رغبنا أن نقدم لأمهات المستقبل أهم الطرق التي تجعل من الأم صديقة لأبنائها في حيل تمر يومياً أمام عتبة حياتنا و لا ندعوها للدخول و زيارتنا حتى لو بضع دقائق في محاولة منا لتحسين الوضع ..
– استمعي لهم بلا نصائح بلا صراخ
إن أول ما يجعل الأبناء ينفرون من الأمهات و يخشون من مسألة الثقة و الصراحة المفتوحة هي ردة فعل الأم ، و هنا يجب أن تفهمي بأنك صديقة لأبنائك لا عدوة و بأن التربية الذكية هي التي تكون بالإرشاد و ليس بالأوامر .
– لا تقارنيهم بالآخرين
إن من أفظع الأمور التي ترتكبها الأم هي مقارنة أبنائها بأولاد الجيران أو الأقارب ، فإياك أن تشارفي على هكذا فعل لأنهم لن يفهموا المسألة خوفاً و حرصاً على تقدمهم بل سيشعرون بأنك تعايريهم و تقللين من إمكانياتهم و كيانهم معاً.
– ادعمي أحلامهم
لا تجعليهم يعيشون أحلامك أو أحلام عائلتك ! و لا تحمليهم ذنب أنك لم تتمكني من تحقيق أحلامك أيا كان السبب ، فقط دعيهم يمشون خلف شغفهم و ادعميهم، فلن يبدعوا طالما كانوا عن أهدافهم مبتعدين
– امدحيهم أمام الغير
امدحي أطفالك أمام عائلتك و عائلة زوجك و أمام الصديقات ، لا تشكي لأحد تصرفاتهم السيئة بوجودهم ، و لا تتذمري بسببهم أمامهم ، اجعليهم يشعروا بنعمتهم في حياتك و بأنك ممنونة دائماً للرب على هكذا رزق
– شاركيهم مرحهم
لا تكبري نفسك أبداً عن مسألة اللعب مع أطفالك ، حاولي أن تندمجي في عالمهم و أن يكون لهم دور كبير في عالمك ، لا تستصغري أمورهم و لا تكبري عليهم أمورك ، فقط عيشي اللحظة !
– لا تعاقبيهم على كافة الأخطاء
هناك أخطاء من الضروري أن يقع بها الطفل ليثبت لك أنه يستكشف و يحاول و ينهض ليكون ذا أثر في المجتمع و العالم من حوله ، دعيه يحاول يجرب يخطأ و لا تعاقبيه دوماً ، فالعقاب حتى و إن كان دافعه الخوف و الحرص قد يترجم إلى صورة كره و رفض قاطع
– لبي طلباتهم بين الحين و الآخر
لبي طلبات أبنائك بين الحين و الآخر دون أن يكون هناك مقابل ليتم مكافئتهم ، فأحياناً هدية بلا سبب تجعل كل الأمور و المهمات تتحول من تنفيذ بلا نفس إلى عادة محببة لقلبهم ، فقط أشعريهم بأن وجودهم نعمة و بأنك مهما كانوا و فعلوا ستحرصين دوماً على تدليلهم و أن تكوني فعلاً الصدر الحنون لهم.
منقول حبايبى
بعشق نقابى بعشق نقابى 755589_1.gif فتكات نشيطة Fatakat 755589 بورسعيد – مصر