السلام عليكم ازيكو يا احلى فتوكات عاملين اية وحشتووووووووونى خااااالص كل سنة وانتو بألف خير يا قمرات
بصو بقى يا بنات القصة دى من كتاب لدكتور ابراهيم الفقى ربنا يرحموا يارب انا عيزاكو تقروها و تستفيدو منها
( كان احد تلاميذ الحكيم زينو دائم الشكوى من كل شئ ومن اى شئ وفى اى وقت حتى ابتعد الناس عنه واصبح وحيدا فشكا امره لزينو وقال له ان الناس يغارون منه و يحقدون عليهوهنا طلب الحكيم من الشاب ان يسير معه و بالفعل سارا معا حتى وصلا الى طريق مظلم فطلب زينو من الشاب ان يسلك هذا الطريق بمفرده وانه سيلقاه فى الجهه الاخرى وتعجب الشاب وسال الحكيم (لماذا اسلك هذا الطريق المظلم واترك الطرق الاخرى المنيرة كى يساعدنى على الوصول الى المكان الذى اريده ؟) ولم يرد الحكيم الصينى على سؤال الشاب بل كرر نفس الجملة التى قالها من قبل (سر فى هذا الطريق و سألقاك فى الجهة الاخرى ) ثم ترك الشاب بمفردة !! فأخذ الشاب يسير فى الطريق وكان فعلا مظلما لا يستطيع ان يرى اى شئ على الطلاق حتى يديه او اين يضع قدميه وكان يكلم نفسه و يتساءل :لماذا طلب منى الحكيم ان اسلك هذا الطريق ؟هل هو امتحان ام ان الرجل كبر فى السن واصبح لا يعرف ما يقول ؟واثناء ما كان يفكرو يكلم نفسه اصطدم بقوة فى حائط صدمة قوية جعلته يصرخ من الالم وايضا من الغضب فابتعد عن هذا المكان واتجه الى مكان اخر ولكنه لا يعرف اى اتجاه يسلك لكى يخرج من هذا المكان ولم يعرف من اين اتى واصبح فى حيرة من امرة ولكنه سار فى الاتجاه المعاكس وهو يشعر بغضب الشديد تجاها الرجل الحكيم وكان يكلم نفسه ويفكر فى كل السلبيات الممكنه حتى اصطدم وجهه فى حائط اخر فصرخ من الصدمة وبدا يسب فى الرجل الحكيم ويلومة على ما فعل به و سلك طريقا اخر وهو يكلم نفسة سلبيا ويسب فى الرجل الصينى ويلومة وايضا يلوم نفسة ان سمع كلام هذا المعتوه فوقع فى حفرة عميقة فصرخ من المفاجأة و الالم و بغضب شديد راح يسب فى الرجل الحكيم بأسوأ السباب وحاول ان يخرج من الحفرة ولكنها كانت عميقة فلم يستطع فبكى من وضعه وجلس فى مكانة وهو شاعر بضياع و خوف تام حتى اغمى عليه من شدة الصدمة.
وعندما افاق من الصدمة اخذ يصرخ باعلى صوتة طالبا النجدة ولكن من الذى سيسمعه وهو فى هذا المكان فقد الامل و ظل فى مكانة بعد فترة من الزمن وجد ضوء شمعة ياتى من بعيد ففرح و صرخ بكل قوتة ليطلب النجدة وجاء الشخص امامة وكان الحكيم زينو شخصيا وساعد الشاب على الخروج من الحفرة و اصطحبة الى خارج الطريق وهناك اوقف الشاب الحكيم وسألة اريد ان اعرف لماذا فعلت بى ذلك ولم يرد الحكيم فكرر الشاب السؤال وهو غاضب لماذا فعلت ذلك معى ؟ فرد زينو بسؤال الشاب ما الذى تعلمته من تجربتك فرد الشاب بغضب وقال انه لا يجب على ان اسمع كلام احد ولا ان اثق بأحد بعد اليوم !! فمشى زينو ولم يرد وهنا وقف الشاب امام الحكيم وقال اعرف ان هناك درسا لما حدث وارجو ان تعذرنى لاننى عانيت كثيرا جدا فى هذا الطريق فأرجو منك ان تعلمنى و تنصحنى وهنا قال زينو : هذا هو ما تعلمته ايها الشاب و هذا هو الدرس ان اسلوبك الاخير هو السبب الذى جعلنى ارد على سؤالك لانة كان اسلوبا مهذبا و ايجابيا وله هدف تستفيد
منه اما عن الطريق المظلم الذى طلبت منك ان تسلكه فهو يمثل افكارك السلبية والحائط الذى اصطدمت به ليس الا نتيجة افكارك السلبية و الحفرة التى وقعت فيها كانت هى اخرى نتيجة من نتائج افكارك السلبية!! ثم اقترب زينو من الشاب و نظر فى عينية وقال :هذا هو التفكير السلبى ايها الشاب يجعل الانسان لا يرى الطرق المضيئة بل يجعله يسلك الطرق المظلمة التى لا يجد فيها مخرجا و يصطدم بكل ما يؤاله ويجلعه يشعر با الضياع و الفشل والالم والغضب وكل شئ سلبى ينجذب اليه من نفس نوع افكاره لذلك اذا اردت فعلا ان تكون حكيما يجب ان تعرف ان فى داخلكيعيش الد اعدائك وهى افكارك السلبية.
يالا يا بنات قولولى استفدتوا اية من القصة دى و اوعو تنسوا التقييم
الفراشة المسلمة @ الفراشة المسلمة @ 605846_14.gif ممنوعة من المشاركة Fatakat 605846 الاسكندرية – مصر