تخطى إلى المحتوى

مهارات لإرساء قواعد الهدوء والانضباط لأطفال التوحد 2024.

مهارات لإرساء قواعد الهدوء والانضباط لأطفال التوحد

فيما يلي عرض عرض لبعض المهارات التي كان لها الأثر الكبير في إرساء قواعد الهدوء والانضباط عند أطفال التوحد والتي قد تفيد كل الإخوة والأخوات العاملين في ميدان التوحد وأيضا أباء وأمهات أطفال التوحد وهذه المهارات تم العمل بها على يد الخبرة في تعليم أطفال التوحد ولاقت نجاحا كبيرا وكانت لها الأثر الكبير في إرساء قواعد الهدوء والانضباط وحث الأطفال على استخدام السلوكيات التي تناسب المواقف وكان ذلك عند العديد من الأطفال

وهذه المهارات تتمثل في :

* مهارات الاتصال بالطفل عن قرب وتنقسم إلى قسمين

* مهارات التلامس الحسي

* شخصية المدرس

أولا مهارات الاتصال بالطفل عن قرب

1- هي عبارة عن الاقتراب من الطفل كثيرا حتى ملامسة جسده أثناء الجلوس على الكرسي واحتضان الطفل ومعانقته وتقبيل الطفل والمسح على رأسه وتوفير جو من المحبة والهدوء و الطمأنينة والارتياح يشعر به الطفل بحيث تكون هذه المهارة هي عملية التهيئة للأطفال في كل صباح

2- وهو إخلاء الفصل من محتوياته مثل الكراسي والطاولات وفرش الصف والجلوس مع الطفل على الفراش ومسك يدي الطفل والبدا بمداعبته وتقبيله ومداعبته من الخاصرتين وفيبدا الطفل بالضحك وينسجم مع المدرس الأب وتكون هذه الضحكات هما البداية في عملية الاتصال والتواصل مع الطفل

ثانيا :

مهارات التلامس الحسي

* ونقصد بمهارات التلامس الحسي محاكاة أحاسيس الطفل من خلال مسك يدي الفل وإحداث اتصال بصري بينه وبين المدرس أو الأب بالحديث مع الطفل وبذلك نستهدف حاسة اللمس وحاسة البصر وحاسة السمع معا في آن واحد وبذلك نشد انتباه الطفل وأفضل أوقات استخدام هذه المهارة هو عندما يخطئ الطفل فيكون الحديث مع الطفل بعد مسك يديه وإحداث الاتصال البصري عن الخطأ الذي قام بعمله الطفل وأيضا يمكن استخدام مهارة التلامس الحسي في المرحلتين السابقتين في الاتصال بالطفل عن قرب أثناء مداعبة الطفل يستخدم المدرس او الأب مهارة التلامس الحسي

ثالثا : أما بالنسبة لشخصية المدرس أو الأب فهي الأساس في تنسيق المهارات السابقة الذكر واستخدامها في الأوقات المناسبة وهذه الشخصية يجب أن تكون قوية جدا وإلا تتراجع أو تضعف أو تيأس أمام العناء والضغط الذي تواجهها من الأطفال فإذا تراجعت أو ضعفت أمام الطفل فلم تتمكن من التقدم مع الطفل بأي شكل من الأشكال
ويجب أن تكون هذه الشخصية هي الحد الفاصل بين الطفل وسلوكياته التي لا تناسب المواقف من خلال استخدام كل ما من شانه مجدي في حث الطفل على فهم الخطأ من الصواب قدر الإمكان ويكون ذلك باستخدام تغير نبرات الصوت التعبيرات الوجيهة واستخدام أي عقاب يكن مجدي مع الطفل لكي يعي الطفل ان السلوك الذي سلكه خاطئ أي أن يفهم الطفل الخطأ وإذا فهم الطفل الخطأ يبدأ بالتغيير ويكون ذالك بمساعدة المحيط الأسري والمدرس

لولو كريم لولو كريم فتكات متميزة Fatakat 245400 الجيزة – ام الدنيا

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.