أنواع أمراض واضطرابات الصوت ثلاثة:
1- اضطرابات الصوت العضوية.
2- اضطرابات الصوت غير العضوية.
3- اضطرابات الصوت الطفيفة (الحميدة).
(1) اضطرابات الصوت العضوية: ومنها:
أ – العيوب الخلقية للحنجرة مثل:
1- مرض لين الحنجرة: وهو يظهر عند الولادة أو خلال الأيام القليلة التالية لها.
2- غشاء المزمار: وينتج بسبب عدم اكتمال تكوين قناة الحنجرة أثناء تكوينها في الرحم، وقد يمنع هذا الغشاء التنفس تماماً ويؤدي إلى وفاة الطفل عند ولادته، وقد يكون بسيطاً، فيجعل بكاء الطفل خافتاً بصورة ملحوظة.
3- أخدود الثنايا الصوتية: وهو أخدود طولي على الحافة الحرة للثنية الصوتية، يؤدي إلى عدم الالتصاق الكامل للثنيتين الصوتيتين أثناء إخراج الصوت.
ب – إصابات الحنجرة:
سواء كانت جرحاً قطعياً، أو ضربة موجهة إلى الرقبة، أو إصابات فيزيائية، مثل الحرق الحراري أو الكيمائي أو الإشعاعي.
ج – التهاب الحنجرة: سواء أكان حاداً أو مزمناً.
د – حساسية الحنجرة.
ه – أورام الحنجرة: الحميدة والخبيثة.
و – الاضطرابات العصبية: الحركية والحسية.
ز – اضطرابات الغدد الصماء: مثل اضطرابات الغدة الدرقية، أو الجار الدرقية، أو الغدة النخامية، أو حتى أخذ الأدوية التي تحتوي على هرمونات الذكورة، لذا يجب على المرأة ألا تستعمل أية أدوية تحتوي على هرمونات الذكورة حتى تزيد وزنها، لأن صوتها سيصبح مثل صوت الرجال، وهذا التغير في الصوت سيكون دائماً.
(2) اضطرابات الصوت غير العضوية:
وهي تلك الاضطرابات الصوتية التي لا يصاحبها تغيرات عضوية واضحة في تركيبة الثنايا الصوتية، وإن كان من الممكن أن تؤدي إلى تغيرات بسيطة على المدى الطويل.
وتقسم هذه الاضطرابات غير العضوية إلى:-
أ – اضطرابات اعتيادية.
ب – اضطرابات نفسية.
أ – الاضطرابات الصوت غير العضوية الاعتيادية وهي:
1- بحة الصوت المزمنة عند الأطفال:
وهي تحدث عند الأطفال الذين يميلون للصراخ ورفع الصوت طوال اليوم، ويؤدي هذا الاستخدام الخاطئ للصوت إلى تكوين حبيبات بالثنايا الصوتية تؤدي إلى بحة الصوت.
2- اضطرابات الصوت عند البلوغ:
نطلق هذا المسمى عند فشل الصوت في الانحدار التدريجي من التردد المرتفع (الحاد) الخاص بمرحلة الطفولة إلى التردد المنخفض المميز للبالغين الذكور، حيث تبقى الحنجرة على بعض خصائص حنجرة الطفل، فتصدر صوتين لكل منهما تردد مختلف بدلاً من صوت واحد، وهما صوت حنجرة الطفل بتردده المرتفع بالإضافة إلى الصوت الجديد الناتج عن التغيرات الهرمونية المصاحبة للبلوغ، ويكون ذا تردد منخفض، وهذه البحة تؤدي إلى ضغط نفسي كبير على الشاب لأن أصدقاءه سيعيرونه بأن له صوت أنثى.
3- بحة الصوت فوق الوظيفية:
وتشمل جميع أنواع الشد العضلي الزائد لعضلات الحنجرة والعنق، ويكون ذلك نتيجة للاستخدام الخاطئ للصوت، مما يؤدي إلى انقباض عضلات إصدار الصوت بالإضافة إلى عضلات التنفس، ويشكو المريض من تغير صوته بالإضافة إلى وجود أعراض وهن صوتي مصاحبة.
4- بحة الصوت تحت الوظيفية:
وجد أن استخدام الصوت بالطريقة فوق الوظيفية السابقة الذكر لمدة طويلة يؤدي إلى خلل في التحكم العضلي للحنجرة، ينتج عنه بحة الصوت تحت الوظيفية، فيكون الصوت عندها ضعيفاً وتنفسياً.
