بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
هي تغيرات تحدث في بطانة الرحم عند المرأة أثناء السنوات التي يمكن الإنجاب فيها, و تؤدي إلي نزول الطمث (الحيض) أو تسمح باتمام عملية تلقيح البويضة بالحيوان المنوي, ويحدث ذلك كل 28 يوما في الدورات المنتظمة. ” الحيض ” هو بداية نزول الدم من المهبل وتلك البداية هي بداية مرحلة البلوغ والاخصاب والتي تصبح فيها الفتاة قادرة علي الحمل، و فترة نزول الدم أو الحيض تتراوح من ثلاثه إلي سبعة ايام.
الفترة التي تبدأ فيه دورة الهرمونات الشهرية و حتى انقطاعها هو فترة خصوبة المرأة، حيث أن خلال الدورة الشهرية، يقوم جسم الأنثى البالغة جنسيًا بعمليتين منفصلتين هما: إنضاج واحدة من البويضات الموجودة على سطح المبيض و تعديل جدار الرحم ليكون مستعدًا للحمل لو حدث إخصاب للبويضة.
أي أن الدورة الهرمونية الشهرية هي في حقيقة الأمر دورتين منفصلتين: دورة مبيضية و دورة رحمية, و من الممكن حدوث إحداهما بمعزل عن الأخرى.
الهرمونات المؤثر في عملية الطمث: الدوة الشهرية تعتمد في حدوثها علي أربعة أنواع من الهرمونات و هي: –
هرمون استروجين ” هو أحد الهرمونات الموجوده داخل جسم الفتاة و يفرز عن طريق المبيضين و نقصه يؤدي إلي هشاشة عظام “. عند البلوغ يساعد هرمون الأستروجين على نمو الأعضاء التناسلية كالرحم والمهبل والثديين. يساعد على نمو واتساع عظام الحوض وزيادة دهن الأرداف واستدارة بقية أجزاء الجسم وينظم دورة الحيض يساعد على نمو شعر الإبط. يساعد على تحضير غدة الثدي لتأثير هرمون إدرار اللبن الذي يفرزه الفص الأمامي للغدة النخامية. يساعد على نمو أنسجة الرحم أثناء الحمل.
ـ هرمون البروجيستيرون ينظم دورة الحيض خصوصاً في فترة ما قبل الحيض بأسبوعين وهو أساسي لتهيئة الرحم للحمل وتكوين المشيمة وتثبيت البويضة بجدار الرحم. يساعد على استمرار الحمل حتى نهايته بأن يعمل على ارتخاء عضلات الرحم وعدم انقباضها. يهيئ غدة الثدي للرضاعة.
– الهرمون المنشط لحويصلات المبيضمن FSH
– الهرمون المسئول عن خروج البويضات من الحويصلات المبيضة LH.
غدة المبيض
تعتبر غدة الجنس الأساسية في المرأة ويوجد واحدة على كل جانب من أسفل البطن. وتقوم بوظيفتين أساسيتين هما: ـ صنع البويضات. ـ إفراز هرموني الأستروجين والبروجيسيترون.
الأعراض المصاحبة للحيض :
هناك عده أعراض مصاحبة لفترة الحيض و لا يوجد سبب محدد وراء تلك الأعراض، و في الغالب تحدث بشكل دائم للسيدات التي يحدث لهن عملية التبويض بشكل طبيعي و منتظم.
الاعراض الجسمانية:
-صداع . -تورم القدمين و اليدين . -آلام في الظهر و البطن . – الاحساس بالانتفاخ . -الام في الثدي . -زيادة الوزن . – اضطرابات القولون (الإسهال – الإمساك). – حب الشباب.
الأعراض النفسية:
-القلق. -التوتر. – تقلب المزاج والمودية. -العصبية. -عدم القدرة علي التركيز. -الشعور بالخوف وعدم الارتياح. – الشعور بالغثيان . – الشعور بالارهاق الشديد .
