تخطى إلى المحتوى

الأفكار الوسواسية بين مرض الوسواس القهري والوسواس الخناس"الموضوع هايعجبكم بإذن الله" 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأول كده خلوني أصبح عليكم يا أغلى وأحلى بنوتات وهما"الفتوكات"طبعاً ….

يارب كلكم تكونوا بخير وصحة وسعادة …

^^^^^^^^^^

خلونا ندخل في الموضوع بقى على طول كده وبلاش رغي البنات والستات بتاع كل مرة ده …

ههههههه
"ولاوني شايفه القسم رايء كده ومايشجعش عالمواضيع …
لكن الأرزاق على الله بقى ههههه" .

^^^^^

زي ماانتوا شايفين من العنوان كده اناجايبالكم جزء من كتاب

"كيف تعرف أنك مريض نفسي"

للدكتور "محمد عويضة"…أستاذ الطب النفسي _جامعة الأزهر .

^^^^^^^^^^

انا جايبالكم جزء من الجزء الثالث هو بيكلم عن الوسواس القهري والوسواس الخناس

وفيه جدول جميل اوي هااويكم دلوقتي ان شاء الله …

وبسم الله نبدأ الموضوع …..

^^^^^^^^

الأفكار الوسواسية بين مرض الوسواس القهري والوسواس الخناس:
ان مرض الوسواس القهري من أكثر الأمراض النفسية معاناة . ولهذه المعاناة أسباب عديدة منها :

1 _ أن المرضي فقط هم من يشعرون بالمعاناة الداخلية (بخلاف مرضى الحمى الذين يشعر الأهل
بحرارتهم عندما يضعون أيديهم على جبهتهم أو مرضى كسور العظام الذين يرى الأهل الكسور بأعينهم).

2 _ان تصرفات المرضى غير منطقية (مثل غسيل الأيدي مرات ومرات) بينما يرى الأهل أن مرة واحدة
تكفي . ويتعجبون من فعل المريض لذلك . بل ويطالبون المرضى بمقاومة تلك الأفعال (ولا يستطيع الأهل
إدراك أن المريض لايستطيع مقاومة أداء تلك الأفعال وتكرارها).

3 _ ان بعض رجال الدين يخلطون بين الوسواس القهري والوسواس الخناس المذكور في القرأن الكريم.
وبالتالي يقولون أن سبب الوسواس القهري هو نقص الإيمان وسيطرة الشيطان . وإن كان هذا التفسير
_ مستساغا _ لدى بعض المرضى . إلا أنه يعد عذابا لدى مريض الوسواس القهري الملتزم دينيا . حيث
يشك في مدى إلتزامه ويلوم نفسه . مما يزيد من شدة الوسواس وتزيد معاناة ومحنة المريض .

ومن هنا كان مهماً أن نحاول التفرقة بين الأفكار الناتجة عن مرض الوسواس القهري والأفكار الناتجة
عن الوسواس الخناس . فقد يحدث لبعض الناس وجود أفكار أثناء أداء الطاعات عامة وأثناء الصلاة خاصة ,
تخرجهم من الجو الروحي المفروض أن يحدث والمنشود من كل الناس .

ولكن تختلف تلك الأفكار من :

أ _ أفكار ناتجة عن مرض الوسواس القهري .
ب _ أفكار ناتجة عن سمات شخصية وسواسية .
جـ _ أفكار ناتجة عن الوسواس الخناس .

البيان:
أفكار ناتجة عن
الوسواس القهري:
أفكار ناتجة عن
شخصية وسواسية:
أفكار ناتجة عن تأثير الوسواس الخناس:
متى تحدث؟
أثناء الطاعات وغيرها طول الوقت .
أيضا في أثناء أدات الطاعات وغيرها ولكن تختلف نوعيتها باختلاف النشاط.
تحدث أثناء الطاعات فقط ولا تحدث أثناء الأنشطة الدنيوية.