5- الوهن (الضعف) الصوتي:
وله أعراض عديدة منها:
– جفاف الحلق.
– آلام الحلق.
– رغبة متكررة في تنظيف الحلق (نحنحة متكررة).
– إحساس بوجود جسم غريب بالحلق.
– بذل مجهود زائد لمواصلة القدرة على إصدار الصوت.
– عدم القدرة على مواصلة الكلام بعد فترة من بدئه نتيجة إرهاق الصوت.
وينتج الوهن الصوتي عن الاستقدام الخاطئ أو المكثف للصوت خاصة عند محترفي استخدام الصوت، أو نتيجة للتعرض لبيئة متربة أو جافة أو للدخان وعادة ما تكون الأعراض غير موجودة أول اليوم، ولكنها تزيد بعد فترة من استخدام الصوت.
6- بحة الصوت نتيجة استعمال الثنايا الصوتية الكاذبة:
الثنايا الصوتية الكاذبة هي ثنايا تقع فوق الثانيا الصوتية الصادقة، والثنايا الكاذبة سميت كذلك لأنها لا تستخدم في الحالات الطبيعية في إصدار الصوت، وعند استخدام المريض لثناياه الكاذبة يكون صوته خشناً ومنخفض الحدة.
ب – اضطرابات الصوت غير العضوية النفسية:
1- فقد الصوت الوظيفي النفسي:
حيث يفقد المريض (وغالباً ما تكون امرأة) الصوت تماماً لفترة معينة، ويكون لهذا سبب نفسي واضح أو ضغط نفسي شديد، فتفقد المريضة الصوت كمحاولة للهروب من مواجهة موقف معين تخشاه، وعادة لا تتأثر الوظائف المصاحبة للحنجرة، مثل السعال أو الضحك.
2- اضطرابات صوتية مصاحبة لأمراض نفسية:
حيث تكون بحة الصوت عرضاً ثانوياً لمرض نفسي، مثل الفصام، أو القلق النفسي أو الاكتئاب.
(3) اضطرابات الصوت الطفيفة (الحميدة):
كما سبق وأن ذكرنا بأن بحة الصوت غير العضوية عادة لا يصاحبها تغيرات عضوية واضحة في تركيبة الثنايا الصوتية، ولكن مع استخدام الصوت لمدة طويلة وبطريقة خاطئة تؤدي هذه الاضطرابات غير العضوية إلى حدوث أعطاب عضوية بالثنايا الصوتية، وهذا ما نسميه باضطرابات الصوت الطفيفة أو الحميدة، وهي تشمل ما يلي:
1- حبيبات الثنايا الصوتية:
وهي نوعان رئيسان:
نوع يصيب الأطفال (حبيبات الصراخ)، وهذه توجد في الأولاد أكثر من البنات، والنوع الثاني يصيب البالغين (حبيبات المغنى)، وهي تصيب أساساً الإناث ونادراً ما تصيب الذكور.
2- لحمية الثنايا الصوتية:
غالباً ما تصيب الذكور، وعادة ما تكون على ثنية صوتية واحدة، ويمكن على المدى الطويل أن تؤدي إلى ردة فعل على الثنية الصوتية المقابلة، وتُعدُّ لحمية الثنايا الصوتية أكثر اضطرابات الصوت الطفيفة شيوعاً.
3- أكياس الثنايا الصوتية:
تصيب عادة البالغين من الجنسين، وتظهر في صورة كيس واحد أو أكياس متعددة داخل جسم الثنية الصوتية.
4- وازمة راينك:
وتنشأ نتيجة الاستخدام الخاطئ أو المكثف للصوت، أو بسبب التدخين بكثرة، أو بسبب الالتهاب المزمن للجهاز التنفسي العلوي خاصة الجيوب الأنفية، وتظهر عادة في صورة انتفاخ للثنية الصوتية، ويمكن أن تؤدي لاحقاً إلى تغيرات تليفية ينتج عنها انتفاخات غير منتظمة ومتعددة وبصورة غير متماثلة على الناحيتين.
5- حبيبات التماس:
وهي زائدة صغيرة باهتة اللون على النتوء الصوتي لأحد غضاريف الحنجرة.
لولو كريم لولو كريم فتكات متميزة Fatakat 245400 الجيزة – ام الدنيا