الغضب وآثاره السلبية
الغضب وآثاره السلبية، يقول الدكتور أحمد شوقي إبراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري الأمراض الباطنية والقلب، أن الميول الإنسانية تنقسم إلى أربعة أقسام، ويختلف سلوك وتصرفات الأشخاص باختلاف هذه الميول ومدى السيطرة عليها :
1. الميول الشهوانية: وتؤدي إلى الثورة والغضب
2. الميول التسلطية: وتؤدي إلى الكبر والغطرسة وحب الرياسة
3. الميول الشيطانية وتسبب الكراهية والبغضاء للآخرين.
ومهما كانت ميول الإنسان فانه يتعرض للغضب فيتحفز الجسم ويرتفع ضغط الدم فيصاب بالأمراض النفسية والبدنية مثل: السكر والذبحة الصدرية. وقد أكدت الأبحاث العلمية أن الغضب وتكراره يقلل من عمر الإنسان. ولا يكون تجنب الغضب بتناول المهدئات، لان تأثيرها يأتي بتكرار تناولها ولا يستطيع متعاطي المهدئات أن يتخلص منها بسهولة، ولان الغضب يغير السلوك فإن العلاج يكون بتغيير سلوك الإنسان في مواجهة المشكلات اليومية، فيتحول غضب الإنسان إلى هدوء واتزان.
ويضيف الدكتور أحمد شوقي أن الطب النفسي توصل إلى طريقتين لعلاج المريض الغاضب:
الأولى : من خلال تقليل الحساسية الانفعالية، وذلك بتدريب المريض تحت إشراف طبيب على ممارسة الاسترخاء مع مواجهة نفس المواقف الصعبة فيتدرب على مواجهتها بدون غضب أو انفعال
الثانية : من خلال الاسترخاء النفسي والعضلي، وذلك لأن يطلب الطبيب من المريض أن يتذكر المواقف الصعبة وإذا كان واقفا فليجلس أو يضطجع ليعطيه فرصة للتروي والهدوء. هذا العلاج لم يتوصل إليه الطب إلا في السنوات القليلة الماضية
ها ردوا بقه مات تجننونيييييييييش
reham hamza reham hamza فتكات رائعة Fatakat 897526 6اكتوبر – مصر