طبيعة الأفكار:

تجعل الأفكار الوسواسية المريض يفكر في أشياء يرفضها ويحاول مقاومتها أثناء الصلاة مثل : شتيمة الله (والعياذ بالله) أو الرسول أو تجسيد الله أو الملائكة أو التفوه والتلفظ بألفاظ نابية .
تجعل الأفكار الإنسان متشككا في كمال واكتمال الطهارة بالتساؤل "هل خرج مني ريح أبطل صلاتي" وأيضا كمال الصلاة: بالتشكك في عدد الركعات التي أداها .. وهل قرأ السورة القصيرة أم لا؟ وأيضا هل شرب ماء أثناء الوضوع وهو صائم؟
تجعل الأفكار الإنسان يخرج عن تركيزه في الصلاة والطاعات بألهاء تفكيره بموضوعات دنيوية نسيها أو مطلوب منه عملها مثل : المذاكرة للطلاب ومشاكل العمل للعمال والموظفين أو في أشياء نسي موضعها فتذكره الأفكار بمكانها لدرجة أن أحد الصالحين أشتكى له تلميذه من نسيان شيء مهم له فطلب الصالح من التلميذ أن يتوضأ ويصلي فلما فعل تذكر ذلك الشيء المهم وأين وضعه . أي أن الرجل الصالح تلاعب بالوسواس الخناس وجعله في مصلحة المؤمن لا عليه .
سببها
ثبت بشكل يقيني أن سببها تغييرات في كيمياء المخ وبالتحديد الناقلات العصبية لمادة السيرتونين.
الأفكار ناتجة عن رغبة الأنسان في الكمال وأن يتصف أداؤه بالكمال والإكتمال ولكن لإن الكمال لله وحده يحدث التشكك في الأفعال .
الأفكار ناتجة عن محاولات الوسواس الخناس لإخراج الإنسان عن تركيزه في الطاعات وإخراجه من معية الله مستعينا بأسلحته الدنيوية.

عما تكشف عنه هذه الأفكار:

تكشف الأفكار عن أن المريض يعتبر الدين والتدين هاما جدا له . وهو ركن أصيل في حياته اليومية ولهذا تهاجمه الأفكار بصبغة دينية . لإن تلك الأفكار تهاجم الإنسان في أعز ما يعتقد ويملك . فإذا كان الإنسان ملتزما أخذت الأفكار شكلا يهاجم التدين . أما إذا كان الإنسان ماديا فأن الأفكار تأخذ شكلا ماديا مثل : العد كعد الفلوس مرارا وتكرارا أو عد الحروف في الكلمات . أي أن تلك الأفكار ذات الصبغة الدينية تعتبر دليلا على تدين وإلتزام المريض وليس دليلا على ضعف إيمانه .
تكشف الأفكار عن شخصية شديدة الصرامة مع نفسها وعدم تسامحها مع الأخطاء الصغيرة التي تحدث في الحياة اليومية رغبة من تلك الشخصية في الكمال وأن تؤدي كل الأعمال كما يجب وينبغي . سيان منه أو من المخالطين له . ولذلك يكثر في حياته اليومية استخدام ألفاظ مثل : مفروض .. ينبغي . ويكون قاسيا مع نفسه ومع من حوله مما يسبب لهم إزعاجا وعذابا مستمرا : لإنهم يعرفون أن الكمال لله وحده وأن البشر من طبيعتهم الخطأ وأن الإنسان خطاء وليس مخطئا فقط .
تكشف الأفكار عن محاولة إبليس اللعين صرف الإنسان عن الطاعات وإخراجه من معية الله عز وجل . وذلك في صراع إبليس الأزلي مع نسل أدم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام .

ماذا يفعل الإنسان لتجنب وعلاج هذه الأفكار:

لتجنب وعلاج الأفكار المسيطرة والملحة يجب استشارة طبيب نفسي وتناول عقاقير طبية وحضور جلسات علاج نفسي تخصصية وليس الإعتماد على نفسه . لإن المقاومة لا تفيد بل تزيد من حدة وشدة الأفكار والقلق المصاحب لها .
لتجنب الأفكار يفضل للمؤمن الأخذ بالأعلى . فإذا تشكك صلى 3 أو 4 ركعات : يعتبر نفسه صلى 4 ركعات وإذا تشكك في خروج ريح منه : لا يصدق هذا (إلا إذا سمع صوت خروج الريح وليس مجرد وجود فكرة أن الريح خرجت منه.
يكثر المؤمن من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وتكرارها أثناء الطاعات عامة والصلاة خاصة أيا كان موضع قولها .

