تخطى إلى المحتوى

%$%أضرار وصحه المراتب الصناعيه%$% 2024.

وعن الفوائد، والأضرار الصحية المتعلقة بالأمر، قال أستاذ جراحة العظام بجامعة بنها د. شيرين أحمد إن المراتب الفيبر أو المصنعة آليا لا تحدث أى أضرار صحية، بل هى مصممة خصيصا لحماية العضلات والحفاظ عليها من أى تشنجات أو آلام عضلية، وذلك على عكس المراتب القطنية العادية التى تسبب الآلام العظمية نتيجة هبوط القطن فى غضون أقل من سنتين.

بينما قالت أستاذة الطب الجلدى د. ماجدة لهيطة إن احتمال إصابة معظم الأفراد بالحساسية الجلدية يكون كبيرا فى حاله صنع أغطية المراتب من الفيبر أو من مواد غير قطنية، وذلك فى حالة وجود استعداد مسبق لدى هؤلاء الأفراد للإصابة بالحساسية لأن تلك المواد سواء كانت من ألياف صناعية أو من الفيبر تمثل خطرا على الصحة الجلدية.
* خامسا: الوسائد، وكما تشير كثير من الدراسات الطبية، بيئة مناسبة جدا لتكاثر الفطريات. وسبق لمجلة «صحتك» في «الشرق الأوسط» أن عرضت في عدد 20 أكتوبر (تشرين الأول) لعام 2024 دراسة الباحثين من بريطانيا حول هذا الأمر وتداعياته الصحية في جوانب الحساسية وأمراض الجيوب الأنفية ونوبات الربو والتهابات الرئة بالفطريات. وفي حينه، علق البروفسور أشلي وودكوك، رئيس فريق البحث في تلك الدراسة، بالقول: «نعلم جميعنا أن الوسائد ممتلئة بسوس أو عث الغبار المنزلي، الذي يلتهم عادة مثل هذه الفطريات، لكن هناك نظرية تقول إن الفطريات بدورها تقتات على بقايا فضلات هذه الأنواع من السوس كمصدر غني للنيتروجين وباقي حاجاتها من المواد الغذائية، إضافة إلى قشور الجلد البشري التي تتراكم في الوسائد، لذا فإن الذي يبدو أن هناك نظاما معقدا غاية في الصغر لدورات الحياة علي حد قوله». وهو ما يؤكده الدكتور تيرنو بقوله: «بعد خمس سنوات من استخدام الوسادة، فإن 10% من وزنها هو غبار فضلات حشرة العثة. وهو ما يستنشقه مستخدم تلك الوسادة. وبالتالي فإن ما تنام عليه هو ما يثير لديك الحساسية أو نوبات الربو».
والحل بسيط. وهو تغليف الوسائد بالأغطية، واستخدام الشرشف أو الملاءة لتغطية المراتب. والحرص على تغييرها وتنظيفها بشكل يومي. كما يقترح الدكتور تيرنو غسل الملاءات مرة في الأسبوع بالماء الساخن. ويحرص على التأكد من أن الماء حار وتتراوح درجة حرارته ما بين 130 و150 درجة فهرنهايت. وللوسائد والمراتب، وخاصة لمن يستخدمونها وهم مصابون بنوع من الحساسية، يقترح عليهم تغطيتها باستخدام أغطية وسائد وملاءات من نوعيات مقاومة لتسريب المواد المهيجة للحساسية Allergy – proof.
* المطبخ «النظيف»
* الحجرة الأعلى احتمالا لأن تكون الأكثر «اتساخا» في المنزل برمته هي المطبخ. وهو ما يؤكده صراحة الدكتور فليب تيرنو، رئيس قسم علم الميكروبات الإكلينيكي والمناعة بجامعة نيويورك ومؤلف الكتاب المثير للجدل «الحياة الخفية للجراثيم». ويقول بعبارات مجردة عن أي تغليف أو تنميق: «نحن نضع أجزاء من (جثث) الحيوانات الميتة على أسطح الطاولات والرفوف في المطبخ، كما أن غسلها وتنظيفها يؤدي إلى أن أجزاء منها توجد في الحوض الذي نغسل فيها الأطباق. واللحوم النيئة يمكن أن تحمل معها بكتيريا إي كولاي E. coli وبكتيريا سالمونيلا salmonella ومجموعات أخرى من الفيروسات والبكتيريا». إضافة لذلك، وجود الخضراوات والفواكه التي نجلبها من المتاجر، وهي محملة بأنواع مختلفة من الميكروبات التي علقت بها من المزرعة أو خلال النقل إلى المتاجر، ومن أماكن التخزين، وأماكن العرض في المتاجر. وخلال تلك المراحل تلامسها أيدي مختلف الأشخاص من العاملين والمتسوقين وغيرهم.


mesho ahmed mesho ahmed 477316_2.gif ممنوعة من المشاركة Fatakat 477316 دمياط – مصر

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.