و إليك فيما يلي كشف لما يحدث خلال الدورة الشهرية من تقلبات، مع ملاحظات و توصيات حول طبيعة التغيرات التي تشعرين بها:
المرحلة الأولى: من اليوم الأول إلى اليوم السابع: و هي فترة الحيض Menstruation و تتميز بنزول الدم من المهبل و هو ما يعرف بالحيض أو العادة, و تفقد المرأة حوالي ثلاث أوقيات و نصف الأوقية أو حوالي 100 غرام، من الدم مع بعض الأنسجة المنقشعة من جدار الرحم، هذا بالاضافة إلى بيضة غير ملقحة. و غزارة نزول الدم لا علاقة لها بشكل جسمك أو حجمه، بل تتحكم فيها العوامل الوراثية, و تلاحظ معظم النساء أن النزف يقل لديهن بعد حوالي ثلاثة أيام. و في هذه المرحلة بالذات تبدأ بيضة أخرى في المبيض بالنضوج.
ماذا يحدث لك؟ –
قد تنتابك رغبة ملحة في تناول الحلويات لا سيما الشوكولاته، فكلي منها باعتدال. ومع انها تحتوي على معادن مهمة تساعد على رفع مستوى هورمون السيروتونين Serotonin وتفيد قلبك، لكن انتبهي ايضا الى وزنك. – تكون بشرتك في هذه الفترة حساسة و أكثر عرضة لظهور البقع و الطفح. – لمعلوماتك فإن هذا هو أسوأ وقت في الشهر لازالة الشعر (لأن بشرتك تكون حساسة جدا في هذه المرحلة). – قد تواجهين صعوبة في الخلود للنوم و لربما تكون لياليك غير مريحة. خذي حماماً دافئًا قبل النوم ليساعدك على الاسترخاء. – قد تشعرين بالتعب, التوتر و حدة الطبع, و بوسعك مقاومة هذه الحالات بمزاولة النشاطات الرياضة المعتدلة مثل المشي, و هذه الممارسة تخفف تشنجات عضلة الرحم, كما أن خفض استهلاك القهوة و الأغذية الدسمة و السكرية يخفف تشنجات عضلة الرحم. – يلاحظ أنه في هذه المرحلة يرتفع مستوى الإدراك و المهارات العملية مثل مهارة الحياكة و الرسم و ما شابه.
المرحلة الثانية:
من اليوم الثامن إلى اليوم الرابع عشر: مرحلة ما قبل الاباضة Pre-Ovulation يبدأ مستوى الهورمون الانثوي «الاستروجين» بالارتفاع مع اقتراب موعد الإباضة عندما تنطلق بيضة من أحد المبيضين, و تكونين في هذه المرحلة في أعلى درجات الإخصاب, و تكون درجة حرارة جسمك أعلى قليلاً. ماذا يحدث لك؟ – قد تظهر عليك مشاعر الغيرة الزائدة. – ربما تشتكين من وجع في الجانب الأيمن أو الأيسر من أسفل البطن, و قد يستغرق بين بضع دقائق إلى بضع ساعات. – و هي الفتره المناسبه للاخصاب فإذا كنت تخططين مع زوجك لتكوين أسرة فهذا هو الوقت المناسب. – تلاحظين ظهور افرازات لزجة صافية تتسرب من المهبل, ووظيفة هذه الافرازات هي توصيل الحيوانات المنوية نحو البيضة لتلقيحها. – تكون المهارات اللفظية والذاكرة لديك في أعلى مستوى لها. – تشعرين وتبدين متألقة وفي وضع نفسي ممتاز عمومًا.
المرحلة الرابعة:
من اليوم الثاني والعشرين الى اليوم الثامن والعشرين، ما قبل الحيض Pre-menstrual:لا يزال مستوى هورمون البروجستيرون في ارتفاع متواصل خلال هذه الفترة. ماذا يحدث لك؟ – قد تشعرين بحدة في الطبع وكآبة وصداع ورغبة في البكاء ووجع في الثديين وارتباك. وهذه من اعراض (توترات ما قبل الحيضPMS). – يزداد حبك للطعام وخاصة الخبز والرز والشعيرية والفطائر والشوكولاته. وربما يكون هذا دليلا على انخفاض سكر الدم. وعليك تحسين التوازن الغذائي في جسمك بتناول الخضار والفاكهة والبقول والعدس ومنتجات الحبوب بنخالتها مثل الخبز الأسمر والرز الأسمر. – في هذه الفترة تصبح بشرتك دهنية وشعرك دهنيا. – تخلصي من الغازات المنحبسة في بطنك بتقليل استهلاك الملح، واكثري من شرب الماء. – اخلدي الى النوم مبكرًا و نامي وقتًا إضافيًا. – عليك بمزاولة نشاطات رياضية معتدلة مثل المشي, فهذا يساعد على قهر الكآبة و تخفيف أوجاع المعدة و يزيل الإرهاق.