ممن تطلب المساعدة:

يتطلب الأمر طلب المساعدة الطبية النفسية .
يتطلب الأمر المساعدة من الأهل والأصدقاء.
يتطلب الأمر المساعدة من رجال الدين من حفظة كتاب الله عز وجل .

نوع المساعدة:

العلاج باعقاقير الطبية وبجلسات العلاج النفسي خاصة النوع : المعرفي السلوكي .
طمأنة الإنسان وتدعيمه وأن أفعاله وسلوكه أقرب إلى الكمال. وأنه إن أخطأ إنما هو سهو ونسيان ونحن البشر جميعا ندعو بأن لا يؤاخذنا الله بالسهو والنسيان والأخطاء وأن تلك سمة بشرية ويفضل وجود شخص خارجي يقول للفرد كفى , مثل طالب الماجيستير الذي لا يستطيع الإنتهاء من رسالته لعدم إقتناعه بما كتب . ومثل الفنان غير المقتنع بأدائه . فهنا لا بد من وجود مخرج يقول : كفى .
تكرار الاستعانة بالله عز وجل وطمأنة الإنسان بأنه من حزب الله الذي في صراع مع حزب الشيطان . وأن الاستعانة بالله سبحانه وتعالى ستجعل الإنسان ينتصر على إبليس وحزبه.

المصير بعد المساعدة:

شفاء تام بإذن الله في 85% من الحالات . ويتبقى حوالي 15% يعانون من بقايا بعض الأفكار ولكن بدرجة شدة وإلحاح أقل من ذي قبل (ولكن بقايا الأفكار تظل موجودة) .
يتطلب الأمر المساعدة المستمرة من المحيطين لإن الأفكار ناتجة عن سمات شخصية وهذه سمات من صنع الله يستحيل تغييرها أو التخلص منها.
يستمر الصراع بين الإنسان وإبليس مابقيت الحياة. ولكن مع الاستعانة المستمرة بالله فإن الإنسان يستطيع التغلب على الوسواس الخناس في أوقات كثيرة. فإذا ضعف إيمانه أو ألهته الدنيا عن الطاعات أسترد الوسواس الخناس سطوته . وهكذا دواليك. أما إذا ابتعد عن الطاعات تماما فإن الوسواس الخناس يتركه لإنه صار من حزبهم . أي أن وجود الوسواس الخناس يدل على أن إيمان الشخص متوسطا . لأن الفرد الذي إيمانه قوي تغلب على الخناس . ومن إبتعد عن الإيمان ظفر به الخناس ولم يعد يطارده في الطاعات ببساطة لأنهم لا يؤدونها .

متنسوووووش التقيييييييييم ثم التقيييييييييييييم واللي مش هااتقيم ….

هي حره بقى ………….

هااخصمها ……..

لإنكم مش عارفين بجد انا تعبت اد ايه في الموضوع ده ….
واعتقد انه مفيد وحلو ويستاهل التقييم والتثبيت كمان يعني …هههههه

^^^^^^^^^

بس الحقيقه الكتاب ده بجد عجبني جداااا بجد راااائع ومفيد واسلوبة حتى نايس كده ولذيذ جداا

انا بدعو كل فتوكة بجد تجيبة وتقراه …

بس هو مش موجود في المكتبات للأسف هو بيطلب من العيادة ودي التليفونات للي تحب تجيبة

ت :22400525 _ محمول : 01004004632

وعلى فكرة الدكتور بنفسة اللي هايرد عليكم ….

وخليني واضحة كده معاكم …

أنا أصلا بتعالج مع الدكتور محمد …. هههههههه

بقيت "مجنونة" انا دلوقتي انا عارفة وصارحتكوا "بجنوني" كمان ههههههه
بس "الصراحه راحه"يعني ههههه وربنا يستر بقى ……

بس بجد ماشفتش في حياتي ولا سمعت عن دكتور متدين ومحترم بالشكل ده …
ربنا يباركله ويكرمه ويديله الصحة يارب .

أختكم / أخر العنقود _ موني


أخر العنقووود أخر العنقووود 151776_8.gif سوبر فتكات Fatakat 151776 عالمي الحزين – "في وسط دموعي"

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.