تخطى إلى المحتوى

التمر وفوائده فى تيسير الولادة فى القرآن الكريم للصحة 2024.

التمر وفوائده في تيسير الولادة في القران الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي العزيزات احببت اليوم ان اشارك بموضوع مفيد وهو من القران الكريم يخص جميع النساء بشكل عام والحوامل بشكل خاص وهذا الموضوع قراته في احد المنتديات واحببت انقله اليكن عسى ان تعم الفائدة على جميع الاخوات وخاصة انني ايضا حامل للمرة الاولى مع تمنياتي لجميع الحوامل بالسلامة… واخيرا اخواتي ادعولي الله يجمعني بزوجي عن قريب وييسر بولادتي…
هناك أيةٌ قرآنية ، في سورة مريم ، وفي قصة السيدة مريم بالذات ، كلماتٌ ثلاث ، يكشف الطب الحديث ، أنها أساس الولادة الميسَّرة ، يقول الله تعالى ، مخاطباً السيدة مريم:
( وهزي إليكِ بجذع النخلة تُساقط عليكِ رطباً جنياً(25) فكلي واشربي وقري عيناً فإما ترين من البشر أحداً فقولي إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً) ( سورة مريم )
أما كلمة : قري عين استنبط العلماء من هذه الآية ، أن الحالة النفسية للمرأة قُبَيْل الولادة ، لها علاقةٌ وشيجة بتيسير الولادة ، إذا كانت المرأة مطمئنة ، قريرة العين ، هادئة البال ، ليس هناك مشكلة في البيت ، زوجها يكرمها قبيل الولادة ، إن حالتها النفسية المريحة ، وطمأنينتها ، وقرَّة عينها ، إنه عاملٌ أساسيٌ في سهولة ولادتها ، فأي اضطرابٌ نفسي ، وأية أزمةٍ عاطفية ، وأية مشاجرة بين الزوجين ، والمرأة على وشك الولادة ، إنها تعيق الولادة ، وربما اضطرت المرأة إلى إجراء ولادةٍ عسرة، ولذلك ما استنبط العلماء من وقرّي عينا :
(فكلي واشربي وقري عيناً)
أما كلي ، ولحكمةٍ بالغة أن الله سبحانه وتعالى ، يقول:
( وهزي إليكِ بجذع النخلة تُساقط عليكِ رطباً جنياً(25) فكلي واشربي وقري عيناً)
( مريم : من آية " 25 ،26" )
من أغرب الكشوف العلمية ، أن في الرطب مادةً تعين على انقباض الرحم ، جوف الرحم كما تعلمون ، من اثنين ونصف سنتيمتر مكعب ، إلى سبعمائة وخمسين سنتيمتر مكعب ، أي أثنين ونصف سنتيمتر مكعب قبيل الحمل ، وفي أوج الحمل يزيد جوف الرحم عن سبعمائة وخمسين سنتيمتر مكعب ، وهذا الجنين ، وتحته المشيمة ، والمشيمة موصولةٌ بِشرايين الأم ، فإذا نزل الجنين من رحم الأم ، وتبعته المشيمة ، تقطَّعت هذه الشرايين ، هذه الشرايين مفتوحة ، لو بقيت مفتوحة لنزفت الأم وماتت ـ تموت من النزيف ـ لذلك ربنا سبحانه وتعالى لحكمةٍ بالغة ، يجعل الرحم تنقبض انقباضاً شديداً ، إلى درجة أن قوام الرحم يصبح قاسياً كالصخر ، فإذا وضعت القابلة يدها على الرحم ورأته قاسياً ، تطمئنُّ إلى أن الولادة صحيحة ، إن الرحم بانكماشها الشديد ، تغلق بانكماشها كل الشرايين المفتوحة ، وبهذا ينقطع النزيف ، في التمر وفي الرطب مادةٌ تعين على انقباض الرحم ، لذلك وردت كلمة الرطب في آية المخاض :
( وهزي إليكِ بجذع النخلة تُساقط عليكِ رطباً جنياً(25) فكلي)
إن في الرطب مادة تعين على انزلاق النفايات في الأمعاء الغليظة ، مادة منظفة ومليِّنة ، وما من امرأةٍ على وشك أن تضع إلا ويحرص الطبيب ، أو القابلة ، على أن تكون أمعائها خاليةً من كلِّ شيء، لئلا يعيق امتلاء الأمعاء خروج الجنين من الرحم ، إن في التمر نفسه مادة مليِّنة ، ومنظفة للأمعاء ، ولاسيما الغليظة .
شيء آخر ، الطلق عملية مجهدة ، فالقلب أحياناً يزيد ضرباته من مائة ضربة في الدقيقة ، أو من ثمانين ضربةٍ في الدقيقة ، إلى مائة وثمانين ضربةٍ في الدقيقة ، ليواجه هذه التقلُّصات العنيفة ، فالقلب يحتاج إلى غذاء، والحركات العضلية تحتاج إلى غذاء ، لذلك التمر لا يستغرق تمثُّله أكثر من عشرين دقيقة من الفم إلى الدم مباشرة ، فهو أسهل مادةً للهضم ، ولتحوِّلها من غذاءٍ إلى طاقة.
شيءٌ أخير ، هو أن في الرطب مادةً تمنع النزيف ، تعين على انقباض الرحم ، وتمنع النزيف ، وتنظِّف الأمعاء وتعقمها ، وتطهِّرها ، وتليِّنها ، وتغذي المرأة التي على وشك الوضع ، بغذاءٍ سكريٍ ، من أعلى مستوى ، بأسهل طريقةٍ ، وبأقصر وقت ، وجاء في كتاب الله عز وجل :
( وهزي إليكِ بجذع النخلة تُساقط عليكِ رطباً جنياً(25) فكلي)
إن هذا التمر مركَّز تركيزاً شديدٌاً جداً ، فهو يحتاج إلى سائلٍ ينحلُّ فيه ، كي يسهل الامتصاص :
( فكلي واشربي)
لماذا يحتاج الإنسان بعد أن يأكل الحلو إلى الماء ؟ هكذا فطرته لأن الحلو يحتاج إلى تمديد ، وإلى أن ينحل في سائل كي يسهل هضمه ، لذلك شرب الماء ضروري للمرأة التي على وشك الوضع ، وحالتها النفسية المطمئنة عنصرٌ أساسيٌ في الولادة ، وأن يكون طعامها فيه أشياء أربعة ؛ مواد تعين على انقباض الرحم ، ومواد تمنع النزيف ، ومواد تنظِّف الأمعاء وتليِّنها ، ومواد أخرى تغذي بأقصر وقتٍ وأيسر سبيل .
هذا القرآن الكريم ، هذا كلام رب العلمين ، كلماتٌ في قصة ، ولكن لو وقفت عندها لوجدت العجب العجاب :
( وهزي إليكِ بجذع النخلة تُساقط عليكِ رطباً جنياً(25) فكلي واشربي وقري عيناً)
لا بدَّ من غذاءٍ خاص ، ولا بدّ من شرابٍ كثيف ، ولا بدَّ من طمأنينةٍ نفسية .
… هذه بعض آيات القرآن ، وكيف أن العلم كلَّما تقدَّم ، اكتشف أن هذا الكلام كلام ربُّ العالمين ، كلام خالق الأكوان ، وليس كلام البشر .
والحمد لله رب العالمين
منقووول للأفادة
* * *


نغم الذكريات نغم الذكريات 179910_3.gif فتكات رائعة Fatakat 179910 القاهرة – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.