يتمثل علاج الأعراض الطبيعة للطمث في توفير:
– غذاء صحي جيد متوازن يحتوي علي الفيتامنيات خاصة فيتامين 6 و الكالسيوم و الماغنسيوم و الحديد لتعويض ما يفقد الجسم من عناصر أثناء فترة الحيض.
– شرب مشروبات ساخنة مثل القرفة ، والزنجبيل ، والليمون الدافئ مع العسل، الحلبة ، البردقوش .
– أدوية مثل الأسبرين و البروفين كمسكن لكي يقليل الآلام الناتجة عن إفراز البروستاجلانتين المتسبب في الآلام المصاحبة للأعراض.
– مدارات البول للسيدات التي اكتسبن زيادة في الوزن نتيجة تخزين السوائل بالجسم. – بعض المهدئات و المسكنات.
عدم انتظام الدورة الشهرية
– اضطرابات في مدة الطمث: تشمل هذه المجموعة عدة حالات منها:
– انقطاع الطمث ( Amenorrhea)
– غزارة النزف الرحمي ( Menometrorrhagia)
– نزف الرحم ( Metrorrhagia)
– قلة الطمث ( Oligomenorrhea)
– إنقطاع الطمث:
يحدث غالبًا أول طمث ما بين 12 إلى 13سنة, و قد يعتبر التأخير إلى سن 18 في ضمن الحدود الطبيعية و لكن إن استمر إلى أبعد من ذلك فتصبح الحالة حينذاك مرضية و يقال لها إنقطاع الطمث الإبتدائي، و من بين أسباب إنقطاع الحيض هو عدم وجود ثقب في غشاء البكاره أو عجز في نشوء المبيضين أو النقص في إفراز هرمونات الغدة الدرقية أو الكظرية، كما يحدث في الحالات الشديدة من سوء التغذية وفقر الدم والسل والروماتيزم والحمى والتيفوئيد ويتبع فترة توقف الطمث هذا ألم شديد أسفل البطن وقد يدل على حمل خارج الرحم أحياناُ وهذا يعني بقاء الجنين في قناة فالوب بدلاً من الرحم وعند استمرار الجنين بالنمو يتمزق أنبوب فالوب ويسبب حدوث نزف داخلي شديد.
أسباب انقطاع الطمث :
ا. الحمل: لأن في حالة الحمل في مرحلة الاخصاب عند المرأة، تعلق البويضو الملقحة بجدار الرحم مما يمنع تفكك هذا الجدار و لا يسقط علي هيئة الدورة الشهرية .
2. حبوب منع الحمل: بعض السيدات تتوقف الدورة عن النزول نتيجة لأخذهن حبوب منع الحمل، و تبدأ الدورة في النزول بعد 3 :6 شهور بعد إيقاف الحبوب.
3. الرضاعة الطبيعية: علي الرغم من ان عملية التوبيض مستمرة أثناء الرضاعة الطبيعة إلا أنها قد يتوقف نزول الدورة الشهرية مما يعني احتمالية حدوث حمل أثناء الرضاعة .
4. الأدوية: الأدوية المحتوية علي كورتيزون و الأدوية المضادة للاكتئاب و المعالجة للسرطانات .
5. الامراض ذات مدي طويل ينتج عنها ضعف للجسم و من ثم انقطاع الدورة الشهرية.
6. الضغط العصبي.
7.سوء التغذية.
8.اضطراب الغدة الدرقية .
9. التمارين الرياضية العنيفة .
