حبيبي كم هي جميله أحلامك … كم مثير شغفك
الحب لك نبض يسكنك … وأصبحت أنا نبضك
علمني كيف أحب … أعطني منسكنك
كم اشتاق ليوم نحيا معا باسم الحب
وصرت متيمه بقربك
ولكن دع الأحلام وأهبط أرني كيف ستشعرنيبحبك!!!
عندما نقول المصداقيه في الحب يأتي في أذهاننا أن نكون صادقين في مشاعرنا نحو من نحب فلا نخدع بأسم الحب فتلك هي المعاني الدارجه في الأذهان
ولكن يوجد جانب أخر من المصاقيه جانب محير يتسبب في عذابنا أو نعذب بهمن نحب فعندما نقابل حب صادق قوي جاد فتطير فرحا أنك وجدت ضالتك المنشوده فيأخذك في عالم السحر والأحلام والكلام المعسول ولكن تكتشف أن ذلك الإنسان لايجيد تعبيره عن حبه ولا يستطيع بمواقفه إظهار مشاعره
بل يجرحك ويؤلمك !!!
ففي البدايه تشعر إنه مجرد موقف عابر أي ليس بشئ يذكر…. ولكن بتعدد المواقف تتعرف على ما هو أصعب من جرح الحب وغدره !!!
لأن الذي غدر بك وألمك لا يحبك فستسلم لقدرك وترضى…
إنما الذي يحبك لما يجرحك بأفعاله لما تتبدل أحلامه التي أخذك اليها إلى أوهام
والغريب إنها ليست أحلام ماديه تمسك بها إنما هي أحلام داخليه من المفترض أنه يشعر بها ويقدمها بدون تفكير أو جهد
فتتداخل معاني الحب في قلبك
وتتسائل؟؟؟؟؟؟
لما تجرحني وأنت تحبني؟؟؟ لما تنساني وأنا منك ؟؟؟ لما تتجاهل أحزاني وأنا معشوقك؟؟؟
لما ؟؟ لما ؟؟ لما؟؟؟
ويبدأ أحساسكبصدق وعوده يتلاشى!!!
وهذا ما يسمى عدم مصداقية الفعلوالقول!!!
فيعدك بأنه سيريك كل أنواع الإهتمام والحب والعطاء وهو من داخله صادق جدا فهو يحبك بجنون وعندما تبدأ السفينه في السير تتساقط وعوده فتلومه …فيبرر… ويعتذر… ويعدك بالتغيير… ويعود فيجرح وفتلومه مجددا… ويبرر مجددا… ويعتذر …ويعدك… حتى أصبحت لا تثق في وعوده مطلقا وأصبحت تشعر أنك تستجدي منه الحب فحبيبك أصبح أقوال لا أفعال!!!
فإذا كنت صاحب تلك المشكله كيف تحافظ على حبك؟؟؟
كيف تعيد لحبيبك الثقه في أقولك مجددا؟؟؟
فيجب أولا… أن تكون من داخلك مقتنع بأنك سبب في تدهور علاقتك بمن تحب
ولا تحاول الإعتذار فالإعتذار الفوري قد يكون غير مجد
ولا تبرر له تبريرات واهيه تسقط مدى تحكمك في أنفعالاتك أمامه
فلا تحتك بشريكك ودعه حتى يهدأ فكل إنسان يحتاج فتره للتخلص من مشاعرالغضب والألم
وانت أيضا محتاج لتلك الفتره حتى تعيد النظر فيما فعلته ولتحليل الحدث..
ولابد أن تتأكد من أن هذا الأمر لن يحدث مره أخرى فعاهد نفسك
عند الاعتذار تذكر أن هدفك هو الإعتذار عن خطأ أرتكبته و ليس من أجل شرح الأسباب التي جعلتك تجرحه أو تؤلمه
و اجعل إعتذارك رقيقا مراعياً مشاعر الشريك و أن يتضمن حزنك و ألمك و إحباطك من أجل تدهور العلاقه .
يجب ان تخبره بأن ثقته شئ مهم بالنسبة لك
وحدثه عما تعلمته من الموقف الذي أدى إلى تدهور العلاقات بينكم ونيتك في عدم تكرار ذلك الموقف المسئ مرة آخرى مستقبلاً .
فإن العلاقه المتدهوره مع الشريكتشبه العظام المهشمة التي لا يمكن أن نتركها و نتحمل الالآم الفظيعة الناتجةعنها بل يجب أن نقوم بعلاجها بعنايه خاصه جدا كي تلتئم
فاجعل من تلك العلاقات المتدهورهمصدر قوه بدلا من أن تكون مصدر ضعف وشعور بالوحده والفشل وانهيار للحب .
بقلم / دينا محمد
Whatever!! Whatever!! 320726_4.gif برنسيسة فتكات Fatakat 320726 Giza, haram – Egypt