مرض اليوم يسببه الإمساك والاسهال وطول الجلوس ويشفى 60%منه بلا جراحة..إنه «الشرخ الشرجي»والشرخ الشرجي هو جرح طولي في الغشاء المبطن لجدار الشرج بسبب تمدد الغشاء المخاطي الشرجي أكثر من احتماله ويصاحبه تقرح سطحي في الوجه الخلفي من الفوهة الشرجية مع امتداد خيطي رفيع «للجرح» داخل القناة الشرجية ولهذا القرح قاعدة قد تصل إلى الألياف العضلية وله حواف سميكة تنسلخ في بعض الاحيان بسبب ملامسة البراز المتحجر لها ـ عن هذه القاعدة محدثة الآلام الشرجية الحادة والخراريج الصغيرة.
في الحالة الحادة «شرخ لا يزيد عمره عن ثلاثة أسابيع» فإن هذا الجرح يلتئم تلقائياً،إلا أن بعض هذه الجروح قد يتحول إلى جرح مزمن ولا يلتئم بسبب تقلص العضلات العاصرة ونقص الإمداد الدموي المغذي لها، فيتحول الشرخ إلى قرحة تكون صعبة الالتئام ومؤلمة،ويرتبط في كثير من الاحيان بتكوين بروز جلدي عند فتحة الشرج يسمى «الباسور الحارس».
الأسباب
٭الضغط «الحزق» الشديد :بسبب الإمساك،وأحياناً يكون الإسهال أيضاً سبباً له، حيث أنه في الحالات المصحوبة بالتهاب بطانة المستقيم يعطي ذلك للمريض إحساساً كاذباً بعدم اكتمال التفريغ «فيحزق» بشدة محاولاً إخراج ما يتوهم وجوده من براز فيحدث الشرخ.
٭الجلوس لفترة طويلة:كما في حالات السائقين أو مبرمجي الكمبيوتر أو المعاقين حركياً.
٭الولادة: من أكثر الأسباب شيوعاً في السيدات وهذا طبعاً راجع إلى «الحزق» أثناء المخاض والولادة في محاولة الأم لدفع الجنين إلى الخارج.
الأعراض
٭الألم: أهم أعراض الشرخ الشرجي، وغالباً ما يكون أثناء التبرز، وأحياناً يكون شديداً ويجعل بعض المرضى يصرخ أو يبكي وقد يستمر لساعات بعد التبرز.
٭ تعسر التبرز: يصفه المريض بتقلص أو ضيق الشرج، ويرجع هذ إلى تقلص العضلة العاصرة الداخلية للشرج وهي عضلة لا إرادية،نتيجة وجود الشرخ المؤلم،ويضطر بعض المرضى للجلوس في ماء دافئ عند كل تبرز لترتخي العضلة فتسمح للبراز بالخروج.
٭الإمساك:نتيجة خوف المريض من الألم يحاول تأجيل التبرز قدر استطاعته، وقد يصل الأمر ببعض المرضى إلى تأجيل التبرز أياماً متتالية ثم يأخذ مليناً قوياً فيتبرز بدون ألم، ويلجأ البعض إلى إدخال أنبوبة الماء في الشرج لتفتيت البراز وتسهيل خروجه، أي أن الإمساك في حالة الشرخ سبب ونتيجة في نفس الوقت.
٭الحرقان: يحدث حرقان بالشرج قد يستمر لفترة تطول أو تقصر بعد التبرز.
٭الالتهاب الحاد: ينتج عن تجمع كمية من الصديد تحت الشرخ، ويصاحبه ألم مبرح وارتفاع في درجة الحرارة، وقد يلزم المريض الفراش، وقد ينفجر الخراج من تلقاء نفسه فيختفي الألم فجأة، وقد يمتد الخراج ليكون ناصوراً شرجياً.
٭ الإفرازات: عادة تكون قليلة وتكون خليطاً من المخاط والسوائل البرازية التي تتسرب على طول الشرج لتصل إلى الخارج فتثير حكة شديدة لدى المريض،وأحياناً يتسبب له ذلك في نوع من الحرج الاجتماعي يجعله يلزم المنزل.