10 .اضطراب الهرمونات وهو غالبا مايكون تكيس المبيضين .
11. اورام الغدة النخامية.اضطراب الغدة الدرقية فيشخص بالتحاليل الآتية عن طريق الدم t3 , t4، وبحسب نتيجة التحاليل يوصف العلاج.
أغلب الأسباب السابقة يتم تشخيصها بسهولة وبمعرفة السبب في الأضطراب الحاصل يعطى بعدها العلاج المناسب . أما عن تشخيص تكيس المبيضين، فإنه يشمل الكشف الإكلينيكي، وبالأشعة فوق الصوتية، وغالبًا في هذه الحالة تكون المريضة بدينة، وتعانى من تأخر في الحمل ، ويكون قياس ضغط الدم مرتفعًا..
أما عن علاج هذه الحالة فيكون بأحد أمرين:
ولاً: بتناول أقراص منع الحمل؛ لإيقاف التبويض كلية لمدة ستة أشهر، ثم إعطاء منشطات للتبويض لحصول الحمل .
ثانيًا: إجراء عملية جراحية تُسمى “تثقيب المبيضين”، وهذ الحراجة لايتم اللجوء إليها إلا في حال فشل العلاج بالأقراص. أما كيفية تشخيص الخلل ، فيكون بعمل تحاليل للهرمونات كالآتي: Fsh , lh , oestradiol , progesterone وتؤخذ عينات هذه التحاليل من الدم، ويكون وصف العلاج حسب نتيجة التحاليل.
– النزف الرحمي:
و هو نزف بين ايام الحيض الشهرية إما ببقع أو بنزف حقيقي ، وهو إشارة بوجود ورم ليفي في الرحم أو سرطان فيه، وإّا ظهرت هذه الحالة عند إمرأة لم تشكو من قبل من اضطراب في عادتها الشهرية فيجب أن تسرع لطلب نصيحة طبيبها حالا وعرض نفسها لفحص دقيق. في حالات كثيرة من النساء يكون السببوراء حدوث نزيف رحمي لهن هو عدم توازن الهرمونات كأن يكون هناك زيادة في نسبة هرمون الاستروجين او عدم توافر هرمون البروجستيرون بنسبة كافية.
هناك مسببات أخري لهذا النزيف كوجود أورام ليفية حميدة أو حويصلات داخل الرحم (سواء كانت صغيرة أم كبيرة في الحجم), أيضًا الاصابة بسرطان الرحم أو عدوي ميكروبية في عنق الرحم يعدو من أحد الأسباب, و أحيانًا يكون قصور الاداء الوظيفي للغدة الدرقية سببا في هذا النزيف. و كل هذا يعد بعض من المشاكل التي قد تسبب هذا النزيف الغير طبيعي الذي من الممكن ان يحدث في اي مرحلة عمرية و لكن نوع المسبب يعتمد علي سن المرأة.
المرأة في العشرين والثلاثين من عمرها
“ان السبب الشائع الذي قد يسبب نزيف الرحم الغير طبيعي عند المراة الشابة او عند المراهقات هو الحمل, حيث أن كثير من النساء الحوامل يصابون بهذا النزيف في الشهور الثلاث الأولي من الحمل الطبيعي”.
وايضا استخدام حبوب منع الحمل او استخدام اللولب قد يسبب هذا النزيف,وفي اثناء الدورة الشهرية قد يسبب عدم اطلاق البويضة نزيف غير طبيعي ويكون في صورة نقاط بسيطة من الدم في الفترة ما بين الدورة الشهرية والتي تليها,او ان يكون هناك نزيفا كثيفا اثناء الدورة الشهرية نفسها.
المرأة في الاربعين وبداية الخمسين من عمرها في الاعوام التي تسبق سن الياس تمر المرأة بأشهر لا يحدث فيها تبويض والذي ممكن ان يسبب نزيفا للرحم.ايضا الزيادة في سمك الغشاء المبطن لجدار الرحم والذي يسمي بالاندوميتريم قد يكون سببا في النزيف وخصوصا للمراة التي في الاربعينات من عمرها.وهذهالزيادة في سمك الاندوميتريم من الممكن ان تكون بمثابة انذار للاصابة بسرطان الرحم لذلك من المهم للمراة في هذه المرحلة العمرية ان تتاكد ان النزيف ليس بسبب وجود سرطان الرحم.
