنان أجد أنني أجرح نفسي، كيف يمكنني تجنب ذلك ؟
إذا كنت قد بدأت باستخدام الخيط مؤخرا فمن الطبيعي أن تنزف لثتك. بعد استخدامك للخيط يوميا لمدة أسبوع ستجد أن النزيف قد توقف. و ستجد نفسك بالاتجاه الصحيح نحو أسنان و لثة سليمتين.
ما هي الطريقة الصحيحة لاستخدام خيط الأسنان؟
تعمل الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان بالخيط على إزالة البلاك وجزيئات الطعام من الأماكن التي يصعب على فرشاة الأسنان الوصول إليها عند حدود اللثة أو بين الأسنان. لأن تراكم البلاك في الفم يؤدي إلى الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة. لذلك يوصى باستخدام خيط الأسنان يوميا لدوره الفعال في تنظيف الأسنان.

للاستفادة القصوى من عملية تنظيف الأسنان بالخيط، عليك اتباع التقنيات التالية:

ابدأ عملية تنظيف أسنانك بالخيط باستخدام خيط بطول 25-30 سم، ومن ثم اطو الخيط حول إصبعي يديك الأوسطين مع ترك ما يقارب 5 سم من الخيط للتنظف بها.

امسك الخيط بحيث يكون مشدودا بين إصبعيك الإبهام والسبابة ثم حرك الخيط بلطف ذهابا وإيابا بين الأسنان.

قم بعد ذلك بثني الخيط حول قاعدة كل سن، تأكد من وصول الخيط إلى حدود اللثة. وكن حريصا على أن لا تطبق فكيك أثناء عملية تنظيفك بالخيط لأن ذلك قد يؤدي إلى قطع أو خدش أنسجة اللثة الرقيقة.

عندما تنتقل لتنظيف منطقة أخرى بين أسنانك، عليك التأكد من تبديل الجزء المستعمل سابقا من الخيط بآخر نظيف.

عند الانتهاء من عملية التنظيف، عليك استخدام الحركات ذاتها ذهابا وإيابا لإخراج الخيط من بين الأسنان. ما نوع خيط الأسنان الذي يجب علي استخدامه؟

هناك نوعان من خيوط تنظيف الأسنان للاختيار من بينهما:
خيوط النايلون (متعددة الخيوط): تتوفر هذه الخيوط مشمعة وغير مشمعة وبنكهات مختلفة. وبما أنها مركبة من عدة خيوط من النايلون، فإنها أحيانا تتمزق أو تنقطع بسرعة خصوصا بين مناطق الأسنان الضيقة.
خيوط الـ PTFE (أحادية الخيوط): هي أغلى ثمنا من خيوط النايلون، ويسهل استخدامها وتحريكها بين الأسنان حتى بين مناطق الأسنان الضيقة، فهي عملية جدا ومقاومة للتمزق.

وبشكل عام فإن استخدامك أيا من النوعين بالطريقة الصحيحة في تنظيف أسنانك سيساعدك على إزالة طبقة البلاك وبقايا الطعام من بين الأسنان.
وتذكر أن:
– تستخدم 30 سنتيمتر من خيط الأسنان تاركا 5 سم لاستخدامها في التنظيف.
– تتبع منحنيات أسنانك ونظفها بلطف.
– تنظف المناطق الموجودة على حدود اللثة وتجنب غلق فمك أثناء ذلك.


الفلفله الفلفله 77525_2.gif فتكات متميزة Fatakat 77525 السويس – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.