التدخل الجراحي
يكون العلاج الدوائي في الحالات الحادة بتجنب الإمساك، وتناول الملينات، واستخدام المراهم المسكنة ،و«التحاميل» المضادة للالتهاب،والمراهم التي تساعد على ارتخاء العضلة الداخلية، واستخدام المسكنات العامة للألم. ويستجيب هذا النوع للعلاج غير الجراحي في أكثر من 60%من الحالات شرط الالتزام التام بالعلاج.
أما إذا كانت آلام الشرخ دورية،بمعنى أن المريض يحس بالألم فيلجأ إلى الملينات وبعض المراهم المحتوية على مخدر موضعي،يلتئم الشرخ جزئياً أو كلياً ويختفي الألم تماماً، ثم تأتي نوبة إمساك أو رحلة طويلة في سيارة فتعود الحال إلى ماكانت عليه يعتبر هذا شرخاً مزمناً لا يكون علاجه إلا بالجراحة، وتشمل:
٭استئصال الشرخ:بقص الجلد المحيط بالشرخ لمسافة حوالي 2ـ3 مليمترات، مع استئصال الزائدة اللحمية التي قد تكون موجودة عند نهاية الشرخ الخارجية،والتي تُرى بمجرد النظر إلى فتحة الشرج من الخارج.
٭إرخاء العضلة الشرجية لمنع التقلص المسبب للإمساك والألم والحائل دون التئام الشرخ، وقد يتم التوسيع بإحدى طريقتين.
أـ توسيع فتحة الشرج بالشد بالأصابع تحت تخدير كامل للمريض.
ب ـ قص جزئي للألياف النهائية للعضلة العاصرة الداخلية،وهو اجراء فعال جداً يخلص المريض من ألمه فورا.
ج ـ اجراء العملية المزدوجة التي هي استئصال الشرخ والقص الجزئي لألياف العضلة العاصرة تحت تخدير موضعي.
نصائح علاجية
٭تجنب الإمساك بالتعود على نظام غذائي غني بالألياف والسوائل التي تسهل عملية الاخراج .يقول الدكتور بيرون جاثرايت ـ رئيس قسم جراحة القولون والمستقيم في عيادة أوكسنر في نيورأورليانز:«إن تناول الكثير من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة،بالإضافة إلى تناول 6ـ8أكواب من الماء يومياً،يعد أفضل علاج،وهوأيضاً أفضل اجراء وقائي يمكن أن نستخدمه ضد هذه الشروخ،حتى تلتئم وحدها».
٭يفضل تناول كوب ماء دافئ مع عصير ليمون على الريق «لإيقاظ» الأمعاء من نومها وتنبيه حركتها الدودية العامة لدفع الفضلات.
٭أفضل شيء لعلاج الإمساك العلاج السلوكي،وذلك بتعويد الأمعاء على إخراج الفضلات عند الصباح أو في الوقت الذي لا ينشغل فيه المرء عادة، وأن يحافظ على ذلك حتى تصبح عادة، لأن عدم الذهاب في الوقت المناسب وكبت الرغبة في التبرز يجعلان الفضلات تمكث فترة أطول في الأمعاء الغليظة والمستقيم وهو مايفقدها المزيد من المياه مما يعني جعلها أكثر جفافاً وصلابة ويزيد فرصة جرحها للقناة الشرجية،ويُفضل القيام ببعض الأعمال الرياضية التي تحرك عضلات البطن،كما أن تناول الفطور في وقته والإكثار من الفواكه والخضروات المحتوية على السليلوز مما يحرك الأمعاء وينشطها ويجعلها تفرغ الفضلات بشكل يومي منتظم.
٭تناول حبوب ألياف مساعدة «Fibersupplements» كملين للأمعاء.
٭عند حدوث إمساك استعمل «لبوس جلسرين» الذي يحفظ في المبرد« الثلاجة» وعند وضعه في الشرج بفعل درجة حرارة الجسم يتحول إلى زيت يلين البراز ويسمح بسهولة عملية التبرز بعد نصف ساعة من وضعه.