المراة في سن اليأس ان تناول العلاجات التي تعوض اضطراب الهرمونات في هذه المرحلة قد تكون سببا في النزيف الرحمي,او يكون هناك اسباب اخري كزيادة سمك الغشاء المبطن للرحم او الاصابة بسرطان الرحم والذي هو اكثر شيوعا في السن المتقدم عن الاصغر سنا,وهناك مشاكل اخري قد تسبب هذا النزيف بعد سن الياس وليس فقط الاصابة بالسرطان.
– غزارة الطمث:
هو تتابع حالة النزف في غير وقته أو إستمرار الحيض لوقت طويل، وأكثر الأسباب المؤدية لهذا الاضطراب هو وجود ورم ليفي في الرحم أو مرض التهابي في منطقة الحوض، وهناك أسباب أخرى هي عدم إكتمال الغشاء الداخلي للرحم أو عدم التوازن الهرموني أو نقص في إفراز هرمونات الغدة الدرقية أو صدمة نفسية أو عقلية، وكل حالة يستمر فيها الحيض أكثر من ثمانية أيام يجب أن تعتبر حالة غير طبيعية.
– قلة الطمث: تقلق المرأة اذا كانت دورتها الشهرية خفيفة وقليلة، لكن هذه الحالة لا تستدعي القلق الا اذا كانت الدورة عادية ثم حدث أن أصبح الدم قليلاً فجأة. وغالباً ما يعود السبب في ندرة الحيض (يومين أو أقل) الى تناول حبوب منع الحمل، أو اقتراب المرأة من سن اليأس. وأحياناً يتعلق السبب بزيادة الوزن المفرطة، أو بالنحول السريع مما يسبب اضطراباً هرمونياً و يخفف من كمية دم الحيض. بالمقابل، اذا تعرضت المرأة لنقص مفاجئ في دم الحيض بعد عملية اسقاط، أو بعد عملية الكحط، أو بعد الاجهاض، أو أيضاً على اثر فحص الرحم بعد الولادة، فإن ذلك يستدعي استشارة الطبيب مباشرة لأنه قد يدل على التصاق أغشية الرحم ببعضها مما يمنع نزول الدم. أما إذا لم يكن هناك أي سبب لندرة الحيض فلتطمئن المرأة لأن ذلك لا يؤثر في خصوبتها ولا في صحتها، ويمكن علاج هذه الحالة بتغيير نوع حبوب منع الحمل أو بوصف أدوية خاصة إذا كانت المرأة تعاني من عوارض سن اليأس، وذلك لإعادة التوازن الهرموني في جسمها، وبالنسبة الى التصاق أغشية الرحم ببعضها فإن العملية الجراحية تعتبر الحل الوحيد لإعادة الوضع الى طبيعته .
إن تأخير الدورة الشهرية حتى أسبوع لا يُعَدّ مرضًا، ولا يستدعي أي إزعاج، و أن وسائل منع الحمل التي تعطَى بالحقن لها مضاعفات خطيرة على المدى البعيد، وأنه غير مسموح باستعمالها في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال منع الحمل؛ فمن مضاعفاتها: أولاً: تسبب أورامًا في الثديين. ثانيًا: تسبب جلطات في الأوعية الدموية، خاصة في القلب. ثالثًا: تسبب اضطرابات نفسية. رابعًا: عند إيقاف استعمالها والرغبة في الإنجاب تؤخر عودة الخصوبة للمرأة بحوالي ستة أشهر وبعض الأضطرابات في الدورة الشهرية ؛ لذلك لا أنصح أخواتي باستعمالها، والاستعاضة عنها بالوسائل الأخرى، مثل: اللولب، أو الواقي الذكري، أو الأقراص.
شكرا لحسن المتابعه
betterflie.night betterflie.night فتكات نشيطة Fatakat 892658 المعادي – مصر