انا بصراحه مكنتش بحب الكوسا
بس لما عرفت انها مذكورة فى القران
والنبى صل الله عليه وسلم كان بيحبها
قلت حاكلها يعنى حاكلها
ولقيت طريقه جديدة غير الطريقه العاديه اللى بالصلصه
تعالوا شوفوها وجربوها
دى بقى معلومات عن القرع وفى القران معروف باليقطين
اللهم صل وسلم وبارك عليك يا حبيبى يا رسول الله
من النباتات التي ذكرها الله في القرآن الكريم اليقطين، واليقطين هو القرع باصطلاح آخر وهو الدباء والكوسة ايضا، لكن القرع معروف عند الناس اكثر من اليقطين والدباء والكوسة.
وتذكر الموسوعات العلمية بأن القرع اصناف منها ما يزرع للزينة، ومنها ما يزرع لأكل ثماره، وانه بأحجام مختلفة وبألوان مختلفة ايضا، فالذي يكبر حجمه وبشكل دائري كالبطيخ الاحمر هو القرع في المصطلح الشائع.
أما من أين اصله فبعضهم يذكر أنه من أصل عبراني، وبعضهم يقول من امريكا أو افريقيا، حيث وجد لدى هنود امريكا الشمالية القرع المكسيكي وقرع الكوسي عام 312 من الميلاد.
ويذكر احمد قدامة أن الجنرال الروماني لوكولوس الذي توفي عام 57 قبل الميلاد كان يقدم الحلوى لضيوفه مصنوعة من القرع والعسل.
اذن القرع الذي هو اليقطين كان معروفا قبل الاسلام، والقرآن عندما ذكره ربطه بالنبي يونس بن متى عليه السلام الذي عاش في نينوى بأرض الموصل بالعراق، قال تعالى: “وانبتنا عليه شجرة من يقطين” (الصافات: 146).واليقطين بالنسبة ليونس في تلك الفترة التي نبذه فيها البحر بالعراء كانت شجرة ولكنها فى الواقع كانت الأم الحاضنة.
يقول الشيخ محمد علي الصابوني: انبت الله فوقه شجرة اليقطين لتظله وتقيه حر الشمس وهي شجرة القرع ذات الاوراق العريضة، ثم يقول نقلا عن ابن جزي: انما خص القرع بالذكر لأنه يجمع بين كبر الورق وبرد الظل، والذباب لا يقربه، ومن المعلوم ان يونس لما خرج من بطن الحوت عاد كالطفل الصغير لا يحتمل الذباب، فبقي في رعاية اليقطين حتى استكمل قوته وعافيته وعندئذ رده الله الى قومه.
اذن اليقطين ليس شجرة عادية، بل خصها الله بامتيازات فضلها بها على الاشجار الاخرى، ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب الدباء الذي هو القرع، ويقول ابو هريرة رضي الله عنه: رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء فما زلت منذ ذلك اليوم اتتبع الدباء.
والقرع في الطب القديم كان يوصى بأكله لأنه يغذي البدن، وماؤه يقطع العطش ويذهب الصداع، وهو ملين للبطن ومدر للبول ومسكن للآلام والاورام. وفي الطب الحديث قالوا عنه إنه غني بفيتامين “أ” وفيتامين “ب”.
وهو هاضم ومسكن ومرطب وملين وملطف، ويفيد حصر البول والبواسير والارق ومرض السكر، وينفع كعلاج للحروق والالتهابات.
أما بذوره فتنفع في معالجة العجز الجنسي ولطرد الدودة الوحيدة، ولمعالجة الارق.
اقول: وقد رأينا اصنافا من الطعام يستخدم فيها القرع، فمرة يطبخ مع الطعام، ومرة يقدم كمربى وحلوى، ومرة تصنع من بذوره الزيوت. والاغرب من ذلك ان القرع تصنع منه أوعية للطبخ والغلي فلا تتلف، وتتخذ منه أواني الزينة والزخرفة، وهذا لا شك انه من قدرة الله عز وجل.
نعم لقد استفادت البشرية في فترة من الفترات من هذه الاشياء، فاتخذوها أوعية كما اتخذوا من الحجر والخشب أوعية.
وبعد ان من الله تعالى على البشر بالمواد الاخرى صنعوا منها الاواني والأوعية وتفننوا فيها واستغنوا عن المواد البدائية.
واليوم نراهم يتخذون من هذه المواد الأولية أدوات للزينة والديكور واللهو والتسلية، فالقرع مثلا اذا أكلوا شحمه فإنهم ليسوا في حاجة الى قشرته فاستخدموها في الديكور والزخرفة، والصناعات اليدوية اليوم لا يستخدمونها في بيوتهم، بل ملأوا بما المتاحف للنظر اليها كآثار، والخيول لم تعد وسيلة للقتال والحروب فصارت زينة وتجارة رابحة وهكذا
وانني اقول: لا بد لنا من وقفة امام هذه المخلوقات لنتأمل في خلق الله، فالله لم يخلق ما خلق من حيوان ونبات وجماد إلا لحكمة.
واذا كانت بعض هذه المخلوقات معطلة اليوم عن دورها الذي خلقها الله من اجله فذلك ليس لعيب في ذلك المخلوق، بل لعيب فينا نحن البشر، حيث لم نستطع ان نستفيد من القديم والجديد، فتعطل القديم الانفع في ظل الجديد النافع أو تعطل النافع في ظل الجديد غير النافع.
فيا ترى هل سنعود الى صوابنا، لكيلا نهدر الطاقات التي خلقها الله في الطبيعة، أم نظل معجبين بالبهارج والثروات والطاقات تذهب هدرا؟
مواضيع هذا القسم برعاية
تقوى, تقوى, 289526_68.gif فتكات ست الكل Fatakat 289526 دنيتى – بيتى