٭بعد كل دخول للحمام حاول استخدام بودرة الأطفال، التي تساعد على امتصاص الرطوبة من المنطقة،وحول هذا الاجراء يقول الدكتور مارفين شوستر«رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي في المركز الطبي بفرانسيس سكوت»:”إن هذه البودرة تحافظ على جفاف المنطقة،مما يقلل الاحتكاك الذي قد يحدث أثناء اليوم”.
٭احترس من الإسهال،فليس فقط البراز الصلب الذي يزيد حالة الشروخ الشرجية، بل أيضاً الإسهال ، حيث يقول الدكتور شوستر:«إن البراز السائل قد يضعف الأنسجة المحيطة به. كما يحتوي على حامض قد يحرق المنطقة الداخلية،وبذلك يسبب نوعاً من الطفح الجلدي،مما يزيد من معاناتك وآلامك».
٭تجنب استمرار الجلوس أكثر من ساعتين.
٭احترس من أظافرك: البعض يضطر تحت تأثير الوخز أن يحك المنطقة المصابة،إلا أن الأظافر تساعد كثيراً في زيادة الشروخ،وتؤدي إلى مزيد من الآلام،يقول الدكتور جون لاودر «طبيب أسرة متخصص في التغذية والطب الوقائب في لورانس بكاليفورينا:«إن تمرير الأظافر الحادة فوق فتحة الشرج الدقيقة، يمكن أن يسبب تمزقاً للأنسجة المتقرحة سابقاً».
٭ استعمل بعض الكريمات:يقول الدكتور جاثرايت:«إن الكريمات الموضعية التي تُصرف دون وصفة طبية،والتي تحتوي على «الهيدروكورتيزون» قد تكون مفيدة جداً في تخفيف الالتهاب الذي غالباً ما يصاحب الشروخ» كما ينصح الأطباء باستخدام الكريمات التي تحتوي على فيتامينات «A» و«B» التي تساعد على التئام الجروح.
٭استعمل الماء الساخن:يقول الدكتور إدموند ليف«طبيب جراح في القولون والمستقيم في أريزونا»:«إنك سواء ملأت حوض الاستحمام بماء ساخن وجلست فيه،أو جلست في حوض ماء ساخن ،فإن الماء الدافئ يساعد العضلات في المنطقة المصابة على الاسترخاء ،وبذلك تقل الآلام» لكن ينبغي ألا تزيد درجة حرارة الماء عن 45 درجة مئوية على أن يضاف إليه ملعقتان كبيرتان من ملح الطعام أو «بيكربونات الصودا» «صودا الخبز» ولا تستعمل أي نوع من أنواع الصابون على المنطقة المصابة،ثم قم بعد ذلك بتجفيف منطقة الشرج بلطف.
٭امتنع عن بعض الأطعمة:مثلما توجد أطعمة معينة لمثل هذه الشروخ،توجد أيضاً أطعمة قد تزيد من تهيج المنطقة المصابة ، والتي ينصح الأطباء بالامتناع عنها،ومنها «الأطعمة المتبلة والحارة».
٭ استخدم وسادة خاصة: إن الجلوس أثناء الاصابة بالشروخ الشرجية ، قد يكون أمراً مزعجاً، وهذا أقل ما يقال عن تلك الآلام.
يقول الدكتور لاودر«إنه بإمكانك إراحة نفسك وتجنب الألم،باختيار إحدى الوسائد المليئة بالسوائل أوالوسائد المصنوعة على شكل «دونات» والمتوفرة لدى الكثير من الصيدليات الكبرى ومحلات الأدوات الطبية».
٭جفف المكان برفق: يمكنك بعد دخول الحمام،استخدام ورق التواليت الناعم برفق لتجفيف المنطقة، ويجب عدم استخدام الورق الخشن،الذي قد يعوق التئام الجروح،كما يجب تجنب الورق ذي العطر الخاص،يقول الدكتور لاودر:« إن العطور والألوان قد تسبب تهيجاً في المنطقة المصابة».
ياريت يا جماعة اللى بيعانى من الشرخ يقولنا الدواء اللى كتبهولة الدكتور او يحكلنا
لان بجد الموضوع متعب جدا وربنا يشفينا جميعا يارب
tweetytweety tweetytweety 74228_5.gif فتكات غالية قوي Fatakat 74228 jeza – egypt