تخطى إلى المحتوى

أيتها الزوجة التي تجرعت معاني الألم والإنكسار مع زوجها ،،،أما زلتي تحبيه؟ 2024.

أؤكدلك بمنتهي الثقة واليقين أنكي إتصدمتي فيه صدمة عظيمة لن تسطيع الأيام أو الحب أن يداويها
منتهي الصدمة أن يطردكي من أعماق ذكرياته معكي ،،، من إحساسه بألمك وإحتياجك ومعاناتك
أن يطردكي من حنينه إليكي وإشتياقه لكي ،،،، من بعض حنانه من إحتوائه الكامل لضعفك

أنتي فقط تحاوطك ذكريات قلبك معه عندما كان وعندما كنتي
وتتناسين بالحب مرارة ضعفك وإنكسارك وقسوته ،،، وتظنين فيه بقايا الحب مازالت في قلبه لكي ،،،وتتمنين وتتخيلين
أن يعود كما كان رمزأ للحب والإحتواء والعطاء ،،، وينوي قلبك عندما يعود إليه أن يواجهه بكثير من تفاصيل العتاب ،،، وسيظل قلبك وإن عاد إليه وإن لم يعاتبه جهرأ ،،، سيعاتبه كلما نظرت إليه عيناكي ،،، أؤكدلك لن يستطيع أن ينسي أو أن تنسي قسوة أيام الجفاء

ولكن للحب دعائم وإعتبارات ومقدمات ،،، والحب إن إفتقد معانيه إفتقد لقيمته ووجوده ،،،، و إن الحب أفقد القلوب عزتها وكرامتها أصبح عدوأ ،،، فهل تنصلح أو تأمن مع أعدائنا أي حياة ؟!

لو عندك إعتبارات أخري في صعوبة الإستغناء عنه سواء أكانت إعتبارات معيشيه أو مادية أو أبوية ،،،،،،،
فإعتبارات المعيشة أقل في قيمتها وفي أهميتها من إعتبارات الأمان والكرامة والعزة والقدرة علي العطاء والإحتواء
وربما ينصلح حال الإبن وينشئ علي أسمي معاني الإنسانيه وعلي كرامة النفوس إن قدرت له الأقدار أن يحيا بعيدأ عن والده
وبما لو عاش بينكما معأ توطدت في نفسه معاني الحزن والإنكسار

أنتي اعز وأكرم بكثير ،،،، لماذا تستعدين أن تتخلي عن عزتك وكبريائك في الوقت الذي هو تزداد قسوته وعنفوانه
وليس علي أي إستعداد لأي تنازلات ولم يراعي لكي أي شعور أو أي إعتبارات

فكري جيدا مازلتي سيدة كيانك وكرامتك مازالت في يدك لا تتخلي عنها
تقريبأ بلغت أعمارنا منتصفها في هذه الحياة ،،،، ووجودنا في الحياه ليس مخلدأ ولكن ينقضي سريعأ من خلال القليل من السنوات
وهل يعقل أن تضيع سنوات عمرنا حزنأ وألما ووهمأ إلي أن تنقضي سريعأ ،،، ونخرج من الدنيا نتحسر علي كل ما مضي فيها وفات
إنها سنوات قليله وستنقضي أعمارنا ،،، فلنحيا الحياه بسعادة وحب وعزة ،،، ولنرسم خطواتنا فيها بما نتمني أن نعيشة فيها ونلقاه
وليس كما تفرضة علينا الظروف والأحزان لأن نحياه ،،،،،،،،فلترافقي عزتك وكرامتك واصنعي كيانك وإعملي ولا تنسي أن تطالبي بحقك
ومزقي صفحات إستسلامك وضعفك ولا تلتفتي لمن أهان إعتبارات حبك ،،،، أؤكدلك ستجدين طريقك من جديد
ووقتها ستسلكين طريق السعادة والتفاؤل…………………
أتمني أن تكون كلماتي ضوءأ ينير طريق طريق قلبك وحياتك ويجدد تفاؤلها وقوتها من جديد

وإذا أردتي أن تعرفي كم هو حقأ يحبك ،،،، فلتعرفي أولا ما هو الحب

الحب حنين وإشتياق وإحتياج ،، الحب نضوج وإتزان
الحب إحتواء لا حدود له يسع جميع الجوارح ،، وتهدأ في حضنه الآلام والأحزان
الحب شمس لا ينقطع ضوء أحلامها إن سطعت ،، وتتحقق في دفئها منتهي الآمال
الحب ظل يرافق صاحبه ،، لا يختفي عنه ولا يمل ولا يقرر يوما الإنفصال
يقوي صاحبه دائمأ في لحظات الضعف والإنكسار…………………..
الحب إرتواء من ظمأ طويل المدي ،، ينطوي معه مرارة الإنهزام
الحب كبرياء وعزة ،،، وتبديل وإرتقاء من حال إلي حال
الحب وطنأ تأمن فيه النفوس وتطمئن ،، وتغمض في ظله الأجفان
وإن ذرفت عيناكي دمعأ أو تألمت ،،، ذرف الحب دموعأ وخفف سريعأ عنكي الأحزان

الحب أن تتكامل الأرواح ويتوحد مسار قلوبها ،،، وتتبادل معأ أسمي معاني الإحتواء
أحيأنأ في الحياة………………
نجد قلبأ متألمأ مازال يحيا محبأ مخلصأ،،، والقلب الأخر مازال يؤلمه ويستنزفه
وهو يأخذ الحب تبريراً وإدعاء
فيا من إنكسرت عزة قلوبهم وإتسعت جراحها ،،،، أما آن أوان الإنتهاء
الحب معني للصدق والوفاء ،،، الحب برئ من معاني الزيف والإدعاء

إن كان قلبه بعيدأ عن معاني الحب الحقيقي والعطاء ،،،،فاتركيه ولا تلتفت عيناكي عليه ،،ولا يحن قلبك يومأ إليه
ستقابلين في الحياة قلبأ كريمأ غيره لديه أروع معاني الحب والوفاء
ولكن إحذري وكوني قويه ………………

ومزقي ضعف قلبك بيديكي ،،، مزقي صفحات الإستسلام والإنطواء
وإعلمي أن الحب لا يعرف طريق الضعفاء
إن أردتي الحب ،،، فلتصنعي قوتك ولتبحثين عنه
وتأكدي أن الحب صديق القلوب ،،،،، الحب دائمأ لا يعرف الفناء

أتمني أن تكون كلماتي قد أفادتكم ،، وأن تنير طريق قلوبكم ،،، وتضع بعض من التفاؤل أمامكم ،،، ويسعدني ويشرفني مشاركتكم
تحياتي للجميع ،،، أنا غدأ يوم جديد ،،، صديقة الدعم والتفاؤل


غدأ يوم جديد غدأ يوم جديد 990118_4.gif فتكات حبوبة Fatakat 990118 القاهرة – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.